عبد الرزاق عن ابن جريج قال : بلغنا أن تبعا سار إلى الكعبة ، وهو يريد هدمها ، وسار معه أحبار اليهود ، حتى إذا كانوا بمر أو بسرف - وإن رجالا من العلماء ليقولون : بلغ التنعيم - أظلمت عليهم الارض ، فدعا الاحبار فسألهم ، فقالوا : أحدثت نفسك في هذا البيت بشئ ؟ قال : نعم ، حدثت نفسي بهدمه ، قالوا : فلذلك كانت هذه الظلمة ، فعاهد الله تبع لئن تكشفن عنه تلك الظلمة ليعظمن الكعبة ، وليكسونها ، فكشف الله تلك الظلمة ، فسار تبع حتى إذا بلغ أنصاب الحرم ، نزل عن دابته ، ثم خلع نعليه تعظيما للحرم ، وتوبة مما أراد ، قال : حتى دخل مكة راجلا ، حافيا ، فطاف بالبيت ، وكسا الكعبة الوصائل ، فسترت بها ، ثم أنزل ثقله ومطبخه في شعب عبد الله بن عامر بن كريم ، فسمي المطابخ من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا ، وأنزل سلاحه في شعب عبد الله بن الزبير فسمي بقعيقعان من ذلك اليوم إلى يوم الناس ، وأنزل خيله في شعب بني مخزوم ، فسمي ذلك الشعبان أجياد الاصغر ، وأجياد الاكبر ، إلى يوم الناس هذا. وذكروا أنه إنما أشار عليه بهدم الكعبة رجلان من هذيل ، فلما كشف الله تلك الظلمة أمر تبع بهما ، فأخرجا من الحرم ، وصلبا ، وقد زعم بعض علمائنا : أن أول من كسى الكعبة إسماعيل النبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم بذلك.
قال عبد الرزاق : وسمعت أبي يحدث عن بعض مشيختهم نحوه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79059, MA009230
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : بلغنا أن تبعا سار إلى الكعبة ، وهو يريد هدمها ، وسار معه أحبار اليهود ، حتى إذا كانوا بمر أو بسرف - وإن رجالا من العلماء ليقولون : بلغ التنعيم - أظلمت عليهم الارض ، فدعا الاحبار فسألهم ، فقالوا : أحدثت نفسك في هذا البيت بشئ ؟ قال : نعم ، حدثت نفسي بهدمه ، قالوا : فلذلك كانت هذه الظلمة ، فعاهد الله تبع لئن تكشفن عنه تلك الظلمة ليعظمن الكعبة ، وليكسونها ، فكشف الله تلك الظلمة ، فسار تبع حتى إذا بلغ أنصاب الحرم ، نزل عن دابته ، ثم خلع نعليه تعظيما للحرم ، وتوبة مما أراد ، قال : حتى دخل مكة راجلا ، حافيا ، فطاف بالبيت ، وكسا الكعبة الوصائل ، فسترت بها ، ثم أنزل ثقله ومطبخه في شعب عبد الله بن عامر بن كريم ، فسمي المطابخ من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا ، وأنزل سلاحه في شعب عبد الله بن الزبير فسمي بقعيقعان من ذلك اليوم إلى يوم الناس ، وأنزل خيله في شعب بني مخزوم ، فسمي ذلك الشعبان أجياد الاصغر ، وأجياد الاكبر ، إلى يوم الناس هذا. وذكروا أنه إنما أشار عليه بهدم الكعبة رجلان من هذيل ، فلما كشف الله تلك الظلمة أمر تبع بهما ، فأخرجا من الحرم ، وصلبا ، وقد زعم بعض علمائنا : أن أول من كسى الكعبة إسماعيل النبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم بذلك.
قال عبد الرزاق : وسمعت أبي يحدث عن بعض مشيختهم نحوه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9230, 5/153
Senetler:
()
Konular:
Kabe
Şehirler, Mekke tarihi