أخبرنا الحسن بن حليم المروزي ثنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم السدوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا حماد بن سلمة أنبأ أيوب عن أبي قلابة عن يزيد بن عميرة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : تكون فتنة يكثر فيها المال و يفتح فيها القرآن حتى يقرأه المؤمن و المنافق و الصغير و الكبير و الرجل و المرأة يقرأه الرجل سرا فلا يتبع عليها فيقول : و الله لأقرأنه علانية ثم يقرأه علانية فلا يتبع عليها فيتخذ مسجدا و يبتدع كلاما ليس في كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فإياكم و إياه فإن كل ما ابتدع ضلالة قال : و لما مرض معاذ بن جبل مرضه الذي قبض فيه كان يغشى عليه أحيانا و يفيق أحيانا حتى غشي عليه غشية ظننا أنه قد قبض ثم أفاق و أنا مقابله أبكي فقال : ما يبكيك ؟ قلت : و الله لا أبكي على دنيا كنت أنالها منك و لا على نسب بيني و بينك و لكن أبكي على العلم و الحكم الذي أسمع منك يذهب قال : فلا تبك فإن العلم و الإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما فابتغه حيث ابتغاه إبراهيم عليه الصلاة السلام فإنه سأل الله تعالى و هو لا يعلم و تلا { إني ذاهب إلى ربي سيهدين } و ابتغه بعدي عند أربعة نفر و إن لم تجده عند واحد منهم فسل عن الناس أعيانه عبد الله بن مسعود و عبد الله بن سلام و سليمان و عويمر أبو الدرداء و إياك و زيغة الحكيم و حكم المنافق قال قلت : و كيف لي أن أعلم زيغة الحكيم ؟ قال : كلمة ضلالة يلقيها الشيطان على لسان الرجل فلا يحملها و لا يتأمل منه فإن المنافق قد يقول الحق فخذ العلم أنى جاءك فإن على الحق نورا و إياك و معضلات الأمور
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196759, NM008646
Hadis:
أخبرنا الحسن بن حليم المروزي ثنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم السدوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا حماد بن سلمة أنبأ أيوب عن أبي قلابة عن يزيد بن عميرة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : تكون فتنة يكثر فيها المال و يفتح فيها القرآن حتى يقرأه المؤمن و المنافق و الصغير و الكبير و الرجل و المرأة يقرأه الرجل سرا فلا يتبع عليها فيقول : و الله لأقرأنه علانية ثم يقرأه علانية فلا يتبع عليها فيتخذ مسجدا و يبتدع كلاما ليس في كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فإياكم و إياه فإن كل ما ابتدع ضلالة قال : و لما مرض معاذ بن جبل مرضه الذي قبض فيه كان يغشى عليه أحيانا و يفيق أحيانا حتى غشي عليه غشية ظننا أنه قد قبض ثم أفاق و أنا مقابله أبكي فقال : ما يبكيك ؟ قلت : و الله لا أبكي على دنيا كنت أنالها منك و لا على نسب بيني و بينك و لكن أبكي على العلم و الحكم الذي أسمع منك يذهب قال : فلا تبك فإن العلم و الإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما فابتغه حيث ابتغاه إبراهيم عليه الصلاة السلام فإنه سأل الله تعالى و هو لا يعلم و تلا { إني ذاهب إلى ربي سيهدين } و ابتغه بعدي عند أربعة نفر و إن لم تجده عند واحد منهم فسل عن الناس أعيانه عبد الله بن مسعود و عبد الله بن سلام و سليمان و عويمر أبو الدرداء و إياك و زيغة الحكيم و حكم المنافق قال قلت : و كيف لي أن أعلم زيغة الحكيم ؟ قال : كلمة ضلالة يلقيها الشيطان على لسان الرجل فلا يحملها و لا يتأمل منه فإن المنافق قد يقول الحق فخذ العلم أنى جاءك فإن على الحق نورا و إياك و معضلات الأمور
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8646, 10/283
Senetler:
()
Konular:
Kıyamet, alametleri
Kıyamet, alametleri, Gelecek Tasavvuru