سبب تسميته قال ابن اسحاق وأما حلف الفضول فحدثني زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن اسحاق قال تداعت قبائل من قريش الى حلف فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي لشرفه وسنه فكان (ص. 264)
حلفهم عنده بنو هاشم وبنو المطلب وأسد بن عبد العزى وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة فتعاقدوا وتعهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول (ص. 265)
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قال ابن إسحاق فحدثني محمد ابن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي أنه سمع طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد شهدت في دار عبد الله ابن جدعان حلفا ماأحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت
الحسين يهدد الوليد بالدعوة الى إحياء الحلف قال ابن اسحاق وحدثني يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهادي الليثي أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي حدثه أنه كان بين الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والوليد يؤمئذ أمير على المدينة أمره عليها عمه معاوية بن ابي سفيان منازعة في مال كان بينهما بذي المروة فكان الوليد تحامل على الحسين في حقه لسلطانه فقال له الحسين أحلف بالله لتنصفني
(ص. 266)
من حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لأدعون بحلف الفضول قال فقال عبد الله بن الزبير وهو عند الوليد حين قال الحسين رضي الله عنه ما قال وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأخومن معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا قال فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبه أنصف الحسين من حقه حتى رضي
خروج بني عبد شمس وبني نوفل من الحلف قال ابن إسحاق وحدثني يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهادي الليثي عن محمد ابن ابراهيم بن الحارث التيمي قال قدم محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وكان محمد بن جبير أعلم قريش فدخل على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك فلما دخل عليه قال له يا أبا سعيد ألم نكن نحن وأنتم يعني بني عبد شمس بن عبد مناف وبني نوفل بن عبد مناف في حلف الفضول قال أنت أعلم قال عبد الملك لتخبرني يا أبا سعيد بالحق من ذلك فقال لا والله لقد خرجنا نحن وأنتم منه قال صدقت
هاشم يتولى الرفادة والسقاية قال ابن اسحاق فولى الرفادة والسقاية هاشم بن عبد مناف وذلك أن عبد شمس كان رجلا سفارا قلما يقيم بمكة وكان مقلا ذا ولد وكان هاشم موسرا فكان فيما يزعمون إذا حضر الحج قام في قريش فقال يا معشر قريش إنكم جيران الله واهل بيته وإنه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله وحجاج بيته وهم ضيف الله وأحق الضيف بالكرامة ضيفه فاجمعوا لهم ما تصنعون لهم به طعاما أيامهم هذه التي لا بد لهم من الإقامة بها
(ص. 267)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203739, HS1/264
Hadis:
سبب تسميته قال ابن اسحاق وأما حلف الفضول فحدثني زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن اسحاق قال تداعت قبائل من قريش الى حلف فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي لشرفه وسنه فكان (ص. 264)
حلفهم عنده بنو هاشم وبنو المطلب وأسد بن عبد العزى وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة فتعاقدوا وتعهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول (ص. 265)
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قال ابن إسحاق فحدثني محمد ابن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي أنه سمع طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد شهدت في دار عبد الله ابن جدعان حلفا ماأحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت
الحسين يهدد الوليد بالدعوة الى إحياء الحلف قال ابن اسحاق وحدثني يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهادي الليثي أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي حدثه أنه كان بين الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والوليد يؤمئذ أمير على المدينة أمره عليها عمه معاوية بن ابي سفيان منازعة في مال كان بينهما بذي المروة فكان الوليد تحامل على الحسين في حقه لسلطانه فقال له الحسين أحلف بالله لتنصفني
(ص. 266)
من حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لأدعون بحلف الفضول قال فقال عبد الله بن الزبير وهو عند الوليد حين قال الحسين رضي الله عنه ما قال وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأخومن معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا قال فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبه أنصف الحسين من حقه حتى رضي
خروج بني عبد شمس وبني نوفل من الحلف قال ابن إسحاق وحدثني يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهادي الليثي عن محمد ابن ابراهيم بن الحارث التيمي قال قدم محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وكان محمد بن جبير أعلم قريش فدخل على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك فلما دخل عليه قال له يا أبا سعيد ألم نكن نحن وأنتم يعني بني عبد شمس بن عبد مناف وبني نوفل بن عبد مناف في حلف الفضول قال أنت أعلم قال عبد الملك لتخبرني يا أبا سعيد بالحق من ذلك فقال لا والله لقد خرجنا نحن وأنتم منه قال صدقت
هاشم يتولى الرفادة والسقاية قال ابن اسحاق فولى الرفادة والسقاية هاشم بن عبد مناف وذلك أن عبد شمس كان رجلا سفارا قلما يقيم بمكة وكان مقلا ذا ولد وكان هاشم موسرا فكان فيما يزعمون إذا حضر الحج قام في قريش فقال يا معشر قريش إنكم جيران الله واهل بيته وإنه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله وحجاج بيته وهم ضيف الله وأحق الضيف بالكرامة ضيفه فاجمعوا لهم ما تصنعون لهم به طعاما أيامهم هذه التي لا بد لهم من الإقامة بها
(ص. 267)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
IRKÇILIK