حَدَّثَنَا بَكْرُ بن مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بن رَاشِدٍ النَّوْشَجَانِيُّ، حَدَّثَنَا رُوَيْمُ بن يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بن مُصْعَبٍ، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ، عَنْ سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ: يَا بنتَ رَسُولِ اللَّهِ، هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ؟ فَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ، فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ تَجِدْهَا، فَقَالَتْ: وَيْحَكِ ! اطْلُبِيهَا، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَطَلَبَتْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قُمَامَتِهَا، فَإِذَا فِيهَا: قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السُّؤَالِ الْمُلْحِفَ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ، وَالْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ، وَالْبَذَاءَ فِي النَّارِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 171099, MK010442 Hadis: حَدَّثَنَا بَكْرُ بن مُقْبِلٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بن رَاشِدٍ النَّوْشَجَانِيُّ، حَدَّثَنَا رُوَيْمُ بن يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بن مُصْعَبٍ، عَنْ عَمْرِو بن قَيْسٍ، عَنْ سَلَمَةَ بن كُهَيْلٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ: يَا بنتَ رَسُولِ اللَّهِ، هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكَ شَيْئًا تُطْرِفِينِيهِ؟ فَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ، هَاتِي تِلْكَ الْجَرِيدَةَ، فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ تَجِدْهَا، فَقَالَتْ: وَيْحَكِ ! اطْلُبِيهَا، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِنْدِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَطَلَبَتْهَا فَإِذَا هِيَ قَدْ قَمَّتْهَا فِي قُمَامَتِهَا، فَإِذَا فِيهَا: قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ، وَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ السُّؤَالِ الْمُلْحِفَ، إِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ، وَالْفُحْشَ مِنَ الْبَذَاءِ، وَالْبَذَاءَ فِي النَّارِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 10442, 8/2616 Senetler: () Konular: Haya, utanma duygusu imandandır 171099 MK010442 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, X, 196 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 10442, 8/2616 Senedi ve Konuları Haya, utanma duygusu imandandır