Öneri Formu
Hadis Id, No:
20217, T001584
Hadis:
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِىِّ قَالَ: عُرِضْنَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ قُرَيْظَةَ فَكَانَ مَنْ أَنْبَتَ قُتِلَ وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ خُلِّىَ سَبِيلُهُ فَكُنْتُ مِمَّنْ لَمْ يُنْبِتْ فَخُلِّىَ سَبِيلِى . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ يَرَوْنَ الإِنْبَاتَ بُلُوغًا إِنْ لَمْ يُعْرَفِ احْتِلاَمُهُ وَلاَ سِنُّهُ وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ .
Tercemesi:
Atıyye el Kurazî (r.a.)’den rivâyet edildiğine göre, şöyle demiştir: “Kurayza savaşı günü Rasûlullah (s.a.v.)’e gösterildik sakal ve bıyığı olanı öldürüyor, sakal ve bıyığı çıkmayanı serbest bırakıyordu. Ben sakal ve bıyığı çıkmamış olanlardandım da beni serbest bırakmıştı.” Tirmizî: Bu hadis hasen sahihtir. Bazı ilim adamlarının uygulaması bu hadise göre olup, sakal bıyık etek koltuk tüylenmesini ergenlik çağı olarak kabul etmişlerdir. Yaşı ve ihtilam olup olmadığı bilinmeyen çocukların ergenlik çağı tüylenmelerinden bilinir demektedirler. Ahmed ve İshâk bunlardandır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Siyer 29, 4/145
Senetler:
()
Konular:
İnsan, ergenlik
Savaş, esirlere muamele
Siyer, Ben-i Kurayza, gazvesi ve diğer şeyler
Öneri Formu
Hadis Id, No:
44294, DM002522
Hadis:
أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قِرَاءَةً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنَادَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىِّ : أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ كَانَ فِى جَيْشٍ فَفُرِّقَ بَيْنَ الصِّبْيَانِ وَبَيْنَ أُمَّهَاتِهِمْ فَرَآهُمْ يَبْكُونَ ، فَجَعَلَ يَرُدُّ الصَّبِىَّ إِلَى أُمِّهِ وَيَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَحِبَّاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».
Tercemesi:
Dârimî'nin, el-Kâsım b. Kesîr-el-Leys-Sa'd-kıraat yoluyla Abdullah b. Cünâde-Ebû Abdurrahman el-Hubulî isnadıyla aktardığına göre, Hubulî anlatıyor: "Ebû Eyyub orduda hizmet ediyordu. Bir savaş sonrası esir alınmış kadınlar, (askerlerin zoruyla) çocuklarından ayrıldı. Ebû Eyyub çocukların ağladığını görüyordu. (bir) çocuğu tuttuğu gibi annesine verdi. Bu sırada (Peygamber Efendimizin bir hadisi diline düşmüş, haykırıyordu): Bir anayı yavrusundan ayıranı Allah kıyamet gününde sevdiklerinen ayıracaktır"
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Siyer 39, 3/1611
Senetler:
1. Ebu Eyyüb el-Ensari (Halid b. Zeyd b. Küleyb b. Salabe b. Abd)
2. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Yezid el-Meafirî (Abdullah b. Yezid)
3. Ebu Eyyub Abdullah b. Cünâde el-Meâfirî (Abdullah b. Cünâde)
4. Ebu Haris Leys b. Sa'd el-Fehmî (Leys b. Sa'd b. Abdurrahman)
5. Ebu Abbas Kasım b. Kesir el-Kâdî (Kasım b. Kesir b. Numan)
Konular:
Savaş, esirlere muamele
Öneri Formu
Hadis Id, No:
18556, T003084
Hadis:
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَجِىءَ بِالأُسَارَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا تَقُولُونَ فِى هَؤُلاَءِ الأُسَارَى » . فَذَكَرَ فِى الْحَدِيثِ قِصَّةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَنْفَلِتَنَّ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ بِفِدَاءٍ أَوْ ضَرْبِ عُنُقٍ » . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلاَّ سُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ فَإِنِّى قَدْ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ الإِسْلاَمَ . قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَمَا رَأَيْتُنِى فِى يَوْمٍ أَخْوَفَ أَنْ تَقَعَ عَلَىَّ حِجَارَةٌ مِنَ السَّمَاءِ مِنِّى فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِلاَّ سُهَيْلَ ابْنَ بَيْضَاءَ » . قَالَ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ بِقَوْلِ عُمَرَ ( مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِى الأَرْضِ ) إِلَى آخِرِ الآيَاتِ . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ .
Tercemesi:
Abdullah b. Mes’ûd (r.a.)’den rivâyete göre, şöyle demiştir: Bedir savaşı bitip esirler getirilince Rasûlullah (s.a.v.): “Bu esirler hakkında ne diyorsunuz” dedi. -Bu hadis biraz uzuncadır- Sonra Rasûlullah (s.a.v.); “Onlardan her biri ya fidye verecektir veya boynu vurulacaktır” buyurdu. Abdullah b. Mes’ûd diyor ki: Ey Allah’ın Rasûlü! Süheyl b. Beyda bundan müstesna olsun, O’nun İslam’dan bahsettiğini işittim. Bunun üzerine Rasûlullah (s.a.v.) sustu o gün üzerime gökten taş yağmasından korktuğum kadar hiçbir gün korkmamıştım. Sonunda Rasûlullah (s.a.v.): “Süheyl b. Beyda müstesnadır.” buyurdu. Sonra ayet Ömer’in görüşüne uygun olarak indi: Enfal sûresi 67. ayet: “Yeryüzünde küfrün belini kırıp, tam hakimiyet sağlamadıkça hiçbir peygambere esir almak yakışık almaz. Siz bu dünyanın geçici kazançlarını istiyorsunuz. Ama Allah, sizin için ahiretteki Cenneti elde etmenizi istiyor. Çünkü Allah en yüce iktidar sahibi olup, yaptığı herşeyi yerli yerince yapandır.” Tirmizî: Bu hadis hasendir. Ebû Ubeyde babasından hadis işitmemiştir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Tefsîru'l-Kur'an 8, 5/271
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, itab ayetleri, peygamber hak.
Kur'an, Nüzul sebebleri
Savaş, esirler
Savaş, esirlere muamele
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه العباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، قال : فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، وهو على بغلة شهباء - وربما قال معمر : بيضاء - أهداها له فروة بن نعامة الجذامي ، قال : فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته نحو الكفار ، قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقفها ، وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا عباس ! ناد أصحاب السمرة ، قال : وكنت رجلا صيتا ، فناديت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، يقولون : يا لبيك ، يا لبيك ، يا لبيك ، وأقبل المسلمون ، فاقتتلوهم والكفار ، فنادت الانصار ، يقولون : يا معشر الانصار ! ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فنادوا يا بني الحارث بن الخزرج ! قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا حين حمى الوطيس ، قال : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب الكعبة ، قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصياته ، فمازلت أرى حدهم كليلا ، وأمرهم مدبرا حتى هزمهم الله تعالى ، قال : وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلة له .
قال الزهري : وكان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة يومئذ كان على الخيل ، خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ابن أزهر : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار ، ورجع المسلمون إلى رحالهم ، يمشي في المسلمين ، ويقول : من يدلني على رحل خالد بن الوليد ؟ فمشيت - أو قال فسعيت - بين يديه وأنا غلام محتلم ، أقول : من يدل على رحل خالد ؟ حتى دللنا عليه ، فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه ، قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم سبى يومئذ ستة آلاف سبي من امرأة وغلام ، فجعل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب.
قال الزهري : وأخبرني عروة بن الزبير قال : لما رجعت هوازن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أنت أبر الناس ، وأوصلهم ، وقد سبي موالينا ونساؤنا ، وأخذت أموالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت استأنيت بكم ومعي من ترون ، وأحب القول إلى أصدقه ، فاختاروا إحدى الطائفتين ، إما المال ، وإما السبي ، فقالوا : يا رسول الله ! أما إذا خيرتنا بين المال وبين الحسب ، فإنا نختار الحسب - أو قال : ما كنا نعدل بالحسب شيئا - فاختاروا نساءهم وابناءهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم [ و ] خطب في المسلمين ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ! فإن إخوانكم هؤلاء قد جاءوا مسلمين أو مستسلمين ، وإنا قد خيرناهم بين الذراري والاموال ، فلم يعدلوا بالاحساب ، وإني قد رأيت أن تردوا لهم أبناءهم ، ونساءهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكتب علينا حصته من ذلك حتى نعطيه من بعض ما يفيئه الله علينا فليفعل ، قال : فقال المسلمون : طيبنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني لا أدري من أذن في ذلك ممن لم يأذن ، فأمروا عرفاءكم فليرفعوا ذلك إلينا ، فلما رفعت العرفاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس قد سلموا ذلك ، وأذنوا فيه ، رد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن نساءهم وأبناءهم ، وخير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كان أعطاهن رجالا من قريش بين أن يلبثن عند من عنده ، وبين أن يرجعن إلى أهلهن ، قال الزهري : فبلغني أن امرأة منهم كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، فخيرت فاختارت أن ترجع إلى أهلها وتركت عبد الرحمن ، وكان معجبا بها ، وأخرى عند صفوان بن أمية فاختارت أهلها.
قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قسم بين المسلمين ، ثم اعتمر من الجعرانة بعدما قفل من غزوة حنين ، ثم انطلق إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة.
قال معمر عن الزهري قال : أخبرني ابن كعب بن مالك قال : جاء ملاعب الاسنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية ، فعرض عليه الاسلام ، فأبى أن يسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لا أقبل هدية مشرك ، قال : فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار ، فبث إليهم نفرا المنذر بن عمرو ، وهو الذي كان يقال المعنق ليموت ، وفيهم عامر ابن فهيرة ، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بني عامر ، فأبوا أن يطيعوه ، وأبو أن يخفروا ملاعب الاسنة ، قال : فاستجاش عليهم بني سليم ، فأطاعوه ، فاتبعوهم بقريب من مئة رجل رام ، فأدركوهم ببئر معونة ، فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري فأرسلوه .
قال الزهري : فأخبرني عروة بن الزبير أنه لما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمن بينهم ؟ قال الزهري : وبلغني أنهم لما دفنوا التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه ، فيرون أن الملائكة دفنته .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80791, MA009741
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني كثير بن العباس بن عبد المطلب عن أبيه العباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، قال : فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما معه إلا أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، فلزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نفارقه ، وهو على بغلة شهباء - وربما قال معمر : بيضاء - أهداها له فروة بن نعامة الجذامي ، قال : فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين ، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته نحو الكفار ، قال العباس : وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقفها ، وهو لا يألو ما أسرع نحو المشركين ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بغرز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا عباس ! ناد أصحاب السمرة ، قال : وكنت رجلا صيتا ، فناديت بأعلى صوتي : أين أصحاب السمرة ؟ قال : فوالله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها ، يقولون : يا لبيك ، يا لبيك ، يا لبيك ، وأقبل المسلمون ، فاقتتلوهم والكفار ، فنادت الانصار ، يقولون : يا معشر الانصار ! ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، فنادوا يا بني الحارث بن الخزرج ! قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا حين حمى الوطيس ، قال : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب الكعبة ، قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى ، قال : فوالله ما هو إلا أن رماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصياته ، فمازلت أرى حدهم كليلا ، وأمرهم مدبرا حتى هزمهم الله تعالى ، قال : وكأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يركض خلفهم على بغلة له .
قال الزهري : وكان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة يومئذ كان على الخيل ، خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ابن أزهر : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما هزم الله الكفار ، ورجع المسلمون إلى رحالهم ، يمشي في المسلمين ، ويقول : من يدلني على رحل خالد بن الوليد ؟ فمشيت - أو قال فسعيت - بين يديه وأنا غلام محتلم ، أقول : من يدل على رحل خالد ؟ حتى دللنا عليه ، فإذا خالد مستند إلى مؤخرة رحله ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه ، قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم سبى يومئذ ستة آلاف سبي من امرأة وغلام ، فجعل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب.
قال الزهري : وأخبرني عروة بن الزبير قال : لما رجعت هوازن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أنت أبر الناس ، وأوصلهم ، وقد سبي موالينا ونساؤنا ، وأخذت أموالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت استأنيت بكم ومعي من ترون ، وأحب القول إلى أصدقه ، فاختاروا إحدى الطائفتين ، إما المال ، وإما السبي ، فقالوا : يا رسول الله ! أما إذا خيرتنا بين المال وبين الحسب ، فإنا نختار الحسب - أو قال : ما كنا نعدل بالحسب شيئا - فاختاروا نساءهم وابناءهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم [ و ] خطب في المسلمين ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ! فإن إخوانكم هؤلاء قد جاءوا مسلمين أو مستسلمين ، وإنا قد خيرناهم بين الذراري والاموال ، فلم يعدلوا بالاحساب ، وإني قد رأيت أن تردوا لهم أبناءهم ، ونساءهم ، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكتب علينا حصته من ذلك حتى نعطيه من بعض ما يفيئه الله علينا فليفعل ، قال : فقال المسلمون : طيبنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني لا أدري من أذن في ذلك ممن لم يأذن ، فأمروا عرفاءكم فليرفعوا ذلك إلينا ، فلما رفعت العرفاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس قد سلموا ذلك ، وأذنوا فيه ، رد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن نساءهم وأبناءهم ، وخير رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كان أعطاهن رجالا من قريش بين أن يلبثن عند من عنده ، وبين أن يرجعن إلى أهلهن ، قال الزهري : فبلغني أن امرأة منهم كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، فخيرت فاختارت أن ترجع إلى أهلها وتركت عبد الرحمن ، وكان معجبا بها ، وأخرى عند صفوان بن أمية فاختارت أهلها.
قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب قال : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قسم بين المسلمين ، ثم اعتمر من الجعرانة بعدما قفل من غزوة حنين ، ثم انطلق إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على تلك الحجة.
قال معمر عن الزهري قال : أخبرني ابن كعب بن مالك قال : جاء ملاعب الاسنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية ، فعرض عليه الاسلام ، فأبى أن يسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لا أقبل هدية مشرك ، قال : فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار ، فبث إليهم نفرا المنذر بن عمرو ، وهو الذي كان يقال المعنق ليموت ، وفيهم عامر ابن فهيرة ، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بني عامر ، فأبوا أن يطيعوه ، وأبو أن يخفروا ملاعب الاسنة ، قال : فاستجاش عليهم بني سليم ، فأطاعوه ، فاتبعوهم بقريب من مئة رجل رام ، فأدركوهم ببئر معونة ، فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري فأرسلوه .
قال الزهري : فأخبرني عروة بن الزبير أنه لما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمن بينهم ؟ قال الزهري : وبلغني أنهم لما دفنوا التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه ، فيرون أن الملائكة دفنته .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9741, 5/379
Senetler:
()
Konular:
Hediye, hediyeleşmek muhabbeti artırır
Hediye, Hz. Peygamber'in hediye alması
Hediye, müşriklerle hediyeleşmek
Hz. Peygamber, bindiği hayvanlar
Hz. Peygamber, müşriklerle ilişkileri
KTB, HEDİYELEŞMEK
Savaş, esirlere muamele
Siyer, Huneyn gazvesi
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Öneri Formu
Hadis Id, No:
20214, T001582
Hadis:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ رُمِىَ يَوْمَ الأَحْزَابِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَطَعُوا أَكْحَلَهُ أَوْ أَبْجَلَهُ فَحَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّارِ فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَتَرَكَهُ فَنَزَفَهُ الدَّمُ فَحَسَمَهُ أُخْرَى فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: اللَّهُمَّ لاَ تُخْرِجْ نَفْسِى حَتَّى تُقِرَّ عَيْنِى مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ . فَاسْتَمْسَكَ عِرْقُهُ فَمَا قَطَرَ قَطْرَةً حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَحَكَمَ أَنْ يُقْتَلَ رِجَالُهُمْ وَيُسْتَحْيَى نِسَاؤُهُمْ يَسْتَعِينُ بِهِنَّ الْمُسْلِمُونَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَصَبْتَ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ » . وَكَانُوا أَرْبَعَمِائَةٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِهِمُ انْفَتَقَ عِرْقُهُ فَمَاتَ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وَعَطِيَّةَ الْقُرَظِىِّ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
Tercemesi:
Câbir (r.a.)’den rivâyete göre, şöyle demiştir: Hendek savaşında Sa’d b. Muâz yaralanmış ve kol damarlarından biri kopmuştu da Rasûlullah (s.a.v.) onu ateşle dağlayarak tedavi etmişti, Sa’d’ın kolu şişmişti. Sonra kanı tekrar bıraktı sonra tekrar dağlayarak tedavi etti fakat eli yine şişmişti Sa’d bu durumu görünce şöyle dedi: “Allah’ım, beni Kurayza’ya karşı yüzümü güldürmeden canımı alma.” Bunun üzerine Sa’d’ın damarından akan kan kesildi, Kurayza oğulları onun hükmüne uymak üzere gelinceye kadar hiçbir damla akmadı sonra Rasûlullah (s.a.v.) kendisine haber gönderdi o da şöyle hüküm verdi: “Erkeklerin öldürülmeleri kadınların sağ bırakılarak Müslümanların kendilerinden çeşitli hizmetlerde yararlanmaları.” Bunun üzerine Rasûlullah (s.a.v.): “Bunlar hakkında Allah’ın hükmüne isabet ettin” buyurdu. Bunlar dört yüz kişiydiler bunların öldürülme işlemleri bitirilince Sa’d’ın damarı patladı ve kan kaybından öldü. Tirmizî: Bu konuda Ebû Saîd ve Atıyye el Kurazî’den de hadis rivâyet edilmiştir.
Tirmizî: Bu hadis hasen sahihtir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Siyer 29, 4/144
Senetler:
()
Konular:
Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri
Savaş, esirlere muamele
Siyer, Ben-i Kurayza, gazvesi ve diğer şeyler