حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ مَعْمَرِ بن أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بن رِفَاعَةَ ، أَنَّ زَيْدَ بن ثَابِتٍ كَانَ يَقُصُّ ، فَقَالَ فِي قَصَصِهِ : إِذَا خَالَطَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ ، فَلَمْ يُمْنِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ فَلْيَغْسِلْ فَرْجَهُ وَلْيَتَوَضَّأْ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجْلِسِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : ائْتِنِي بِهِ لأَكُونَ عَلَيْهِ شَهِيدًا ، فَلَمَّا جَاءَهُ ، قَالَ لَهُ : يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ أَنْتَ تَضِلُّ النَّاسَ بِغَيْرَ عِلْمٍ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا وَاللَّهِ مَا ابْتَدَعْتُهُ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ أَعْمَامِي ، قَالَ : أَيُّ أَعْمَامِكَ ؟ قَالَ : أُبَيُّ بن كَعْبٍ ، وَرِفَاعَةَ بن رَافِعٍ ، وَأَبُو أَيُّوبَ ، فقال رفاعة وكان حاضرا لا تَنْهَرْهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَدْ كُنَّا وَاللَّهِ نَصْنَعُ هَذَا عَلَى عَهْدِ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : لا ، فَقَالَ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لا يَصْلُحُ ،فَقَالَ : مَنْ أَسْأَلُ بَعْدَكُمْ يَا أَهْلَ بَدْرٍ الأَخْيَارَ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَرْسِلْ إِلَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، فَقَالَتْ : لا عَلِمَ لِي ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، فَقَالَتْ : إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ، ثُمَّ أَفَاضُوا فِي ذَكْرِ الْعَزْلِ ، فَقَالُوا : لا بَأْسَ ، فَسَارَّ رَجُلٌ صَاحِبَهُ ، فَقَالَ : مَا هَذِهِ الْمُنَاجَاةُ ؟ أَحَدُهُمَا يَزْعُمُ أَنَّهَا الْمَوْؤُودَةُ الصُّغْرَى ، فَقَالَ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : إِنَّهَا لا تَكُونُ مَوْءُودَةً حَتَّى تَمُرَّ بِسَبْعِ تَارَاتٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةَ فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةَ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأَنْاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون 12ـ 14 فَتَفَرَّقُوا عَلَى قَوْلِ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ ، Öneri Formu Hadis Id, No: 165142, MK004536 Hadis: حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بن شُعَيْبٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ مَعْمَرِ بن أَبِي حَبِيبَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بن رِفَاعَةَ ، أَنَّ زَيْدَ بن ثَابِتٍ كَانَ يَقُصُّ ، فَقَالَ فِي قَصَصِهِ : إِذَا خَالَطَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ ، فَلَمْ يُمْنِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ فَلْيَغْسِلْ فَرْجَهُ وَلْيَتَوَضَّأْ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجْلِسِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ بن الْخَطَّابِ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : ائْتِنِي بِهِ لأَكُونَ عَلَيْهِ شَهِيدًا ، فَلَمَّا جَاءَهُ ، قَالَ لَهُ : يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ أَنْتَ تَضِلُّ النَّاسَ بِغَيْرَ عِلْمٍ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا وَاللَّهِ مَا ابْتَدَعْتُهُ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ أَعْمَامِي ، قَالَ : أَيُّ أَعْمَامِكَ ؟ قَالَ : أُبَيُّ بن كَعْبٍ ، وَرِفَاعَةَ بن رَافِعٍ ، وَأَبُو أَيُّوبَ ، فقال رفاعة وكان حاضرا لا تَنْهَرْهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَدْ كُنَّا وَاللَّهِ نَصْنَعُ هَذَا عَلَى عَهْدِ عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : لا ، فَقَالَ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لا يَصْلُحُ ،فَقَالَ : مَنْ أَسْأَلُ بَعْدَكُمْ يَا أَهْلَ بَدْرٍ الأَخْيَارَ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَرْسِلْ إِلَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، فَقَالَتْ : لا عَلِمَ لِي ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، فَقَالَتْ : إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ، ثُمَّ أَفَاضُوا فِي ذَكْرِ الْعَزْلِ ، فَقَالُوا : لا بَأْسَ ، فَسَارَّ رَجُلٌ صَاحِبَهُ ، فَقَالَ : مَا هَذِهِ الْمُنَاجَاةُ ؟ أَحَدُهُمَا يَزْعُمُ أَنَّهَا الْمَوْؤُودَةُ الصُّغْرَى ، فَقَالَ عَلِيُّ بن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : إِنَّهَا لا تَكُونُ مَوْءُودَةً حَتَّى تَمُرَّ بِسَبْعِ تَارَاتٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةَ فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةَ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأَنْاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون 12ـ 14 فَتَفَرَّقُوا عَلَى قَوْلِ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ ، Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cem-i kebîr, Rifâ'a b. Râfi' Zürakî el-Ensarî Akabî Bedrî 4536, 4/1138 Senetler: () Konular: Gusül, alınış şekli Gusül, gerektiren haller 165142 MK004536 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, V, 42 Taberânî Mu'cem-i kebîr Rifâ'a b. Râfi' Zürakî el-Ensarî Akabî Bedrî 4536, 4/1138 Senedi ve Konuları Gusül, alınış şekli Gusül, gerektiren haller