658 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدثنا النفيلي قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال : أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأن أول صلاة صلاها صلاة العصر ، فصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك ، وأنه مات على غير القبلة قبل أن تحول إلى البيت رجال وصلوا ، فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل {وما كان الله ليضيع إيمانكم} رواه البخاري في الصحيح ، عن عمرو بن خالد ، عن زهير بن معاوية . قال الشافعي : فأعلم الله أن صلاتهم إيمان ، فقال : {وما كان الله ليضيع إيمانكم} قال : وقوله عز وجل : {فول وجهك شطر المسجد الحرام} ، فشطره وتلقاؤه وجهته واحد في كلام العرب قال الشيخ أحمد : روينا عن علي بن أبي طالب ، أنه قال : شطره : قبله وعن ابن عباس ، ومجاهد ، شطره يعني : نحوه وروينا عن أسامة بن زيد : « أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما دخل البيت دعا في نواحيه ، ولم يصل فيه حتى خرج ، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة ثم قال : » هذه القبلة « والذي روي مرفوعا : » البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض « حديث ضعيف لا يحتج به . وكذلك ما روي عن جابر ، وغيره : في صلاتهم في ليلة مظلمة ، كل رجل منهم على حياله ، وخطهم خطوطا ، وأنهم أصبحوا وأصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : » مضت صلاتكم « ، ونزلت : {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} حديث ضعيف لم يثبت فيه إسناد ، وقد روينا عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في فرض الصلاة إلى بيت المقدس ، ثم نسخت حين حولت القبلة إلى الكعبة .
وروينا عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال : وفيه نزلت : {فأينما تولوا فثم وجه الله} .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197784, BMS000658
Hadis:
658 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدثنا النفيلي قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال : أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأن أول صلاة صلاها صلاة العصر ، فصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك ، وأنه مات على غير القبلة قبل أن تحول إلى البيت رجال وصلوا ، فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل {وما كان الله ليضيع إيمانكم} رواه البخاري في الصحيح ، عن عمرو بن خالد ، عن زهير بن معاوية . قال الشافعي : فأعلم الله أن صلاتهم إيمان ، فقال : {وما كان الله ليضيع إيمانكم} قال : وقوله عز وجل : {فول وجهك شطر المسجد الحرام} ، فشطره وتلقاؤه وجهته واحد في كلام العرب قال الشيخ أحمد : روينا عن علي بن أبي طالب ، أنه قال : شطره : قبله وعن ابن عباس ، ومجاهد ، شطره يعني : نحوه وروينا عن أسامة بن زيد : « أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما دخل البيت دعا في نواحيه ، ولم يصل فيه حتى خرج ، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة ثم قال : » هذه القبلة « والذي روي مرفوعا : » البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض « حديث ضعيف لا يحتج به . وكذلك ما روي عن جابر ، وغيره : في صلاتهم في ليلة مظلمة ، كل رجل منهم على حياله ، وخطهم خطوطا ، وأنهم أصبحوا وأصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : » مضت صلاتكم « ، ونزلت : {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} حديث ضعيف لم يثبت فيه إسناد ، وقد روينا عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في فرض الصلاة إلى بيت المقدس ، ثم نسخت حين حولت القبلة إلى الكعبة .
وروينا عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال : وفيه نزلت : {فأينما تولوا فثم وجه الله} .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 658, 1/483
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, namazı
KTB, KIBLE
Namaz, Kıble, yolculukta tayini