حدثنا موسى قال حدثنا الربيع بن مسلم قال حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون فقال والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ثم انصرف وأبكى القوم وأوحى الله عز وجل إليه يا محمد لم تقنط عبادي فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبشروا وسددوا وقاربوا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
164066, EM000254
Hadis:
حدثنا موسى قال حدثنا الربيع بن مسلم قال حدثنا محمد بن زياد عن أبى هريرة قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون فقال والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ثم انصرف وأبكى القوم وأوحى الله عز وجل إليه يا محمد لم تقنط عبادي فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبشروا وسددوا وقاربوا
Tercemesi:
Ebu Hureyre'den şöyle nakletmiştir: Hz. Peygamber (sav), ashabından bir topluluğun yanlarına vardı. O sırada onlar gülüşüyorlar ve konuşuyorlardı. Bu hallerini görünce onlara: "Şayet bildiklerimi bilseydiniz, az güler, çok ağlardınız" dedi,sonra da yanlarından ayrıldı. (Bu söz) orada bulunanları ağlattı. Allah (cc), Hz. Peygamber'e şöyle vahyetti: "Ey Muhammed! Kullarımı neden ümitsizliğe sevk ediyorsun?" Bunu üzerine Hz. Peygamber (sav) onların yanına döndü ve şöyle dedi:Müjdeleyici olunuz, doğruluktan ve orta yoldan ayrılmayınız."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 254, /232
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Muhammed b. Ziyad el-Kuraşi (Muhammed b. Ziyad)
3. Ebu Bekir Rabi' b. Müslim el-Kuraşi (Rabi' b. Müslim)
4. Ebu Seleme Musa b. İsmail et-Tebûzeki (Musa b. İsmail)
Konular:
Adab, gülme adabı
Allah İnancı, kullarına merhametlidir
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, uyarıları
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kur'an, Nüzul sebebleri
عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن امرأة حذيفة قالت : نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت : تضحك مني ؟ يارسول الله ! قال : لا ، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر ، مثلهم كمثل الملوك على الاسرة ، ثم نام ، ثم استيقظ أيضا ، فضحك ، فقلت : تضحك مني ؟ يارسول الله ! فقال : لا ، ولكن [ من ] قوم يخرجون من أمتي غزاة في البحر ، فيرجعون قليلة غنائمهم ، مغفورا لهم ، قالت : ادع الله لي أن يجعلني منهم ، قال : فدعا لها ، قال : فأخبرنا عطاء ابن يسار قال : فرأيتها في غزاة غزاها المنذر بن الزبير إلى أرض الروم وهي معنا ، فماتت بأرض الروم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80363, MA009629
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن امرأة حذيفة قالت : نام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت : تضحك مني ؟ يارسول الله ! قال : لا ، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر ، مثلهم كمثل الملوك على الاسرة ، ثم نام ، ثم استيقظ أيضا ، فضحك ، فقلت : تضحك مني ؟ يارسول الله ! فقال : لا ، ولكن [ من ] قوم يخرجون من أمتي غزاة في البحر ، فيرجعون قليلة غنائمهم ، مغفورا لهم ، قالت : ادع الله لي أن يجعلني منهم ، قال : فدعا لها ، قال : فأخبرنا عطاء ابن يسار قال : فرأيتها في غزاة غزاها المنذر بن الزبير إلى أرض الروم وهي معنا ، فماتت بأرض الروم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9629, 5/285
Senetler:
()
Konular:
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Yolculuk, Deniz yolculuğu
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني سعيد ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الافك ما قالوا ، قال : فبرأها الله ، وكلهم حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة :فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعد ما أنزل الله علينا الحجاب ، وأنا أحمل في هودجي ، وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه قفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت ، حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى [ رحلي ، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فالتمست ] عقدي ، فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي ، فحملوا الهودج ، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، قال : وكانت النساء إذ ذاك خفافا ، فلم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا به ، ووجدت عقدي بهما بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي ، فنمت ، حتى أصبحت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش ، فادلج، فأصبح عندي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني ، فعرفني حين رآني ، وقد كان رآني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فما استيفظت إلا باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، ووالله ما كلمني كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يديها ، فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة ، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ، فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمت المدينة فتشكيت حين قدمتها شهرا ، والناس يخوضون في قول أهل الافك ، ولا أشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ويقول : كيف تيكم ؟ فذلك [ الذي ] يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت ، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ، وهو متبرزنا ، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وأمها أم صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ابن عبد مناف ، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي ، حتى فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ، قالت : أي هنتاه ! أولم تسمعي ما قال ؟ قالت : قلت : وماذا قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا حينئذ أريد [ أن ] أتيقن الخبر من قبلهما ، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا أمه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها ، قلت : سبحان الله ، أو قد يحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم ، قالت : فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال : [ يا ] رسول الله ! صلى الله عليه وسلم ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا ، وأما علي فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثيرة ، وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : أي بريرة ! هل رأيت من شئ يريبك من أمر عائشة ؟ فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ،فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال : أعذرك منه يا رسول الله ! إن كان من الاوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، قالت : فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكنه حملته الجاهلية ، فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتلنه ، ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله ، لنقتلنه ، فإنك منافق ، تجادل عن المنافقين ، قالت : فثار الحيان الاوس والخزرج ، حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا ، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ، ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه ، قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ، ثم تاب ، تاب الله عليه ، قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي ، حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لابي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لامي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ من القرآن كثيرا - : إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا الامر حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم : إني بريئة ، والله يعلم براءتي ، لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بذنب والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : * (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) * قالت : ثم تحولت ، فاضطجعت على فراشي ، وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببرأتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا يبرئني الله بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان في اليوم الشات من ثقل الوحي الذي أنزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ سري عنه ] وهو يضحك ، وكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشري يا عائشة ! أما والله قد أبرأك الله ، فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : لا والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله ، هو الذي أنزل براءتي ، قالت : فأنزل الله تبارك وتعالى * (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) * عشر آيات ، فأنزل الله هذه الآيات في براءتي ، قالت : فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه ، وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا ، بعد الذي قال لعائشة ، فأنزل الله * (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة) * إلى قوله : * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * ، فقال أبو بكر : والله إني لاحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب ابنة جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة ابنة جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك ، قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80933, MA009748
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني سعيد ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الافك ما قالوا ، قال : فبرأها الله ، وكلهم حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة :فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعد ما أنزل الله علينا الحجاب ، وأنا أحمل في هودجي ، وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه قفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت ، حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى [ رحلي ، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فالتمست ] عقدي ، فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي ، فحملوا الهودج ، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، قال : وكانت النساء إذ ذاك خفافا ، فلم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا به ، ووجدت عقدي بهما بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي ، فنمت ، حتى أصبحت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش ، فادلج، فأصبح عندي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني ، فعرفني حين رآني ، وقد كان رآني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فما استيفظت إلا باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، ووالله ما كلمني كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يديها ، فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة ، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ، فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمت المدينة فتشكيت حين قدمتها شهرا ، والناس يخوضون في قول أهل الافك ، ولا أشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ويقول : كيف تيكم ؟ فذلك [ الذي ] يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت ، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ، وهو متبرزنا ، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وأمها أم صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ابن عبد مناف ، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي ، حتى فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ، قالت : أي هنتاه ! أولم تسمعي ما قال ؟ قالت : قلت : وماذا قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا حينئذ أريد [ أن ] أتيقن الخبر من قبلهما ، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا أمه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها ، قلت : سبحان الله ، أو قد يحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم ، قالت : فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال : [ يا ] رسول الله ! صلى الله عليه وسلم ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا ، وأما علي فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثيرة ، وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : أي بريرة ! هل رأيت من شئ يريبك من أمر عائشة ؟ فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ،فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال : أعذرك منه يا رسول الله ! إن كان من الاوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، قالت : فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكنه حملته الجاهلية ، فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتلنه ، ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله ، لنقتلنه ، فإنك منافق ، تجادل عن المنافقين ، قالت : فثار الحيان الاوس والخزرج ، حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا ، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ، ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه ، قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ، ثم تاب ، تاب الله عليه ، قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي ، حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لابي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لامي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ من القرآن كثيرا - : إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا الامر حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم : إني بريئة ، والله يعلم براءتي ، لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بذنب والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : * (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) * قالت : ثم تحولت ، فاضطجعت على فراشي ، وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببرأتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا يبرئني الله بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان في اليوم الشات من ثقل الوحي الذي أنزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ سري عنه ] وهو يضحك ، وكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشري يا عائشة ! أما والله قد أبرأك الله ، فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : لا والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله ، هو الذي أنزل براءتي ، قالت : فأنزل الله تبارك وتعالى * (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) * عشر آيات ، فأنزل الله هذه الآيات في براءتي ، قالت : فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه ، وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا ، بعد الذي قال لعائشة ، فأنزل الله * (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة) * إلى قوله : * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * ، فقال أبو بكر : والله إني لاحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب ابنة جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة ابنة جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك ، قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9748, 5/410
Senetler:
()
Konular:
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Hz. Peygamber, vahiy geldiğindeki halleri
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler
Siyer, İfk Hadisesi
Yiyecekler, Rasulullah zamanındaki
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159565, TŞ000225
Hadis:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ،حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حدَّثنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنٍ لأَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدُ بْنُ أَبِي هَالَةَ ، وَكَانَ وَصَّافًا ، فَقُلْتُ : صِفْ لِي مَنْطِقَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَاصِلَ الأَحْزَانِ ، دَائِمَ الْفِكْرَةِ ، لَيْسَتْ لَهُ رَاحَةٌ ، طَوِيلُ السَّكْتِ ، لا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ ، يَفْتَتِحُ الْكَلامَ ، وَيَخْتِمُهُ بِاسْمِ اللهِ تَعَالَى ، وَيَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ ، كَلامُهُ فَصْلٌ ، لا فُضُولَ ، وَلا تَقْصِيرَ ، لَيْسَ بِالْجَافِي ، وَلا الْمُهِينِ ، يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ وَإِنْ دَقَّتْ لا يَذُمُّ مِنْهَا شَيْئًا ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَذُمُّ ذَوَّاقًا وَلا يَمْدَحُهُ ، وَلا تُغْضِبُهُ الدُّنْيَا ، وَلا مَا كَانَ لَهَا ، فَإِذَا تُعُدِّيَ الْحَقُّ ، لَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ ، حَتَّى يَنْتَصِرَ لَهُ ، وَلا يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ ، وَلا يَنْتَصِرُ لَهَا ، إِذَا أَشَارَ بِكَفِّهِ كُلِّهَا ، وَإِذَا تَعَجَّبَ قَلَبَهَا ، وَإِذَا تَحَدَّثَ اتَّصَلَ بِهَا ، وَضَرَبَ بِرَاحَتِهِ الْيُمْنَى بَطْنَ إِبْهَامِهِ الْيُسْرَى ، وَإِذَا غَضِبَ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ ، وَإِذَا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ ، يَفْتَرُّ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ
Tercemesi:
Hz. Ali (r.a)'nın oğlu Hz. Hasan (r.a) anlatıyor : Dayım Hind b. Ebî Hâle, Resûlullah Efendimiz'in vasıflarını ve bütün özelliklerini çok iyi bilen bir kimse idi. Ondan rica ettim ve dedim ki : "Dayıcığım, Peygamber Efendimiz'in konuşma tarzını bana anlatır mısınız?". Bu ricam üzerine şöyle buyurdular :
"Fahr-i Kâinat Efendimiz, -eşyanın hakikatini ve hâdiselerin perde arkasını müşâhade ettikleri için- dâima hüzünlü ve her an tefekkür hâlinde idiler. Ayrıca dinlenmeye ayırdıkları bir vakti yoktu. Suskun bir tabiatı vardı. İhtiyaç duymadıkça lüzumsuz yere konuşmazlardı.
Söze, Allah'ın adını söyleyerek başlar ve yine O'nun ismini anarak konuşmasını bitirirlerdi Az söz ile çok mânâ ifâde edecek şekilde konuşurlardı; cevâmi'ul-kelim idiler. Mübarek sözlerinin hepsi bir gerçeği ifâde ederdi. Sözlerinde ne bir fazlalık, ne de bir eksiklik olurdu. Konuşurken muhatabına ne kaba davranır, ne de ona hakaret ederdi.
Az ve değersiz de olsa, her nimeti tazim ederdi; hiç bir şekilde onu yermezdi. Ayrıca, hiç bir yiyecek ve içeceği yermediği gibi, onu övmezdi de.
Hiç bir şekilde dünyâ ve dünyalıklar, O'nu öfkelendirip sinirlendirmemiştir. Ancak, bir hak, bir prensip çiğnenince, onun intikamı alınmadıkça (hak yerini bulmadıkça), ne öfkesi diner, ne de her hangi bir kimse gazablarına karşı koyabilirdi. Bunun yanında, kendi nefsi için her hangi bir şahsa öfkelenip sinirlendikleri ve onun intikamını alma yoluna baş vurdukları olmamıştır.
Bir şeye işaret etmek istedikleri zaman, parmakları ile değil, bütün eliyle işaret ederlerdi. Hayret veren bir durum karşısında ellerini havaya açarlardı. Konuşurken, ellerini de hareket ettirirler ve, sağ elinin avucu ile sol elinin baş parmağının içine vururlardı.
Öfkelendikleri zaman, muhatabını dâima affederler; hattâ bu hususa son derece titizlik de gösterirlerdi. Sevindikleri zaman ise, mübarek gözlerini yumarlardı. En aşırı gülmeleri tebessüm şeklinde olup, güldüklerinde, saf ve berrak inci tanelerini andıran mübarek dişleri gözükürdü".
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 225, /353
Senetler:
()
Konular:
Ahlak, Hz. Peygamber'in ahlakı
Besmele, her işe besmele ile başlamak
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hitabet, beden dili
Hitabet, sözün gücü ve etkileyiciliği
HZ. PEYGAMBER'İN HİTABETİ
Hz. Peygamber, adaleti
Hz. Peygamber, beşer olarak
Hz. Peygamber, hasaisi, cevamiu'l-kelim
Hz. Peygamber, kızması
Hz. Peygamber, mutlu olduğu, sevindiği anlar
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
حدثني على بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال سمعت جريرا يقول : ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك فدخل جرير
Öneri Formu
Hadis Id, No:
164062, EM000250
Hadis:
حدثني على بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال سمعت جريرا يقول : ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك فدخل جرير
Tercemesi:
Kays'dan rivayet edildiğine göre, demiştir ki:
Cerîr'in şöyle dediğini işittim:
Ben müslüman olalıberi, Resûlüllah (Sailallahü Aleyhi ve Sellem), beni her gördükçe, yüzüme karşı tebessüm buyurmuşlardır; ve ResûlüIIah (Salîaîlahü Aleyhi ve Selle/n) şöyle demiştir:
«Bu kapıdan, Yemenlilerden hayırlı bir adam içeri girecektir, yüzünde de melek siması vardır.»
(Bu sözün) arkasından Cerîr içeriye girdi.[498]
Sevinçten yüzün hoş bir duruma geçmesiyle dişlerin görünebilecek kadar gözükmesine «Tebessüm» denir. Bu makbul olan bir harekettir. Müslüman, mümin kardeşi İle karşılaşınca ona selâm verip tebessüm etmesi lâzımdır. Burada iki şey öğrenmiş oluyoruz. Biri, tebessüm etmenin mubah ve iyi bir hareket oluşudur. Diğeri de Cerîr (Radiyaîîahuanh)'m Hazreti Yusuf gibi melek sima oluşudur. Aşağıda kendisinden yeteri kadar bilgi verilecektir.
Tebessümden başka, sesle veya kahkaha ile gülmek vardır ki, bu makbul değildir, insanın vakar ve şerefini giderir ve insanı normal durumundan çıkarır.
Cerîr kimdir? :
Babasının adı Abdullah olup, künyesi E b u A m r 'dır ve Becîle kabilesinin ileri gelenlerindendir. Hz. Peygamberin hicretlerinden 40 gün önce, huzura gelerek İslâm'ı kabul etmiştir. Kavminin reislerinden olduğu için Hz. Peygamber onun hakkında :
«Size bir kavmin büyüğü geldiği zaman, ona ikram ediniz.»
Buyurmuştur. Çok güzel bir simaya sahip olduğundan Hz. Ömer de bunun hakkında :
«— Cerîr, bu ümmetin Yûsuf'udur.» buyurdular.
Hz. Ömer, hilâfeti zamanında dağınık bir halde bulunan Bectle kabilesini bir araya getirerek başlarına Cerîr'i geçirmişti. İrak fethinde ve Kadisiye savaşlarında büyük yararlıklar göstermiştir. Sonra KOfe'de ikâmet etti. Sonra Hz. A I i onu elçi olarak Hz. M u a v İ y e 'ye gönderdi. Daha sonra her iki fırkadan ayrılarak Karkısiyada İkâmet etmiş ve hicretin 51 veya 54. yılında burada vefat etti. Allah ondan razı olsun.[499]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 250, /230
Senetler:
()
Konular:
Bilgi, Hz. Peygamber'in verdiği gaybi haberler
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi
Sahabe, Hz. Peygamberin, sahabenin vs. sahabelerle ilgili değerlendirmeleri
Şehirler, Yemen
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن يحيى نا محمد بن يوسف نا سفيان عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث : أن امرأة سوداء جاءت فزعمت أنها أرضعتهما وكانت تحته بنت أبي إهاب التيمي فأعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تبسم وقال كيف وقد قيل
Öneri Formu
Hadis Id, No:
187592, DK004372
Hadis:
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن يحيى نا محمد بن يوسف نا سفيان عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث : أن امرأة سوداء جاءت فزعمت أنها أرضعتهما وكانت تحته بنت أبي إهاب التيمي فأعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تبسم وقال كيف وقد قيل
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Mükâteb 4372, 5/313
Senetler:
()
Konular:
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Nikah, Süt emmeden kaynaklanan haramlık
Nikah, Süt kardeşliği
Süt anneliği
حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا قط حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم صلى الله عليه وسلم قالت وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال يا عائشة ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
164063, EM000251
Hadis:
حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا قط حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم صلى الله عليه وسلم قالت وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال يا عائشة ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا
Tercemesi:
Hz. Peygamber'in (sav) eşi Hz. Aişe şöyle demiştir :«Hz. Peygamber (sav)'i şimdiye dek hiç küçük dili görünecek kadar gülerken görmedim. O sadece tebessüm ederek gülerdi. Hz. Peygamber (sav) bir bulut veya bir rüzgar gördüğünde (hoşnutsuzluğu/telaşı) yüzünden anlaşılırdı. Hz. Aişe, "Ey Allah'ın Rasülü! İnsanlar bulutu gördüklerinde, yağmur getireceğini umarak sevinirler. Ben bulutu gördüğünde senin yüzünde bir tedirginlik fark ediyorum" dedi. Bunu üzerine Hz. Peygamber (sav) şöyle buyurdu: "Ey Aişe! O bulutta bir azabın olmadığından nasıl emin olabilirim? Kavimlerden birinin azabı rüzgar ile olmuştu. O kavim azabı gördüklerinde "Bu bize yağmur yağdıracak buluttur" (Ahkâf, 46/24) demişlerdi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 251, /231
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Ebu Türâb Süleyman b. Yesar el-Hilâlî (Süleyman b. Yesar el-Hilâlî)
3. Ebu Nadr Salim b. Ebu Ümeyye el-Kuraşî (Salim b. Ebu Ümeyye)
4. Amr b. Haris el-Ensarî (Amr b. Haris b. Yakub)
5. Abdullah b. Vehb el-Kuraşî (Abdullah b. Vehb b. Müslim)
6. Ahmed b. Ebu Musa el-Mısri (Ahmed b. İsa b. Hassan)
Konular:
Adab, gülme adabı
Doğa Tasavvuru, Tabiat hadiseleri karşısında gösterilen tavır
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, beşer olarak
Önceki ümmetler, Helak olma sebepleri
Sünnet, yeni sünnetler/gelenekler ortaya koymak
حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهري قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلننى يسألنك العدل في بنت أبى قحافة قال أي بنية أتحبين ما أحب قالت بلى قال فأحبى هذه فقامت فخرجت فحدثتهم فقلن ما أغنيت عنا شيئا فارجعى إليه قالت والله لا أكلمه فيها أبدا فارسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فأذن لها فقالت له ذلك ووقعت في زينب تسبنى فطفقت أنظر هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنتها غلبة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أما إنها ابنة أبى بكر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
164800, EM000559
Hadis:
حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهري قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلننى يسألنك العدل في بنت أبى قحافة قال أي بنية أتحبين ما أحب قالت بلى قال فأحبى هذه فقامت فخرجت فحدثتهم فقلن ما أغنيت عنا شيئا فارجعى إليه قالت والله لا أكلمه فيها أبدا فارسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فأذن لها فقالت له ذلك ووقعت في زينب تسبنى فطفقت أنظر هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنتها غلبة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أما إنها ابنة أبى بكر
Tercemesi:
— Hz, Âişe şöyle demiştir:
— Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Sellem)'in (bir kısım) hanımları, (kızı) Fatıme'yi Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Sellemye gönderdiler. Fa-tıme (içeri girmek için babasından) izin istedi. Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Setlem) , Hz. Âişe (Radiyallah'ü anha) 'nin yanında abası üzerinde (yaslanmış) idi. Peygamber Fatıme'ye izin verdi; o da içeri girip şöyle dedi: Senin hanımların, Ebu Kuhafe'nin kızı (torunu ve Ebû Bekir'in kızı) hakkında adalet edesin diye beni gönderdiler. Hz. Peygamber şöyle buyurdu:
«— Yavrucuğum, (kızım)! Benim sevdiğimi sen sevmez misin?»
Fatıme:
— Evet, severim, dedi. Hz. Peygamber: «— O halele Ibunu (Âişe'yi) sev!» dedi.
Bunun üzerine Hz. Fatıme kalkıp gitti de, diğer hanımlara (durumu ve olanı) anlattı. Hanımlar, Fatıme'ye dediler ki:
— Sen bizim hesabımıza bir iş göremedin. Bunun için Hz. Peygam-ber'e tekrar git.Hz. Fatıme:
— Vallahi bu iş hakkında asla bir daha gitmem, dedi. Sonra (Peygamberin diğer hanımı) Zeyneb'i gönderdiler. O da (içeri girmek için) izin istedi. Hz. Peygamber ona izin verdi. O da aynı şeyi Peygamber'e söyledi. Zeyneb bana saldırıp kötü söylemeye durdu. Ben de, Peygamber bana (ona cevap vermek için) izin verir mi, diye bakmadurdum. Bekledim, nihayet anladım ki, Peygamber (SallaUahü Aleyhi ve Senem) intikam almamı kerîh görmeyecek. Ben de Zeyneb'e söylenmeye durdum. Öyle kî; ona fırsat vermeyip üstünlükle onu bastırdım. Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Sellern) âe gülümsedi. Sonra dedi ki:
«— Dikkat edilsin, bu Ebû Bekir'in Hızıdır.»[1085]
İlk bakışta, Hz. Peygamberin hanımları arasında adaletsizlik gibi bir durum mevcut olduğu şaibesi göze çarpıyorsa da hal böyle değildir. Her .yönden adaleti kemal mertebesine varan bir Peygamberin zevceleri arasında bir adaletsizlik İhtimali düşünülemez. Zevceler arasında adalet maddî yönden aranır ve bunu temin etmekle adalet yerine getirilmiş olur. Zevcelerin geçim ve geceleme işlerinde eşitliğin kurulmasiyle bu adalet meydana gelmiş olur. Bu, maddede olan eşitliktir. Kalb sevgisi İse, manevî bir haldir. Bunda eşitlik olamayacağından, sevgide adalet bahis konusu değildir. İşte Hz. Peygamberin bir kısım hanımlarının istedikleri adalet, bu sevgi yönünden olgn farkı sezmelerinden doğan bir harekettir. Bu durumu Buhar! hazretleri Sahihinde şöyle anlatır:
«Hz. Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Settem) 'in hanımları İki gruba ayrılmışlardı. Bir grupta Hz. Aişe, Hz. Hafsa ve Hz. Şevde validelerimiz vardı. Diğer grupta da Hz. Ummü Seleme ile diğer hanımları vardı. Müslümanlar, Peygamber (Salfallahü Aleyhi ve Sellem)'\n Hz. Âişe'ye olan sevgisini biliyorlardı; Yanlarında Peygamber'e hediye edecek bîr şeyleri olduğu zaman onu ellerinde bekletirler ve Hz. Aişe'nin nöbetine raslatarak Peygamber'e hediye ederlerdi. Bu halden ötürü diğer hanımlar kendi aralarında hâdiseyi söz ederek Peygamber'e kadar ulaştırmaya karar verdiler. Sonunda Hz. Zey-neb'le Hz. Aişe arasında karşılıklı tartışma oldu ve Hz. Âİşe maruz kaldığı ithamlara cevap vererek üstünlük temin etti ve böylece intikam aldı. Haksızlığa uğrayanın, hakkını koruması için böyle intikam alması caiz oldu. Bu arada, Hz. Ebû Bekir'in kızı ile başa çkılamayacağını da Peygamberimiz anlatmış oldular; çünkü onda babamdan gelme bir hilim ve dirayet vardı.»[1086]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 559, /446
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Muhammed b. Abdurrahman el-Mahzumi (Muhammed b. Abdurrahman b. Haris b. Hişam)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Şuayb b. Ebu Hamza el-Ümevi (Şuayb b. Dinar)
5. Ebu Yeman Hakem b. Nafi' el-Behrânî (Hakem b. Nafi')
Konular:
Aile, eşler, arasında ilişkiler
Aile, eşler, arasında kıskançlık
Ehl-i Beyt, Hz. Fatıma evliliği, miras talebi vs
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe'ye sevgisi
Hz. Peygamber, hanımları, Zeyneb bnt. Cahş
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
İzin, başkasının evine girerken izin istemek,
Sahabe, Hz. Peygamberin, sahabenin vs. sahabelerle ilgili değerlendirmeleri