عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس - والهمس في قول بعضهم يحرك شفتيه كأنه يتكلم بشئ - فقيل له : يا نبي الله ! إنك إذا صليت العصر همست ، فقال : إن نبيا من الانبياء كان أعجب بأمته ، فقال : من يقوم لهؤلاء ؟ فأوحى إليه : أن خيرهم بين أن أنتقم منهم ، أو أسلط عليهم عدوهم ، فاختاروا النقمة ، فسلط الله عليهم الموت ، فمات منهم في يوم سبعون ألفا.
قال : وكان إذا حدث بهذا الحديث حدث بهذا الآخر ، قال : وكان ملك من الملوك ، وكان لذلك الملك كاهن يتكهن له ، فقال ذلك الكاهن : انظروا لي غلاما فطنا - أو قال : لقنا - أعلمه علمي هذا ، فإني أخاف أن أموت فينقطع منكم [ هذا ] العلم ، ولا يكون فيكم من يعلمه ، قال : فنظروا له غلاما على ما وصف ، فأمروه أن يحضر ذلك الكاهن ، وأن يختلف إليه ، قال : وكان على طريق الغلام راهب في صومعة ، قال معمر : وأحسب أن أصحاب الصوامع كانوا يومئذ مسلمين ، قال : فجعل الغلام يسأل ذلك الراهب كلما ربه ، فلم يزل حتى أخبره فقال : إنما أعبد الله ، وجعل الغلام يمكث عند الراهب ، ويبطئ عن الكاهن ، قال : فأرسل الكاهن إلى أهل الغلام : أنه لا يكاد يحضرني ، فأخبر الغلام الراهب بذلك ، فقال له الراهب : إذا قال الكاهن : أين كنت ؟ فقل : كنت عند أهلي ، وإذا قال لك أهلك : أين كنت ؟ فقل : كنت عند الكاهن ، قال : فبينا الغلام على ذلك ، إذ مر بجماعة من الناس كبيرة ، قد حبستهم دابة ، قال بعضهم : إن تلك الدابة يعني الاسد ، وأخذ الغلام حجرا ، فقال : اللهم إن كان ما يقول الراهب حقا فأسألك أن أقتل هذه الدابة ، وإن كان ما يقول الكاهن حقا فأسألك أن لا أقتلها ، قال : ثم رماها ، فقتل الدابة ، فقالوا الناس : من قتلها ؟ فقالوا : الغلام ، ففزع إليه الناس ، وقالوا : قد علم هذا الغلام علما لم يعلمه أحد ، فسمع به أعمى ، فجاءه ، فقال له : إن أنت رددت علي بصري فلك كذا وكذا ، فقال له الغلام : لا أريد منك هذا ، ولكن إن رد إليك بصرك ، أتؤمن بالذي رده عليك ؟ قال :نعم ، قال : فدعا الله ، فرد عليه بصره ، قال : فآمن الاعمى ، فبلغ ذلك الملك أمرهم ، فبعث إليهم ، فأتي بهم ، فقال : لاقتلن كل واحد منكم قتلة لا أقتلها صاحبها ، قال : فأمر بالراهب وبالرجل الذي كان أعمى ، فوضع المنشار على مفرق أحدهما فقتل ، وقتل الآخر بقتلة أخرى ، ثم أمر بالغلام فقال : انطلقوا به إلى جبل كذا وكذا ، فألقوه من رأسه ، فلما انطلقوا به إلى ذلك المكان الذي أرادوا ، جعلوا يتهافتون من ذلك الجبل ، ويتردون منه ، حتى لم يبق إلا الغلام ، فرجع ، فأمر به الملك ، فقال : انطلقوا به إلى البحر ، فألقوه فيه ، فانطلق به إلى البحر ، فغرق الله من كان معه ، وأنجاه الله ، فقال الغلام : إنك لن تقتلني حتى تصلبني ، وترميني ، وتقول إذا رميتني : باسم رب الغلام ، أو قال : بسم الله رب الغلام ، فأمر به فصلب ، ثم رماه وقال : بسم الله رب الغلام ، قال : فوضع الغلام يده على صدغه ، ثم مات ، فقال الناس : لقد علم هذا الغلام علما ما علمه أحد ، فإنا نؤمن برب هذا الغلام ، قال : فقيل للملك : أجزعت أن خالفك ثلاثة ؟ فهذا العالم كلهم قد خالفوك ، قال : فخد الاخدود، ثم ألقى فيها الحطب والنار ، ثم جمع الناس ، فقال : من رجع إلى دينه تركناه ، ومن لم يرجع ألقيناه في النار ، فجعل يلقيهم في تلك الاخدود ، قال : فذلك قول الله * (قتل أصحاب الاخدود النار ذات الوقود) * حتى بلغ * (العزيز الحميد) * قال : فأما الغلام فإنه دفن ، قال : فيذكر أنه أخرج في زمن عمر بن الخطاب - رحمه الله - وإصبعه على صدغه ، كما كان وضعها .
قال عبد الرزاق : والاخدود بنجران .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80955, MA009751
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس - والهمس في قول بعضهم يحرك شفتيه كأنه يتكلم بشئ - فقيل له : يا نبي الله ! إنك إذا صليت العصر همست ، فقال : إن نبيا من الانبياء كان أعجب بأمته ، فقال : من يقوم لهؤلاء ؟ فأوحى إليه : أن خيرهم بين أن أنتقم منهم ، أو أسلط عليهم عدوهم ، فاختاروا النقمة ، فسلط الله عليهم الموت ، فمات منهم في يوم سبعون ألفا.
قال : وكان إذا حدث بهذا الحديث حدث بهذا الآخر ، قال : وكان ملك من الملوك ، وكان لذلك الملك كاهن يتكهن له ، فقال ذلك الكاهن : انظروا لي غلاما فطنا - أو قال : لقنا - أعلمه علمي هذا ، فإني أخاف أن أموت فينقطع منكم [ هذا ] العلم ، ولا يكون فيكم من يعلمه ، قال : فنظروا له غلاما على ما وصف ، فأمروه أن يحضر ذلك الكاهن ، وأن يختلف إليه ، قال : وكان على طريق الغلام راهب في صومعة ، قال معمر : وأحسب أن أصحاب الصوامع كانوا يومئذ مسلمين ، قال : فجعل الغلام يسأل ذلك الراهب كلما ربه ، فلم يزل حتى أخبره فقال : إنما أعبد الله ، وجعل الغلام يمكث عند الراهب ، ويبطئ عن الكاهن ، قال : فأرسل الكاهن إلى أهل الغلام : أنه لا يكاد يحضرني ، فأخبر الغلام الراهب بذلك ، فقال له الراهب : إذا قال الكاهن : أين كنت ؟ فقل : كنت عند أهلي ، وإذا قال لك أهلك : أين كنت ؟ فقل : كنت عند الكاهن ، قال : فبينا الغلام على ذلك ، إذ مر بجماعة من الناس كبيرة ، قد حبستهم دابة ، قال بعضهم : إن تلك الدابة يعني الاسد ، وأخذ الغلام حجرا ، فقال : اللهم إن كان ما يقول الراهب حقا فأسألك أن أقتل هذه الدابة ، وإن كان ما يقول الكاهن حقا فأسألك أن لا أقتلها ، قال : ثم رماها ، فقتل الدابة ، فقالوا الناس : من قتلها ؟ فقالوا : الغلام ، ففزع إليه الناس ، وقالوا : قد علم هذا الغلام علما لم يعلمه أحد ، فسمع به أعمى ، فجاءه ، فقال له : إن أنت رددت علي بصري فلك كذا وكذا ، فقال له الغلام : لا أريد منك هذا ، ولكن إن رد إليك بصرك ، أتؤمن بالذي رده عليك ؟ قال :نعم ، قال : فدعا الله ، فرد عليه بصره ، قال : فآمن الاعمى ، فبلغ ذلك الملك أمرهم ، فبعث إليهم ، فأتي بهم ، فقال : لاقتلن كل واحد منكم قتلة لا أقتلها صاحبها ، قال : فأمر بالراهب وبالرجل الذي كان أعمى ، فوضع المنشار على مفرق أحدهما فقتل ، وقتل الآخر بقتلة أخرى ، ثم أمر بالغلام فقال : انطلقوا به إلى جبل كذا وكذا ، فألقوه من رأسه ، فلما انطلقوا به إلى ذلك المكان الذي أرادوا ، جعلوا يتهافتون من ذلك الجبل ، ويتردون منه ، حتى لم يبق إلا الغلام ، فرجع ، فأمر به الملك ، فقال : انطلقوا به إلى البحر ، فألقوه فيه ، فانطلق به إلى البحر ، فغرق الله من كان معه ، وأنجاه الله ، فقال الغلام : إنك لن تقتلني حتى تصلبني ، وترميني ، وتقول إذا رميتني : باسم رب الغلام ، أو قال : بسم الله رب الغلام ، فأمر به فصلب ، ثم رماه وقال : بسم الله رب الغلام ، قال : فوضع الغلام يده على صدغه ، ثم مات ، فقال الناس : لقد علم هذا الغلام علما ما علمه أحد ، فإنا نؤمن برب هذا الغلام ، قال : فقيل للملك : أجزعت أن خالفك ثلاثة ؟ فهذا العالم كلهم قد خالفوك ، قال : فخد الاخدود، ثم ألقى فيها الحطب والنار ، ثم جمع الناس ، فقال : من رجع إلى دينه تركناه ، ومن لم يرجع ألقيناه في النار ، فجعل يلقيهم في تلك الاخدود ، قال : فذلك قول الله * (قتل أصحاب الاخدود النار ذات الوقود) * حتى بلغ * (العزيز الحميد) * قال : فأما الغلام فإنه دفن ، قال : فيذكر أنه أخرج في زمن عمر بن الخطاب - رحمه الله - وإصبعه على صدغه ، كما كان وضعها .
قال عبد الرزاق : والاخدود بنجران .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9751, 5/420
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, anlattığı kıssalar
Hz. Peygamber, kıssa anlatması
Kültürel hayat, Kahinin cahiliye dönemindeki etkinliği
Kur'an, Ayet Yorumu
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله (وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب) قال : كان على كرسيه شيطان أربعين ليلة ، حتى رد الله إليه ملكه ، قال معمر : ولم يسلط على نسائه.
قال معمر : قال قتادة : إن سليمان قال للشياطين : إني أمرت أن أبني مسجدا ، يعني بيت المقدس لا أسمع فيه صوت مقفار ولا منشار ، قالت الشياطين : إن في البحر شيطانا ، فلعلك إن قدرت عليه يخبرك بذلك ، وكان ذلك الشيطان يرد كل سبعة أيام عينا يشرب منها.
فعمدت الشياطين إلى تلك العين ، فنزحتها ، ثم ملأتها خمرا ، فجاء الشيطان ، قال : إنك لطيبة الريح، ولكنك تسفهين الحليم ، وتزيدين السفيه سفها ، ثم ذهب فلم يشرب ، فأدركه العطش ، فرجع ، فقال مثل ذلك ، ثلاث مرات ، ثم كرع ، فشرب ، فسكر ، أخذوه، فجاءوا به إلى سليمان : فأراه سليمان خاتمه ، فلما رآه ذلك ، وكان ملك سليمان في خاتمه ، فقال له سليمان : إني قد أمرت أن أبني مسجدا... لا أسمع فيه صوت مقفار ولا منشار ، فأمر الشيطان بزجاجة فصنعت ، ثم وضعت على بيض الهدهد ، فجاء الهدهد للربض على بيضه فلم يقدر عليه ، فذهب ، فقال الشيطان : انظروا ما يأتي به الهدهد فخذوه ، فجاء بالماس فوضعه على الزجاجة ، ففلقها ، فأخذوا الماس ، فجعلوا يقطعون به الحجارة قطا ، حتى بنى بيت المقدس ، قال : وانطلق سليمان يوما إلى الحمام ، وقد كان فارق بعض نسائه في بعض المأثم ، فدخل الحمام ومعه ذلك الشيطان ، فلما دخل ذلك أخذ الشيطان خاتمه ، فألقاه في البحر ، وألقى على كرسيه جسدا - السرير - شبه سليمان ، فخرج سليمان وقد ذهب ملكه ، فكان الشيطان على سرير سليمان أربعين ليلة ، فاستنكره أصحابه ، وقالوا : لقد فتن سليمان من تهاونه بالصلاة ، وكان ذلك الشيطان يتهاون بالصلاة ، وبأشياء من أمر الدين ، وكان معه من صحابة سليمان رجل يشبه بعمر بن الخطاب في الجلد والقوة ، فقال : إني سائله لكم ، فجاءه فقال : يا نبي الله ! ما تقول في أحدنا يصيب من امرأته في الليلة الباردة ، ثم ينام حتى تطلع الشمس ، لا يغتسل ولا يصلي ، هل ترى عليه في ذلك بأسا ؟ قال : لا بأس عليه ، فرجع إلى أصحابه فقال : لقد افتتن سليمان ، قال : فبينا سليمان ذاهب في الارض إذ أوى إلى امرأة ، فصنعت له حوتا ، أو قال : فجاءته بحوت ، فشقت بطنه ، فرأى سليمان خاتمه في بطن الحوت ، فرفعه ، فأخذه ، فلبسه ، فسجد له كل شئ لقيه من دابة أو طير أو شئ ، ورد الله إليه ملكه ، فقال عند ذلك : (رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي) قال قتادة : يقول لا تسلبنه مرة أخرى ، قال معمر : قال الكلبي : فحينئذ سخرت له الشياطين معا والطير .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80981, MA009753
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله (وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب) قال : كان على كرسيه شيطان أربعين ليلة ، حتى رد الله إليه ملكه ، قال معمر : ولم يسلط على نسائه.
قال معمر : قال قتادة : إن سليمان قال للشياطين : إني أمرت أن أبني مسجدا ، يعني بيت المقدس لا أسمع فيه صوت مقفار ولا منشار ، قالت الشياطين : إن في البحر شيطانا ، فلعلك إن قدرت عليه يخبرك بذلك ، وكان ذلك الشيطان يرد كل سبعة أيام عينا يشرب منها.
فعمدت الشياطين إلى تلك العين ، فنزحتها ، ثم ملأتها خمرا ، فجاء الشيطان ، قال : إنك لطيبة الريح، ولكنك تسفهين الحليم ، وتزيدين السفيه سفها ، ثم ذهب فلم يشرب ، فأدركه العطش ، فرجع ، فقال مثل ذلك ، ثلاث مرات ، ثم كرع ، فشرب ، فسكر ، أخذوه، فجاءوا به إلى سليمان : فأراه سليمان خاتمه ، فلما رآه ذلك ، وكان ملك سليمان في خاتمه ، فقال له سليمان : إني قد أمرت أن أبني مسجدا... لا أسمع فيه صوت مقفار ولا منشار ، فأمر الشيطان بزجاجة فصنعت ، ثم وضعت على بيض الهدهد ، فجاء الهدهد للربض على بيضه فلم يقدر عليه ، فذهب ، فقال الشيطان : انظروا ما يأتي به الهدهد فخذوه ، فجاء بالماس فوضعه على الزجاجة ، ففلقها ، فأخذوا الماس ، فجعلوا يقطعون به الحجارة قطا ، حتى بنى بيت المقدس ، قال : وانطلق سليمان يوما إلى الحمام ، وقد كان فارق بعض نسائه في بعض المأثم ، فدخل الحمام ومعه ذلك الشيطان ، فلما دخل ذلك أخذ الشيطان خاتمه ، فألقاه في البحر ، وألقى على كرسيه جسدا - السرير - شبه سليمان ، فخرج سليمان وقد ذهب ملكه ، فكان الشيطان على سرير سليمان أربعين ليلة ، فاستنكره أصحابه ، وقالوا : لقد فتن سليمان من تهاونه بالصلاة ، وكان ذلك الشيطان يتهاون بالصلاة ، وبأشياء من أمر الدين ، وكان معه من صحابة سليمان رجل يشبه بعمر بن الخطاب في الجلد والقوة ، فقال : إني سائله لكم ، فجاءه فقال : يا نبي الله ! ما تقول في أحدنا يصيب من امرأته في الليلة الباردة ، ثم ينام حتى تطلع الشمس ، لا يغتسل ولا يصلي ، هل ترى عليه في ذلك بأسا ؟ قال : لا بأس عليه ، فرجع إلى أصحابه فقال : لقد افتتن سليمان ، قال : فبينا سليمان ذاهب في الارض إذ أوى إلى امرأة ، فصنعت له حوتا ، أو قال : فجاءته بحوت ، فشقت بطنه ، فرأى سليمان خاتمه في بطن الحوت ، فرفعه ، فأخذه ، فلبسه ، فسجد له كل شئ لقيه من دابة أو طير أو شئ ، ورد الله إليه ملكه ، فقال عند ذلك : (رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي) قال قتادة : يقول لا تسلبنه مرة أخرى ، قال معمر : قال الكلبي : فحينئذ سخرت له الشياطين معا والطير .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9753, 5/426
Senetler:
()
Konular:
Kur'an, Ayet Yorumu
Peygamberler, Hz. Süleyman
Şeytan, sembolizmi, bağlanması
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس ابن الحدثان النصري قال : أرسل إلي عمربن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك ، وإنا قد أمرنا لهم برضح فاقسمه بينهم ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! مر بذلك غيري ، قال : اقبضه أيها المرء ! قال : فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال : هذا عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، والزبير بن العوام - قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا - يستأذنون عليك ، قال : ائذن لهم ، قال : ثم مكث ساعة ، ثم جاء فقال : هذا العباس وعلي يستأذنان عليك ، قال ائذن لهما ، قال : ثم مكث ساعة ، قال : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين ! اقض بيني وبين هذا - وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير - فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين ، وأرح كل واحد منهما من صاحبه ، فقد طالت خصومتهما ، فقال عمر : أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السموات والارض ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ،ما تركنا صدقة ؟ قالوا : قد قال ذلك ، ثم قال لهما مثل ذلك ، فقالا : نعم ، قال لهم : فإني سأخبركم عن هذا الفئ ، إن الله تبارك وتعالى يخص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشئ لم يعطه غيره ، فقال : * (ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولاركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء) *، فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، ثم والله ما احتازها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم ، لقد قسم الله بينكم ، وبثها فيكم ، حتى بقي منها هذا المال ، فكان ينفق على أهله منه سنة ، قال : وربما قال : ويحبس قوت أهله منه سنة ، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده ، أعمل فيما بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، ثم أقبل على علي والعباس فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم ، فاجر ، والله يعلم أنه فيها صادق بار ، تالع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم ، فاجروالله يعلم أني فيها صادق بار ، تابع [ للحق ] ، ثم جئتماني ، جاءني هذا - يعني العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه ، وجاءني هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها ، فقلت لكما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، ثم بدا لي أن أدفعها إليكما ، فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأنا ، ما وليتها ، فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك ، أتريدان منا قضاء غير هذا ، والذي بإذنه تقوم السماء والارض ، لا أقضي بينكما بقضاء غير هذا ، إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي .
قال : فغلبه علي عليها ، فكانت بيد علي ، ثم بيد حسن ، ثم بيد حسين ، ثم بيد علي بن حسين ، ثم بيد حسن بن حسن ، ثم بيد
زيد بن حسن، قال معمر : ثم بيد عبد الله بن حسن ، ثم أخذها هؤلاء ، يعني بني العباس.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
81215, MA009772
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس ابن الحدثان النصري قال : أرسل إلي عمربن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك ، وإنا قد أمرنا لهم برضح فاقسمه بينهم ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! مر بذلك غيري ، قال : اقبضه أيها المرء ! قال : فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال : هذا عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، والزبير بن العوام - قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا - يستأذنون عليك ، قال : ائذن لهم ، قال : ثم مكث ساعة ، ثم جاء فقال : هذا العباس وعلي يستأذنان عليك ، قال ائذن لهما ، قال : ثم مكث ساعة ، قال : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين ! اقض بيني وبين هذا - وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير - فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين ، وأرح كل واحد منهما من صاحبه ، فقد طالت خصومتهما ، فقال عمر : أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السموات والارض ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ،ما تركنا صدقة ؟ قالوا : قد قال ذلك ، ثم قال لهما مثل ذلك ، فقالا : نعم ، قال لهم : فإني سأخبركم عن هذا الفئ ، إن الله تبارك وتعالى يخص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشئ لم يعطه غيره ، فقال : * (ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولاركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء) *، فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، ثم والله ما احتازها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم ، لقد قسم الله بينكم ، وبثها فيكم ، حتى بقي منها هذا المال ، فكان ينفق على أهله منه سنة ، قال : وربما قال : ويحبس قوت أهله منه سنة ، ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده ، أعمل فيما بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، ثم أقبل على علي والعباس فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم ، فاجر ، والله يعلم أنه فيها صادق بار ، تالع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم ، فاجروالله يعلم أني فيها صادق بار ، تابع [ للحق ] ، ثم جئتماني ، جاءني هذا - يعني العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه ، وجاءني هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها ، فقلت لكما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، ثم بدا لي أن أدفعها إليكما ، فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأنا ، ما وليتها ، فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك ، أتريدان منا قضاء غير هذا ، والذي بإذنه تقوم السماء والارض ، لا أقضي بينكما بقضاء غير هذا ، إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي .
قال : فغلبه علي عليها ، فكانت بيد علي ، ثم بيد حسن ، ثم بيد حسين ، ثم بيد علي بن حسين ، ثم بيد حسن بن حسن ، ثم بيد
زيد بن حسن، قال معمر : ثم بيد عبد الله بن حسن ، ثم أخذها هؤلاء ، يعني بني العباس.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9772, 5/469
Senetler:
()
Konular:
Kur'an, Ayet Yorumu
Peygamberler, miras bırakmamaları, bıraktıklarının sadaka olduğu
Siyer, Beni Nadîr
Öneri Formu
Hadis Id, No:
158647, BS21899
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ السَّرَّاجِ قَالاَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : الْمُؤْمِنُ يَلْحَقُ بِهِ ذُرِّيَّتُهُ لِيُقِرَّ اللَّهُ بِهِمْ عَيْنَهُ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِى الْعَمَلِ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
0. Mevkuf (Mevkuf)
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
3. Amr b. Mürre el-Muradî (Amr b. Mürre b. Abdullah b. Tarık)
4. Şube b. Haccâc el-Atekî (Şu'be b. Haccac b. Verd)
5. Asım b. Ali el-Vasitî (Asım b. Ali b. Asım)
6. Muhammed b. Yahya el-Verrak (Muhammed b. Yahya b. Süleyman b. Zeyd)
7. Ebu Amr Muhammed b. Cafer el-Müzekkî (Muhammed b. Cafer b. Muhammed b. Matar)
7. Ebu Hasan Muhammed b. Hasan es-Serrac (Muhammed b. Hasan b. Ahmed b. İsmail)
8. Ebu Nasr Ömer b. Abdulaziz en-Numani (Ömer b. Abdulaziz b. Ömer b. Katade)
Konular:
Kur'an, Ayet Yorumu
Nesep, soya çekmek