(107) - حدثنا الفضل بن سهل، قالَ: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن غزوان، قالَ: حَدَّثَنا الليث بن سعد , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عروة , عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فجلس بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إن لي مملوكين يخونوني ويكذبوني ويعصوني فأسبهم وأضربهم، فأين أنا منهم؟ قال: ينظر في عقابك وذنوبهم فإن كان عقابك دون ذنوبهم كان لك الفضل وإن كان عقابك مثل ذنوبهم سواء فلا لك ولا عليك وإن كان عقابك أشد من ذنوبهم اقتص لهم منك يوم القيامة، فجعل الرجل يهتف ويبكي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما لك؟ أما تقرأ كتاب الله {ونضع الموازين القسط ليوم القيمة} . فقال الرجل: يا رسول الله فهم أحرار.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ , عَنْ الليث إلا عبد الرحمن بن غزوان , عن الليث , عن مالك. ولم يتابع.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
230438, BM010189
Hadis:
(107) - حدثنا الفضل بن سهل، قالَ: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن غزوان، قالَ: حَدَّثَنا الليث بن سعد , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عروة , عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فجلس بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إن لي مملوكين يخونوني ويكذبوني ويعصوني فأسبهم وأضربهم، فأين أنا منهم؟ قال: ينظر في عقابك وذنوبهم فإن كان عقابك دون ذنوبهم كان لك الفضل وإن كان عقابك مثل ذنوبهم سواء فلا لك ولا عليك وإن كان عقابك أشد من ذنوبهم اقتص لهم منك يوم القيامة، فجعل الرجل يهتف ويبكي بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما لك؟ أما تقرأ كتاب الله {ونضع الموازين القسط ليوم القيمة} . فقال الرجل: يا رسول الله فهم أحرار.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ , عَنْ الليث إلا عبد الرحمن بن غزوان , عن الليث , عن مالك. ولم يتابع.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Bezzâr, Müsned-i Bezzâr, Aişe ani'n-Nebî 10189, 18/144
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
Konular: