أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِىُّ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِىِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ رَجُلٍ حَتَّى رَدَّهُ إِلَى الْمُغِيرَةِ - قَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَلاَ أَحْفَظُ حَدِيثَ ذَا مِنْ حَدِيثِ ذَا - أَنَّ الْمُغِيرَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
"فِى سَفَرٍ فَقَرَعَ ظَهْرِى بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ فَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى كَذَا وَكَذَا مِنَ الأَرْضِ فَأَنَاخَ ثُمَّ انْطَلَقَ . قَالَ فَذَهَبَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّى ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ أَمَعَكَ مَاءٌ. وَمَعِى سَطِيحَةٌ لِى فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَذَهَبَ لِيَغْسِلَ ذِرَاعَيْهِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَذَكَرَ مِنْ نَاصِيَتِهِ شَيْئًا وَعِمَامَتِهِ شَيْئًا - قَالَ ابْنُ عَوْنٍ لاَ أَحْفَظُ كَمَا أُرِيدُ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ - ثُمَّ قَالَ حَاجَتَكَ. قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَتْ لِى حَاجَةٌ فَجِئْنَا وَقَدْ أَمَّ النَّاسَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَقَدْ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ فَذَهَبْتُ لأُوذِنَهُ فَنَهَانِى فَصَلَّيْنَا مَا أَدْرَكْنَا وَقَضَيْنَا مَا سُبِقْنَا."

Bize Muhammed b. İbrahim el-Basrî, ona Bişr b. el-Mufaddal, ona İbn Avn, ona Amir es-Şa'bî, ona Urve b. el-Mugîra ve Muhammed b. Sirîn, ona da Muhammed b. Sirîn'e bir adam nakletmiş ve bu vasıtayla da hadisi Muğîra'ya ulaştırmıştır. İbn Avn: Bu kişinin bu kişiden naklettiği hadisi bilmiyorum demiştir. Rivayete göre Mugîre şöyle demiştir:
"Bir yolculuğunda Rasulullah (sav) ile birlikteydim. Yanındaki bir sopayla sırtımı hafifçe dürttü ve yolunu değiştirdi. Ben de onu takip ettim. Sonra falanca yere gelip devesini çökertti ve uzaklaştı. Gözden kayboluncaya kadar gitti. Ardından geldi ve yanında su var mı? diye sordu. Yanımda bir kırba su vardı. Onu getirip kendisi için döktüm. Ellerini ve yüzünü yıkadı. Ardından kollarını yıkamak istedi. Üzerinde kolları dar bir Şam cübbesi vardı. Ellerini cübbenin altından çıkardı ve yüzünü ve kollarını yıkadı. Hadisin ravisi Hz. Peygamber'in alın ve sarığından da bahsetmiştir. İbn Avn, Bunları tam olarak ezberleyemedim, demiştir. Sonra mestleri üzerine mesh etti. Sonra senin de ihtiyacın varsa sen de gör, dedi. Benim bir hacetim yok dedim ve kervanın yanına geldik. İnsanlar Abdurrahman b. Avf'ı imam yapmışlardı. Sabah namazının birinci rekatını kıldırmıştı. Onu uyarmak istediysem de Hz. Peygamber (sav) buna izin vermedi. Yetiştiğimiz rekâtı (onun arkasında), yetişemediğimizi ise kendimiz kıldık."

• Nesâî Sünen-i Nesâî Tahâret 66, /2091

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى ثَوْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ - رضى الله عنه - عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) فَحَجَجْتُ مَعَهُ فَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالإِدَاوَةِ ، فَتَبَرَّزَ حَتَّى جَاءَ ، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ ، فَتَوَضَّأَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَانِ قَالَ لَهُمَا ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ ) فَقَالَ وَاعَجَبِى لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ ، فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ وَجَارٌ لِى مِنَ الأَنْصَارِ فِى بَنِى أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَهْىَ مِنْ عَوَالِى الْمَدِينَةِ ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا ، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الأَمْرِ وَغَيْرِهِ ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِى ، فَرَاجَعَتْنِى ، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِى ، فَقَالَتْ وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ . فَأَفْزَعَنِى ، فَقُلْتُ خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ . ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ أَىْ حَفْصَةُ ، أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ فَقَالَتْ نَعَمْ . فَقُلْتُ خَابَتْ وَخَسِرَتْ ، أَفَتَأْمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَتَهْلِكِينَ لاَ تَسْتَكْثِرِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ تُرَاجِعِيهِ فِى شَىْءٍ وَلاَ تَهْجُرِيهِ ، وَاسْأَلِينِى مَا بَدَا لَكِ ، وَلاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عَائِشَةَ - وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ النِّعَالَ لِغَزْوِنَا ، فَنَزَلَ صَاحِبِى يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَرَجَعَ عِشَاءً ، فَضَرَبَ بَابِى ضَرْبًا شَدِيدًا ، وَقَالَ أَنَائِمٌ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ . وَقَالَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ . قُلْتُ مَا هُوَ أَجَاءَتْ غَسَّانُ قَالَ لاَ ، بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ ، طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ . قَالَ قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ ، فَجَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ، فَصَلَّيْتُ صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ مَشْرُبَةً لَهُ فَاعْتَزَلَ فِيهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَإِذَا هِىَ تَبْكِى . قُلْتُ مَا يُبْكِيكِ أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ لاَ أَدْرِى هُوَ ذَا فِى الْمَشْرُبَةِ . فَخَرَجْتُ ، فَجِئْتُ الْمِنْبَرَ ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِى بَعْضُهُمْ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ ، فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِى هُوَ فِيهَا فَقُلْتُ لِغُلاَمٍ لَهُ أَسْوَدَ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ . فَدَخَلَ ، فَكَلَّمَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ ذَكَرْتُكَ لَهُ ، فَصَمَتَ ، فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ فَجِئْتُ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْغُلاَمَ . فَقُلْتُ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ . فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا ، فَإِذَا الْغُلاَمُ يَدْعُونِى قَالَ أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ ، قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ ، مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَىَّ ، فَقَالَ « لاَ » . ثُمَّ قُلْتُ - وَأَنَا قَائِمٌ أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ رَأَيْتَنِى ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ، فَذَكَرَهُ ، فَتَبَسَّمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ قُلْتُ لَوْ رَأَيْتَنِى ، وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَتَبَسَّمَ أُخْرَى ، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ ، ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِى فِى بَيْتِهِ ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلاَثَةٍ . فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ ، فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ وَأُعْطُوا الدُّنْيَا ، وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ ، وَكَانَ مُتَّكِئًا . فَقَالَ « أَوَفِى شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِى . فَاعْتَزَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ ، وَكَانَ قَدْ قَالَ « مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا » . مِنْ شِدَّةِ مَوْجَدَتِهِ عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ . فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بِهَا ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا ، وَإِنَّا أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ، أَعُدُّهَا عَدًّا . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ » . وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ . قَالَتْ عَائِشَةُ فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّخْيِيرِ فَبَدَأَ بِى أَوَّلَ امْرَأَةٍ ، فَقَالَ « إِنِّى ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا ، وَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِى حَتَّى تَسْتَأْمِرِى أَبَوَيْكِ » . قَالَتْ قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ أَبَوَىَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِى بِفِرَاقِكَ . ثُمَّ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ قَالَ ( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ ) إِلَى قَوْلِهِ ( عَظِيمًا ) » . قُلْتُ أَفِى هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَىَّ فَإِنِّى أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ . ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ ، فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ .

Bize Yahya b. Bükeyr, ona Leys, ona Ukayl, ona İbn Şihab, ona da Ubeydullah b. Ebu Sevr’in rivayet ettiğine göre Abdullah b. Abbas (r.anhumâ) şöyle demiştir:

Haklarında, Allah’ın "Siz ikiniz Allah’a tevbe ederseniz, bu sizin için hayırlı olacaktır. Çünkü kalpleriniz haksızlığa doğru kaymış bulunuyor" (Tahrim 66/4) buyurduğu Hz. Peygamber’in (sav) eşlerinden iki kadının kim olduğunu Hz. Ömer’e (ra) hep sormak istiyordum. Nihayet onunla birlikte hac ibadetini eda ettim. Derken Hz. Ömer (ra) yanında deri bir kırba olduğu (abdest bozmak üzere) yoldan ayrıldı. Ben de onunla birlikte ayrıldım. Sonra dönüp geldi, ben kaptan eline su döktüm, abdest aldı. Ardından “ey Müminlerin Emiri, Allah’ın haklarında "Siz ikiniz Allah’a tevbe ederseniz, bu sizin için hayırlı olacaktır" buyurduğu Peygamber eşlerinden o iki kadın kimdi?” diye sordum, Ömer “hayret ediyorum sana ey İbn Abbas, onlar Âişe ve Hafsa idiler” dedi, sonra da olayı anlatmaya başlayarak şöyle dedi:

Ben ve Ensar'dan bir komşum, Medine'nin dışında kalan Ümeyye b. Zeyd oğulları bölgesindeydik. Dolayısıyla Hz. Peygamber’in (sav) yanında nöbetleşe, bir gün o, bir gün ben, kalırdık. Ben indiğimde o günün hadiselerini vs. kendisine getirirdim, o indiğinde de aynı şeyi o yapardı. Biz Kureyş Topluluğunun kadınlar üzerinde otoritesi vardı. Ama Ensâr'ın yanına gelince gördük ki Ensar kadınları kocalarına daha baskın. Bizim kadınlarımız da Ensâr kadınlarının tutumlarından etkilenip bir şeyler kapmaya başladılar. İşte böyle bir ortamda bir gün karıma bağırdım, o da bana karşılık verdi. Karşılık vermesine tepki gösterdim. Bana “sana karşılık vermeme neden tepki gösteriyorsun ki? Vallahi, Hz. Peygamber’in (sav) eşleri de ona karşılık veriyorlar. Öyle ki onlardan biri, sabahtan akşama kadar Hz. Peygamber’e (sav) dargın kalabiliyor” dedi. Bu durum beni korkuttu. O nedenle “Onlardan böylesine büyük bir kusur işleyen kişi, hüsrana uğramış demektir” dedim ve hemen toparlanıp Hafsa’nın yanına vardım. Ona “ey Hafsa, İçinizden birileri Rasulullah’a (sav) sabahtan akşama kadar dargın mı kalıyor” diye sordum, o da “evet” dedi. Ben de ona “o kişi, kaybetmiş ve hüsrana uğramış demektir. O kişi, Rasulullah’ın (sav) kızacak olması sebebiyle Allah’ın öfkesinden emin mi ki? Helak olursun, Sen sakın Rasulullah’a karşı aşırı isteklerde bulunma. Hiçbir konuda ona karşılık verme. Ona darılma. Bir ihtiyacın olursa benden iste. -Hz. Aişe'yi kast ederek- Arkadaşının senden daha güzel ve Rasulullah’a (sav) daha sevimli olması seni yanlış bir şey yapmaya sevk etmesin” dedim. Bu sırda bizler, Gassânîlerin bize karşı savaşmak için hayvanlarını hazırladıklarından söz ediyorduk. Derken bir gün arkadaşım, kendi nöbeti olan günde Medine’ye indi ve akşamleyin döndü. Kapımı sert sert çaldı. Bu esnada ben uyuyordum. Endişelendim. Hemen onun yanına çıktım. bana “Büyük bir hadise oldu” dedi. Ben “ne oldu? Gassânîler mi geldi?” dedim. “hayır, aksine ondan daha büyük ve daha önemli bir şey oldu. Rasulullah (sav), eşlerini boşadı” dedi. Ben de “Hafsa kaybetti ve hüsrana uğradı” dedim. Böyle olacağını zaten tahmin ediyordum. Hemen elbiselerimi üzerime toparladım ve sabah namazını Hz. Peygamber (sav) ile birlikte kıldım. Namazdan sonra Hz. Peygamber (sav) kendisine ait odaya geçti, orada yalnız kaldı. Ben, Hafsa’nın yanına geçtim. Bir de baktım ki ağlıyor. “Seni ağlatan şey de nedir? Seni uyarmamış mıydım? Rasulullah (sav) sizleri boşadı mı?” dedim. “Bilmiyorum. İşte o (sav), odasında bir başına duruyor” dedi. Onun yanından ayrıldım ve minberin yanına geldim. Baktım ki minberin etrafında bir grup var ve içlerinden bazıları ağlıyor. Onlarla birlikte biraz oturdum. Sonra içimdeki kaygıya yenik düşüp Hz. Peygamber’in (sav) bulunduğu odaya geldim. Siyahi hizmetlisine “Ömer için izin ister misin?” dedim. Köle içeri girdi, Hz. Peygamber’le (sav) konuştu sonra da dışarı çıktı ve “izin istediğini Hz. Peygamber'e söyledim, fakat, bir şey söylemedi” dedi. Bunun üzerine oradan ayrıldım, minberin yanındaki grupla birlikte oturdum. İçimdeki kaygıya yine yenik düşüp hemen geri geldim ama hizmetlisi aynı şeyleri söyledi. Tekrar grupla birlikte oturdum. Sonra içimdeki endişe yine galip geldi, kölenin yanına geldim ve “Ömer için izin isteyebilir misin?” dedim. Köle, aynı şeyleri tekrar söyledi. Geri dönüp gidiyordum ki köle beni çağırdı ve “Rasulullah (sav) sana izin verdi” dedi. Huzuruna vardım. Bir de baktım ki hasır örgülerin üzerinde uzanmış, hasırla arasında hiç bir örtü de yok ve hasır örgüler, vücudunun yan kısımlarında iz bırakmış; içi lif dolu deriden bir yastığa dayanmış duruyor. Kendisine selam verdim. Ardından ayakta olduğum halde “eşlerini boşadın mı?” diye sordum. Gözlerini bana doğru kaldırdı ve “hayır” dedi. Sonra yumuşayıp yumuşamadığını anlamaya çalışarak ayakta olduğum halde kendisine “ey Allah'ın Rasulü, biz Kureyş topluluğu kadınlara hâkimken beni bir görseydin, oysa şimdi kadınların eşlerine baskın olduğu bir topluluğa gelince …” dedim. (Ravi der ki:) Hz. Ömer daha önce söylediği şeyleri Hz. Peygamber’e (sav) anlattı. Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav), tebessüm etti. Sonra da “Hafsa’nın yanına gidip -Aişe'yi kast ederek- 'Arkadaşının senden daha güzel ve Rasulullah’a (sav) daha sevimli olması seni yanlış bir şey yapmaya sevk etmesin’ derken beni bir görseydin” dedim. Hz. Peygamber (sav) tekrar tebessüm etti. Onun tebessüm ettiğini görünce oturdum. Ardından gözümü kaldırıp odanın içerisinde bakındım. Vallahi, odanın içerisinde tabaklanmış üç deriden başka göze çarpacak bir şey göremedim. “Allah’a dua et de ümmetine genişlik verilsin. Şüphesiz İranlılara ve Rumlara, Allah’a kulluk etmemelerine rağmen genişlik verilmiş ve kendilerine dünya ihsan edilmiş” dedim. Bu esnada Hz. Peygamber (sav) yaslanmış bir halde duruyordu. Bu sözlerim üzerine "Şüphe içerisinde misin, ey Hattab oğlu? Onlar, dünya hayatında nimetleri kendilerine peşin verilen bir topluluktur" buyurdu. Hemen “ey Allah'ın Rasulü, benim için af diler misiniz?” diye karşılık verdim.

Hz. Peygamber (sav), Hafsa'nın, Âişe’ye ifşa ettiği sözden dolayı Allah'ın, Hz. Peygamber'i (sav) azarlamasından duyduğu üzüntü sebebiyle "Bir ay sizin yanınıza gelmeyeceğim" diyerek onlardan ayrılıp yalnızlığa çekildi. Yirmi dokuz gün geçince Hz. Peygamber (sav), Âişe’nin yanına geldi ve ilk onunla görüşmeye başladı. Âişe, “Kuşkusuz sen, bizim yanımıza bir ay gelmeyeceğine dair yemin etmiştin. Oysa biz, yirmi dokuzuncu gecenin sabahına girdik. Ben, bu günleri dikkatlice sayıyorum” dedi. Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav) "Bu ay, yirmi dokuz gündür" buyurdu. Nitekim o ay, yirmi dokuz çekmişti.

Âişe der ki: Bunun üzerine (Hz. Peygamber’i (sav), boşanmakla evliliklerini sürdürmek arasında eşlerini muhayyer bırakmasını bildiren) Tahyîr ayeti (Ahzab, 28) indi ve Rasulullah (sav) ilk olarak benimle görüşmeye başladı. Bana "Sana bir hususu hatırlatayım. Hemen cevap vermemen halinde sana dair bir sıkıntı söz konusu değil. Anne banana danışmadan önce de karar verme" buyurdu. Anne babamın, ayrılmamı istemeyeceğini çok iyi biliyordum. Hz. Peygamber'in (sav), bu sözlerinin ardından "Ey Peygamber, eşlerine şöyle söyle: Eğer dünya hayatını ve süslerini istiyorsanız gelin size bağışta bulunayım ve güzellikle salıvereyim. Eğer Allah'ı, Peygamberini ve Âhiret Yurdu’nu istiyorsanız bilin ki Allah içinizden iyi davrananlara büyük ecir hazırlamıştır." (Ahzab 33/28-29) ayetlerini okudu. Bunun üzerine ben “Bu konuda mı anne babama danışacağım? Hiç şüphesiz ben Allah’ı, Peygamberini ve Âhiret Yurdu’nu istiyorum.” dedim. Daha sonra Hz. Peygamber (sav), diğer eşlerini de bu konuda muhayyer bıraktı. Onlar da Âişe’nin söylediği sözlerin aynısını söylediler.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Mezâlim 25, 1/681

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:
"مَرِضَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِى، وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ شَىْءٍ عِيَادَةً لِلْمَرِيضِ. فَقَالَ إِذَا مَاتَتْ فَآذِنُونِى. فَمَاتَتْ لَيْلاً، فَدَفَنُوهَا وَلَمْ يُعْلِمُوا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم. فَلَمَّا أَصْبَحَ سَأَلَ عَنْهَا. فَقَالُوا كَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَتَى قَبْرَهَا، فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ أَرْبَعًا."

Bize Kuteybe, ona Süfyân, ona da Zührî, Ebu Ümâme b. Sehl’in şöyle dediğini rivayet etmiştir:
"Medine’nin civarında yaşayan halktan bir kadın hastalanmıştı. Hz. Peygamber (sav), insanlar arasında hasta ziyaretini en iyi yapan kişiydi. 'Bu kadın vefat ederse bana haber verin' buyurdu. Kadın bir gece öldü, sahâbe de Hz. Peygamber'e (sav) haber vermeden onu toprağa verdiler. Sabah olunca Rasulullah (sav) kadını sordu. Kendisine 'Ey Allah’ın Rasulü! Seni uyandırmak istemedik (biz defnettik)' dediler. Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav), kadının kabrine gitti ve üzerine dört tekbir getirerek cenaze namazını kıldı."

• Nesâî Sünen-i Nesâî Cenâiz 1983, /2217

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ دَعَا أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِىُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عُرْسِهِ فَكَانَتْ خَادِمَهُمُ الْعَرُوسُ . قَالَتْ تَدْرِى مَا سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ أَنْقَعْتُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ صَفَّيْتُهُنَّ فَأَسْقَيْتُهُنَّ إِيَّاهُ .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Nikah 24, /306

أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ قَالَ اشْتَكَتِ امْرَأَةٌ بِالْعَوَالِى مِسْكِينَةٌ فَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُمْ عَنْهَا وَقَالَ « إِنْ مَاتَتْ فَلاَ تَدْفِنُوهَا حَتَّى أُصَلِّىَ عَلَيْهَا » . فَتُوُفِّيَتْ فَجَاءُوا بِهَا إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَامَ فَكَرِهُوا أَنْ يُوقِظُوهُ فَصَلُّوا عَلَيْهَا وَدَفَنُوهَا بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءُوا فَسَأَلَهُمْ عَنْهَا فَقَالُوا قَدْ دُفِنَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ جِئْنَاكَ فَوَجَدْنَاكَ نَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ . قَالَ « فَانْطَلِقُوا » . فَانْطَلَقَ يَمْشِى وَمَشَوْا مَعَهُ حَتَّى أَرَوْهُ قَبْرَهَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَصَفُّوا وَرَاءَهُ فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ أَرْبَعًا .

• Nesâî Sünen-i Nesâî Cenâiz 1971, /2217

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ نَوْفًا الْبِكَالِىَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ بَنِى إِسْرَائِيلَ لَيْسَ بِمُوسَى صَاحِبِ الْخَضِرِ قَالَ : كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ سَمِعْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « قَامَ مُوسَى خَطِيبًا فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَىُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ . فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِى بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ مُوسَى أَىْ رَبِّ فَكَيْفَ لِى بِهِ؟ فَقَالَ لَهُ احْمِلْ حُوتًا فِى مِكْتَلٍ فَحَيْثُ تَفْقِدُ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ وَهُوَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَيُقَالُ يُوسَعُ فَجعلَ مُوسَى حُوتًا فِى مِكْتَلٍ فَانْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ يَمْشِيَانِ حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ فَرَقَدَ مُوسَى وَفَتَاهُ فَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِى الْمِكْتَلِ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمِكْتَلِ فَسَقَطَ فِى الْبَحْرِ قَالَ وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْهُ جِرْيَةَ الْمَاءِ حَتَّى كَانَ مِثْلَ الطَّاقِ وَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا وَكَانَ لِمُوسَى وَلِفَتَاهُ عَجَبًا فَاَنْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتِهِمَا وَنُسِّىَ صَاحِبُ مُوسَى أَنْ يُخْبِرَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ مُوسَى ( قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ) قَالَ وَلَمْ يَنْصَبْ حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِى أُمِرَ بِهِ ( قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ عَجَبًا ) قَالَ مُوسَى ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) قَالَ فَكَانَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا . قَالَ سُفْيَانُ يَزْعُمُ نَاسٌ أَنَّ تِلْكَ الصَّخْرَةَ عِنْدَهَا عَيْنُ الْحَيَاةِ وَلاَ يُصِيبُ مَاؤُهَا مَيِّتًا إِلاَّ عَاشَ . قَالَ وَكَانَ الْحُوتُ قَدْ أُكِلَ مِنْهُ فَلَمَّا قَطَرَ عَلَيْهِ الْمَاءُ عَاشَ . قَالَ فَقَصَّا آثَارَهُمَا حَتَّى أَتَيَا الصَّخْرَةَ فَرَأَى رَجُلاً مُسَجًّى عَلَيْهِ بِثَوْبٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ مُوسَى فَقَالَ أَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ ؟ قَالَ أَنَا مُوسَى . قَالَ مُوسَى بَنِى إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَ يَا مُوسَى إِنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لاَ أَعْلَمُهُ وَأَنَا عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ لاَ تَعْلَمُهُ فَقَالَ مُوسَى ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِى مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلاَ أَعْصِى لَكَ أَمْرًا ) قَالَ لَهُ الْخَضِرُ ( فَإِنِ اتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْأَلْنِى عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ) قَالَ نَعَمْ فَانْطَلَقَ الْخَضِرُ وَمُوسَى يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فَكَلَّمَاهُ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا فَعَرَفُوا الْخَضِرَ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا ( لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا ) ثُمَّ خَرَجَا مِنَ السَّفِينَةِ فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِلِ وَإِذَا غُلاَمٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ فَاقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَتَلَهُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى ( أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا ) قَالَ وَهَذِهِ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى ( قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّى عُذْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ) يَقُولُ مَائِلٌ فَقَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ هَكَذَا ( فَأَقَامَهُ ) فَقَالَ لَهُ مُوسَى قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُضَيِّفُونَا وَلَمْ يُطْعِمُونَا ( لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا * قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لَوَدِدْنَا أَنَّهُ كَانَ صَبَرَ حَتَّى يَقُصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَخْبَارِهِمَا » . قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الأُولَى كَانَ مِنْ مُوسَى نِسْيَانٌ - قَالَ وَجَاءَ عُصْفُورٌ حَتَّى وَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ ثُمَّ نَقَرَ فِى الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ الْخَضِرُ مَا نَقَصَ عِلْمِى وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلاَّ مِثْلَ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنَ الْبَحْرِ » . قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَكَانَ يَعْنِى ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ : وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا وَكَانَ يَقْرَأُ وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ كَافِرًا . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَرَوَاهُ الزُّهْرِىُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . قَالَ أَبُو عِيسَى: سَمِعْتُ أَبَا مُزَاحِمٍ السَّمَرْقَنْدِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ الْمَدِينِىِّ يَقُولُ حَجَجْتُ حَجَّةً وَلَيْسَ لِى هِمَّةٌ إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَ مِنْ سُفْيَانَ يَذْكُرُ فِى هَذَا الْحَدِيثِ الْخَبَرَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَقَدْ كُنْتُ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ سُفْيَانَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ الْخَبَرَ .

Bize İbn Ebu Ömer, ona Süfyân, ona Amr b. Dînâr, ona da Saîd b. Cübeyr şöyle demiştir:

İbn Abbâs’a “Nevf el-Bikâlî, Hızır (as) ile arkadaşlık yapan Musa’nın İsrailoğullarına gönderilen peygamber Hz. Musa olmadığını söylüyor” dedim. İbn Abbâs “Allah düşmanı yalan söylemiş. Übey b. Ka’b’dan duyduğuma göre Rasulullah (sav) şöyle buyurdu: "Hz. Musa (as) hutbe okumak için İsrailoğullarının arasında ayağa kalktı. Ona “insanların en bilgilisi kimdir?” diye sordular. O da “benim” dedi. Bunun üzerine Allah onu kınadı. Çünkü ilmi Allah’a havale etmemişti. Allah ona “iki denizin birleştiği yerde bulunan kullarımdan biri senden daha bilgilidir” buyurdu. Hz. Musa “ey Rabbim, onu nasıl bulabilirim?” diye sordu. Kendisine “ey Musa, bir sepetin için bir balık koy ve bunu sırtına al. Bu balığı nerede kaybedersen o zat oradadır” denildi. Hz. Musa yola çıktı. Yanında Yuşa b. Nûn adındaki -Yûsa da denirdi- hizmetçisi de vardı. Sonunda kayaya geldiler. Musa (as) ve hizmetçisi uyuyakaldılar. Sepetteki balık hareketlenip sepetten çıktı ve denize düştü. Allah o suyun akıntısını kesti ve su kemer gibi oldu. Balık için bir kanal meydana gelmişti. Musa ve hizmetçisi şaşıp kalmıştı. Sonra yollarına gece gündüz devam ettiler. Hz. Musa’nın hizmetçisi ona haber vermeyi unutmuştu. Sabah olunca Hz. Musa hizmetçisine “yemeğimizi getir, bu yolculuğumuzda epeyce yorulduk” dedi. Emredildiği yere geçene kadar yorulmamıştı. Hizmetçi “gördün mü, kayaya geldiğimizde balığı unuttum. Ama onu bana ancak şeytan unutturdu. Denizde şaşılacak bir şekilde yol alıp gitti” dedi. Musa “işte aradığımız zaten buydu” dedi. Hemen geldikleri izleri takip ederek gerisin geri döndüler.” Kendi izlerini takip ediyorlardı." Süfyân der ki: Bir kısım insanlar bu kayanın yanında, dokunduğu her ölüyü dirilten bir hayat pınarı olduğunu iddia eder.

"İzlerini takip ederek sonunda konakladıkları kayanın yanına geldiler. Musa orada üzeri örtülü bir adam gördü ve ona selam verdi. Hızır (as) ona “senin bu diyarda selam ne gezer” dedi. Hz. Musa ona “ben Musa’yım” deyince Hızır (as) “İsrailoğullarının Musa’sı mı?” diye sordu. Hz. Musa “evet” dedi. Hızır (as) ona “sen, benim bilmediğim, Allah’ın sana öğrettiği bir şey biliyorsun. Ben de senin bilmediğin Allah’ın bana bildirdiği bir şey biliyorum” dedi. Hz. Musa (as) “seni takip etsem sana öğretilenden bana öğretir misin?” diye sordu. Hızır (as) “sen benimle sabredemezsin. Bilgin olmadığın konuda nasıl sabredeceksin?” dedi. Hz. Musa (as) “Allah’ın izniyle benim sabredip senin emrine karşı çıkmadığımı göreceksin” dedi. Hızır (as) “eğer beni takip edeceksen sana anlatana kadar bana hiçbir şey sorma” dedi. Hz. Musa (as) “tamam sormam” buyurdu. Hızır ve Musa sahilde yürümeye devam ettiler. Yanlarına bir gemi uğradı. Gemidekilere kendilerini götürmelerini söylediler. Gemidekiler Hızır’ı (as) tanıdılar ve o ikisini ücretsiz olarak taşımayı kabul ettiler. Hızır (as) geminin tahtalarından birine yönelip onu söktü. Hz. Musa (as) ona “bizi karşılıksız olarak gemilerinde taşıyan insanlar boğulsunlar diye mi gemilerini batırdın. Gerçekten çok çirkin bir iş yaptın” dedi. Hızır (as) “ben sana, benimle beraber sabredemezsin dememiş miydim” dedi. Hz. Musa “unuttuğum için beni kınama ve gücümün yetmediği şeyden beni sorumlu tutma” dedi. Sonra gemiden indiler. Sahilde yürürlerken çocuklarla oynayan bir oğlan gördüler. Hızır (as) kafasını tutup kopararak çocuğu öldürdü. Bunun üzerine Hz. Musa (as) “masum bir canı kısas hakkı olmadan haksız yere öldürdün mü? Gerçekten kınanacak bir şey yaptın” dedi. Hızır (as) “ben sana, benimle birlikte sabredemezsin dememiş miydim?” dedi. Hz. Musa (as) “bu imtihan birincisinden daha ağırdı” buyurdu ve “eğer bundan sonra sana bir şey sorarsam bana eşlik etme. Artık özrün de sınırına vardım” dedi. Yollarına devam ettiler. Bir köye varıp köylülerden yiyecek istediler. Köylüler onları misafir etmekten kaçındılar. Bu sefer köyde yıkılmak üzere olan bir duvar buldular. Hızır (as) o duvarı düzeltti. Hızır (av) eliyle kontrol ediyor ve “eğrilmiş” diyordu. Sonunda onu tamamen düzeltti. Hz. Musa (as) ona “kendilerine geldiğimizde bizi misafir etmeyen ve bizi doyurmayan bu topluluktan, istesen bu yaptığın iş için ücret alabilirdin” dedi. Hızır (as) “artık ayrılma vaktimiz geldi. Sabredemediğin şeyleri sana açıklayacağım” dedi."

Rasulullah (sav) şöyle buyurmuştur: "Allah, Musa’ya rahmet eylesin. Dilerdim ki sabredip Hızır’la birlikte gördüklerini bize de anlatsaydı." Ravi şöyle demiştir: Rasulullah (sav) şöyle buyurdu: "Birincisi Musa’nın unutması idi. Bir serçe gelip geminin kenarına kondu. Sonra denize gaga vurunca Hızır ona “benim ilmimle senin ilmin Allah’ın ilmine göre şu serçenin denizden azalttığı su kadar azdır” dedi."

Said b. Cübeyr şöyle demiştir: İbn Abbas şu ayeti okurdu: "Önlerinde bir hükümdar vardı ki, geminin hepsini gasp edip alacaktı." Şu âyeti de okurdu: "Çocuğa gelince o kafirdi."

Tirmizî der ki: Bu hadis hasen sahihtir. Zührî bu hadisi Hz. Peygamber'den (sav), Ubeydullah b. Abdullah b. Utbe, İbn Abbâs, ve Übey b. Ka’b tarikleriyle rivayet etmiştir. Ebu İshâk el Hemedânî bu hadisi Saîd b. Cübeyr’den, o İbn Abbâs’tan, o Übey b. Ka’b’tan o da Hz. Peygamber'den (sav) rivâyet etmiştir.

Tirmizî der ki: Ebu Muzâhim es Semerkandî'nin işittiğine göre Ali b. Medînî şöyle demiştir: Sadece Süfyan'ın bu hadisteki haberi anlatmasını dinlemek gayesiyle bir hac yaptım. Onun “Amr b. Dinar bize anlattı” dediğini işittim. Bu hadisi daha önce de Sûfyân’dan dinlemiştim ama o zaman bu haberi geniş bir şekilde aktarmamıştı.

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Tefsîru'l-Kur'an 18, 5/309

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِىُّ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ - يَعْنِى ابْنَ الْفَضْلِ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ الظَّهْرَانِ قَالَ الْعَبَّاسُ قُلْتُ وَاللَّهِ لَئِنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ عَنْوَةً قَبْلَ أَنْ يَأْتُوهُ فَيَسْتَأْمِنُوهُ إِنَّهُ لَهَلاَكُ قُرَيْشٍ فَجَلَسْتُ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ لَعَلِّى أَجِدُ ذَا حَاجَةٍ يَأْتِى أَهْلَ مَكَّةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيَخْرُجُوا إِلَيْهِ فَيَسْتَأْمِنُوهُ فَإِنِّى لأَسِيرُ إِذْ سَمِعْتُ كَلاَمَ أَبِى سُفْيَانَ وَبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَنْظَلَةَ فَعَرَفَ صَوْتِى فَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ مَا لَكَ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى قُلْتُ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسُ. قَالَ فَمَا الْحِيلَةُ قَالَ فَرَكِبَ خَلْفِى وَرَجَعَ صَاحِبُهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَوْتُ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هَذَا الْفَخْرَ فَاجْعَلْ لَهُ شَيْئًا. قَالَ
"نَعَمْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِى سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَغْلَقَ عَلَيْهِ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ." قَالَ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ إِلَى دُورِهِمْ وَإِلَى الْمَسْجِدِ .

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 25, /706

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ - قُرَشِىٌّ كُوفِىٌّ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى قَوْلِهِ ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) قَالَ « تَشْهَدُهُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَرَوَى عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا بِذَلِكَ عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الأَعْمَشِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Tefsîru'l-Kur'an 17, 5/302

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ مَرِضْتُ فَأَتَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِى وَقَدْ أُغْمِىَ عَلَىَّ فَلَمَّا أَفَقْتُ قُلْتُ : كَيْفَ أَقْضِى فِى مَالِى فَسَكَتَ عَنِّى حَتَّى نَزَلَتْ ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِى أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ) قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ . حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ وَفِى حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ الصَّبَّاحِ كَلاَمٌ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Tefsîru'l-Kur'an 4, 5/234

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى شُعَيْبٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْحَرَّانِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ : كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَّا يُقَالُ لَهُمْ بَنُو أُبَيْرِقٍ بِشْرٌ وَبَشِيرٌ وَمُبَشِّرٌ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلاً مُنَافِقًا يَقُولُ الشِّعْرَ يَهْجُو بِهِ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَنْحَلُهُ بَعْضَ الْعَرَبِ ثُمَّ يَقُولُ قَالَ فُلاَنٌ كَذَا وَكَذَا قَالَ فُلاَنٌ كَذَا وَكَذَا فَإِذَا سَمِعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ الشِّعْرَ قَالُوا : وَاللَّهِ مَا يَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ إِلاَّ هَذَا الْخَبِيثُ أَوْ كَمَا قَالَ الرَّجُلُ وَقَالُوا ابْنُ الأُبَيْرِقِ قَالَهَا قَالَ وَكَانَ أَهْلُ بَيْتِ حَاجَةٍ وَفَاقَةٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلاَمِ وَكَانَ النَّاسُ إِنَّمَا طَعَامُهُمْ بِالْمَدِينَةِ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهُ يَسَارٌ فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ مِنَ الشَّامِ مِنَ الدَّرْمَكِ ابْتَاعَ الرَّجُلُ مِنْهَا فَخَصَّ بِهَا نَفْسَهُ. وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِنَّمَا طَعَامُهُمُ التَّمْرُ وَالشَّعِيرُ فَقَدِمَتْ ضَافِطَةٌ مِنَ الشَّامِ فَابْتَاعَ عَمِّى رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ حِمْلاً مِنَ الدَّرْمَكِ فَجَعَلَهُ فِى مَشْرَبَةٍ لَهُ وَفِى الْمَشْرَبَةِ سِلاَحٌ وَدِرْعٌ وَسَيْفٌ فَعُدِىَ عَلَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْبَيْتِ فَنُقِبَتِ الْمَشْرَبَةُ وَأُخِذَ الطَّعَامُ وَالسِّلاَحُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَانِى عَمِّى رِفَاعَةُ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِى إِنَّهُ قَدْ عُدِىَ عَلَيْنَا فِى لَيْلَتِنَا هَذِهِ فَنُقِبَتْ مَشْرَبَتُنَا فَذُهِبَ بِطَعَامِنَا وَسِلاَحِنَا . قَالَ فَتَحَسَّسْنَا فِى الدَّارِ وَسَأَلْنَا فَقِيلَ لَنَا قَدْ رَأَيْنَا بَنِى أُبَيْرِقٍ اسْتَوْقَدُوا فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَلاَ نُرَى فِيمَا نُرَى إِلاَّ عَلَى بَعْضِ طَعَامِكُمْ . قَالَ وَكَانَ بَنُو أُبَيْرِقٍ قَالُوا وَنَحْنُ نَسْأَلُ فِى الدَّارِ وَاللَّهِ مَا نُرَى صَاحِبَكُمْ إِلاَّ لَبِيدَ بْنَ سَهْلٍ رَجُلٌ مِنَّا لَهُ صَلاَحٌ وَإِسْلاَمٌ فَلَمَّا سَمِعَ لَبِيدٌ اخْتَرَطَ سَيْفَهُ وَقَالَ أَنَا أَسْرِقُ ؟ فَوَاللَّهِ لَيُخَالِطَنَّكُمْ هَذَا السَّيْفُ أَوْ لَتُبَيِّنُنَّ هَذِهِ السَّرِقَةَ . قَالُوا إِلَيْكَ عَنْهَا أَيُّهَا الرَّجُلُ فَمَا أَنْتَ بِصَاحِبِهَا . فَسَأَلْنَا فِى الدَّارِ حَتَّى لَمْ نَشُكَّ أَنَّهُمْ أَصْحَابُهَا فَقَالَ لِى عَمِّى: يَا ابْنَ أَخِى لَوْ أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتَ ذَلِكَ لَهُ . قَالَ قَتَادَةُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ : إِنَّ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلَ جَفَاءٍ عَمَدُوا إِلَى عَمِّى رِفَاعَةَ بْنِ زَيْدٍ فَنَقَبُوا مَشْرَبَةً لَهُ وَأَخَذُوا سِلاَحَهُ وَطَعَامَهُ فَلْيَرُدُّوا عَلَيْنَا سِلاَحَنَا فَأَمَّا الطَّعَامُ فَلاَ حَاجَةَ لَنَا فِيهِ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « سَآمُرُ فِى ذَلِكَ » . فَلَمَّا سَمِعَ بَنُو أُبَيْرِقٍ أَتَوْا رَجُلاً مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ أَسِيرُ بْنُ عُرْوَةَ فَكَلَّمُوهُ فِى ذَلِكَ فَاجْتَمَعَ فِى ذَلِكَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ وَعَمَّهُ عَمَدَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلِ إِسْلاَمٍ وَصَلاَحٍ يَرْمُونَهُمْ بِالسَّرِقَةِ مِنْ غَيْرِ بَيِّنَةٍ وَلاَ ثَبْتٍ . قَالَ قَتَادَةُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ « عَمَدْتَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ ذُكِرَ مِنْهُمْ إِسْلاَمٌ وَصَلاَحٌ تَرْمِيهِمْ بِالسَّرِقَةِ عَلَى غَيْرِ ثَبْتٍ وَلاَ بَيِّنَةٍ » . قَالَ فَرَجَعْتُ وَلَوَدِدْتُ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَعْضِ مَالِى وَلَمْ أُكَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى ذَلِكَ فَأَتَانِى عَمِّى رِفَاعَةُ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِى مَا صَنَعْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَزَلَ الْقُرْآنُ ( إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ) بَنِى أُبَيْرِقٍ ( وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ ) أَىْ مِمَّا قُلْتَ لِقَتَادَةَ ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( غَفُورًا رَحِيمًا ) أَىْ لَوِ اسْتَغْفَرُوا اللَّهَ لَغَفَرَ لَهُمْ ( وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( إِثْمًا مُبِينًا ) قَوْلُهُمْ لِلَبِيدٍ ( وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ ) إِلَى قَوْلِهِ ( فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالسِّلاَحِ فَرَدَّهُ إِلَى رِفَاعَةَ فَقَالَ قَتَادَةُ : لَمَّا أَتَيْتُ عَمِّى بِالسِّلاَحِ وَكَانَ شَيْخًا قَدْ عَسِىَ أَوْ عَشِىَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَكُنْتُ أُرَى إِسْلاَمَهُ مَدْخُولاً فَلَمَّا أَتَيْتُهُ بِالسِّلاَحِ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِى هُوَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ إِسْلاَمَهُ كَانَ صَحِيحًا فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ لَحِقَ بَشِيرٌ بِالْمُشْرِكِينَ فَنَزَلَ عَلَى سُلاَفَةَ بِنْتِ سَعْدِ ابْنِ سُمَيَّةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا ) فَلَمَّا نَزَلَ عَلَى سُلاَفَةَ رَمَاهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بِأَبْيَاتٍ مِنْ شِعْرِهِ فَأَخَذَتْ رَحْلَهُ فَوَضَعَتْهُ عَلَى رَأْسِهَا ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ فَرَمَتْ بِهِ فِى الأَبْطَحِ ثُمَّ قَالَتْ: أَهْدَيْتَ لِى شِعْرَ حَسَّانَ ؟ مَا كُنْتَ تَأْتِينِى بِخَيْرٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْحَرَّانِىِّ . وَرَوَى يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ مُرْسَلٌ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَقَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ هُوَ أَخُو أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ لأُمِّهِ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Tefsîru'l-Kur'an 4, 5/244