أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِىِّ بْنِ مُكْرَمٍ الطَّسْتِىُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنٍ شِهَابٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا عَقَلْتُ أَبَوَىَّ قَطُّ إِلاَّ يَدِينَانِ الدِّينَ وَمَا مَرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ قَطُّ إِلاَّ يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بُكْرَةً وَعَشِيًّا. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ. {ق} قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَعَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا وُلِدَتْ عَلَى الإِسْلاَمِ لأَنَّ أَبَاهَا أَسْلَمَ فِى ابْتِدَاءِ الْمَبْعَثِ وَثَابِتٌ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَزَوَّجَهَا وَهِى ابْنَةُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهِىَ ابْنَةُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهِى ابْنَةُ ثَمَانَ عَشْرَةَ لَكِنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ وُلِدَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَسْلَمَتْ بِإِسْلاَمِ أَبِيهَا لأَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَوَضَعَتْهُ بِقُبَاءٍ فَلَمْ تُرْضِعْهُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَحَنَّكَهُ وَدَعَا لَهُ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِى الإِسْلاَمِ بَعْدَ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149129, BS012274 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِىِّ بْنِ مُكْرَمٍ الطَّسْتِىُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنٍ شِهَابٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا عَقَلْتُ أَبَوَىَّ قَطُّ إِلاَّ يَدِينَانِ الدِّينَ وَمَا مَرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ قَطُّ إِلاَّ يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بُكْرَةً وَعَشِيًّا. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ. {ق} قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَعَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا وُلِدَتْ عَلَى الإِسْلاَمِ لأَنَّ أَبَاهَا أَسْلَمَ فِى ابْتِدَاءِ الْمَبْعَثِ وَثَابِتٌ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَزَوَّجَهَا وَهِى ابْنَةُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهِىَ ابْنَةُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهِى ابْنَةُ ثَمَانَ عَشْرَةَ لَكِنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ وُلِدَتْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَسْلَمَتْ بِإِسْلاَمِ أَبِيهَا لأَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَوَضَعَتْهُ بِقُبَاءٍ فَلَمْ تُرْضِعْهُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَحَنَّكَهُ وَدَعَا لَهُ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِى الإِسْلاَمِ بَعْدَ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Lukata 12274, 12/404 Senetler: () Konular: Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe KTB, YARATILIŞ Yaratılış, fıtrat üzere doğmak 149129 BS012274 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 330 Beyhakî Sünen-i Kebir Lukata 12274, 12/404 Senedi ve Konuları Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe KTB, YARATILIŞ Yaratılış, fıtrat üzere doğmak