النون وفتح الجيم وبالشين المعجمة ثم بهاء التأنيث ووقع في رواية وهيب يا أنجش بالترخيم قال البلاذري كان أنجشة حبشيا يكنى أبا مارية وفي التوضيح أنجشة غلام أسود للنبي ذكروه في الصحابة قلت ذكره أبو عمر في الاستيعاب أنجشة العبد الأسود كان يسوق أو يقود بنساء النبي عام حجة الوداع وكان حسن الصوت وكان إذا حدا اعتنقت الإبل فقال يا أنجشة رويدك بالقوارير وأخرج الطبراني من حديث واثلة أنه كان ممن نفاهم النبي من المخنثين قوله رويدك كذا هو في رواية الأكثرين وفي رواية سليمان التيمي رويدا وفي رواية شعبة أرفق ووقع في رواية حميد رويدك أرفق جمع بينهما ووقع في رواية عن حميد كذاك سوقك وهي بمعنى كفاك وقال عياض رويدا منصوب على أنه صفة لمحذوف أي سق سوقا رويدا أو أحد حدوا رويدا أو على المصدر أي أرود رويدا مثل أرفق رفقا أو على الحال أي سر رويدا ورويدك منصوب على الإغراء أو مفعول بفعل مضمر أي إلزم رفقك وقال الراغب رويدا من أرود يرود كأمهل يمهل وزنه ومعناه وهو من الرود بفتح أول وسكون ثانيه وهو الترود في طلب الشيء برفق راد وارتاد والرائد طالب الكلأ ورادت المرأة ترود إذا مشت على هينتها وقال الرامهرمزي رويدا تصغير رود وهو مصدر فعل الرائد وهو المبعوث في طلب الشيء ولم يستعمل في معنى المهلة إلا مصغرا قال وذكر صاحب ( العين ) أنه إذا أريد به معنى الترديد في الوعيد لم ينون قوله سوقك كذا في رواية الأكثرين وفي رواية حميد سيرك وهو بالنصب على نزع الخافض أي أرفق في سوقك وقال القرطبي رويد أي أرفق وسوقك مفعول به ووقع في رواية مسلم سوقا وقيل رويدك إما مصدر والكاف في محل خفض وإما إسم فعل والكاف حرف خطاب وسوقك بالنصب على الوجهين والمراد به حدوك إطلاقا لإسم المسبب على السبب وقال ابن مالك رويدك إسم فعل بمعنى أرود أي أمهل والكاف المتصلة به حرف الخطاب وفتحة داله بنائية ولك أن تجعل رويدك مصدرا مضافا إلى الكاف ناصبها سوقك وفتحة داله على هذا إعرابية قوله بالقوارير جمع قارورة من الزجاج سميت بها لاستقرار الشراب فيها وفي رواية هشام عن قتادة رويدك سوقك ولا تكسر القوارير وزاد حماد في روايته عن أيوب قال أبو قلابة يعني النساء وفي رواية همام عن قتادة لا تكسر القوارير قال قتادة يعني ضعفة النساء وقال ابن الأثير شبه النساء بالقوارير من الزجاج لأنه يسرع إليها الكسر وكان أنجشة يحدو وينشد القريض والرجز فلم يأمن أن يصيبهن أو يقع في قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك وفي المثل الغناء رقية الزنا وقيل أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب وأتعبته فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن من شدة الحركة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204920, AU22/289
Hadis:
النون وفتح الجيم وبالشين المعجمة ثم بهاء التأنيث ووقع في رواية وهيب يا أنجش بالترخيم قال البلاذري كان أنجشة حبشيا يكنى أبا مارية وفي التوضيح أنجشة غلام أسود للنبي ذكروه في الصحابة قلت ذكره أبو عمر في الاستيعاب أنجشة العبد الأسود كان يسوق أو يقود بنساء النبي عام حجة الوداع وكان حسن الصوت وكان إذا حدا اعتنقت الإبل فقال يا أنجشة رويدك بالقوارير وأخرج الطبراني من حديث واثلة أنه كان ممن نفاهم النبي من المخنثين قوله رويدك كذا هو في رواية الأكثرين وفي رواية سليمان التيمي رويدا وفي رواية شعبة أرفق ووقع في رواية حميد رويدك أرفق جمع بينهما ووقع في رواية عن حميد كذاك سوقك وهي بمعنى كفاك وقال عياض رويدا منصوب على أنه صفة لمحذوف أي سق سوقا رويدا أو أحد حدوا رويدا أو على المصدر أي أرود رويدا مثل أرفق رفقا أو على الحال أي سر رويدا ورويدك منصوب على الإغراء أو مفعول بفعل مضمر أي إلزم رفقك وقال الراغب رويدا من أرود يرود كأمهل يمهل وزنه ومعناه وهو من الرود بفتح أول وسكون ثانيه وهو الترود في طلب الشيء برفق راد وارتاد والرائد طالب الكلأ ورادت المرأة ترود إذا مشت على هينتها وقال الرامهرمزي رويدا تصغير رود وهو مصدر فعل الرائد وهو المبعوث في طلب الشيء ولم يستعمل في معنى المهلة إلا مصغرا قال وذكر صاحب ( العين ) أنه إذا أريد به معنى الترديد في الوعيد لم ينون قوله سوقك كذا في رواية الأكثرين وفي رواية حميد سيرك وهو بالنصب على نزع الخافض أي أرفق في سوقك وقال القرطبي رويد أي أرفق وسوقك مفعول به ووقع في رواية مسلم سوقا وقيل رويدك إما مصدر والكاف في محل خفض وإما إسم فعل والكاف حرف خطاب وسوقك بالنصب على الوجهين والمراد به حدوك إطلاقا لإسم المسبب على السبب وقال ابن مالك رويدك إسم فعل بمعنى أرود أي أمهل والكاف المتصلة به حرف الخطاب وفتحة داله بنائية ولك أن تجعل رويدك مصدرا مضافا إلى الكاف ناصبها سوقك وفتحة داله على هذا إعرابية قوله بالقوارير جمع قارورة من الزجاج سميت بها لاستقرار الشراب فيها وفي رواية هشام عن قتادة رويدك سوقك ولا تكسر القوارير وزاد حماد في روايته عن أيوب قال أبو قلابة يعني النساء وفي رواية همام عن قتادة لا تكسر القوارير قال قتادة يعني ضعفة النساء وقال ابن الأثير شبه النساء بالقوارير من الزجاج لأنه يسرع إليها الكسر وكان أنجشة يحدو وينشد القريض والرجز فلم يأمن أن يصيبهن أو يقع في قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك وفي المثل الغناء رقية الزنا وقيل أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب وأتعبته فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن من شدة الحركة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular: