1009 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع ، قال قال الشافعي : كل شيء من الكلام ، خاطبت به الله تعالى ، ودعوته به ، فلا بأس ، وذلك أن سفيان أخبرنا ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما رفع رأسه من الركعة الآخرة ، من صلاة الصبح قال : « اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين بمكة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين ، كسني يوسف »
قال : وقال الشافعي فيما بلغه عن ابن مهدي ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد الرحمن بن معقل ، أن عليا ، « قنت في المغرب ، يدعو على قوم يسميهم ، وأشياعهم » ، فقلنا : « آمين »
وقال فيما بلغه عن هشيم ، عن رجل ، عن ابن معقل ، أن عليا ، قنت بهم ، يدعو على قوم ، يقول : « اللهم العن فلانا بادئا ، وفلانا ، حتى عد نفرا »
وقال فيما بلغه ، عن شريك ، عن عمران بن ظبيان ، عن حكيم بن سعد ، أن رجلا ، من الخوارج قال لعلي : ولقد أوحي إليك ، وإلى الذين من قبلك الآية فقال علي : « فاصبر ، إن وعد الله حق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ، وهو راكع »
وقال فيما بلغه عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم قال : خبط عبد الله الحصى بيده خبطة في المسجد ، فقال : « لبيك ، وسعديك» وعن عبادة ، عن الشيباني ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن عمه ، عن عبد الله ، ونحوه
قال : وروى هشيم ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن خارجة بن الصلت ، كذا وجدته : أن ابن مسعود ، ركع ، فمر به رجل ، فقال : السلام عليك يا أبا عبد الرحمن ، فقال عبد الله : صدق الله ورسوله ، فلما قضى صلاته ، قيل له : كأن الرجل راعك ، قال : أجل ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا تقوم الساعة ، حتى تتخذ المساجد طرقا ، وحتى يسلم الرجل على الرجل للمعرفة » قال الشافعي : وهذا عندهم نقض للصلاة ، إذا تكلم مثل هذا ، يريد به الجواب ، وهم لا يروون خلاف هذا عن أحد ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وابن مسعود روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، النهي عن الكلام في الصلاة ، ولو كان هذا عنده من الكلام المنهي عنه ، لم يتكلم به قال الشافعي في كتاب حرملة : وما خاطب به المصلي ربه ، من أي كلام كان ، لم يقطعه عليه ، ألا ترى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على رجال ، ولرجال يسميهم بأسمائهم ، وأنه أمر أن يقال : « آمين ، وربنا لك الحمد » وأن رجلا دعا على كلب فمات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لقد دعوت عليه في ساعة لو دعوت بها على كذا ، لأجبت »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198137, BMS001009
Hadis:
1009 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع ، قال قال الشافعي : كل شيء من الكلام ، خاطبت به الله تعالى ، ودعوته به ، فلا بأس ، وذلك أن سفيان أخبرنا ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما رفع رأسه من الركعة الآخرة ، من صلاة الصبح قال : « اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين بمكة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها عليهم سنين ، كسني يوسف »
قال : وقال الشافعي فيما بلغه عن ابن مهدي ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد الرحمن بن معقل ، أن عليا ، « قنت في المغرب ، يدعو على قوم يسميهم ، وأشياعهم » ، فقلنا : « آمين »
وقال فيما بلغه عن هشيم ، عن رجل ، عن ابن معقل ، أن عليا ، قنت بهم ، يدعو على قوم ، يقول : « اللهم العن فلانا بادئا ، وفلانا ، حتى عد نفرا »
وقال فيما بلغه ، عن شريك ، عن عمران بن ظبيان ، عن حكيم بن سعد ، أن رجلا ، من الخوارج قال لعلي : ولقد أوحي إليك ، وإلى الذين من قبلك الآية فقال علي : « فاصبر ، إن وعد الله حق ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ، وهو راكع »
وقال فيما بلغه عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم قال : خبط عبد الله الحصى بيده خبطة في المسجد ، فقال : « لبيك ، وسعديك» وعن عبادة ، عن الشيباني ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن عمه ، عن عبد الله ، ونحوه
قال : وروى هشيم ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن خارجة بن الصلت ، كذا وجدته : أن ابن مسعود ، ركع ، فمر به رجل ، فقال : السلام عليك يا أبا عبد الرحمن ، فقال عبد الله : صدق الله ورسوله ، فلما قضى صلاته ، قيل له : كأن الرجل راعك ، قال : أجل ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا تقوم الساعة ، حتى تتخذ المساجد طرقا ، وحتى يسلم الرجل على الرجل للمعرفة » قال الشافعي : وهذا عندهم نقض للصلاة ، إذا تكلم مثل هذا ، يريد به الجواب ، وهم لا يروون خلاف هذا عن أحد ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وابن مسعود روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، النهي عن الكلام في الصلاة ، ولو كان هذا عنده من الكلام المنهي عنه ، لم يتكلم به قال الشافعي في كتاب حرملة : وما خاطب به المصلي ربه ، من أي كلام كان ، لم يقطعه عليه ، ألا ترى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على رجال ، ولرجال يسميهم بأسمائهم ، وأنه أمر أن يقال : « آمين ، وربنا لك الحمد » وأن رجلا دعا على كلب فمات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لقد دعوت عليه في ساعة لو دعوت بها على كذا ، لأجبت »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1009, 2/101
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Said b. Müseyyeb el-Kuraşî (Said b. Müseyyeb b. Hazn b. Ebu Vehb)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Muhammed Süfyan b. Uyeyne el-Hilâlî (Süfyân b. Uyeyne b. Meymûn)
5. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
6. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
7. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
8. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
KTB, SELAM
Selam, selamı yaymak