أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ أَخْبَرَنِى حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا أُمَّ كُلْثُومٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ إِنَّهَا تَصْغُرُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِى وَنَسَبِى فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ لِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَبٌ وَنَسَبٌ ». فَقَالَ عَلِىٌّ لَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : زَوِّجَا عَمَّكُمَا. فَقَالاَ : هِىَ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ تَخْتَارُ لِنَفْسِهَا. فَقَامَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مُغْضَبًا فَأَمْسَكَ الْحَسَنُ بِثَوْبِهِ وَقَالَ : لاَ صَبْرَ عَلَى هِجْرَانِكَ يَا أَبَتَاهُ قَالَ فَزَوَّجَاهُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَزَوَّجَ الزُّبَيْرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ابْنَتَهُ صَبِيَّةً وَزَوَّجَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ابْنَتَهُ صَغِيرَةً قَالَ وَلَوْ كَانَ النِّكَاحُ لاَ يَجُوزُ عَلَى الْبِكْرِ إِلاَّ بِأَمْرِهَا لَمْ يَجُزْ أَنْ يُزَوِّجَ حَتَّى يَكُونَ لَهَا أَمْرٌ فِى نَفْسِهَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 150697, BS13777 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ أَخْبَرَنِى حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا أُمَّ كُلْثُومٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ إِنَّهَا تَصْغُرُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِى وَنَسَبِى فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ لِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَبٌ وَنَسَبٌ ». فَقَالَ عَلِىٌّ لَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : زَوِّجَا عَمَّكُمَا. فَقَالاَ : هِىَ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسَاءِ تَخْتَارُ لِنَفْسِهَا. فَقَامَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مُغْضَبًا فَأَمْسَكَ الْحَسَنُ بِثَوْبِهِ وَقَالَ : لاَ صَبْرَ عَلَى هِجْرَانِكَ يَا أَبَتَاهُ قَالَ فَزَوَّجَاهُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَزَوَّجَ الزُّبَيْرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ابْنَتَهُ صَبِيَّةً وَزَوَّجَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ابْنَتَهُ صَغِيرَةً قَالَ وَلَوْ كَانَ النِّكَاحُ لاَ يَجُوزُ عَلَى الْبِكْرِ إِلاَّ بِأَمْرِهَا لَمْ يَجُزْ أَنْ يُزَوِّجَ حَتَّى يَكُونَ لَهَا أَمْرٌ فِى نَفْسِهَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Nikah 13777, 14/111 Senetler: () Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali Evlilik, evlilikte yaş Hz. Peygamber, soyu ve nesebi 150697 BS13777 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VII, 178 Beyhakî Sünen-i Kebir Nikah 13777, 14/111 Senedi ve Konuları Ehl-i Beyt, Hz. Ali Evlilik, evlilikte yaş Hz. Peygamber, soyu ve nesebi