حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ثنا عبد الرزاق حدثنا بن جريج عن بن شهاب قال قالت عائشة : نزلت فعدة من أيام أخر متتابعات فسقطت متتابعات سقط لم يقل غير عروة
Açıklama: Hadis bu rivayet şekliyle hükmen merfû' kabul edilebilir. Çoğunluk görüşü budur. Ancak bu görüş sadece Hz. Aişe'den gelmesi sebebiyle biz hadisi mevkûf olarak değerlendirdik.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
185550, DK002316
Hadis:
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ثنا عبد الرزاق حدثنا بن جريج عن بن شهاب قال قالت عائشة : نزلت فعدة من أيام أخر متتابعات فسقطت متتابعات سقط لم يقل غير عروة
Tercemesi:
Ebû Bekr en-Neysâbûrî , Abdurrahmân b. Bişr b. el-Hakem’den, o Abdürrezzâk’tan, o da İbn cüreyc’ten, o da İbn Şihâb’tan rivayet ettiğine göre Hz. Aişe şöyle demiştir: “… Sizden (Ramazan) ayına erişen kimse bu ayda oruç tutsun. Fakat hasta veya yolcu olan kimse tutamadığı günlerin sayısınca daha sonra “ara vermeksizin ve peşi peşine” oruç tutsun (kaza etsin)…” (Bakara, 2/184 veya 185) ayeti ilk indiğinde “birbirini takip eden, kesintisiz günlerde (mütetâbiât)” ilavesi ile nazil olmuştu. Ancak daha sonra bu ilave nesholundu.” Hadisi Urve dışında rivayet eden râviler, “nesholundu: sekata” kelimesini rivayet etmediler/söylemediler.
Açıklama:
Hadis bu rivayet şekliyle hükmen merfû' kabul edilebilir. Çoğunluk görüşü budur. Ancak bu görüş sadece Hz. Aişe'den gelmesi sebebiyle biz hadisi mevkûf olarak değerlendirdik.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Sıyâm 2316, 3/170
Senetler:
0. Mevkuf (Mevkuf)
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
3. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc)
4. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
5. Abdurrahman b. Bişr el-Abdî (Abdurrahman b. Bişr b. Hakem)
6. Ebu Bekir ibn Huzeyme es-Sülemî (Muhammed b. İshak b. Huzeyme b. Muğîra b. Salih b. Bekir)
Konular:
Kur'an, Nüzul sebebleri
Oruç Olgusu
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80664, MA009719
Hadis:
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9719, 5/321
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
Konular:
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice
Hz. Peygamber, risalet öncesi hayatı
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Mirac, İsra
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
Sahabe, İslama girişleri
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel Şahsiyetler, Varaka b. Nevfel
Vahiy, başlangıcı
Vahiy, geliş şekilleri
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة : ثم كانت غزوة بني النضير ، وهم طائفة من اليهود ، على رأس ستة أشهر من وقعة بدر ، وكانت منازلهم ونخلهم بناحية من المدينة ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى نزلوا على الجلاء ، وعلى أن لهم ما أقلت الابل من الإمتعة والأموال إلا الحلقة - يعني السلاح - فأنزل الله فيهم * (سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم * هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر) * فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم على الجلاء ، فأجلاهم إلى الشام ، فكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا ، وكان الله قد كتب عليهم الجلاء ، ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسباء ، وأما قوله : (لاول الحشر) فكان جلاءهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80732, MA009732
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة : ثم كانت غزوة بني النضير ، وهم طائفة من اليهود ، على رأس ستة أشهر من وقعة بدر ، وكانت منازلهم ونخلهم بناحية من المدينة ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى نزلوا على الجلاء ، وعلى أن لهم ما أقلت الابل من الإمتعة والأموال إلا الحلقة - يعني السلاح - فأنزل الله فيهم * (سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم * هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر) * فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم على الجلاء ، فأجلاهم إلى الشام ، فكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا ، وكان الله قد كتب عليهم الجلاء ، ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسباء ، وأما قوله : (لاول الحشر) فكان جلاءهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9732, 5/357
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Kitap, Hicazdan sürülmeleri
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Bedir Savaşı
Siyer, Beni Nadîr
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : وأخبرني عبد الله ابن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبي ابن سلول ، ومن كان يعبد الاوثان من الاوس والخزرج ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة ، قبل وقعة بدر ، يقولون : إنكم آويتم صاحبنا ، وإنكم أكثر أهل المدينة عددا ، وإنا نقسم بالله لتقتلنه أو لتخرجنه ، أو لنستعن عليكم العرب ، ثم لنسيرن إليكم بأجمعنا ، حتى نقتل مقاتلتكم ، ونستبيح نساءكم ، فلما بلغ ذلك ابن أبي ومن معه من عبدة الاوثان ، تراساوا ، فاجتمعوا ، وأرسلوا ، وأجمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلقيهم في جماعة ، فقال : لقد بلغ وعيد قريش
منكم البالغ ، ما كانت لتكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم ، فأنتم هؤلاء تريدون أن تقتلوا أبناءكم وإخوانكم ، فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا ، فبلغ ذلك كفار قريش ، وكانت وقعة بدر ، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود : أنكم أهل الحلقة ، والحصون ، وأنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا ، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم [ شئ ] - وهو الخلاخل - فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير [ على ] الغدر ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم : أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، ولنخرج في ثلاثين حبرا ، حتى نلتقي في مكان كذا ، نصف بيننا وبينكم ، فيسمعوا منك ، فإن صدقوك ، وآمنوا بك ، آمنا كلنا ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون حبرا من يهود ، حتى إذا برزوا في براز في الارض ، قال بعض اليهود لبعض : كيف تخلصون إليه ، ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه ، كلهم يحب أن يموت قبله ، فأرسلوا إليه : كيف تفهم ونفهم ، ونحن ستون رجلا ؟ أخرج في ثلاثة من أصحابك ، ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا ، فليسمعوا منك ، فإن آمنوا بك آمنا كلنا ، وصدقناك ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة نفر من أصحابه ، واشتملوا على الخناجر ، وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها ، وهو رجل مسلم من الانصار ، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل أخوها سريعا ، حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، فساره بخبرهم ،قبل أن يصل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كان من الغد ، غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب ، فحاصرهم ، وقال لهم : إنكم لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه ، فأبوا أن يعطوه عهدا ، فقاتلهم يومهم ذلك هوو المسلمون ، ثم غدا الغد على بني قريظة بالخيل والكتائب ، وترك بني النضير ، ودعاهم إلى أن يعاهدوه ، فعاهدوه ، فانصر عنهم ، وغدا إلى بني النضير بالكتائب ، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء ، وعلى أن لهم ما أقلت الابل إلا الحلقة ، - والحلقة : السلاح - فجاءت بنو النضير ، واحتملوا ما أقلت إبل من أمتعتهم ، وأبواب بيوتهم ، وخشبها ، فكانوا يخربون بيوتهم ، فيهدمونها فيحملون ما وافقهم من خشبها ، وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام ، وكان بنو النضير من سبط من أسباط بني إسرائيل ، لم يصبهم جلاء منذ كتب الله على بني إسرائيل الجلاء ، فلذلك أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلولا ما كتب الله عليهم من الجلاء لعذبهم في الدنيا كما عذبت بنو قريظة ، فأنزل الله * (سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم) * حتى بلغ * (والله على كل شئ قدير) * وكانت نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، فأعطاه الله إياها ، وخصه بها ، فقال : * (ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب) * يقول : بغير قتال ، قال : فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين ، وقسمها بينهم ، [ و ] لرجلين من الانصار كانا ذوي حاجة ، لم يقسم لرجل من الانصار غيرهما ، وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد بني فاطمة.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80737, MA009733
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : وأخبرني عبد الله ابن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبي ابن سلول ، ومن كان يعبد الاوثان من الاوس والخزرج ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة ، قبل وقعة بدر ، يقولون : إنكم آويتم صاحبنا ، وإنكم أكثر أهل المدينة عددا ، وإنا نقسم بالله لتقتلنه أو لتخرجنه ، أو لنستعن عليكم العرب ، ثم لنسيرن إليكم بأجمعنا ، حتى نقتل مقاتلتكم ، ونستبيح نساءكم ، فلما بلغ ذلك ابن أبي ومن معه من عبدة الاوثان ، تراساوا ، فاجتمعوا ، وأرسلوا ، وأجمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلقيهم في جماعة ، فقال : لقد بلغ وعيد قريش
منكم البالغ ، ما كانت لتكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم ، فأنتم هؤلاء تريدون أن تقتلوا أبناءكم وإخوانكم ، فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا ، فبلغ ذلك كفار قريش ، وكانت وقعة بدر ، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود : أنكم أهل الحلقة ، والحصون ، وأنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا ، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم [ شئ ] - وهو الخلاخل - فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير [ على ] الغدر ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم : أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، ولنخرج في ثلاثين حبرا ، حتى نلتقي في مكان كذا ، نصف بيننا وبينكم ، فيسمعوا منك ، فإن صدقوك ، وآمنوا بك ، آمنا كلنا ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون حبرا من يهود ، حتى إذا برزوا في براز في الارض ، قال بعض اليهود لبعض : كيف تخلصون إليه ، ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه ، كلهم يحب أن يموت قبله ، فأرسلوا إليه : كيف تفهم ونفهم ، ونحن ستون رجلا ؟ أخرج في ثلاثة من أصحابك ، ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا ، فليسمعوا منك ، فإن آمنوا بك آمنا كلنا ، وصدقناك ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة نفر من أصحابه ، واشتملوا على الخناجر ، وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها ، وهو رجل مسلم من الانصار ، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل أخوها سريعا ، حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، فساره بخبرهم ،قبل أن يصل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كان من الغد ، غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب ، فحاصرهم ، وقال لهم : إنكم لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه ، فأبوا أن يعطوه عهدا ، فقاتلهم يومهم ذلك هوو المسلمون ، ثم غدا الغد على بني قريظة بالخيل والكتائب ، وترك بني النضير ، ودعاهم إلى أن يعاهدوه ، فعاهدوه ، فانصر عنهم ، وغدا إلى بني النضير بالكتائب ، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء ، وعلى أن لهم ما أقلت الابل إلا الحلقة ، - والحلقة : السلاح - فجاءت بنو النضير ، واحتملوا ما أقلت إبل من أمتعتهم ، وأبواب بيوتهم ، وخشبها ، فكانوا يخربون بيوتهم ، فيهدمونها فيحملون ما وافقهم من خشبها ، وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام ، وكان بنو النضير من سبط من أسباط بني إسرائيل ، لم يصبهم جلاء منذ كتب الله على بني إسرائيل الجلاء ، فلذلك أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلولا ما كتب الله عليهم من الجلاء لعذبهم في الدنيا كما عذبت بنو قريظة ، فأنزل الله * (سبح لله ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم) * حتى بلغ * (والله على كل شئ قدير) * وكانت نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، فأعطاه الله إياها ، وخصه بها ، فقال : * (ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب) * يقول : بغير قتال ، قال : فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين ، وقسمها بينهم ، [ و ] لرجلين من الانصار كانا ذوي حاجة ، لم يقسم لرجل من الانصار غيرهما ، وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد بني فاطمة.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9733, 5/358
Senetler:
()
Konular:
Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi
Ganimet, taksim edilmesi, miktarları
Hz. Peygamber, bilgi kaynakları
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Siyer, Bedir Savaşı
Siyer, Beni Nadîr
Yazı, Yazışma, Hz. Peygamber döneminde yazışma,
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني من سمع عكرمة يقول : مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ، منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا ، وهو خائف ، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم * (إنا كفيناك المستهزئين) * (الذين جعلوا القرآن عضين) * - والعضين بلسان قريش : السحر ، يقال للساحرة : عاضهة) - فأمر بعداوتهم ، فقال : * (اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ثم أمر بالخروج إلى المدينة ، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ، ثم كانت وقعة بدر ، ففيهم أنزل الله * (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) * وفيهم نزلت * (سيهزم الجمع) * وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * ، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * ، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * ، أراد الله القوم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير ، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * ، الآية ، وفيهم نزلت * (ألم ترإلى الذين خرجوا من ديارهم) * الاية ، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * أخذوا أسفل الوادي ، هذا كله في أهل بدر ، وكانت قبل بدر بشهرين سرية ، يوم قتل الحضرمي ، ثم كانت أحد ، ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ، ثم كان الحديبية ، وهو يوم الشجرة ، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * فشهر عام الاول بشهر العام [ الثاني ] فكانت * (الحرمات قصاص) * ثم كانت الفتح بعد العمرة ، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة القتال ، ولقد قتل من قريش أربعة رهط ، ومن حلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ، وفيهم نزلت لما دخلوا في دين الله * (هو الذي أنشأ لكم السمع والابصار) * ، ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ، ثم إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على الحج ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم العام المقبل ، ثم ودع الناس ، ثم رجع ، فتوفي في ليلتين خلتا من شهر ربيع ، ولما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80742, MA009734
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني من سمع عكرمة يقول : مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ، منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا ، وهو خائف ، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم * (إنا كفيناك المستهزئين) * (الذين جعلوا القرآن عضين) * - والعضين بلسان قريش : السحر ، يقال للساحرة : عاضهة) - فأمر بعداوتهم ، فقال : * (اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ثم أمر بالخروج إلى المدينة ، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ، ثم كانت وقعة بدر ، ففيهم أنزل الله * (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) * وفيهم نزلت * (سيهزم الجمع) * وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * ، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * ، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * ، أراد الله القوم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير ، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * ، الآية ، وفيهم نزلت * (ألم ترإلى الذين خرجوا من ديارهم) * الاية ، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * أخذوا أسفل الوادي ، هذا كله في أهل بدر ، وكانت قبل بدر بشهرين سرية ، يوم قتل الحضرمي ، ثم كانت أحد ، ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ، ثم كان الحديبية ، وهو يوم الشجرة ، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * فشهر عام الاول بشهر العام [ الثاني ] فكانت * (الحرمات قصاص) * ثم كانت الفتح بعد العمرة ، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة القتال ، ولقد قتل من قريش أربعة رهط ، ومن حلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ، وفيهم نزلت لما دخلوا في دين الله * (هو الذي أنشأ لكم السمع والابصار) * ، ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ، ثم إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على الحج ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم العام المقبل ، ثم ودع الناس ، ثم رجع ، فتوفي في ليلتين خلتا من شهر ربيع ، ولما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9734, 5/361
Senetler:
()
Konular:
Biat, Akabe biatı
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Bedir Savaşı
Siyer, Hicret Medine'ye
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Siyer, Hudeybiye Günü
Siyer, Mekke'nin fethi
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة قال : كانت وقعة أحد في شوال ، على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير ، قال الزهري عن عروة في قوله * (وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) * : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين غزا أبو سفيان وكفار قريش : إني رأيت كأني لبست درعا حصينة ، فأولتها المدينة ، فاجلسوا في ضيعتكم ، وقاتلوا من ورائها ، وكانت المدينة قد شبكت بالبنيان ، فهي كالحصن ، فقال رجل ممن لم يشهد بدرا : يا رسول الله ! اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ، وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : نعم ، والله يا نبي الله ! ما رأيت ، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه ، فأصاب فينا ، ولاتنينا في المدينة ، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا ، فكلمه أناس من المسلمين ، فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! أخرج بنا إليهم ، فدعا بلامته فلبسها ، ثم قال : ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم ، إني أرى في النوم منحورة ، فأقول بقر ، والله بخير [ فقال ] رجل : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يلقى الناس ، فهل من رجل يدلنا الطريق على القوم من كثب فانطلقت به الادلاء بين يديه ، حتى إذا كان بالشوط من الجبانة ، انخزل عبد الله بن أبي بثلث الجيش أو قريب من ثلث الجيش ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم حتى لقوهم بأحد ، وصافوهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى أصحابه إن هم هزموهم أن لا يدخلوا لهم عسكرا ، ولا يتبعوهم ، فلما التقوا هزموا وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنازعوا ، واختلفوا ، ثم صرفهم الله عنهم ليبتليهم ، كما قال الله ، وأقبل المشركون وعلى خيلهم خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقتل من المسلمين سبعين رجلا ، وأصابهم جراح شديدة ، وكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمي وجهه ، حتى صاح الشيطان بأعلى صوته : قُتِلَ محمد ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت عينيه من وراء المغفر ، فناديت بصوتي الاعلى : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إلي أن اسكت ، وكف الله المشركين ،والنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقوف ، فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدعوا ، ومنهم من بقر بطنه ، فقال أبو سفيان : إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل ، فإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ، ولاسادتنا ، ثم قال أبو سفيان : اعلُ هبل. فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : أنعمت عينا ، قتل بقتلى بدر ، فقال عمر : لا يستوي القتلى ، قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار ، فقال أبو سفيان : لقد خبنا إذا ، ثم انصرفوا راجعين ، وندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، حتى بلغوا قريبا من حمراء الاسد ، وكان فيمن طلبهم يومئذ عبد الله بن مسعود ، وذلك حين قال الله * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80747, MA009735
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة قال : كانت وقعة أحد في شوال ، على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير ، قال الزهري عن عروة في قوله * (وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) * : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين غزا أبو سفيان وكفار قريش : إني رأيت كأني لبست درعا حصينة ، فأولتها المدينة ، فاجلسوا في ضيعتكم ، وقاتلوا من ورائها ، وكانت المدينة قد شبكت بالبنيان ، فهي كالحصن ، فقال رجل ممن لم يشهد بدرا : يا رسول الله ! اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ، وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : نعم ، والله يا نبي الله ! ما رأيت ، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه ، فأصاب فينا ، ولاتنينا في المدينة ، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا ، فكلمه أناس من المسلمين ، فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! أخرج بنا إليهم ، فدعا بلامته فلبسها ، ثم قال : ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم ، إني أرى في النوم منحورة ، فأقول بقر ، والله بخير [ فقال ] رجل : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يلقى الناس ، فهل من رجل يدلنا الطريق على القوم من كثب فانطلقت به الادلاء بين يديه ، حتى إذا كان بالشوط من الجبانة ، انخزل عبد الله بن أبي بثلث الجيش أو قريب من ثلث الجيش ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم حتى لقوهم بأحد ، وصافوهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى أصحابه إن هم هزموهم أن لا يدخلوا لهم عسكرا ، ولا يتبعوهم ، فلما التقوا هزموا وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنازعوا ، واختلفوا ، ثم صرفهم الله عنهم ليبتليهم ، كما قال الله ، وأقبل المشركون وعلى خيلهم خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقتل من المسلمين سبعين رجلا ، وأصابهم جراح شديدة ، وكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمي وجهه ، حتى صاح الشيطان بأعلى صوته : قُتِلَ محمد ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت عينيه من وراء المغفر ، فناديت بصوتي الاعلى : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إلي أن اسكت ، وكف الله المشركين ،والنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقوف ، فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدعوا ، ومنهم من بقر بطنه ، فقال أبو سفيان : إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل ، فإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ، ولاسادتنا ، ثم قال أبو سفيان : اعلُ هبل. فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : أنعمت عينا ، قتل بقتلى بدر ، فقال عمر : لا يستوي القتلى ، قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار ، فقال أبو سفيان : لقد خبنا إذا ، ثم انصرفوا راجعين ، وندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، حتى بلغوا قريبا من حمراء الاسد ، وكان فيمن طلبهم يومئذ عبد الله بن مسعود ، وذلك حين قال الله * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9735, 5/363
Senetler:
1. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
3. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
4. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
Konular:
Eziyet, münafıkların Hz. Peygamber'e eziyetleri
Hz. Peygamber, yaralanması
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Münafık, yaptıkları şeyler (Resulullah zamanında)
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Şehit, mükafatı
Siyer, Beni Nadîr
Siyer, Uhud savaşı / gazvesi
Yönetim, İstişare / Danışma
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المدينة فغزا خيبر من الحديبية ، فأنزل الله عليه * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه) * إلى * (ويهديكم صراطا مستقيما) * فلما فتحت خيبر جعلها لمن غزا معه الحديبية ، وبايع تحت الشجرة ممن كان غائبا وشاهدا ، من أجل أن الله كان وعدهم إياها ، وخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، مم قسم سائرها مغانم بين من شهدها من المسلمين ، ومن غاب منها ثن أهل الحديبية. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاصحابه عمال يعملون خيبر ، ولا يزرعونها. قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود خيبر ، وكانوا خرجوا على أن يسيروا منها ، فدفع إلهم خيبر على أن يعملوها على النصف ، فيؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه ، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقركم على ذلك ما أقركم [ الله ] ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليهم عبد الله بن رواحة الانصاري ، فيخرص عليهم النخل حين يطيب أول شئ من تمرها ، قبل أن يؤكل منه شئ ، ثم يخير اليهود ، أ يأخذونها بذلك الخرص ، أم يدفعونها بذلك الخرص ؟ قال الزهري : ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة من المدة التي كانت بينه وبين قريش ، وخلوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفوا حويطب ابن عبد العزى القرشي ثم العدوي ، وأمروا إذا طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحهم على أن يمكث ثلاثا يطوف بالبيت ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حويطب بعد ثلاث ، فكلمه في الرحيل ، فارتحل رسول الله صلى الله عليه سولم قافلا ألى المدينة. ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتح مكة.
قال الزهري : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في شهر رمضان من المدينة ، معه عشرة آلاف من المسلمين ، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة ، فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة ، يصوم ويصومون ، حتى بلغ الكديد ، وهو ما بين عسفان وقديد ، فأفطر ، وأفطر المسلمون معه ، فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا.
قال الزهري : فكان الفطر آخر الامرين ، وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر ، قال : ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ليلة ثلاث عشرة خلت من رمضان.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80763, MA009738
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المدينة فغزا خيبر من الحديبية ، فأنزل الله عليه * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه) * إلى * (ويهديكم صراطا مستقيما) * فلما فتحت خيبر جعلها لمن غزا معه الحديبية ، وبايع تحت الشجرة ممن كان غائبا وشاهدا ، من أجل أن الله كان وعدهم إياها ، وخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، مم قسم سائرها مغانم بين من شهدها من المسلمين ، ومن غاب منها ثن أهل الحديبية. ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاصحابه عمال يعملون خيبر ، ولا يزرعونها. قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود خيبر ، وكانوا خرجوا على أن يسيروا منها ، فدفع إلهم خيبر على أن يعملوها على النصف ، فيؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه ، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقركم على ذلك ما أقركم [ الله ] ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليهم عبد الله بن رواحة الانصاري ، فيخرص عليهم النخل حين يطيب أول شئ من تمرها ، قبل أن يؤكل منه شئ ، ثم يخير اليهود ، أ يأخذونها بذلك الخرص ، أم يدفعونها بذلك الخرص ؟ قال الزهري : ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة من المدة التي كانت بينه وبين قريش ، وخلوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلفوا حويطب ابن عبد العزى القرشي ثم العدوي ، وأمروا إذا طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحهم على أن يمكث ثلاثا يطوف بالبيت ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حويطب بعد ثلاث ، فكلمه في الرحيل ، فارتحل رسول الله صلى الله عليه سولم قافلا ألى المدينة. ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتح مكة.
قال الزهري : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في شهر رمضان من المدينة ، معه عشرة آلاف من المسلمين ، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة ، فسار بمن معه من المسلمين إلى مكة ، يصوم ويصومون ، حتى بلغ الكديد ، وهو ما بين عسفان وقديد ، فأفطر ، وأفطر المسلمون معه ، فلم يصوموا من بقية رمضان شيئا.
قال الزهري : فكان الفطر آخر الامرين ، وإنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر ، قال : ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ليلة ثلاث عشرة خلت من رمضان.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9738, 5/372
Senetler:
()
Konular:
Ganimet, Humus, ganimetin beşte biri
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Hz. Peygamber, Hayber yahudileriyle arazide çalışma akdi yapması
Kur'an, Nüzul sebebleri
Oruç, seferde
Siyer, Hayber arazisi, ilgili uygulama, Hz. Peygamber ve Ömer'in
Siyer, Hayber günü
Siyer, Hudeybiye Günü
Siyer, Mekke'nin fethi
Umre, Hz. Peygamber'in
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، دعا المسلمين لطلب الكفار ، فاستجابوا ، فطلبوهم عامة يومهم ، ثم رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله * (الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الآية.
ولقد أخبرنا عبد الرزاق أن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يومئذ بالسيف سبعين ضربة ، وقاه الله شرها كلها.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80751, MA009736
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، دعا المسلمين لطلب الكفار ، فاستجابوا ، فطلبوهم عامة يومهم ، ثم رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله * (الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح) * الآية.
ولقد أخبرنا عبد الرزاق أن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب يومئذ بالسيف سبعين ضربة ، وقاه الله شرها كلها.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9736, 5/366
Senetler:
()
Konular:
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Uhud savaşı / gazvesi
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80771, MA009739
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9739, 5/374
Senetler:
()
Konular:
Ahde vefa, Ahdi bozmak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Siyer, Huneyn gazvesi
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني سعيد ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الافك ما قالوا ، قال : فبرأها الله ، وكلهم حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة :فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعد ما أنزل الله علينا الحجاب ، وأنا أحمل في هودجي ، وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه قفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت ، حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى [ رحلي ، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فالتمست ] عقدي ، فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي ، فحملوا الهودج ، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، قال : وكانت النساء إذ ذاك خفافا ، فلم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا به ، ووجدت عقدي بهما بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي ، فنمت ، حتى أصبحت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش ، فادلج، فأصبح عندي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني ، فعرفني حين رآني ، وقد كان رآني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فما استيفظت إلا باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، ووالله ما كلمني كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يديها ، فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة ، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ، فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمت المدينة فتشكيت حين قدمتها شهرا ، والناس يخوضون في قول أهل الافك ، ولا أشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ويقول : كيف تيكم ؟ فذلك [ الذي ] يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت ، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ، وهو متبرزنا ، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وأمها أم صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ابن عبد مناف ، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي ، حتى فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ، قالت : أي هنتاه ! أولم تسمعي ما قال ؟ قالت : قلت : وماذا قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا حينئذ أريد [ أن ] أتيقن الخبر من قبلهما ، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا أمه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها ، قلت : سبحان الله ، أو قد يحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم ، قالت : فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال : [ يا ] رسول الله ! صلى الله عليه وسلم ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا ، وأما علي فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثيرة ، وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : أي بريرة ! هل رأيت من شئ يريبك من أمر عائشة ؟ فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ،فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال : أعذرك منه يا رسول الله ! إن كان من الاوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، قالت : فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكنه حملته الجاهلية ، فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتلنه ، ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله ، لنقتلنه ، فإنك منافق ، تجادل عن المنافقين ، قالت : فثار الحيان الاوس والخزرج ، حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا ، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ، ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه ، قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ، ثم تاب ، تاب الله عليه ، قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي ، حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لابي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لامي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ من القرآن كثيرا - : إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا الامر حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم : إني بريئة ، والله يعلم براءتي ، لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بذنب والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : * (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) * قالت : ثم تحولت ، فاضطجعت على فراشي ، وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببرأتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا يبرئني الله بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان في اليوم الشات من ثقل الوحي الذي أنزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ سري عنه ] وهو يضحك ، وكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشري يا عائشة ! أما والله قد أبرأك الله ، فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : لا والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله ، هو الذي أنزل براءتي ، قالت : فأنزل الله تبارك وتعالى * (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) * عشر آيات ، فأنزل الله هذه الآيات في براءتي ، قالت : فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه ، وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا ، بعد الذي قال لعائشة ، فأنزل الله * (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة) * إلى قوله : * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * ، فقال أبو بكر : والله إني لاحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب ابنة جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة ابنة جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك ، قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80933, MA009748
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني سعيد ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الافك ما قالوا ، قال : فبرأها الله ، وكلهم حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة :فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعد ما أنزل الله علينا الحجاب ، وأنا أحمل في هودجي ، وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه قفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت ، حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى [ رحلي ، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فالتمست ] عقدي ، فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي ، فحملوا الهودج ، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، قال : وكانت النساء إذ ذاك خفافا ، فلم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا به ، ووجدت عقدي بهما بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي ، فنمت ، حتى أصبحت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش ، فادلج، فأصبح عندي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني ، فعرفني حين رآني ، وقد كان رآني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فما استيفظت إلا باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، ووالله ما كلمني كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يديها ، فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة ، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ، فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمت المدينة فتشكيت حين قدمتها شهرا ، والناس يخوضون في قول أهل الافك ، ولا أشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ويقول : كيف تيكم ؟ فذلك [ الذي ] يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت ، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ، وهو متبرزنا ، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وأمها أم صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ابن عبد مناف ، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي ، حتى فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ، قالت : أي هنتاه ! أولم تسمعي ما قال ؟ قالت : قلت : وماذا قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا حينئذ أريد [ أن ] أتيقن الخبر من قبلهما ، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا أمه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها ، قلت : سبحان الله ، أو قد يحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم ، قالت : فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال : [ يا ] رسول الله ! صلى الله عليه وسلم ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا ، وأما علي فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثيرة ، وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : أي بريرة ! هل رأيت من شئ يريبك من أمر عائشة ؟ فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ،فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال : أعذرك منه يا رسول الله ! إن كان من الاوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، قالت : فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكنه حملته الجاهلية ، فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتلنه ، ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله ، لنقتلنه ، فإنك منافق ، تجادل عن المنافقين ، قالت : فثار الحيان الاوس والخزرج ، حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا ، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ، ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه ، قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ، ثم تاب ، تاب الله عليه ، قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي ، حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لابي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لامي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ من القرآن كثيرا - : إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا الامر حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم : إني بريئة ، والله يعلم براءتي ، لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بذنب والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : * (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) * قالت : ثم تحولت ، فاضطجعت على فراشي ، وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببرأتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا يبرئني الله بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان في اليوم الشات من ثقل الوحي الذي أنزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ سري عنه ] وهو يضحك ، وكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشري يا عائشة ! أما والله قد أبرأك الله ، فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : لا والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله ، هو الذي أنزل براءتي ، قالت : فأنزل الله تبارك وتعالى * (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) * عشر آيات ، فأنزل الله هذه الآيات في براءتي ، قالت : فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه ، وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا ، بعد الذي قال لعائشة ، فأنزل الله * (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة) * إلى قوله : * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * ، فقال أبو بكر : والله إني لاحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب ابنة جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة ابنة جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك ، قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9748, 5/410
Senetler:
()
Konular:
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Hz. Peygamber, vahiy geldiğindeki halleri
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler
Siyer, İfk Hadisesi
Yiyecekler, Rasulullah zamanındaki