Resûle indirileni duydukları zaman, tanış çıktıkları gerçekten dolayı gözlerinden yaşlar boşandığını görürsün. Derler ki: "Rabbimiz! İman ettik, bizi (hakka) şahit olanlarla beraber yaz."
Öneri Formu
Hadis Id, No:
53686, KK5/83
Hadis:
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
Tercemesi:
Resûle indirileni duydukları zaman, tanış çıktıkları gerçekten dolayı gözlerinden yaşlar boşandığını görürsün. Derler ki: "Rabbimiz! İman ettik, bizi (hakka) şahit olanlarla beraber yaz."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Kur'an, Kur'an-ı Kerim, Mâide 5/83, /
Senetler:
()
Konular:
Cennet, Cehennem, cennet ve cehennem ebedidir
Dua ayetleri
Dua, Allah'ı yardıma çağırmak
Hz. Peygamber, itaat, boyun eğmek,
Hz. Peygamber, sahabe ile ilişkisi
Hz. Peygamber, sahabeyle iletişimi
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43519, DM002157
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ أَوْ سَمِعْتُهُ سُئِلَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْجَرِّ وَالدُّبَّاءِ. وَسَأَلْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحَرِّمَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَوْ مَنْ كَانَ مُحَرِّماً مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلْيُحَرِّمِ النَّبِيذَ. قَالَ وَحَدَّثَنِى أَخِى عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنِ الْجَرِّ وَالدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ ، وَعَنِ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ.
Tercemesi:
Bize Ebu Zeyd haber verip (dedi ki), bize Şu'be, Selem b. Küheyl'den rivayet etti ki, O şöyle demiş: Ebu'l-Hakem'i şöyle derken işittim: İbn Abbas'a toprak testilerin (içinde yapılan) şırayı sordum -veya (bu), O'na sorulurken işittim- de O; "Rasulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) toprak testilerle kuru kabak içinde şıra yapmaktan men etti" cevabını verdi. (Bunu) İbnu'z-Zübeyr'e de sordum, O da; "Rasulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) toprak testilerle kuru kabak (içinde şıra yapmayı) yasakladı" cevabını verdi. (Bunu) İbn Übeyy'e de sordum, O da İbn Abbas'ın dediği gibi söyledi. (Ebu'l-Hakem) sözüne şöyle devam etti: İbn Abbas şöyle de dedi: "Kimi Allah ve Rasul'ünün haram kıldığı şeyi haram kılmak se-vindirirse, -veya, kim Allah ve Rasul'ünün haram kıldığını haram kı-lacaksa-, şırayı haram kılsın!"
(Ebu'l-Hakem) sözünün devamında şöyle dedi: Bana kardeşim de, Ebu Saîd el-Hudri'den (naklen) rivayet etti ki, Rasulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) toprak testilerle kuru kabak ve ziftlenmiş testi (içinde şıra yapmaktan), hurma koruğu ile kuru hurmayı (karıştırıp şıralarını birlikte yapmaktan) men etti.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Eşribe 14, 2/1340
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Hakem İmran b. Haris es-Sülemî (İmran b. Haris)
3. Seleme b. Küheyl el-Hadramî (Seleme b. Küheyl b. Husayn)
4. Şube b. Haccâc el-Atekî (Şu'be b. Haccac b. Verd)
5. Ebu Zeyd Saîd b. Rabî' el-Haraşî (Saîd b. Rabî')
Konular:
İçki, içki yapılan kapların kullanılmaması
İçki, kapları
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Yiyecekler, Hurma, İlgili Herşey
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43520, DM002158
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ الرَّقَاشِىِّ : أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ فَقَالَ : أَخْبِرْنِى بِمَا يَحْرُمُ عَلَيْنَا مِنَ الشَّرَابِ. فَقَالَ : الْخَمْرُ. قَالَ قُلْتُ : هُوَ فِى الْقُرْآنِ. قَالَ : مَا أُحَدِّثُكَ إِلاَّ مَا سَمِعْتُ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- بَدَأَ بِالاِسْمِ أَوْ بِالرِّسَالَةِ قَالَ : نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ.
Tercemesi:
Bize Ebu'n-Nu'man haber verip (dedi ki), bize Sabit b. Yezid rivayet edip (dedi ki), bize Asım, Fudayl b. Zeyd er-Rekaşi'den (naklen) rivayet etti ki; O, Abdullah b. Muğaffel'e gelip; "bana, bize haram olan içecekleri söyle" demiş, O da; "şarap..." cevabını vermiş. O; "bu Kur'an'da var" demiş. (O zaman Abdullah) şöyle demiş: "Sana sadece Muhammed (Rasulullah'ın) {Sallallahu Aleyhi ve Sellem) (ravi Abdullah, önce ya Hz. Peygamber'in ismini, veya "Rasulullah Muhammed'den..." diyerek Rasullük unvanını zikretmişti), buyurduğunu işittiğim şeyleri anlatıyorum: O, kuru kabak, yeşil toprak testi ve ağaçtan oyulmuş kap (içinde şıra yapılmasını) yasaklamıştı."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Eşribe 14, 2/1342
Senetler:
1. Ebu Said Abdullah b. Muğaffel el-Müzenî (Abdullah b. Muğaffel b. Abdünehm)
2. Fudayl b. Zeyd er-Rakkâşî (Fudayl b. Zeyd)
3. Ebu Abdurrahman Asım el-Ahvel (Asım b. Süleyman)
4. Ebu Zeyd Sabit b. Yezid el-Ahvel (Sabit b. Yezid)
5. Ebu Numan Muhammed b. Fadl es-Sedûsî (Muhammed b. Fadl)
Konular:
İçki, haramlığı
İçki, kapları
İçki, yasağın kapsamı ve tanımı
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80771, MA009739
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9739, 5/374
Senetler:
()
Konular:
Ahde vefa, Ahdi bozmak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Siyer, Huneyn gazvesi
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43523, DM002161
Hadis:
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّىِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ فِى حِجْرِ أَبِى طَلْحَةَ يَتَامَى فَاشْتَرَى لَهُمْ خَمْراً ، فَلَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : أَجْعَلُهُ خَلاًّ؟ قَالَ :« لاَ ». فَأَهْرَاقَهُ.
Tercemesi:
Bize Abdullah b. Musa, İsrail'den, (O) es-Süddi'den, (O) Yahya b. Abbad'dan, (O da) Enes b. Malik'ten (naklen) rivayet etti ki, O şöyle dedi: Ebu Taiha'nm himayesinde bazı yetimler vardı. O da onlar için şarap satın almıştı. Derken şarabın haram kılındığı (hükmü) inince O, Hz. Peygambere (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) gelip bunu O'na bildirmiş ve "onu sirke yapayım mı?" demişti. (Hz. peygamber); "Hayır!" buyurmuştu. Bunun üzerine O da onu dökmüştü.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Eşribe 17, 2/1344
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Ebu Hubeyre Yahya b. Abbad el-Ensari (Yahya b. Abbad b. Şeyban b. Malik)
3. Ebu Muhammed es-Süddî el-Kebîr (İsmail b. Abdurrahman b. Ebu Kerime)
4. Ebu Yusuf İsrail b. Yunus es-Sebîî (İsrail b. Yunus b. Ebu İshak)
5. Ubeydullah b. Musa el-Absi (Ubeydullah b. Musa b. Bazam)
Konular:
İçki, haramlığı
İçki, yasağın kapsamı ve tanımı
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Yetim, Yetim malı
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43575, DM002213
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ أنبأنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ يَقُولُ : لَقَدْ رَدَّ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى عُثْمَانَ ، وَلَوْ أَجَازَ لَهُ التَّبَتُّلَ لاَخْتَصَيْنَا.
Tercemesi:
Bize Ebu'l-Yeman haber verip (dedi ki), bize Şuayb, ez-Zühri'den haber verdi (ki, O şöyle demiş): Bana Saîd ibnu'l-Müseyyeb haber verdi ki; O, Sa'd b. Ebi Vakkas'ı şöyle derken işitmiş: "Andolsun ki, bunu (yani evlenmeyip bekâr kalma isteğini) Rasulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Osman'dan kabul etmemişti. Şayet O'na kadınlardan uzak yaşamayı caiz kılsaydı, biz (kendimizi) hadım ederdik!"
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Nikah 3, 3/1385
Senetler:
1. Ebu İshak Sa'd b. Ebu Vakkâs ez-Zührî (Malik b. Vüheyb b. Abdümenaf b. Zühre b. Kilab b. Mürre)
2. Said b. Müseyyeb el-Kuraşî (Said b. Müseyyeb b. Hazn b. Ebu Vehb)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Şuayb b. Ebu Hamza el-Ümevi (Şuayb b. Dinar)
5. Ebu Yeman Hakem b. Nafi' el-Behrânî (Hakem b. Nafi')
Konular:
Evlilik, evlenmemenin (tebettülün) yasaklanması
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43687, DM002322
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَشْعَثِ عَنِ الْحَكَمِ وَحَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عُمَرَ قَالَ : لاَ نَدَعُ كِتَابَ رَبِّنَا وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ بِقَوْلِ امْرَأَةٍ ، الْمُطَلَّقَةُ ثَلاَثاً لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ.
Tercemesi:
Bize Muhammed ibnu'1-Alâ' haber verip (dedi ki), bize Hafs b. Ğıyas, el-Eş'as'tan, (O) el-Hakem ve Hammâd'dan, (onlar) İbrahim'den, (O) el-Esved'den, (O da) Hz. Ömer'den (naklen) rivayet etti ki, O şöyle dedi: "Biz Rabb'imizin Kitab'ı ile Peygamberi'nin Sünnet"ini bir kadının sözüyle bırakmayız! Üç defa boşanmış kadının mesken ve nafaka hakkı vardır."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Talak 10, 3/1464
Senetler:
1. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
Konular:
Nafaka, üç talakla boşanmış kadının mesken ve nafaka hakkı
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43688, DM002323
Hadis:
أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عُمَرَلاَ نَدَعُ كِتَابَ رَبِّنَا وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ بِقَوْلِ امْرَأَةٍ ، الْمُطَلَّقَةُ ثَلاَثاً لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ.
Tercemesi:
Bize Talk b. Ğannâm, Hafz b. Ğıyâs'tan, (O) el-A'meş'ten. (O) İbrahim'den, (O) el-Esved'den, (O da) Hz. Ömer'den onun, (yani bir önceki haberin) benzerini haber verdi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Talak 10, 3/1464
Senetler:
1. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
Konular:
Nafaka, üç talakla boşanmış kadının mesken ve nafaka hakkı
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
عبد الرزاق عن محمد بن راشد قال : سمعت مكحولا يحدث أن عمر بن الخطاب استقبل الركن فقال : قد علمت أنك حجر ، وأنك لا تضر ولا تنفع ، ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ، قال : ثم قبله.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78465, MA009035
Hadis:
عبد الرزاق عن محمد بن راشد قال : سمعت مكحولا يحدث أن عمر بن الخطاب استقبل الركن فقال : قد علمت أنك حجر ، وأنك لا تضر ولا تنفع ، ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ، قال : ثم قبله.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9035, 5/72
Senetler:
()
Konular:
Hac, Rüknü Yemânî
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت ابن أبي مليكة وغيره يحدثون هذا الحديث - يزيد بعضهم على بعض - قال : قال عبد الله بن عمر : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على بعير لاسامة بن زيد ، وأسامة رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه بلال وعثمان بن طلحة ، فلما جاء البيت أرسل عثمان بن طلحة ، فجاء بمفتاح إليه ، ففتحه ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسامة بن زيد ، وعثمان بن طلحة ، وبلال ، فمكثوا في البيت طويلا ، وأغلقوا الباب ، فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فابتدروا البيت ، فسبقهم عبد الله بن عمر وآخر معه ، فسألهم عبد الله ، يسأل بلالا ، فقال : أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فأراه حيث صلى ، ولم يسأله كم صلى ، قال : وكان عبد الله بن عمر إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه ، وجعل الباب خلف ظهره ، ثم مشى حتى يكون بينه وبين الجدار قريب من ثلاثة أذرع ، ثم صلى ، يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78538, MA009065
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت ابن أبي مليكة وغيره يحدثون هذا الحديث - يزيد بعضهم على بعض - قال : قال عبد الله بن عمر : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على بعير لاسامة بن زيد ، وأسامة رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه بلال وعثمان بن طلحة ، فلما جاء البيت أرسل عثمان بن طلحة ، فجاء بمفتاح إليه ، ففتحه ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسامة بن زيد ، وعثمان بن طلحة ، وبلال ، فمكثوا في البيت طويلا ، وأغلقوا الباب ، فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فابتدروا البيت ، فسبقهم عبد الله بن عمر وآخر معه ، فسألهم عبد الله ، يسأل بلالا ، فقال : أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فأراه حيث صلى ، ولم يسأله كم صلى ، قال : وكان عبد الله بن عمر إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه ، وجعل الباب خلف ظهره ، ثم مشى حتى يكون بينه وبين الجدار قريب من ثلاثة أذرع ، ثم صلى ، يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9065, 5/81
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, bindiği hayvanlar
İbadet, Kabe'nin içinde
Kabe, içerisine girilebilir mi?
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Sahabe, sünneti sorarak öğrenmeleri
Siyer, Mekke'nin fethi