حدثنا بن علية عن شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام خطيبا يوم جمعة أو خطب يوم جمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثم قال أيها الناس إني قد رأيت رؤيا كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي وإن الناس يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته والذي بعث به نبيه فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فأيهم بايعتم له فاسمعوا له وأطيعوا وقد عرفت أن رجالا سيطعنون في هذا الأمر وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال إني والله ما أدع بعدي أهم إلي من أمر الكلالة وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها حتى طعن بإصبعه في جنبي أو صدري ثم قال يا عمر تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر النساء وإن أعش فسأقضي فيها قضية لا يختلف فيها أحد يقرأ القرآن أو لا يقرأ القرآن ثم قال اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ويقسموا فيهم فيئهم ويعدلوا فيهم فمن أشكل عليه شيء رفعه إلي ثم قال أيها الناس إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم وهذا البصل لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لا بد فليمتهما طبخا قال فخطب بها عمر يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء لأربع بقين لذي الحجة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128704, MŞ38217
Hadis:
حدثنا بن علية عن شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام خطيبا يوم جمعة أو خطب يوم جمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثم قال أيها الناس إني قد رأيت رؤيا كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي وإن الناس يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته والذي بعث به نبيه فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فأيهم بايعتم له فاسمعوا له وأطيعوا وقد عرفت أن رجالا سيطعنون في هذا الأمر وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال إني والله ما أدع بعدي أهم إلي من أمر الكلالة وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها حتى طعن بإصبعه في جنبي أو صدري ثم قال يا عمر تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر النساء وإن أعش فسأقضي فيها قضية لا يختلف فيها أحد يقرأ القرآن أو لا يقرأ القرآن ثم قال اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ويقسموا فيهم فيئهم ويعدلوا فيهم فمن أشكل عليه شيء رفعه إلي ثم قال أيها الناس إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم وهذا البصل لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لا بد فليمتهما طبخا قال فخطب بها عمر يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء لأربع بقين لذي الحجة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 38217, 20/591
Senetler:
()
Konular: