أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَتْحِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى شُرَيْحٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ ابْنِ عَبِيدِ بْنِ الأَبْرَصِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ جَالِسًا حِينَ أُتِىَ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى عِجْلٍ يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ كَانَ مُسْلِمًا فَتَنَصَّرَ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا ذَاكَ؟ قَالَ : وَجَدْتُ دِينَهُمْ خَيْرًا مِنْ دِينِكُمْ. قَالَ : وَمَا دِينُكَ؟ قَالَ : دِينُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَنَا عَلَى دِينِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَلَكِنْ مَا تَقُولُ فِى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَتْ عَلَىَّ لَمْ أَفْهَمْهَا فَزَعَمَ الْقَوْمُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّهُ رَبُّهُ فَقَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : اقْتُلُوهُ فَتَوَطَّأَهُ الْقَوْمُ حَتَّى مَاتَ قَالَ فَجَاءَ أَهْلُ الْحِيرَةِ فَأَعْطَوْا يَعْنِى بِجِيفَتِهِ اثْنَى عَشَرَ أَلْفًا فَأَبَى عَلَيْهِمْ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ وَلَمْ يَعْرِضْ لِمَالِهِ. {ت} وَرَوَاهُ أَيْضًا الشَّعْبِىُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ ذِكْرِ الْمَالِ ثُمَّ قَدْ جَعَلَهُ الشَّافِعِىُّ لِخَصْمِهِ ثَابِتًا وَاعْتَذَرَ فِى تَرْكِهِ قَوْلَهُ بِظَاهِرِ قَوْلِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- :« لاَ يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلاَ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ ». كَمَا تَرَكُوا بِهِ قَوْلَ مُعَاذٍ وَمُعَاوِيَةَ وَغَيْرِهِمَا فِى تَوْرِيثِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْيَهُودِىِّ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149463, BS012594 Hadis: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَتْحِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى شُرَيْحٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ ابْنِ عَبِيدِ بْنِ الأَبْرَصِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ جَالِسًا حِينَ أُتِىَ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى عِجْلٍ يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ كَانَ مُسْلِمًا فَتَنَصَّرَ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا ذَاكَ؟ قَالَ : وَجَدْتُ دِينَهُمْ خَيْرًا مِنْ دِينِكُمْ. قَالَ : وَمَا دِينُكَ؟ قَالَ : دِينُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَنَا عَلَى دِينِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَلَكِنْ مَا تَقُولُ فِى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَتْ عَلَىَّ لَمْ أَفْهَمْهَا فَزَعَمَ الْقَوْمُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّهُ رَبُّهُ فَقَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : اقْتُلُوهُ فَتَوَطَّأَهُ الْقَوْمُ حَتَّى مَاتَ قَالَ فَجَاءَ أَهْلُ الْحِيرَةِ فَأَعْطَوْا يَعْنِى بِجِيفَتِهِ اثْنَى عَشَرَ أَلْفًا فَأَبَى عَلَيْهِمْ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ وَلَمْ يَعْرِضْ لِمَالِهِ. {ت} وَرَوَاهُ أَيْضًا الشَّعْبِىُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ ذِكْرِ الْمَالِ ثُمَّ قَدْ جَعَلَهُ الشَّافِعِىُّ لِخَصْمِهِ ثَابِتًا وَاعْتَذَرَ فِى تَرْكِهِ قَوْلَهُ بِظَاهِرِ قَوْلِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- :« لاَ يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلاَ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ ». كَمَا تَرَكُوا بِهِ قَوْلَ مُعَاذٍ وَمُعَاوِيَةَ وَغَيْرِهِمَا فِى تَوْرِيثِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْيَهُودِىِّ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Ferâiz 12594, 12/572 Senetler: () Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali İrtidad İrtidat,İslam Cemaati önemi, mürtedin öldürülmesi Miras, engelleri Miras, kimlere ve ne kadar düştüğü Miras, mahrum eden haller Yargı, miras Hukuku 149463 BS012594 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 415 Beyhakî Sünen-i Kebir Ferâiz 12594, 12/572 Senedi ve Konuları Ehl-i Beyt, Hz. Ali İrtidad İrtidat,İslam Cemaati önemi, mürtedin öldürülmesi Miras, engelleri Miras, kimlere ve ne kadar düştüğü Miras, mahrum eden haller Yargı, miras Hukuku