أملاك حنفاء لا تزول حتى يزول اخشباها مبارك لأهلها في الماء واللبن
قال ابن هشام أخشباها جبلاها
الكتاب الذي وجد في المقام قال ابن اسحاق وحدثت أنهم وجدوا في المقام كتابا فيه مكة بيت الله الحرام يأتيها رزقها من ثلاثة سبل لا يحلها أول من أهلها
حجر الكعبة المكتوب عليه العظة قال ابن اسحاق وزعم ليث بن أبي سليم أنهم وجدوا حجرا في الكعبة قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة إن كان كان ما ذكر حقا مكتوبا فيه من يزرع خيرا يحصد غبطة ومن يرزع شرا يحصد ندامة تعملون السيئات وتجزون الحسنات اجل كما لا يجتنى من الشوك العنب
الاختلاف بين قريش في وضع الحجر قال ابن اسحاق ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها كل قبيلة تجمع
(ص. 18)
على حدة ثم بنوها حتى بلغ البنيان موضع الركن فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه الى موضعه دون الأخرى حتى تحاوروا وتحالفوا وأعدوا للقتال
لعقة الدم فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة فسموا لعقة الدم فمكث قريش أربع ليال أو خمسا ثم إنهم اجتمعوا فيي المسجد وتشاوروا وتناصفوا
أبو امية بن المغيرة يجد حلا فزعم بعض أهل الرواية إن ابا امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان عامئذ أسن قريش كلها قال يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه ففعلوا
الرسول صلى الله عليه وسلم يضع الحجر فكان أول داخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قالوا هذا الأمين رضينا هذا محمد فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال صلى الله عليه وسلم هلم إلي ثوبا فأتى به فأخذ الركن فوضعه فيه بيده ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ففعلوا حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده ثم بني عليه (ص. 19)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205136, HS2/18
Hadis:
أملاك حنفاء لا تزول حتى يزول اخشباها مبارك لأهلها في الماء واللبن
قال ابن هشام أخشباها جبلاها
الكتاب الذي وجد في المقام قال ابن اسحاق وحدثت أنهم وجدوا في المقام كتابا فيه مكة بيت الله الحرام يأتيها رزقها من ثلاثة سبل لا يحلها أول من أهلها
حجر الكعبة المكتوب عليه العظة قال ابن اسحاق وزعم ليث بن أبي سليم أنهم وجدوا حجرا في الكعبة قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة إن كان كان ما ذكر حقا مكتوبا فيه من يزرع خيرا يحصد غبطة ومن يرزع شرا يحصد ندامة تعملون السيئات وتجزون الحسنات اجل كما لا يجتنى من الشوك العنب
الاختلاف بين قريش في وضع الحجر قال ابن اسحاق ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها كل قبيلة تجمع
(ص. 18)
على حدة ثم بنوها حتى بلغ البنيان موضع الركن فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه الى موضعه دون الأخرى حتى تحاوروا وتحالفوا وأعدوا للقتال
لعقة الدم فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة فسموا لعقة الدم فمكث قريش أربع ليال أو خمسا ثم إنهم اجتمعوا فيي المسجد وتشاوروا وتناصفوا
أبو امية بن المغيرة يجد حلا فزعم بعض أهل الرواية إن ابا امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان عامئذ أسن قريش كلها قال يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه ففعلوا
الرسول صلى الله عليه وسلم يضع الحجر فكان أول داخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قالوا هذا الأمين رضينا هذا محمد فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال صلى الله عليه وسلم هلم إلي ثوبا فأتى به فأخذ الركن فوضعه فيه بيده ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ففعلوا حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده ثم بني عليه (ص. 19)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KABE
Kabe, inşa edilmesi, mimarisi
Kabe, yeniden inşası, Hz. Peygamber'den sonra