حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سُئِلْتُ عَنِ الْمُتَلاَعِنَيْنِ فِى إِمَارَةِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا فَمَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ فَقُمْتُ مِنْ مَكَانِى إِلَى مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ قَائِلٌ فَسَمِعَ كَلاَمِى فَقَالَ لِى ابْنَ جُبَيْرٍ ؟ادْخُلْ مَا جَاءَ بِكَ إِلاَّ حَاجَةٌ؟ قَالَ: فَدَخَلْتُ فَإِذَا هُوَ مُفْتَرِشٌ بَرْدَعَةَ رَحْلٍ لَهُ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُتَلاَعِنَانِ أَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ نَعَمْ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ أَحَدَنَا رَأَى امْرَأَتَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ كَيْفَ يَصْنَعُ؟ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ قَالَ: فَسَكَتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : إِنَّ الَّذِى سَأَلْتُكَ عَنْهُ قَدِ ابْتُلِيتُ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَاتِ فِى سُورَةِ النُّورِ ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ ) حَتَّى خَتَمَ الآيَاتِ قَالَ: فَدَعَا الرَّجُلَ فَتَلاَهُنَّ عَلَيْهِ وَوَعَظَهُ وَذَكَّرَهُ وَأَخْبَرَهُ أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ فَقَالَ: لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا كَذَبْتُ عَلَيْهَا . ثُمَّ ثَنَّى بِالْمَرْأَةِ وَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا وَأَخْبَرَهَا أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الآخِرَةِ فَقَالَتْ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا صَدَقَ . فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ثُمَّ ثَنَّى بِالْمَرْأَةِ فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا . وَفِى الْبَابِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Tefsîru'l-Kur'an 24, 5/329

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ قَالَ يَحْيَى وَحَسِبْتُ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّهُمَا قَالاَ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ حَتَّى إِذَا كَانَا بِخَيْبَرَ تَفَرَّقَا فِى بَعْضِ مَا هُنَاكَ ثُمَّ إِنَّ مُحَيِّصَةَ وَجَدَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ قَتِيلاً قَدْ قُتِلَ فَدَفَنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ وَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « كَبِّرِ الْكُبْرَ » . فَصَمَتَ وَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مَعَهُمَا فَذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَقْتَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ فَقَالَ لَهُمْ « أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ أَوْ قَاتِلَكُمْ » . قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ قَالَ « فَتُبَرِّئُكُمْ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا » . قَالُوا وَكَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى عَقْلَهُ . حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْخَلاَّلُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ بِمَعْنَاهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى الْقَسَامَةِ وَقَدْ رَأَى بَعْضُ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ الْقَوَدَ بِالْقَسَامَةِ . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَغَيْرِهِمْ إِنَّ الْقَسَامَةَ لاَ تُوجِبُ الْقَوَدَ وَإِنَّمَا تُوجِبُ الدِّيَةَ . آخِرُ أَبْوَابِ الدِّيَاتِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Diyât 22, 4/30

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « عَلَى رِسْلِكَ ، فَإِنِّى أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِى » . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَوَ تَرْجُوهُ بِأَبِى أَنْتَ قَالَ « نَعَمْ » . فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لِصُحْبَتِهِ ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ . قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَبَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسٌ فِى بَيْتِنَا فِى نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَقَالَ قَائِلٌ لأَبِى بَكْرٍ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقْبِلاً مُتَقَنِّعًا ، فِى سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَأْتِينَا فِيهَا . قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِدًا لَهُ بِأَبِى وَأُمِّى ، وَاللَّهِ إِنْ جَاءَ بِهِ فِى هَذِهِ السَّاعَةِ إِلاَّ لأَمْرٍ . فَجَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَ ، فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ، فَقَالَ حِينَ دَخَلَ لأَبِى بَكْرٍ « أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ » . قَالَ إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ بِأَبِى أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنِّى قَدْ أُذِنَ لِى فِى الْخُرُوجِ » . قَالَ فَالصُّحْبَةُ بِأَبِى أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « نَعَمْ » . قَالَ فَخُذْ بِأَبِى أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَى رَاحِلَتَىَّ هَاتَيْنِ . قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « بِالثَّمَنِ » . قَالَتْ فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجِهَازِ ، وَضَعْنَا لَهُمَا سُفْرَةً فِى جِرَابٍ ، فَقَطَعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ قِطْعَةً مِنْ نِطَاقِهَا ، فَأَوْكَتْ بِهِ الْجِرَابَ ، وَلِذَلِكَ كَانَتْ تُسَمَّى ذَاتَ النِّطَاقِ ، ثُمَّ لَحِقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ بِغَارٍ فِى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ ثَوْرٌ ، فَمَكُثَ فِيهِ ثَلاَثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ ، وَهْوَ غُلاَمٌ شَابٌّ لَقِنٌ ثَقِفٌ ، فَيَرْحَلُ مِنْ عِنْدِهِمَا سَحَرًا ، فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ ، فَلاَ يَسْمَعُ أَمْرًا يُكَادَانِ بِهِ إِلاَّ وَعَاهُ ، حَتَّى يَأْتِيَهُمَا بِخَبَرِ ذَلِكَ حِينَ يَخْتَلِطُ الظَّلاَمُ ، وَيَرْعَى عَلَيْهِمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِى بَكْرٍ مِنْحَةً مِنْ غَنَمٍ ، فَيُرِيحُهَا عَلَيْهِمَا حِينَ تَذْهَبُ سَاعَةٌ مِنَ الْعِشَاءِ ، فَيَبِيتَانِ فِى رِسْلِهَا حَتَّى يَنْعِقَ بِهَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ بِغَلَسٍ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ تِلْكَ اللَّيَالِى الثَّلاَثِ .

Bize İbrahim b. Musa, ona Hişâm, ona Ma'mer, ona Zührî, ona da Urve'nin bildird,iğine göre Aişe (ra) şöyle anlatmıştır:

"Müslümanlardan birçok kişi Habeşistan'a muhacir olarak gittiler. Ebu Bekir de muhacir olmak üzere hazırlık yapmıştı. Bu sırada Peygamber (sav) ona 'Sabret, çünkü ben, bana da (hicret için) izin verileceğini ümit etmekteyim' buyurdu. Bunun üzerine Ebu Bekir 'Babam anam Sana feda olsun! Böyle bir izin gelmesini umuyor musunuz?' diye sordu. Rasulullah (sav) da 'Evet' diye cevap verdi. Bunun üzerine Ebu Bekir de Hz. Peygamber'e (sav) hicrette yoldaşlık etmek üzere beklemeye koyuldu. Bu arada Ebu Bekir, evinde bulunan kuvvetli iki binek devesini, dört ay boyunca ağaç yapraklarıyla besledi."

Urve'nin rivayetine göre Âişe şöyle demiştir: "Bir gün biz güneşin en sıcak anında Ebu Bekir'in evinde oturuyorduk. Ev halkından biri Ebu Bekir'e 'İşte Rasulullah, bize gelmesine alışık olmadığımız bir saatte, ba­şına bir sargı sarıp yüzünü örtmüş olarak geliyor' dedi. Ebu Bekir de 'Babam anam O'na feda olsun! Vallahi O'nu bu saatte bura­ya muhakkak mühim bir iş getirmiştir' dedi. Ardından Peygamber (sav) geldi, içeri girmeye izin istedi, Ebu Bekir içeriye buyur etti, Hz. Peygamber (sav) içeriye girdi de Ebu Bekir'e 'Yanında kim varsa dışarı çıkar' buyurdu, Ebu Bekir 'Babam Sana feda olsun ey Allah'ın Rasulü! Onlar ancak Senin ehlin ve mahremindir (yabancı yoktur)' dedi. Rasulullah (sav) 'Bana Mekke'den çıkmak hususunda izin verilmiştir' buyur­du. Ebu Bekir de 'Ey Allah'ın Rasulü! Babam Sana feda olsun! Ben de sana refakat etmek, seninle birlikte bulunmak isterim' dedi. Rasulullah (sav) 'Evet (sen de benimle birlikte olacaksın)' buyurdu. Ebu Bekir 'Babam sana feda olsun, ey Allah'ın Rasulü! Şu iki binitten birini al' dedi. Hz. Peygamber (sav) 'Ancak bedeliyle alırım' buyurdu."

Âişe der ki: "Biz Rasulullah (sav) ile Ebu Bekir'in sefer malzemelerini ça­bucak hazırladık. Her ikisi için bir dağarcık içinde bir miktar azık hazırlayıp bir sofra olarak koyduk. Ağzı bağlanacağı sıra Ebu Bekir'in kızı, kardeşim Esma, belinin kuşağından bir parça kesip ayırdı ve onun­la dağarcığın ağzını bağladı. İşte bundan dolayı Esmâ'ya "Zâtu'n-Nitâkayn (İki Kuşaklı)" diye isim verildi. Sonra Rasulullah (sav) ile Ebu Bekir, Sevr denilen dağdaki bir mağaraya ulaştılar. Ve orada üç gece kaldılar. Her gece yanlarında Ebu Bekr'in oğlu Abdullah gecelerdi. Abdullah kıvrak zekâlı ve becerikli bir gençti. Seher vakti onların yanlarından ayrılır, Mekke'de Kureyş ile geceyi geçirmiş gibi sabaha uyanırdı. Abdullah, Rasulullah ile Ebu Bekir hakkında Kureyş müşriklerinin hilelerinden duyduğu şeyleri akılında tutar, sonunda karanlık basınca gelir, Rasulullah ile babası Ebu Bekir'e gelip olup bitenleri haber verir­di. Ebu Bekir'in kölesi Âmir b. Fuheyre (o civarda) bol sütlü sağmal koyun otlatır ve akşam bir süre geçince Rasulullah (sav) ile Ebu Bekir'e getirirdi. Onlar da taze süt içerek gecelerlerdi. Nihayet gece­nin sonunda Âmir b. Fuheyre (mağaranın önüne gelir) sağmal ko­yuna seslenirdi (ve alır, otlatmaya götürürdü). Rasulullah (sav) ile Ebu Bekir'in mağarada bulundukları üç gecenin hepsinde Âmir bu şekilde davranırdı."

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Libâs 16, 2/463

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ كَتَبُوا إِلَى ابْنِ أُبَىٍّ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مَعَهُ الأَوْثَانَ مِنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ إِنَّكُمْ آوَيْتُمْ صَاحِبَنَا وَإِنَّا نُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتُقَاتِلُنَّهُ أَوْ لَتُخْرِجُنَّهُ أَوْ لَنَسِيرَنَّ إِلَيْكُمْ بِأَجْمَعِنَا حَتَّى نَقْتُلَ مُقَاتِلَتَكُمْ وَنَسْتَبِيحَ نِسَاءَكُمْ . فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ اجْتَمَعُوا لِقِتَالِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَقِيَهُمْ فَقَالَ "لَقَدْ بَلَغَ وَعِيدُ قُرَيْشٍ مِنْكُمُ الْمَبَالِغَ مَا كَانَتْ تَكِيدُكُمْ بِأَكْثَرَ مِمَّا تُرِيدُونَ أَنْ تَكِيدُوا بِهِ أَنْفُسَكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا أَبْنَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ." فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم تَفَرَّقُوا فَبَلَغَ ذَلِكَ كُفَّارَ قُرَيْشٍ فَكَتَبَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ إِلَى الْيَهُودِ إِنَّكُمْ أَهْلُ الْحَلْقَةِ وَالْحُصُونِ وَإِنَّكُمْ لَتُقَاتِلُنَّ صَاحِبَنَا أَوْ لَنَفْعَلَنَّ كَذَا وَكَذَا وَلاَ يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَدَمِ نِسَائِكُمْ شَىْءٌ - وَهِىَ الْخَلاَخِيلُ - فَلَمَّا بَلَغَ كِتَابُهُمُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَجْمَعَتْ بَنُو النَّضِيرِ بِالْغَدْرِ فَأَرْسَلُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اخْرُجْ إِلَيْنَا فِى ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِكَ وَلْيَخْرُجْ مِنَّا ثَلاَثُونَ حَبْرًا حَتَّى نَلْتَقِىَ بِمَكَانِ الْمَنْصَفِ فَيَسْمَعُوا مِنْكَ . فَإِنْ صَدَّقُوكَ وَآمَنُوا بِكَ آمَنَّا بِكَ فَقَصَّ خَبَرَهُمْ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ غَدَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْكَتَائِبِ فَحَصَرَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ "إِنَّكُمْ وَاللَّهِ لاَ تَأْمَنُونَ عِنْدِى إِلاَّ بِعَهْدٍ تُعَاهِدُونِى عَلَيْهِ." فَأَبَوْا أَنْ يُعْطُوهُ عَهْدًا فَقَاتَلَهُمْ يَوْمَهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ غَدَا الْغَدُ عَلَى بَنِى قُرَيْظَةَ بِالْكَتَائِبِ وَتَرَكَ بَنِى النَّضِيرِ وَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يُعَاهِدُوهُ فَعَاهَدُوهُ فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ وَغَدَا عَلَى بَنِى النَّضِيرِ بِالْكَتَائِبِ فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى الْجَلاَءِ فَجَلَتْ بَنُو النَّضِيرِ وَاحْتَمَلُوا مَا أَقَلَّتِ الإِبِلُ مِنْ أَمْتِعَتِهِمْ وَأَبْوَابِ بُيُوتِهِمْ وَخَشَبِهَا فَكَانَ نَخْلُ بَنِى النَّضِيرِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاصَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا وَخَصَّهُ بِهَا فَقَالَ "(وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ)" يَقُولُ بِغَيْرِ قِتَالٍ فَأَعْطَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَهَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ وَقَسَمَ مِنْهَا لِرَجُلَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ وَكَانَا ذَوِى حَاجَةٍ لَمْ يَقْسِمْ لأَحَدٍ مِنَ الأَنْصَارِ غَيْرَهُمَا وَبَقِىَ مِنْهَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِى فِى أَيْدِى بَنِى فَاطِمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا .

Bize Muhammed b. Davud b. Süfyan, ona Abdürrezzak, ona Mamer, ona (İbn Şihab) ez-Zührî, ona Abdurrahman b. Ka'b b. Malik, ona da Hz. Peygamber'in (sav) ashabından birisi şöyle nakletmiştir:

"Bedir savaşından önce, Hz. Peygamber (sav), Medine'de iken Kureyş kâfirleri, içlerinde Abdullah b. Übey'in olduğu Evs ve Hazreç kabilelerinden putlara tapan kişilere mektup yazarak 'Siz, bizim kabilemizden olan birisine sahip çıkıp onu şehrinizde barındırıyorsunuz. Allah'a yemin olsun ki ya siz onunla savaşır, ya da onu oradan kovarsınız. Aksi takdirde biz bütün birliklerimizle üzerinize yürür, savaşçılarınızı öldürür, kadınlarınızı kendimize helal kılarız' dediler. Bu mektup Abdullah b. Übey ve beraberindeki putperestlere ulaşınca Hz. Peygamberle (sav) savaşmak için bir araya geldiler. Bu durumdan haberdar olan Hz. Peygamber (sav) onlarla bir araya geldi ve onlara 'Kureyş'in size yaptığı tehdit haberi bana ulaştı. Sizin bana karşı kurmak istediğiniz tuzak, size Kureyşlilerin size karşı kurmak istedikleri tuzaktan daha fazla zarar verir. Zira siz (bize karşı tuzak kurarken) kendi çocuklarınız ve kardeşlerinizle savaşacaksınız' dedi. Hz. Peygamber'i (sav) dinleyince ayrılığa düşüp dağıldılar. Bu haber Kureyş kâfirlerine ulaştı."

"Bedir savaşından sonra Kureyş kâfirleri bu sefer Yahudilere mektup yazarak 'sizler silah ve korunaklı kale sahiplerisiniz. Ya kabilemizden olan kişiyle savaşırsınız ya da size şöyle şöyle yaparız ve o zaman da sizin kadınlarınızın halhalları ile bizim aramıza hiçbir şey giremez' dediler. Yazdıkları bu mektubun haberi Hz. Peygamber'e (sav) ulaştı. Nadîr oğulları Hz. Peygamber'e suikast için toplandılar. Hz. Peygamber'e (sav) (haber) göndererek 'ashabından otuz kişiyi çıkar biz de din adamlarımızdan otuz kişiyi çıkaralım da orta bir yerde buluşalım ve seni dinleyelim, eğer (din adamlarımız) seni tasdik ederlerse sana inanırlar, biz da sana inanırız' dediler. Hz. Peygamber (sahabeye) onların haberini anlattı. Ertesi gün olunca Hz. Peygamber (sav) bir birlikle onların üzerine yürüyüp onları muhasaraya aldı ve onlara 'Allah'a yemin olsun ki benimle anlaşma yapıncaya kadar benim katımda sizin bir güvenilirliğiniz yok' dedi. Nadir oğulları anlaşma yapmaya yanaşmayınca o gün onlarla savaştı. Ertesi gün Nadîr oğullarını kendi hallerine bırakıp, bir birlikle Kurayza oğullarının üzerine yürüdü ve onları kendisiyle anlaşma yapmaya çağırdı. (Kurayza oğulları) Hz. Peygamberle (sav) anlaşma yapınca oradan ayrılıp ertesi gün Nadîr oğullarına bir birlikle gitti. Sonra (tekrar) Benî Nadr üzerine ordu birlikleriyle yürüdü ve sürgüne razı oluncaya kadar onlarla savaştı. Böylece Nadîr oğulları develerin taşıyabildiği kadar eşyalarını, evlerinin kapılarını ve ağaç kirişlerini bile yanlarına alıp götürdüler."

"Yüce Allah Nadîr oğullarının hurmalığı hakkında 'Onların mallarından Allah'ın, savaşılmaksızın peygamberine kazandırdığı mallar için siz, at ya da deve koşturmuş değilsiniz' (Haşr 59/6) yani savaşsız alındı, buyurarak bu hurmalığı Hz. Peygamber'e tahsis etti. Hz. Peygamber (sav) de o malların birçoğunu muhacirlere verdi, Ensar'dan da ihtiyaç sahibi iki kişi hariç başka kimseye pay vermedi. Hz. Peygamber'e (sav) de Hz. Fatıma'nın (r.anha) oğullarına intikal etmiş olan kısmı kalmış oldu."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 23, /702

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ نَوْفًا الْبِكَالِىَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ بَنِى إِسْرَائِيلَ لَيْسَ بِمُوسَى صَاحِبِ الْخَضِرِ قَالَ : كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ سَمِعْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « قَامَ مُوسَى خَطِيبًا فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَىُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ . فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِى بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ مُوسَى أَىْ رَبِّ فَكَيْفَ لِى بِهِ؟ فَقَالَ لَهُ احْمِلْ حُوتًا فِى مِكْتَلٍ فَحَيْثُ تَفْقِدُ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ وَهُوَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَيُقَالُ يُوسَعُ فَجعلَ مُوسَى حُوتًا فِى مِكْتَلٍ فَانْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ يَمْشِيَانِ حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ فَرَقَدَ مُوسَى وَفَتَاهُ فَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِى الْمِكْتَلِ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمِكْتَلِ فَسَقَطَ فِى الْبَحْرِ قَالَ وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْهُ جِرْيَةَ الْمَاءِ حَتَّى كَانَ مِثْلَ الطَّاقِ وَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا وَكَانَ لِمُوسَى وَلِفَتَاهُ عَجَبًا فَاَنْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتِهِمَا وَنُسِّىَ صَاحِبُ مُوسَى أَنْ يُخْبِرَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ مُوسَى ( قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ) قَالَ وَلَمْ يَنْصَبْ حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِى أُمِرَ بِهِ ( قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ عَجَبًا ) قَالَ مُوسَى ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) قَالَ فَكَانَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا . قَالَ سُفْيَانُ يَزْعُمُ نَاسٌ أَنَّ تِلْكَ الصَّخْرَةَ عِنْدَهَا عَيْنُ الْحَيَاةِ وَلاَ يُصِيبُ مَاؤُهَا مَيِّتًا إِلاَّ عَاشَ . قَالَ وَكَانَ الْحُوتُ قَدْ أُكِلَ مِنْهُ فَلَمَّا قَطَرَ عَلَيْهِ الْمَاءُ عَاشَ . قَالَ فَقَصَّا آثَارَهُمَا حَتَّى أَتَيَا الصَّخْرَةَ فَرَأَى رَجُلاً مُسَجًّى عَلَيْهِ بِثَوْبٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ مُوسَى فَقَالَ أَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلاَمُ ؟ قَالَ أَنَا مُوسَى . قَالَ مُوسَى بَنِى إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَ يَا مُوسَى إِنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لاَ أَعْلَمُهُ وَأَنَا عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ لاَ تَعْلَمُهُ فَقَالَ مُوسَى ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِى مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلاَ أَعْصِى لَكَ أَمْرًا ) قَالَ لَهُ الْخَضِرُ ( فَإِنِ اتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْأَلْنِى عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ) قَالَ نَعَمْ فَانْطَلَقَ الْخَضِرُ وَمُوسَى يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فَكَلَّمَاهُ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا فَعَرَفُوا الْخَضِرَ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا ( لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا ) ثُمَّ خَرَجَا مِنَ السَّفِينَةِ فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِلِ وَإِذَا غُلاَمٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ فَاقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَتَلَهُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى ( أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا ) قَالَ وَهَذِهِ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى ( قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّى عُذْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ) يَقُولُ مَائِلٌ فَقَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ هَكَذَا ( فَأَقَامَهُ ) فَقَالَ لَهُ مُوسَى قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُضَيِّفُونَا وَلَمْ يُطْعِمُونَا ( لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا * قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لَوَدِدْنَا أَنَّهُ كَانَ صَبَرَ حَتَّى يَقُصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَخْبَارِهِمَا » . قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الأُولَى كَانَ مِنْ مُوسَى نِسْيَانٌ - قَالَ وَجَاءَ عُصْفُورٌ حَتَّى وَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ ثُمَّ نَقَرَ فِى الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ الْخَضِرُ مَا نَقَصَ عِلْمِى وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلاَّ مِثْلَ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنَ الْبَحْرِ » . قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَكَانَ يَعْنِى ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ : وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا وَكَانَ يَقْرَأُ وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ كَافِرًا . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَرَوَاهُ الزُّهْرِىُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . قَالَ أَبُو عِيسَى: سَمِعْتُ أَبَا مُزَاحِمٍ السَّمَرْقَنْدِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ الْمَدِينِىِّ يَقُولُ حَجَجْتُ حَجَّةً وَلَيْسَ لِى هِمَّةٌ إِلاَّ أَنْ أَسْمَعَ مِنْ سُفْيَانَ يَذْكُرُ فِى هَذَا الْحَدِيثِ الْخَبَرَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَقَدْ كُنْتُ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ سُفْيَانَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ الْخَبَرَ .

Bize İbn Ebu Ömer, ona Süfyân, ona Amr b. Dînâr, ona da Saîd b. Cübeyr şöyle demiştir:

İbn Abbâs’a “Nevf el-Bikâlî, Hızır (as) ile arkadaşlık yapan Musa’nın İsrailoğullarına gönderilen peygamber Hz. Musa olmadığını söylüyor” dedim. İbn Abbâs “Allah düşmanı yalan söylemiş. Übey b. Ka’b’dan duyduğuma göre Rasulullah (sav) şöyle buyurdu: "Hz. Musa (as) hutbe okumak için İsrailoğullarının arasında ayağa kalktı. Ona “insanların en bilgilisi kimdir?” diye sordular. O da “benim” dedi. Bunun üzerine Allah onu kınadı. Çünkü ilmi Allah’a havale etmemişti. Allah ona “iki denizin birleştiği yerde bulunan kullarımdan biri senden daha bilgilidir” buyurdu. Hz. Musa “ey Rabbim, onu nasıl bulabilirim?” diye sordu. Kendisine “ey Musa, bir sepetin için bir balık koy ve bunu sırtına al. Bu balığı nerede kaybedersen o zat oradadır” denildi. Hz. Musa yola çıktı. Yanında Yuşa b. Nûn adındaki -Yûsa da denirdi- hizmetçisi de vardı. Sonunda kayaya geldiler. Musa (as) ve hizmetçisi uyuyakaldılar. Sepetteki balık hareketlenip sepetten çıktı ve denize düştü. Allah o suyun akıntısını kesti ve su kemer gibi oldu. Balık için bir kanal meydana gelmişti. Musa ve hizmetçisi şaşıp kalmıştı. Sonra yollarına gece gündüz devam ettiler. Hz. Musa’nın hizmetçisi ona haber vermeyi unutmuştu. Sabah olunca Hz. Musa hizmetçisine “yemeğimizi getir, bu yolculuğumuzda epeyce yorulduk” dedi. Emredildiği yere geçene kadar yorulmamıştı. Hizmetçi “gördün mü, kayaya geldiğimizde balığı unuttum. Ama onu bana ancak şeytan unutturdu. Denizde şaşılacak bir şekilde yol alıp gitti” dedi. Musa “işte aradığımız zaten buydu” dedi. Hemen geldikleri izleri takip ederek gerisin geri döndüler.” Kendi izlerini takip ediyorlardı." Süfyân der ki: Bir kısım insanlar bu kayanın yanında, dokunduğu her ölüyü dirilten bir hayat pınarı olduğunu iddia eder.

"İzlerini takip ederek sonunda konakladıkları kayanın yanına geldiler. Musa orada üzeri örtülü bir adam gördü ve ona selam verdi. Hızır (as) ona “senin bu diyarda selam ne gezer” dedi. Hz. Musa ona “ben Musa’yım” deyince Hızır (as) “İsrailoğullarının Musa’sı mı?” diye sordu. Hz. Musa “evet” dedi. Hızır (as) ona “sen, benim bilmediğim, Allah’ın sana öğrettiği bir şey biliyorsun. Ben de senin bilmediğin Allah’ın bana bildirdiği bir şey biliyorum” dedi. Hz. Musa (as) “seni takip etsem sana öğretilenden bana öğretir misin?” diye sordu. Hızır (as) “sen benimle sabredemezsin. Bilgin olmadığın konuda nasıl sabredeceksin?” dedi. Hz. Musa (as) “Allah’ın izniyle benim sabredip senin emrine karşı çıkmadığımı göreceksin” dedi. Hızır (as) “eğer beni takip edeceksen sana anlatana kadar bana hiçbir şey sorma” dedi. Hz. Musa (as) “tamam sormam” buyurdu. Hızır ve Musa sahilde yürümeye devam ettiler. Yanlarına bir gemi uğradı. Gemidekilere kendilerini götürmelerini söylediler. Gemidekiler Hızır’ı (as) tanıdılar ve o ikisini ücretsiz olarak taşımayı kabul ettiler. Hızır (as) geminin tahtalarından birine yönelip onu söktü. Hz. Musa (as) ona “bizi karşılıksız olarak gemilerinde taşıyan insanlar boğulsunlar diye mi gemilerini batırdın. Gerçekten çok çirkin bir iş yaptın” dedi. Hızır (as) “ben sana, benimle beraber sabredemezsin dememiş miydim” dedi. Hz. Musa “unuttuğum için beni kınama ve gücümün yetmediği şeyden beni sorumlu tutma” dedi. Sonra gemiden indiler. Sahilde yürürlerken çocuklarla oynayan bir oğlan gördüler. Hızır (as) kafasını tutup kopararak çocuğu öldürdü. Bunun üzerine Hz. Musa (as) “masum bir canı kısas hakkı olmadan haksız yere öldürdün mü? Gerçekten kınanacak bir şey yaptın” dedi. Hızır (as) “ben sana, benimle birlikte sabredemezsin dememiş miydim?” dedi. Hz. Musa (as) “bu imtihan birincisinden daha ağırdı” buyurdu ve “eğer bundan sonra sana bir şey sorarsam bana eşlik etme. Artık özrün de sınırına vardım” dedi. Yollarına devam ettiler. Bir köye varıp köylülerden yiyecek istediler. Köylüler onları misafir etmekten kaçındılar. Bu sefer köyde yıkılmak üzere olan bir duvar buldular. Hızır (as) o duvarı düzeltti. Hızır (av) eliyle kontrol ediyor ve “eğrilmiş” diyordu. Sonunda onu tamamen düzeltti. Hz. Musa (as) ona “kendilerine geldiğimizde bizi misafir etmeyen ve bizi doyurmayan bu topluluktan, istesen bu yaptığın iş için ücret alabilirdin” dedi. Hızır (as) “artık ayrılma vaktimiz geldi. Sabredemediğin şeyleri sana açıklayacağım” dedi."

Rasulullah (sav) şöyle buyurmuştur: "Allah, Musa’ya rahmet eylesin. Dilerdim ki sabredip Hızır’la birlikte gördüklerini bize de anlatsaydı." Ravi şöyle demiştir: Rasulullah (sav) şöyle buyurdu: "Birincisi Musa’nın unutması idi. Bir serçe gelip geminin kenarına kondu. Sonra denize gaga vurunca Hızır ona “benim ilmimle senin ilmin Allah’ın ilmine göre şu serçenin denizden azalttığı su kadar azdır” dedi."

Said b. Cübeyr şöyle demiştir: İbn Abbas şu ayeti okurdu: "Önlerinde bir hükümdar vardı ki, geminin hepsini gasp edip alacaktı." Şu âyeti de okurdu: "Çocuğa gelince o kafirdi."

Tirmizî der ki: Bu hadis hasen sahihtir. Zührî bu hadisi Hz. Peygamber'den (sav), Ubeydullah b. Abdullah b. Utbe, İbn Abbâs, ve Übey b. Ka’b tarikleriyle rivayet etmiştir. Ebu İshâk el Hemedânî bu hadisi Saîd b. Cübeyr’den, o İbn Abbâs’tan, o Übey b. Ka’b’tan o da Hz. Peygamber'den (sav) rivâyet etmiştir.

Tirmizî der ki: Ebu Muzâhim es Semerkandî'nin işittiğine göre Ali b. Medînî şöyle demiştir: Sadece Süfyan'ın bu hadisteki haberi anlatmasını dinlemek gayesiyle bir hac yaptım. Onun “Amr b. Dinar bize anlattı” dediğini işittim. Bu hadisi daha önce de Sûfyân’dan dinlemiştim ama o zaman bu haberi geniş bir şekilde aktarmamıştı.

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Tefsîru'l-Kur'an 18, 5/309

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ فِى الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
"انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ." فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَاهُمْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَادَاهُمْ فَقَالَ
"يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا." فَقَالُوا قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا." فَقَالُوا قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"ذَلِكَ أُرِيدُ." ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ
"اعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 22, /701

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا تُوُفِّىَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِى قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ ، وَقَالَ « إِذَا فَرَغْتَ فَآذِنَّا » . فَلَمَّا فَرَغَ آذَنَهُ ، فَجَاءَ لِيُصَلِّىَ عَلَيْهِ ، فَجَذَبَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) . فَنَزَلَتْ ( وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ) فَتَرَكَ الصَّلاَةَ عَلَيْهِمْ .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Libâs 8, 2/461

قَالَ قُلْتُ لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ عَنْ سُمَىِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَقَطَعَ لَهُ . فَلَمَّا أَنْ وَلَّى قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجْلِسِ : أَتَدْرِى مَا قَطَعْتَ لَهُ إِنَّمَا قَطَعْتَ لَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ . قَالَ فَانْتَزَعَهُ مِنْهُ . قَالَ وَسَأَلَهُ عَمَّا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ قَالَ « مَا لَمْ تَنَلْهُ خِفَافُ الإِبِلِ » . فَأَقَرَّ بِهِ قُتَيْبَةُ وَقَالَ نَعَمْ . حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عمرو حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِىُّ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ . الْمَأْرِبُ نَاحِيَةٌ مِنَ الْيَمَنِ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ وَائِلٍ وَأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبْيَضَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ فِى الْقَطَائِعِ . يَرَوْنَ جَائِزًا أَنْ يُقْطِعَ الإِمَامُ لِمَنْ رَأَى ذَلِكَ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 39, 3/664

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ اعْتَرَفَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَبِكَ جُنُونٌ » . قَالَ لاَ . قَالَ « أَحْصَنْتَ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ فَرَّ فَأُدْرِكَ فَرُجِمَ حَتَّى مَاتَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الْمُعْتَرِفَ بِالزِّنَا إِذَا أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِذَا أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ مَرَّةً أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ وَهُوَ قَوْلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَالشَّافِعِىِّ . وَحُجَّةُ مَنْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ حَدِيثُ أَبِى هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِى زَنَى بِامْرَأَةِ هَذَا الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « اغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا » . وَلَمْ يَقُلْ فَإِنِ اعْتَرَفَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Hudûd 5, 4/36

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَبُو السَّفَرِ قَالَ دَقَّ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ سِنَّ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَاسْتَعْدَى عَلَيْهِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لِمُعَاوِيَةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا دَقَّ سِنِّى . قَالَ مُعَاوِيَةُ إِنَّا سَنُرْضِيكَ وَأَلَحَّ الآخَرُ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَبْرَمَهُ فَلَمْ يُرْضِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ شَأْنَكَ بِصَاحِبِكَ . وَأَبُو الدَّرْدَاءِ جَالِسٌ عِنْدَهُ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال سمعته أذناى ووعاه قلبي ويقول « مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَابُ بِشَىْءٍ فِى جَسَدِهِ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِهِ دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً » . قَالَ الأَنْصَارِىُّ أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاىَ وَوَعَاهُ قَلْبِى . قَالَ فَإِنِّى أَذَرُهَا لَهُ . قَالَ مُعَاوِيَةُ لاَ جَرَمَ لاَ أُخَيِّبُكَ . فَأَمَرَ لَهُ بِمَالٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَلاَ أَعْرِفُ لأَبِى السَّفَرِ سَمَاعًا مِنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ وَأَبُو السَّفَرِ اسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ وَيُقَالُ ابْنُ محمدَ الثَّوْرِىُّ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Diyât 5, 4/14