قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة ثم يترقى بأن يرى أن لا يقع في الكون غير الخير ولذلك ورد الخير بيديك والشر ليس إليك ثم المستحب دعاء الإستخارة بعد تحقق المشاورة في الأمر المهم من الأمور الدينية والدنيوية وأقله أن يقول اللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري والأكمل أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يدعو بالدعاء المشهور في السنة على ما قدمناه في كتاب الصلاة رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث غريب تمامه ولا نعرفه إلا من حديث محمد بن حميد وليس هو بالقوي عند أهل الحديث ورواه الحاكم في صحيحه وزاد فيه من سعادة ابن آدم استخارته الله ومن شقاوته تركه استخارة الله رواه الحاكم والترمذي قال ميرك كلاهما من حديث سعد بن أبي وقاص وقال الترمذي غريب ولفظه من سعادة ابن آدم كثرة استخارته الله تعالى ورضاه بما قضى الله تعالى له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى وسخطه بما قضى الله تعالى له وفي الجامع أسند الحديث إلى الترمذي والحاكم عن سعد لكن لفظه من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله فهذا وما قبله مما يدل على أن لفظ المشكاة وقع فيه اختصار مخل والله سبحانه وتعالى أعلم وروى الطبراني في الأوسط عن أنس مرفوعا ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد وقال بعض الحكماء من أعطى أربعا لم يمنع أربعا من أعطى الشكر لم يمنع المزيد ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول ومن أعطى الإستخارة لم يمنع الخير ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204653, MT9/494
Hadis:
قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة ثم يترقى بأن يرى أن لا يقع في الكون غير الخير ولذلك ورد الخير بيديك والشر ليس إليك ثم المستحب دعاء الإستخارة بعد تحقق المشاورة في الأمر المهم من الأمور الدينية والدنيوية وأقله أن يقول اللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري والأكمل أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يدعو بالدعاء المشهور في السنة على ما قدمناه في كتاب الصلاة رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث غريب تمامه ولا نعرفه إلا من حديث محمد بن حميد وليس هو بالقوي عند أهل الحديث ورواه الحاكم في صحيحه وزاد فيه من سعادة ابن آدم استخارته الله ومن شقاوته تركه استخارة الله رواه الحاكم والترمذي قال ميرك كلاهما من حديث سعد بن أبي وقاص وقال الترمذي غريب ولفظه من سعادة ابن آدم كثرة استخارته الله تعالى ورضاه بما قضى الله تعالى له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى وسخطه بما قضى الله تعالى له وفي الجامع أسند الحديث إلى الترمذي والحاكم عن سعد لكن لفظه من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله فهذا وما قبله مما يدل على أن لفظ المشكاة وقع فيه اختصار مخل والله سبحانه وتعالى أعلم وروى الطبراني في الأوسط عن أنس مرفوعا ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد وقال بعض الحكماء من أعطى أربعا لم يمنع أربعا من أعطى الشكر لم يمنع المزيد ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول ومن أعطى الإستخارة لم يمنع الخير ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Bilgi, İstihare
Dua, işe başlarken yapılacak dua
İstişare, istişare eden kaybetmez
Namaz, İstihare, namazı ve duası