1164 - أخبرنا محمد بن بشر العبدي نا محمد بن عمرو نا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا لما هلكت خديجة جاءت [ ص 588 ] خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت : ألا تتزوج فقال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا فقال من البكر فقالت ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال فمن الثيب قالت سودة بنت زمعة وقد آمنت واتبعت الذي أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بنت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة فقالت وما ذاك فقالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري حتى يأتي أبو بكر فدخل أبو بكر فقالت ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت إليه فذكرت ذلك له فخرج وقال انتظري فقالت أم رومان أن المطعم بن عدي كان ذكرها على ابنه وما وعد وعدا قط أبو بكر فأخلفه فدخل أبو بكر على المطعم بن عدي وعند امرأته أم الفتى فقالت يا بن أبي قحافة لعلك مصبىء هذا الفتى [ ص 589 ] ومدخله في دينك الذي أنت عليه إن أنت زوجته فأقبل أبو بكر على المطعم بن عدي فقال أتقول ما تقول هذه فقال إنها لتقول ذلك فخرج أبو بكر قد أخرج الله ما كان في نفسه من العدة التي وعده فرجع فقال يا خولة ادعي رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعته فزوجها من رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي يومئذ ابنة ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة ابنة زمعة فقالت لها ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة فقالت وما ذاك فقالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطبك عليه فقالت وددت ادخلي على أبي فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركته السن وقد فاته الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من أنت فقالت خولة بنت حكيم قال وما شأنك فقالت أرسلني محمد بن عبد الله إليك أخطب عليك سودة فقال كفوء كريم ما تقول صاحبتك فقالت تحب ذلك فقال ادعيها فدعتها فجاءت فقال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسل يخطبك عليه وهو كفوء كريم أتحبين أن أزوجكه فقالت نعم قال ادعي لي فدعته فزوجها فجاء فزوجها منه فلما قدم عبد بن زمعة من الحج قال ماذا صنع حب زوج سودة منه فكان بعد ما أسلم يقول لعمري إني لسفيه يوم أنكرت تزويج رسول الله صلى الله عليه و سلم سودة وكان حثا على رأسه التراب قالت عائشة فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بيتنا فاجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء قال وجاء أمي وأنا في أرجوحة في عذقين ترجح بي فأخذت تقودني من الأرجوحة فأنزلتني ولي حميمة ففرقتها فمسحت وجهي بشيء من ماء ثم جعلت تقودني حتى جاء بي عند باب البيت وإني لأنهج فلما سكن بي دخلت بي عليه وعنده رجال من الأنصار ونساء فأجلستني فقالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيها وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا فبنى بي رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتنا ما نحر لي جزورا ولا ذبح لي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دار في نسائه وأنا يومئذ ابنة تسع سنين
Öneri Formu
Hadis Id, No:
227447, İRM1164
Hadis:
1164 - أخبرنا محمد بن بشر العبدي نا محمد بن عمرو نا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا لما هلكت خديجة جاءت [ ص 588 ] خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت : ألا تتزوج فقال ومن قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا فقال من البكر فقالت ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال فمن الثيب قالت سودة بنت زمعة وقد آمنت واتبعت الذي أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بنت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة فقالت وما ذاك فقالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري حتى يأتي أبو بكر فدخل أبو بكر فقالت ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت إليه فذكرت ذلك له فخرج وقال انتظري فقالت أم رومان أن المطعم بن عدي كان ذكرها على ابنه وما وعد وعدا قط أبو بكر فأخلفه فدخل أبو بكر على المطعم بن عدي وعند امرأته أم الفتى فقالت يا بن أبي قحافة لعلك مصبىء هذا الفتى [ ص 589 ] ومدخله في دينك الذي أنت عليه إن أنت زوجته فأقبل أبو بكر على المطعم بن عدي فقال أتقول ما تقول هذه فقال إنها لتقول ذلك فخرج أبو بكر قد أخرج الله ما كان في نفسه من العدة التي وعده فرجع فقال يا خولة ادعي رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعته فزوجها من رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي يومئذ ابنة ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة ابنة زمعة فقالت لها ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة فقالت وما ذاك فقالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطبك عليه فقالت وددت ادخلي على أبي فاذكري ذلك له وكان شيخا كبيرا قد أدركته السن وقد فاته الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من أنت فقالت خولة بنت حكيم قال وما شأنك فقالت أرسلني محمد بن عبد الله إليك أخطب عليك سودة فقال كفوء كريم ما تقول صاحبتك فقالت تحب ذلك فقال ادعيها فدعتها فجاءت فقال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسل يخطبك عليه وهو كفوء كريم أتحبين أن أزوجكه فقالت نعم قال ادعي لي فدعته فزوجها فجاء فزوجها منه فلما قدم عبد بن زمعة من الحج قال ماذا صنع حب زوج سودة منه فكان بعد ما أسلم يقول لعمري إني لسفيه يوم أنكرت تزويج رسول الله صلى الله عليه و سلم سودة وكان حثا على رأسه التراب قالت عائشة فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بيتنا فاجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء قال وجاء أمي وأنا في أرجوحة في عذقين ترجح بي فأخذت تقودني من الأرجوحة فأنزلتني ولي حميمة ففرقتها فمسحت وجهي بشيء من ماء ثم جعلت تقودني حتى جاء بي عند باب البيت وإني لأنهج فلما سكن بي دخلت بي عليه وعنده رجال من الأنصار ونساء فأجلستني فقالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيها وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا فبنى بي رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتنا ما نحر لي جزورا ولا ذبح لي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دار في نسائه وأنا يومئذ ابنة تسع سنين
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Aişe 1164, 2/587
Senetler:
0. Ebu Seleme b. Abdurrahman ez-Zuhrî (Abdullah b. Abdurrahman b. Avf b. Abduavf)
0. Ebu Muhammed Yahya b. Abdurrahman el-Lahmî (Yahya b. Abdurrahman b. Hâtıb b. Ebu Belte'a)
Konular:
Evlilik, evlilikte yaş
KTB, NİKAH
Nikah, küçüklerin
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قال : « تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة ست - أو سبع - وبنى (1) بي وأنا ابنة تسع » ، وكنت ألعب بالبنات وكن جواري (2) يأتينني ، فإذا رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقمعن (3) منه ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي ، الشك من الشافعي أخرجاه من وجه آخر عن هشام بن عروة وقيل : « ابنة ست » ، من غير شك ، وقال حماد بن زيد ، عن هشام : « ابنة سبع » قال الشافعي في رواية أبي سعيد بعد بيان تعلق الأحكام بالبلوغ لما ورد فيه : دل إنكاح أبي بكر عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة ست سنين وبناؤه بها ابنة تسع على أن الأب أحق بالبكر من نفسها ، ولو كانت اذا بلغت بكرا كانت أحق بنفسها منه أشبه أن لا يجوز له عليها حتى تبلغ فيكون ذلك بإذنها قال في موضع آخر في رواية أبي عبد الله : كما قلنا في المولود يقتل أبوه ، يحبس قاتله حتى يبلغ الولد فيعفو أو يصالح أو يقتل ؛ لأن ذلك لا يكون إلا بأمره وهو صغير لا أمر له قال الشافعي في القديم : وقد زوج علي عمر أم كلثوم بغير أمرها ، وزوج الزبير ابنته صبية ، وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ابنة ست سنين وبنى بها وهي ابنة تسع ، قال : وقد كان ابن عمر ، والقاسم ، وسالم يزوجون الأبكار
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201200, BMS004080
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قال : « تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة ست - أو سبع - وبنى (1) بي وأنا ابنة تسع » ، وكنت ألعب بالبنات وكن جواري (2) يأتينني ، فإذا رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقمعن (3) منه ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي ، الشك من الشافعي أخرجاه من وجه آخر عن هشام بن عروة وقيل : « ابنة ست » ، من غير شك ، وقال حماد بن زيد ، عن هشام : « ابنة سبع » قال الشافعي في رواية أبي سعيد بعد بيان تعلق الأحكام بالبلوغ لما ورد فيه : دل إنكاح أبي بكر عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة ست سنين وبناؤه بها ابنة تسع على أن الأب أحق بالبكر من نفسها ، ولو كانت اذا بلغت بكرا كانت أحق بنفسها منه أشبه أن لا يجوز له عليها حتى تبلغ فيكون ذلك بإذنها قال في موضع آخر في رواية أبي عبد الله : كما قلنا في المولود يقتل أبوه ، يحبس قاتله حتى يبلغ الولد فيعفو أو يصالح أو يقتل ؛ لأن ذلك لا يكون إلا بأمره وهو صغير لا أمر له قال الشافعي في القديم : وقد زوج علي عمر أم كلثوم بغير أمرها ، وزوج الزبير ابنته صبية ، وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ابنة ست سنين وبنى بها وهي ابنة تسع ، قال : وقد كان ابن عمر ، والقاسم ، وسالم يزوجون الأبكار
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4080, 5/239
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evlilikte yaş
KTB, NİKAH
Nikah, küçüklerin
قال ابن عمر : فحدثني عبد الواحد بن ميمون مولى عروة عن حبيب مولى عروة قال : لما ماتت خديجة حزن عليها النبي صلى الله عليه و سلم فأتاه جبريل عليه السلام بعائشة في مهد فقال : يا رسول الله هذه تذهب ببعض حزنك و ان في هذه لخلفا من خديجة ثم ردها فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يختلف إلى بيت أبي بكر و يقول : يا أم رومان استوصي بعائشة خيرا و احفظيني فيها فكان لعائشة بذلك منزلة عند أهلها و لا يشعرون بأمر الله فيها فأتاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض ما كان يأتيهم و كان لا يخطئه يوم واحد إلا أن يأتي بيت أبي بكر منذ أسلم إلى أن هاجر فيجد عائشة متسترة بباب أبي بكر تبكي بكاء حزينا فسألها فشكت أمها و ذكرت أنها تولع فدمعت عينا رسول الله فدخل على أم رومان فقال : يا أم رومان ألم أوصك بعائشة أن تحفظيني فيها فقالت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها بلغت الصديق عنا و أغضبته علينا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و إن فعلت قالت أم رومان : لا جرم لأسوتها أبدا و كانت عائشة رضي الله عنها ولدت في السنة الرابعة من النبوة و تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم في السنة العاشرة في شوال و هي يومئذ ابنة ست سنين و تزوجها بعد سودة بشهر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
268192, NM006863
Hadis:
قال ابن عمر : فحدثني عبد الواحد بن ميمون مولى عروة عن حبيب مولى عروة قال : لما ماتت خديجة حزن عليها النبي صلى الله عليه و سلم فأتاه جبريل عليه السلام بعائشة في مهد فقال : يا رسول الله هذه تذهب ببعض حزنك و ان في هذه لخلفا من خديجة ثم ردها فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يختلف إلى بيت أبي بكر و يقول : يا أم رومان استوصي بعائشة خيرا و احفظيني فيها فكان لعائشة بذلك منزلة عند أهلها و لا يشعرون بأمر الله فيها فأتاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض ما كان يأتيهم و كان لا يخطئه يوم واحد إلا أن يأتي بيت أبي بكر منذ أسلم إلى أن هاجر فيجد عائشة متسترة بباب أبي بكر تبكي بكاء حزينا فسألها فشكت أمها و ذكرت أنها تولع فدمعت عينا رسول الله فدخل على أم رومان فقال : يا أم رومان ألم أوصك بعائشة أن تحفظيني فيها فقالت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها بلغت الصديق عنا و أغضبته علينا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و إن فعلت قالت أم رومان : لا جرم لأسوتها أبدا و كانت عائشة رضي الله عنها ولدت في السنة الرابعة من النبوة و تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم في السنة العاشرة في شوال و هي يومئذ ابنة ست سنين و تزوجها بعد سودة بشهر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ma'rifetü's- sahâbe 6863, 8/321
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evlilikte yaş
KTB, NİKAH
Nikah, küçüklerin