أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خلص المؤمنون من النار وأمنوا ، فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له عليه في الدنيا بأشد من مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار ، قال : يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويحجون معنا ، فأدخلتهم النار ، قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم ، فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم ، لا تأكل النار صورهم ، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ، ومنهم من أخذته إلى كفيه فيخرجون ، فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا ، قال : ثم يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الايمان ، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ، حتى يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة ، قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا الحديث فليقرأ هذه الاية (إن الله لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما) قال : فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير ، قال : ثم يقول الله : شفعت الملائكة ، وشفعت الانبياء ، وشفع المؤمنون ، وبقي أرحم الراحمين ، قال : فيقبض قبضة من النار - أو قال : قبضتين - ناسا لم يعملوا لله خيرا قط ، قد احترقوا حتى صاروا حمما ، قال : فيؤتي بهم إلى ماء يقال له الحياة ، فيصب عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قال : فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ ، وفي أعناقهم الخاتم: عتقاء الله ، قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فما تميتم ورأيتم من شئفهو لكم ، قال : فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين ، قال : فيقول : فإن لكم عندي أفضل منه ، فيقولون : ربنا وما أفضل من ذلك ؟ فيقول : رضئي عنكم ، فلا أسخط عليكم أبدا.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
90117, MA020857
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خلص المؤمنون من النار وأمنوا ، فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له عليه في الدنيا بأشد من مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار ، قال : يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويحجون معنا ، فأدخلتهم النار ، قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم ، فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم ، لا تأكل النار صورهم ، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ، ومنهم من أخذته إلى كفيه فيخرجون ، فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا ، قال : ثم يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الايمان ، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ، حتى يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة ، قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا الحديث فليقرأ هذه الاية (إن الله لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما) قال : فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير ، قال : ثم يقول الله : شفعت الملائكة ، وشفعت الانبياء ، وشفع المؤمنون ، وبقي أرحم الراحمين ، قال : فيقبض قبضة من النار - أو قال : قبضتين - ناسا لم يعملوا لله خيرا قط ، قد احترقوا حتى صاروا حمما ، قال : فيؤتي بهم إلى ماء يقال له الحياة ، فيصب عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قال : فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ ، وفي أعناقهم الخاتم: عتقاء الله ، قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فما تميتم ورأيتم من شئفهو لكم ، قال : فيقولون : ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين ، قال : فيقول : فإن لكم عندي أفضل منه ، فيقولون : ربنا وما أفضل من ذلك ؟ فيقول : رضئي عنكم ، فلا أسخط عليكم أبدا.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Câmi' 20857, 11/409
Senetler:
()
Konular:
Cennet, Cehennem'den çıkarılıp Cennet'e konanlar
İman, zerre kadar imana sahip olan cehenneme girmez
Kelime-i tevhid, söyleyene cehennemin haram olması
Kıyamet, ahvali
Şefaat, şefaat