حدثنا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ بن أَبَانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ السَّلُولِيُّ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بن حَاتِمٍ، قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَ مِنْ بَدْرٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَهَلْ لَقِينَا إِلا عَجَائِزَ كَالْحُرُزِ الْمُعَلَّقَةِ، فَنَحَرْنَاهُمْ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ تَفَقَّأَ فِيهِ حَبُّ الرُّمَّانِ، ثُمَّ قَالَ:"يَا ابْنَ أَخِي لا تَقُلْ ذَلِكَ، أَولَئِكَ الْمَلأُ الأَكْبَرُ مِنْ قُرَيْشٍ أَمَا لَوْ رَأَيْتَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ بِمَكَّةَ لَهِبْتَهُمْ، فَوَاللَّهِ لأَتَيْتُ مَكَّةَ، فَرَأَيْتُهُمْ قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ، فَمَا قَدَرْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ هَيْبَتِهِمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَحِبُّوا قُرَيْشًا، فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ قُرَيْشًا، فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَ قُرَيْشًا فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَإِنَّ اللَّهَ حَبَّ إِلَيَّ قَوْمِي فَلا أَتَعَجَّلُ لَهُمْ نِقْمَةً وَلا أَسْتَكْثِرُ لَهُمْ نِعْمَةً، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالا، فَأَذِقْ آخِرَهَا نَوَالا , إِلا أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا فِي قَلْبِي مِنْ حُبِّي لِقَوْمِي، فَسَرَّنِي فِيهِمْ، قَالَ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"الشعراء آية 214 يَعْنِي قَوْمِي، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الصِّدِّيقَ مِنْ قَوْمِي، وَالشَّهِيدَ مِنْ قَوْمِي، وَالأَئِمَّةَ مِنْ قَوْمِي، إِنَّ اللَّهَ قَلَبَ الْعِبَادَ ظَهْرًا لِبَطْنٍ، فَكَانَ خَيْرَ الْعَرَبِ قُرَيْشٌ، وَهِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ: "وَمَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ"إبراهيم آية 24 يَعْنِي بِهَا قُرَيْشًا "أَصْلُهَا ثَابِتٌ" يَقُولُ: أَصْلُهَا كَرَمٌ "وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ" يَقُولُ: الشَّرَفُ الَّذِي شَرَّفَهُمُ اللَّهُ بِالإِسْلامِ الَّذِي هَدَاهُمْ لَهُ، وَجَعَلَهُمْ أَهْلَهُ، ثُمَّ أَنْزَلَ فِيهِمْ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُحْكَمَةً "لإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ"قريش آية 4 قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ خَيْثَمَةُ: قَالَ عَدِيُّ بن حَاتِمٍ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ قُرَيْشٌ بِخَيْرٍ قَطُّ إِلا سَرَّهُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ ذَلِكَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ وَكَانَ يَتْلُوا هَذِهِ الآيَةَ "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ"الزخرف آية 44. Öneri Formu Hadis Id, No: 174166, MK14329 Hadis: حدثنا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ بن أَبَانَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ السَّلُولِيُّ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بن حَاتِمٍ، قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَ مِنْ بَدْرٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَهَلْ لَقِينَا إِلا عَجَائِزَ كَالْحُرُزِ الْمُعَلَّقَةِ، فَنَحَرْنَاهُمْ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ تَفَقَّأَ فِيهِ حَبُّ الرُّمَّانِ، ثُمَّ قَالَ:"يَا ابْنَ أَخِي لا تَقُلْ ذَلِكَ، أَولَئِكَ الْمَلأُ الأَكْبَرُ مِنْ قُرَيْشٍ أَمَا لَوْ رَأَيْتَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ بِمَكَّةَ لَهِبْتَهُمْ، فَوَاللَّهِ لأَتَيْتُ مَكَّةَ، فَرَأَيْتُهُمْ قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ، فَمَا قَدَرْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ هَيْبَتِهِمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَحِبُّوا قُرَيْشًا، فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ قُرَيْشًا، فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَ قُرَيْشًا فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَإِنَّ اللَّهَ حَبَّ إِلَيَّ قَوْمِي فَلا أَتَعَجَّلُ لَهُمْ نِقْمَةً وَلا أَسْتَكْثِرُ لَهُمْ نِعْمَةً، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالا، فَأَذِقْ آخِرَهَا نَوَالا , إِلا أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا فِي قَلْبِي مِنْ حُبِّي لِقَوْمِي، فَسَرَّنِي فِيهِمْ، قَالَ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"الشعراء آية 214 يَعْنِي قَوْمِي، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الصِّدِّيقَ مِنْ قَوْمِي، وَالشَّهِيدَ مِنْ قَوْمِي، وَالأَئِمَّةَ مِنْ قَوْمِي، إِنَّ اللَّهَ قَلَبَ الْعِبَادَ ظَهْرًا لِبَطْنٍ، فَكَانَ خَيْرَ الْعَرَبِ قُرَيْشٌ، وَهِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ: "وَمَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ"إبراهيم آية 24 يَعْنِي بِهَا قُرَيْشًا "أَصْلُهَا ثَابِتٌ" يَقُولُ: أَصْلُهَا كَرَمٌ "وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ" يَقُولُ: الشَّرَفُ الَّذِي شَرَّفَهُمُ اللَّهُ بِالإِسْلامِ الَّذِي هَدَاهُمْ لَهُ، وَجَعَلَهُمْ أَهْلَهُ، ثُمَّ أَنْزَلَ فِيهِمْ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُحْكَمَةً "لإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ"قريش آية 4 قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ خَيْثَمَةُ: قَالَ عَدِيُّ بن حَاتِمٍ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ قُرَيْشٌ بِخَيْرٍ قَطُّ إِلا سَرَّهُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ ذَلِكَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ وَكَانَ يَتْلُوا هَذِهِ الآيَةَ "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ"الزخرف آية 44. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: , , Senetler: () Konular: Kureyş, Kureyşi sevmek Müslüman, peygamber sevgisi Söz, gözül sözün misali 174166 MK14329 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, XV - XVII, 86 Senedi ve Konuları Kureyş, Kureyşi sevmek Müslüman, peygamber sevgisi Söz, gözül sözün misali