Öneri Formu
Hadis Id, No:
271798, M000928-2
Hadis:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ اشْتَكَى ررَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ وَهُوَ قَاعِدٌ وَأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ تَكْبِيرَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا فَرَآنَا قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا فَصَلَّيْنَا بِصَلاَتِهِ قُعُودًا فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ « إِنْ كِدْتُمْ آنِفًِا لَتَفْعَلُونَ فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلاَ تَفْعَلُوا ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا » .
Tercemesi:
Bize Kuteybe b. Sa’id, ona Leys (T) bize Muhammed b. Rumh, ona Leys, ona Ebu’z-Zübeyr Cabir’in şöyle anlattığını rivayet etti: (Bir keresinde) Rasul-i Ekrem hastalanmıştı. Biz de arkasında namaza durduk. Hz. Peygamber oturuyor, Ebu Bekir de aldığı tekbirleri cemaate duyuruyordu. Rasul-i Ekrem (bir ara) bize bakarak ayakta kıldığımızı gördü, hemen bize işaret etti. Biz de oturduk ve namazımızı ona uyarak oturduğumuz yerden kıldık. Selam verince şöyle buyurdu: “Demin nerdeyse İranlılarla, Romalıların yaptığını yapıyordunuz. Onlar kralları otururken ayakta (onların başında) dururlar. Siz öyle yapmayın! İmamlarınıza uyun. Şayet İmam ayakta kılarsa sizde ayakta kılın, oturarak kılarsa sizde oturarak kılın.”
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Müslim, Sahîh-i Müslim, Salât 928, /174
Senetler:
1. Cabir b. Abdullah el-Ensârî (Cabir b. Abdullah b. Amr b. Haram b. Salebe)
2. Ebu Zübeyr Muhammed b. Müslim el-Kuraşi (Muhammed b. Müslim b. Tedrus)
3. Ebu Haris Leys b. Sa'd el-Fehmî (Leys b. Sa'd b. Abdurrahman)
4. Ebu Abdullah Muhammed b. Rumh et-Tücibî (Muhammed b. Rumh b. Muhacir b. Muharrar)
Konular:
Hastalık, Hz. Peygamber, hastalığı
İbadet, Namaz
İnsan, İnsanlık
KTB, ADAB
KTB, HASTA, HASTALIK
KTB, NAMAZ,
Namaz, namaz
Namaz, Namazda imamet, duruşu, kişi sayısı vs
Namaz, oturarak ya da uzanarak namaz kılmak
Namaz, tekbir
فصل لربك وانحر (2)
قوله تعالى : { فصل لربك وانحر }
فيه خمس مسائل :
الأولى : قوله تعالى : { فصل } أي أقم الصلاة المفروضة عليك كذا رواه الضحاك عن ابن عباس وقال قتادة وعطاء وعكرمة : ( فصل لربك ) صلاة العيد يوم النحر ( وانحر ) نسكك [ وقال أنس :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينحر ثم يصلي فأمر أن يصلي ثم ينحر ] و [ قال سعيد بن جبير أيضا : صل لربك صلاة الصبح المفروضة بجمع وانحر البدن بمنى وقال سعيد بن جبير ايضا : نزلت في الحديبية حين حصر النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت فأمره الله تعالى أن يصلي وينحر البدن وينصرف ففعل ذلك ] قال ابن العربي : ( أما من قال : إن المراد بقوله تعالى : { فصل } الصلوات الخمس فلأنها ركن العبادات وقاعدة الإسلام وأعظم دعائم الدين وأما من قال : إنها صلاة الصبح بالمزدلفة فلأنها مقرونة بالنحر وهو في ذلك اليوم ولا صلاة فيه قبل النحر غيرها فخصها بالذكر من جملة الصلوات لاقترانها بالنحر )
قلت : وأما من قال إنها صلاة العيد فذلك بغير مكة إذ ليس بمكة صلاة عيد بإجماع فيما حكاه ابن عمر قال ابن العربي : ( فأما مالك فقال : ما سمعت فيه شيئا والذي يقع في نفسي أن المراد بذلك صلاة يوم النحر والنحر بعدها ) وقال علي رضي الله عنه ومحمد بن كعب : المعنى ضع اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلاة وروي عن ابن عباس أيضا وروي عن علي ايضا : أن يرفع يديه في التكبير الى نحره وكذا قال جعفر بن علي : { فصل لربك وانحر } قال : يرفع يديه أول ما يكبر للإحرام إلى النحر [ وعن علي رضي الله عنه قال :
لما نزلت { فصل لربك وانحر } قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : ( ما هذه النحيرة التي أمرني الله بها ) ؟ قال : ( ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين هم في السموات السبع وإن لكل شيء زينة وإن زينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة ) ] وعن ابي صالح عن ابن عباس قال : استقبل القبلة بنحرك وقاله الفراء والكلبي وأبو الأحوص ومنه قول الشاعر :
( أبا حكم ما أنت عم مجالد ... وسيد أهل الأبطح المتناحر )
أي المتقابل قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : منازلنا تتناحر أي تتقابل نحر هذا بنحر هذا أي قبالته وقال ابن الأعرابي : هو انتصاب الرجل في الصلاة بإزاء المحراب من قولهم : منازلهم تتناحر أي تتقابل وروي عن عطاء قال : أمره أن يستوي بين السجدتين جالسا حتى يبدو نحره وقال سليمان التيمي : يعني وارفع يدك بالدعاء إلى نحرك وقيل : ( فصل ) معناه : واعبد وقال محمد بن كعب القرظي : { إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر } يقول : إن ناسا يصلون لغير الله وينحرون لغير الله وقد أعطيناك الكوثر فلا تكن صلاتك ولا نحرك إلا لله قال ابن العربي : ( والذي عندي أنه أراد : اعبد ربك وانحر له فلا يكن عملك إلا لمن خصك بالكوثر وبالحرى أن يكون جميع العمل يوازي هذه الخصوصية من الكوثر وهو الخير الكثير الذي أعطاكه الله أو النهر الذي طينه مسك وعدد آنيته نجوم السماء أما أن يوازي هذا صلاة يوم النحر وذبح كبش أو بقرة أو بدنة فذلك يبعد في التقدير والتدبير وموازنة الثواب للعبادة ) والله أعلم
الثانية : قد مضى القول في سورة ( الصافات ) في الأضحية وفضلها ووقت ذبحها فلا معنى لإعادة ذلك وذكرنا أيضا في سورة ( الحج ) جملة من أحكامها قال ابن العربي : ( ومن عجيب الأمر : أن الشافعي قال : إن من ضحى قبل الصلاة أجزأه والله تعالى يقول في كتابه { فصل لربك وانحر } فبدأ بالصلاة قبل النحر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وفي البخاري وغيره عن البراء بن عازب قال ) :
( أول ما نبدأ به في يومنا هذا : أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل فقد أصاب نسكا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء وأصحابه ينكرونه وحبذا الموافقة )
الثالثة : وأما ما روي عن علي عليه السلام ( فصل لربك وانحر ) قال :
وضع اليمين على الشمال في الصلاة خرجه الدارقنطي فقد اختلف علماؤنا في ذلك على ثلاثة أقوال : الأول : لاتوضع فريضة ولا نافلة لأن ذلك من باب الاعتماد ولا يجوز في الفرض ولا يستحب في النفل الثاني لا يفعلها في الفريضة ويفعلها في النافلة استعانة لأنه موضع ترخص الثالث : يفعلها في الفريضة والنافلة وهوالصحيح لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى من حديث وائل بن حجر وغيره قال ابن المنذر : وبه قال مالك واحمد واسحاق وحكي ذلك عن الشافعي : واستحب ذلك أصحاب الرأي ورأت جماعة إرسال اليد وممن روينا ذلك عنه ابن الزبير والحسن والبصري وإبراهيم النخعي
قلت : وهو مروي أيضا عن مالك قال ابن عبد البر : إرسال اليدين ووضع اليمنى على الشمال كل ذلك من سنة الصلاة
الرابعة : واختلفوا في الموضع الذي توضع عليه اليد فروي عن علي بن أبي طالب : أنه وضعهما على صدره وقال سعيد بن جبير واحمد بن حنبل : فوق السرة وقال : لابأس أن كانت تحت السرة وقالت طائفة : توضع تحت السرة وروي ذلك عن علي وأبي هريرة والنخعي وأبي مجلز وبه قال سفيان الثوري واسحاق
الخامسة : وأما رفع اليدين في التكبير عند الافتتاح والركوع والرفع من الركوع والسجود فاختلف في ذلك فروى الدارقطني [ من حديث حميد عن انس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا سجد لم يروه عن حميد مرفوعا إلا عبدالوهاب الثقفي والصواب من فعل أنس ] وفي الصحيحين من حديث ابن عمر قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم يكبر وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك حين يرفع رأسه من السجود قال ابن المنذر : وهذا قول الليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وحكى ابن وهب عن مالك هذا القول وبه أقول لأنه الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت طائفة : يرفع المصلي يديه حين يفتتح الصلاة ولا يرفع فيما سوى ذلك هذا قول سفيان الثوري واصحاب الرأي
قلت : وهو مشهور من مذهب مالك لحديث ابن مسعود خرجه الدارقطني من حديث إسحاق بن أبي إسرائيل قال : [ حدثنا بن جابر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال :
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلم يرفعوا أيديهم إلا أولا عند التكبيرة الأولى في افتتاح الصلاة ] قال اسحاق : به نأخذ في الصلاة كلها قال الدارقطني : تفرد به محمد بن جابر ( وكان ضعيفا ) عن حماد عن ابراهيم وغير حماد يرويه عن ابراهيم مرسلا عن عبدالله من فعله غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب وقد روى يزيد بن أبي زياد عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن البراء :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ثم لم يعد إلى شيء من ذلك حتى فرغ من الصلاة قال الدارقطني : وإنما لقن يزيد في آخر عمره : ( ثم لم يعد ) فتلقنه وكان قد اختلط وفي ( مختصر ما ليس في المختصر ) عن مالك : لا يرفع اليدين في شيء من الصلاة قال ابن القاسم : ولم أر مالكا يرفع يديه عند الإحرام قال : وأحب إلي ترك رفع اليدين عند الإحرام
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202128, KC20/219
Hadis:
فصل لربك وانحر (2)
قوله تعالى : { فصل لربك وانحر }
فيه خمس مسائل :
الأولى : قوله تعالى : { فصل } أي أقم الصلاة المفروضة عليك كذا رواه الضحاك عن ابن عباس وقال قتادة وعطاء وعكرمة : ( فصل لربك ) صلاة العيد يوم النحر ( وانحر ) نسكك [ وقال أنس :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينحر ثم يصلي فأمر أن يصلي ثم ينحر ] و [ قال سعيد بن جبير أيضا : صل لربك صلاة الصبح المفروضة بجمع وانحر البدن بمنى وقال سعيد بن جبير ايضا : نزلت في الحديبية حين حصر النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت فأمره الله تعالى أن يصلي وينحر البدن وينصرف ففعل ذلك ] قال ابن العربي : ( أما من قال : إن المراد بقوله تعالى : { فصل } الصلوات الخمس فلأنها ركن العبادات وقاعدة الإسلام وأعظم دعائم الدين وأما من قال : إنها صلاة الصبح بالمزدلفة فلأنها مقرونة بالنحر وهو في ذلك اليوم ولا صلاة فيه قبل النحر غيرها فخصها بالذكر من جملة الصلوات لاقترانها بالنحر )
قلت : وأما من قال إنها صلاة العيد فذلك بغير مكة إذ ليس بمكة صلاة عيد بإجماع فيما حكاه ابن عمر قال ابن العربي : ( فأما مالك فقال : ما سمعت فيه شيئا والذي يقع في نفسي أن المراد بذلك صلاة يوم النحر والنحر بعدها ) وقال علي رضي الله عنه ومحمد بن كعب : المعنى ضع اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلاة وروي عن ابن عباس أيضا وروي عن علي ايضا : أن يرفع يديه في التكبير الى نحره وكذا قال جعفر بن علي : { فصل لربك وانحر } قال : يرفع يديه أول ما يكبر للإحرام إلى النحر [ وعن علي رضي الله عنه قال :
لما نزلت { فصل لربك وانحر } قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : ( ما هذه النحيرة التي أمرني الله بها ) ؟ قال : ( ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين هم في السموات السبع وإن لكل شيء زينة وإن زينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة ) ] وعن ابي صالح عن ابن عباس قال : استقبل القبلة بنحرك وقاله الفراء والكلبي وأبو الأحوص ومنه قول الشاعر :
( أبا حكم ما أنت عم مجالد ... وسيد أهل الأبطح المتناحر )
أي المتقابل قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : منازلنا تتناحر أي تتقابل نحر هذا بنحر هذا أي قبالته وقال ابن الأعرابي : هو انتصاب الرجل في الصلاة بإزاء المحراب من قولهم : منازلهم تتناحر أي تتقابل وروي عن عطاء قال : أمره أن يستوي بين السجدتين جالسا حتى يبدو نحره وقال سليمان التيمي : يعني وارفع يدك بالدعاء إلى نحرك وقيل : ( فصل ) معناه : واعبد وقال محمد بن كعب القرظي : { إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر } يقول : إن ناسا يصلون لغير الله وينحرون لغير الله وقد أعطيناك الكوثر فلا تكن صلاتك ولا نحرك إلا لله قال ابن العربي : ( والذي عندي أنه أراد : اعبد ربك وانحر له فلا يكن عملك إلا لمن خصك بالكوثر وبالحرى أن يكون جميع العمل يوازي هذه الخصوصية من الكوثر وهو الخير الكثير الذي أعطاكه الله أو النهر الذي طينه مسك وعدد آنيته نجوم السماء أما أن يوازي هذا صلاة يوم النحر وذبح كبش أو بقرة أو بدنة فذلك يبعد في التقدير والتدبير وموازنة الثواب للعبادة ) والله أعلم
الثانية : قد مضى القول في سورة ( الصافات ) في الأضحية وفضلها ووقت ذبحها فلا معنى لإعادة ذلك وذكرنا أيضا في سورة ( الحج ) جملة من أحكامها قال ابن العربي : ( ومن عجيب الأمر : أن الشافعي قال : إن من ضحى قبل الصلاة أجزأه والله تعالى يقول في كتابه { فصل لربك وانحر } فبدأ بالصلاة قبل النحر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وفي البخاري وغيره عن البراء بن عازب قال ) :
( أول ما نبدأ به في يومنا هذا : أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل فقد أصاب نسكا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء وأصحابه ينكرونه وحبذا الموافقة )
الثالثة : وأما ما روي عن علي عليه السلام ( فصل لربك وانحر ) قال :
وضع اليمين على الشمال في الصلاة خرجه الدارقنطي فقد اختلف علماؤنا في ذلك على ثلاثة أقوال : الأول : لاتوضع فريضة ولا نافلة لأن ذلك من باب الاعتماد ولا يجوز في الفرض ولا يستحب في النفل الثاني لا يفعلها في الفريضة ويفعلها في النافلة استعانة لأنه موضع ترخص الثالث : يفعلها في الفريضة والنافلة وهوالصحيح لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى من حديث وائل بن حجر وغيره قال ابن المنذر : وبه قال مالك واحمد واسحاق وحكي ذلك عن الشافعي : واستحب ذلك أصحاب الرأي ورأت جماعة إرسال اليد وممن روينا ذلك عنه ابن الزبير والحسن والبصري وإبراهيم النخعي
قلت : وهو مروي أيضا عن مالك قال ابن عبد البر : إرسال اليدين ووضع اليمنى على الشمال كل ذلك من سنة الصلاة
الرابعة : واختلفوا في الموضع الذي توضع عليه اليد فروي عن علي بن أبي طالب : أنه وضعهما على صدره وقال سعيد بن جبير واحمد بن حنبل : فوق السرة وقال : لابأس أن كانت تحت السرة وقالت طائفة : توضع تحت السرة وروي ذلك عن علي وأبي هريرة والنخعي وأبي مجلز وبه قال سفيان الثوري واسحاق
الخامسة : وأما رفع اليدين في التكبير عند الافتتاح والركوع والرفع من الركوع والسجود فاختلف في ذلك فروى الدارقطني [ من حديث حميد عن انس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا سجد لم يروه عن حميد مرفوعا إلا عبدالوهاب الثقفي والصواب من فعل أنس ] وفي الصحيحين من حديث ابن عمر قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم يكبر وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك حين يرفع رأسه من السجود قال ابن المنذر : وهذا قول الليث بن سعد والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وحكى ابن وهب عن مالك هذا القول وبه أقول لأنه الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت طائفة : يرفع المصلي يديه حين يفتتح الصلاة ولا يرفع فيما سوى ذلك هذا قول سفيان الثوري واصحاب الرأي
قلت : وهو مشهور من مذهب مالك لحديث ابن مسعود خرجه الدارقطني من حديث إسحاق بن أبي إسرائيل قال : [ حدثنا بن جابر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال :
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلم يرفعوا أيديهم إلا أولا عند التكبيرة الأولى في افتتاح الصلاة ] قال اسحاق : به نأخذ في الصلاة كلها قال الدارقطني : تفرد به محمد بن جابر ( وكان ضعيفا ) عن حماد عن ابراهيم وغير حماد يرويه عن ابراهيم مرسلا عن عبدالله من فعله غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب وقد روى يزيد بن أبي زياد عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن البراء :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ثم لم يعد إلى شيء من ذلك حتى فرغ من الصلاة قال الدارقطني : وإنما لقن يزيد في آخر عمره : ( ثم لم يعد ) فتلقنه وكان قد اختلط وفي ( مختصر ما ليس في المختصر ) عن مالك : لا يرفع اليدين في شيء من الصلاة قال ابن القاسم : ولم أر مالكا يرفع يديه عند الإحرام قال : وأحب إلي ترك رفع اليدين عند الإحرام
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İbadet, Namaz
KTB, NAMAZ,
Kurban
ندعو لك أبا بكر الخ لا يقتضي هذا الحديث ان عائشة أنكرت دعاء علي بل لما رأت انه صلى الله عليه و سلم دعا عليا علمت ان هذا الدعاء لا يخلو عن الحكمة والمصلحة فأرادت ان يصيب هذا الخير أبا بكر كما يصيب عليا وكذل حفصة وأم الفضل ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه و سلم قولهن والظاهر ان هذه الواقعة كانت ليلة الجمعة من ربيع الأول لأن أول صلاة صلاها أبو بكر صلاة العشاء فإنه روى البخاري عن بن عباس انه قال ان أم الفضل سمعته وهو يقرأ بالمرسلات عرفا فقال يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها في المغرب وفي رواية عقيل عن بن شهاب انها آخر صلاة النبي صلى الله عليه و سلم وذكر البخاري في باب الوفاة ولفظه ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله تعالى ولكن هذا معارض لما رواه البخاري في باب إنما جعل الامام ليؤتم به من حديث عائشة ان الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه في مرض موته كانت صلاة الظهر وعلى هذا كانت هذه الواقعة يوم الخميس ولعل هذه الواقعة هي التي طلب فيها القرطاس وأما التطبيق بين الحديثين فقال العيني ان الصلاة التي حكتها عائشة كانت في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواه النسائي صلى بنا المغرب في بيته فقرأ المرسلات فما صلاها بعد حتى قبض وما ورد في رواية أم الفضل خرج إلينا الحديث فمحمول على أنه خرج من مكانه الذي كان راقد فيه والله أعلم انجاح
3 - قوله قال وكيع وكذا السنة أي الاقتداء بالامامين والتأسي بإمام في عين الصلاة إذا كان أفضل من الأول جائز عند بعض العلماء وقالوا هذا آخر الفعل منه صلى الله عليه و سلم لا يقبل النسخ وهو قول وكيع والجمهور خصوا به صلى الله عليه و سلم وقالوا ان غيره لا يقاس عليه انجاح
4 - قوله انما جعل الامام ليؤتم به فمعناه عند الشافعي وطائفة في الأفعال الظاهرة والا فيجوزان يصلي خلف المتنفل وعكسه والظهر خلف العصر وعكسه وقال مالك وأبو حينفة وآخرون لا يجوز ذلك وقالوا معنى الحديث ليؤتم به في الأفعال والنيات وأما قوله صلى الله عليه و سلم وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا فاختلف العلماء فيه فقالت طائفة بظاهره وممن قال به أحمد والأوزاعي وقال مالك في رواية لا يجوز صلاة القادر على القيام خلف القاعد لا قائما ولا قاعدا وقال أبو حنيفة والشافعي وجمهور السلف لا يجوز للقادر على القيام ان يصلي خلف القاعد الا قائما واحتجوا بأن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في مرض وفاته بعد هذا قاعدا وأبو بكر والناس خلفه قياما وإن بعض العلماء زعم أن أبا بكر كان هو الإمام والنبي صلى الله عليه و سلم مقتديه لكن الصواب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان هو الإمام وقد ذكره مسلم وغيره صريحا أو كالصريح فقال في روايته عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جلس عن يسار أبي بكر وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويقتدى الناس بصلاة أبي بكر قاله النووي فإن قلت رواية الترمذي عن عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي توفي فيه خلف أبي بكر قاعدا وقال حسن صحيح وكذا ما روى النسائي عن أنس يدل على أن بابا بكر كان إماما فما هو جوابه قلت جوابه ما قال البيهقي ان الصلاة التي كان فيها النبي صلى الله عليه و سلم إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد والتي كان فيها مأموما صلاة الصبح يوم الإثنين وهي آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا فخر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204218, Şİ1235
Hadis:
ندعو لك أبا بكر الخ لا يقتضي هذا الحديث ان عائشة أنكرت دعاء علي بل لما رأت انه صلى الله عليه و سلم دعا عليا علمت ان هذا الدعاء لا يخلو عن الحكمة والمصلحة فأرادت ان يصيب هذا الخير أبا بكر كما يصيب عليا وكذل حفصة وأم الفضل ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه و سلم قولهن والظاهر ان هذه الواقعة كانت ليلة الجمعة من ربيع الأول لأن أول صلاة صلاها أبو بكر صلاة العشاء فإنه روى البخاري عن بن عباس انه قال ان أم الفضل سمعته وهو يقرأ بالمرسلات عرفا فقال يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها في المغرب وفي رواية عقيل عن بن شهاب انها آخر صلاة النبي صلى الله عليه و سلم وذكر البخاري في باب الوفاة ولفظه ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله تعالى ولكن هذا معارض لما رواه البخاري في باب إنما جعل الامام ليؤتم به من حديث عائشة ان الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه في مرض موته كانت صلاة الظهر وعلى هذا كانت هذه الواقعة يوم الخميس ولعل هذه الواقعة هي التي طلب فيها القرطاس وأما التطبيق بين الحديثين فقال العيني ان الصلاة التي حكتها عائشة كانت في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواه النسائي صلى بنا المغرب في بيته فقرأ المرسلات فما صلاها بعد حتى قبض وما ورد في رواية أم الفضل خرج إلينا الحديث فمحمول على أنه خرج من مكانه الذي كان راقد فيه والله أعلم انجاح
3 - قوله قال وكيع وكذا السنة أي الاقتداء بالامامين والتأسي بإمام في عين الصلاة إذا كان أفضل من الأول جائز عند بعض العلماء وقالوا هذا آخر الفعل منه صلى الله عليه و سلم لا يقبل النسخ وهو قول وكيع والجمهور خصوا به صلى الله عليه و سلم وقالوا ان غيره لا يقاس عليه انجاح
4 - قوله انما جعل الامام ليؤتم به فمعناه عند الشافعي وطائفة في الأفعال الظاهرة والا فيجوزان يصلي خلف المتنفل وعكسه والظهر خلف العصر وعكسه وقال مالك وأبو حينفة وآخرون لا يجوز ذلك وقالوا معنى الحديث ليؤتم به في الأفعال والنيات وأما قوله صلى الله عليه و سلم وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا فاختلف العلماء فيه فقالت طائفة بظاهره وممن قال به أحمد والأوزاعي وقال مالك في رواية لا يجوز صلاة القادر على القيام خلف القاعد لا قائما ولا قاعدا وقال أبو حنيفة والشافعي وجمهور السلف لا يجوز للقادر على القيام ان يصلي خلف القاعد الا قائما واحتجوا بأن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في مرض وفاته بعد هذا قاعدا وأبو بكر والناس خلفه قياما وإن بعض العلماء زعم أن أبا بكر كان هو الإمام والنبي صلى الله عليه و سلم مقتديه لكن الصواب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان هو الإمام وقد ذكره مسلم وغيره صريحا أو كالصريح فقال في روايته عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جلس عن يسار أبي بكر وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويقتدى الناس بصلاة أبي بكر قاله النووي فإن قلت رواية الترمذي عن عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي توفي فيه خلف أبي بكر قاعدا وقال حسن صحيح وكذا ما روى النسائي عن أنس يدل على أن بابا بكر كان إماما فما هو جوابه قلت جوابه ما قال البيهقي ان الصلاة التي كان فيها النبي صلى الله عليه و سلم إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد والتي كان فيها مأموما صلاة الصبح يوم الإثنين وهي آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا فخر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, namazı
Hz. Peygamber, vefatı
İbadet, Namaz
KTB, NAMAZ,
ووقع في الرواية الماضية يحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار قال بن التين كان هؤلاء الذين فعل بهم ذلك أنبياء أو اتباعهم قال وكان في الصحابة من لو فعل به ذلك لصبر إلى ان قال وما زال خلق من الصحابة واتباعهم فمن بعدهم يؤذون في الله ولو أخذوا بالرخصة لساغ لهم قوله وليتمن الله هذا الأمر بالنصب وفي الرواية الماضية والله ليتمن هذا الأمر بالرفع والمراد بالأمر الإسلام قوله زاد بيان والذئب على غنمه هذا يشعر بأن في الرواية الماضية ادراجا فإنه أخرجها من طريق يحيى القطان عن إسماعيل وحده وقال في اخرها ما يخاف الا الله والذئب على غنمه وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق محمد بن الصباح وخلاد بن اسلم وعبدة بن عبد الرحيم كلهم عن بن عيينة به مدرجا وطريق الحميدي أصح وقد وافقه بن أبي عمر أخرجه الإسماعيلي من طريقه مفصلا أيضا تنبيه قوله والذئب هو بالنصب عطفا على المستثنى منه لا المستثنى كذا جزم به الكرماني ولا يمتنع ان يكون عطفا على المستثنى والتقدير ولا يخاف الا الذئب على غنمه لأن مساق الحديث انما هو للأمن من عدوان بعض الناس على بعض كما كانوا في الجاهلية لا للأمن من عدوان الذئب فان ذلك انما يكون في اخر الزمان عند نزول عيسى الحديث الثاني حديث بن مسعود قرأ النبي صلى الله عليه و سلم النجم فسجد سبق الكلام عليه في سجود القرآن من كتاب الصلاة ويأتي بقيته في تفسير سورة النجم وقد تقدم هناك تسمية الذي لم يسجد وزعم الواقدي ان ذلك كان في رمضان سنة خمس من المبعث تنبيه كان حق هذا الحديث ان يذكر في باب الهجرة إلى الحبشة المذكور بعد قليل فسيأتي فيها ان سجود المشركين المذكور فيه كان سبب رجوع من هاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة لظنهم ان المشركين كلهم أسلموا فلما ظهر لهم خلاف ذلك هاجروا الهجرة الثانية الحديث الثالث حديثه في قصة عقبة بن أبي معيط والقائه سلا الجزور على ظهر النبي صلى الله عليه و سلم وهو ساجد وقد سبق الكلام عليه مستوفى في اواخر كتاب الوضوء تنبيه كانت هذه القصة بعد الهجرة الثانية إلى الحبشة لأن من جملة من دعى عليه عمارة بن الوليد أخو أبي جهل وقد ذكر بن إسحاق وغيره ان قريشا بعثوه مع عمرو بن العاص إلى النجاشي ليرد إليهم من هاجر إليه فلم يفعل واستمر عمار بالحبشة إلى ان مات تنبيه اخر أغرب الشيخ عماد الدين بن كثير فزعم ان الحديث الوارد عن خباب عند مسلم وأصحاب السنن شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حر الرمضاء فلم يشكنا طرف من حديث الباب وان المراد انهم شكوا ما يلقونه من المشركين من تعذيبهم بحر الرمضاء وغيره فسألوه ان يدعو على المشركين فلم يشكهم أي لم يزل شكواهم وعدل إلى تسليتهم بمن مضى ممن قبلهم ولكن وعدهم بالنصر انتهى ويبعد هذا الحمل ان في بعض طرق حديث مسلم عند بن ماجة الصلاة في الرمضاء وعند احمد يعني الظهر وقال إذا زالت الشمس فصلوا وبهذا تمسك من قال انه ورد في تعجيل الظهر وذلك قبل مشروعية الابراد وهو المعتمد والله اعلم تنبيه اخر عبد الله المذكور هو بن مسعود جزما وذكر بن التين ان الداودي قال الظاهر انه عبد الله بن مسعود لأنهم في الأكثر انما يطلقون عبد الله غير منسوب عليه قلت وليس ذلك مطردا وانما يعرف ذلك من جهة الرواة وبسط ذلك مقرر في علوم الحديث وقد صنف فيه الخطيب كتابا حافلا سماه المجمل لبيان المهمل ووقع في شرح شيخنا بن الملقن ان الداودي قال لعله عبد الله بن عمرو لا بن عمر ثم تعقبه بأن البخاري صرح في كتاب الصلاة بأنه بن مسعود
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204454, İF7/167
Hadis:
ووقع في الرواية الماضية يحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار قال بن التين كان هؤلاء الذين فعل بهم ذلك أنبياء أو اتباعهم قال وكان في الصحابة من لو فعل به ذلك لصبر إلى ان قال وما زال خلق من الصحابة واتباعهم فمن بعدهم يؤذون في الله ولو أخذوا بالرخصة لساغ لهم قوله وليتمن الله هذا الأمر بالنصب وفي الرواية الماضية والله ليتمن هذا الأمر بالرفع والمراد بالأمر الإسلام قوله زاد بيان والذئب على غنمه هذا يشعر بأن في الرواية الماضية ادراجا فإنه أخرجها من طريق يحيى القطان عن إسماعيل وحده وقال في اخرها ما يخاف الا الله والذئب على غنمه وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق محمد بن الصباح وخلاد بن اسلم وعبدة بن عبد الرحيم كلهم عن بن عيينة به مدرجا وطريق الحميدي أصح وقد وافقه بن أبي عمر أخرجه الإسماعيلي من طريقه مفصلا أيضا تنبيه قوله والذئب هو بالنصب عطفا على المستثنى منه لا المستثنى كذا جزم به الكرماني ولا يمتنع ان يكون عطفا على المستثنى والتقدير ولا يخاف الا الذئب على غنمه لأن مساق الحديث انما هو للأمن من عدوان بعض الناس على بعض كما كانوا في الجاهلية لا للأمن من عدوان الذئب فان ذلك انما يكون في اخر الزمان عند نزول عيسى الحديث الثاني حديث بن مسعود قرأ النبي صلى الله عليه و سلم النجم فسجد سبق الكلام عليه في سجود القرآن من كتاب الصلاة ويأتي بقيته في تفسير سورة النجم وقد تقدم هناك تسمية الذي لم يسجد وزعم الواقدي ان ذلك كان في رمضان سنة خمس من المبعث تنبيه كان حق هذا الحديث ان يذكر في باب الهجرة إلى الحبشة المذكور بعد قليل فسيأتي فيها ان سجود المشركين المذكور فيه كان سبب رجوع من هاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة لظنهم ان المشركين كلهم أسلموا فلما ظهر لهم خلاف ذلك هاجروا الهجرة الثانية الحديث الثالث حديثه في قصة عقبة بن أبي معيط والقائه سلا الجزور على ظهر النبي صلى الله عليه و سلم وهو ساجد وقد سبق الكلام عليه مستوفى في اواخر كتاب الوضوء تنبيه كانت هذه القصة بعد الهجرة الثانية إلى الحبشة لأن من جملة من دعى عليه عمارة بن الوليد أخو أبي جهل وقد ذكر بن إسحاق وغيره ان قريشا بعثوه مع عمرو بن العاص إلى النجاشي ليرد إليهم من هاجر إليه فلم يفعل واستمر عمار بالحبشة إلى ان مات تنبيه اخر أغرب الشيخ عماد الدين بن كثير فزعم ان الحديث الوارد عن خباب عند مسلم وأصحاب السنن شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حر الرمضاء فلم يشكنا طرف من حديث الباب وان المراد انهم شكوا ما يلقونه من المشركين من تعذيبهم بحر الرمضاء وغيره فسألوه ان يدعو على المشركين فلم يشكهم أي لم يزل شكواهم وعدل إلى تسليتهم بمن مضى ممن قبلهم ولكن وعدهم بالنصر انتهى ويبعد هذا الحمل ان في بعض طرق حديث مسلم عند بن ماجة الصلاة في الرمضاء وعند احمد يعني الظهر وقال إذا زالت الشمس فصلوا وبهذا تمسك من قال انه ورد في تعجيل الظهر وذلك قبل مشروعية الابراد وهو المعتمد والله اعلم تنبيه اخر عبد الله المذكور هو بن مسعود جزما وذكر بن التين ان الداودي قال الظاهر انه عبد الله بن مسعود لأنهم في الأكثر انما يطلقون عبد الله غير منسوب عليه قلت وليس ذلك مطردا وانما يعرف ذلك من جهة الرواة وبسط ذلك مقرر في علوم الحديث وقد صنف فيه الخطيب كتابا حافلا سماه المجمل لبيان المهمل ووقع في شرح شيخنا بن الملقن ان الداودي قال لعله عبد الله بن عمرو لا بن عمر ثم تعقبه بأن البخاري صرح في كتاب الصلاة بأنه بن مسعود
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İbadet, Namaz
KTB, NAMAZ,
Siyer, Hadis
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بن مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نُوحِ بن حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فَرُّوخَ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُسْلِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلاةَ لِمَوَاقِيتِهَا، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بن طَهْمَانَ، وَالآخَرُونَ نَحْوُهُ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273957, MK009818-2
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بن مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نُوحِ بن حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فَرُّوخَ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُسْلِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلاةَ لِمَوَاقِيتِهَا، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بن طَهْمَانَ، وَالآخَرُونَ نَحْوُهُ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9818, 7/2473
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Ahves Avf b. Malik el-Cüşemi (Avf b. Malik b. Nadle)
3. Ebu İshak es-Sebiî (Amr b. Abdullah b. Ubeyd)
4. Ebu Seleme Muğira b. Müslim el-Kasmelî (Muğira b. Müslim)
5. Ebû Dâvûd et-Tayâlîsî (Süleyman b. Davud b. Cârûd)
6. Ebu Hafs Amr b. Ali el-Fellâs (Amr b. Ali b. Bahr b. Kenîz)
7. Ahmed b. Yahya et-Tüsterî (Ahmed b. Yahya b. Züheyr)
Konular:
Amel, Allah'a sevimli gelen ameller
BİRRU'L- VALİDEYN
İbadet, Namaz
İyilik, Anne-Baba, anne-babaya iyilik
KTB, ADAB
KTB, CİHAD
KTB, NAMAZ,
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بن مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نُوحِ بن حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فَرُّوخَ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُسْلِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلاةَ لِمَوَاقِيتِهَا، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بن طَهْمَانَ، وَالآخَرُونَ نَحْوُهُ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273958, MK009818-3
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن أَبِي عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبَانَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بن مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن نُوحِ بن حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بن فَرُّوخَ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُسْلِمٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلاةَ لِمَوَاقِيتِهَا، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ:الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بن طَهْمَانَ، وَالآخَرُونَ نَحْوُهُ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 9818, 7/2473
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Ahves Avf b. Malik el-Cüşemi (Avf b. Malik b. Nadle)
3. Ebu İshak es-Sebiî (Amr b. Abdullah b. Ubeyd)
4. Ebu Said İbrahim b. Tahman el-Herevî (İbrahim b. Tahman b. Şube)
5. Yakub b. Ebu Abbad el-Kulzumî (Yakub b. İshak b. Ebu Abbad)
6. Ebu Yezîd Yusuf b. Yezid el-Kuraşî (Yusuf b. Yezid b. Kamil b. Hakîm)
Konular:
Amel, Allah'a sevimli gelen ameller
BİRRU'L- VALİDEYN
İbadet, Namaz
İyilik, Anne-Baba, anne-babaya iyilik
KTB, ADAB
KTB, CİHAD
KTB, NAMAZ,