Öneri Formu
Hadis Id, No:
26051, N004006
Hadis:
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِى الْقَاسِمُ بْنُ أَبِى بَزَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ هَلْ لِمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لاَ . وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الآيَةَ الَّتِى فِى الْفُرْقَانِ ( وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) قَالَ هَذِهِ آيَةٌ مَكِّيَّةٌ نَسَخَتْهَا آيَةٌ مَدَنِيَّةٌ ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ) .
Tercemesi:
Said b. Cübeyr (r.a)’den rivâyete göre, şöyle demiştir: İbn Abbas’a: “Bir mü’mini bile bile öldüren kimsenin tevbesi kabul edilir mi?” diye sordum. O da: “Hayır” dedi. Ben de Furkân sûresi 68-71 ayetlerini okudum. Bunun üzerine İbn Abbas bu okuduğun ayetler Mekke’de nazil oldu. Medine’de nazil olan Nisâ sûresi 93. ayet bu ayetin hükmünü kaldırdı dedi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Nesâî, Sünen-i Nesâî, Muhârebe 2, /2349
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
3. Kasım b. Ebû Bezze (Ebû Abdullah Kasım b. Nafi' b. Yesar)
4. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc)
5. Ebu Said Yahya b. Said el-Kattan (Yahya b. Said b. Ferruh)
6. Ebu Hafs Amr b. Ali el-Fellâs (Amr b. Ali b. Bahr b. Kenîz)
Konular:
Kavramlar, furkan
Kur'an, nuzül sebebi
Yargı, adam öldürmek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
26139, N004011
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا الأَنْصَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا ) الآيَةُ كُلُّهَا بَعْدَ الآيَةِ الَّتِى نَزَلَتْ فِى الْفُرْقَانِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَبِى الزِّنَادِ .
Tercemesi:
Zeyd (r.a)’ten rivâyete göre, Nisâ 93. ayeti Furkân 68-71 ayetinden altı ay sonra nazil olmuştur.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Nesâî, Sünen-i Nesâî, Muhârebe 2, /2350
Senetler:
1. Ebu Saîd Zeyd b. Sabit el-Ensarî (Zeyd b. Sabit b. Dahhak b. Zeyd)
2. Ebu Zeyd Harice b. Zeyd el-Ensarî (Harice b. Zeyd b. Sabit b. Dahhak b. Zeyd)
3. Ebu Zinad Abdullah b. Zekvan el-Kuraşi (Abdullah b. Zekvan)
4. Ebu Abdullah Muhammed b. Amr el-Leysî (Muhammed b. Amr b. Alkame b. Vakkas)
5. Ebu Abdullah Muhammed b. Abdullah el-Ensari (Muhammed b. Abdullah b. Müsenna b. Abdullah b. Enes b. Malik)
6. Muhammed b. Müsenna el-Anezî (Muhammed b. Müsenna b. Ubeyd b. Kays b. Dinar)
Konular:
Kavramlar, furkan
Kur'an, nuzül sebebi
Yargı, adam öldürmek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
26150, N004012
Hadis:
أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ زَيْدٍ فِى قَوْلِهِ ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ) قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ بَعْدَ الَّتِى فِى ( تَبَارَكَ ) الْفُرْقَانِ بِثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ ( وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَدْخَلَ أَبُو الزِّنَادِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَارِجَةَ مُجَالِدَ بْنَ عَوْفٍ .
Tercemesi:
Zeyd (r.a)’ten rivâyete göre, Nisâ 93. ayeti Furkân 68-71 ayetinden sekiz ay sonra nazil olmuştur.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Nesâî, Sünen-i Nesâî, Muhârebe 2, /2350
Senetler:
1. Ebu Saîd Zeyd b. Sabit el-Ensarî (Zeyd b. Sabit b. Dahhak b. Zeyd)
2. Ebu Zeyd Harice b. Zeyd el-Ensarî (Harice b. Zeyd b. Sabit b. Dahhak b. Zeyd)
3. Ebu Zinad Abdullah b. Zekvan el-Kuraşi (Abdullah b. Zekvan)
4. Ebu Muhammed Musa b. Ukbe el-Kuraşî (Musa b. Ukbe b. Ebu Ayyaş)
5. Ebu Abdullah Muhammed b. Amr el-Leysî (Muhammed b. Amr b. Alkame b. Vakkas)
6. Ebu Muhammed Abdülvehhab b. Abdülmecid es-Sakafî (Abdulvehhab b. Abdulmecid b. Salt)
7. Muhammed b. Beşşâr el-Abdî (Muhammed b. Beşşâr b. Osman)
Konular:
Kavramlar, furkan
Kur'an, nuzül sebebi
Yargı, adam öldürmek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
26166, N004013
Hadis:
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ مُجَالِدِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ نَزَلَتْ ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا ) أَشْفَقْنَا مِنْهَا فَنَزَلَتِ الآيَةُ الَّتِى فِى الْفُرْقَانِ ( وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) .
Tercemesi:
Harice b. Zeyd b. Sabit babasından rivâyete göre, şöyle demiştir: Nisâ sûresi 93. ayeti nazil olduğunda ayetin şiddetinden korktuk bunun üzerine Allah, Furkân sûresi 68-71 ayetlerini indirdi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Nesâî, Sünen-i Nesâî, Muhârebe 2, /2350
Senetler:
1. Ebu Saîd Zeyd b. Sabit el-Ensarî (Zeyd b. Sabit b. Dahhak b. Zeyd)
2. Ebu Zeyd Harice b. Zeyd el-Ensarî (Harice b. Zeyd b. Sabit b. Dahhak b. Zeyd)
3. Mücalid b. Avf el-Hadramî (Mücalid b. Avf)
4. Ebu Zinad Abdullah b. Zekvan el-Kuraşi (Abdullah b. Zekvan)
5. Abdurrahman b. İshak el-Âmirî (Abdurrahman b. İshak b. Abdullah b. Hâris)
6. Ebu Seleme Hammad b. Seleme el-Basrî (Hammad b. Seleme b. Dînar)
7. Ebu Amr Müslim b. İbrahim el-Ferahidi (Müslim b. İbrahim)
8. Ebu Hafs Amr b. Ali el-Fellâs (Amr b. Ali b. Bahr b. Kenîz)
Konular:
Kavramlar, furkan
Kur'an, nuzül sebebi
Nesh
Yargı, adam öldürmek
اسكت فإنا هي ضربة حتى نريحك من روعة هذه الليلة وأبو شريح الخزاعي مشرف عليهم فصاح بهم وضربوه فقتلوه وأحاط الناس بهم فأخذوهم وفيهم زهير بن جندب الأزدي ومورع بن أبي مورع الأسدي وشبيل بن أبي الأزدي في عدة فشهد عليهم أبو شريح وابنه أنهم دخلوا عليه فمنع بعضهم بعضا من الناس فقتله بعضهم فكتب فيهم إلى عثمان فكتب إليه في قتلهم فقتلهم على باب القصر في الرحبة وقال في ذلك عمرو بن عاصم التميمي ... لا تأكلوا أبدا جيرانكم سرفا ... أهل الزعارة في ملك ابن عفان ...
وقال أيضا
... إن ابن عفان الذي جربتم ... فطم اللصوص بمحكم الفرقان ... ما زال يعمل بالكتاب مهيمنا ... في كل عنق منهم وبنان ...
وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن عبدالله بن سعيد عن أبي سعيد قال كان أبو شريح الخزاعي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فتحول من المدينة إلى الكوفة ليدنو من الغزو فبينا هو ليلة على السطح إذ استغاث جاره فأشرف فإذا هو بشباب من أهل الكوفة قد بيتوا جاره وجعلوا يقولون له لا تصح فإنما هي ضربة حتى نريحك فقتلوه فارتحل إلى عثمان ورجع إلى المدينة ونقل أهله ولهذا الحديث حين كثر أحدثت القسامة وأخذ بقول ولي المقتول ليفطم الناس عن القتل عن ملإ من الناس يومئذ وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد بن كريب عن نافع بن جبير قال قال عثمان القسامة على المدعى عليه وعلى أوليائه يحلف منهم خمسون رجلا إذا لم تكن بينة فإن نقصت قسامتهم أو إن نكل رجل واحد ردت قسامتهم ووليها المدعون وأحلفوا فإن حلف منهم خمسون استحقوا وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن الغصن بن القاسم عن عون بن عبدالله قال كان مما أحدث عثمان بالكوفة إلى ما كان من الخبر أنه بلغه أن أبا سمال الأسدي في نفر من أهل الكوفة ينادي مناد لهم إذا قدم الميار من كان ها هنا من كلب أو بني فلان ليس لقومهم بها منزل فمنزله على أبي سمال فاتخذ موضع دار عقيل دار الضيفان ودار ابن هبار وكان منزل عبدالله بن مسعود في هذيل في موضع الرمادة فنزل موضع داره وترك داره دار الضيافة وكان الأضياف ينزلون داره في هذيل إذا ضاق عليهم ما حول المسجد وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن المغيرة بن مقسم عمن أدرك من علماء أهل الكوفة أن أبا سمال كان ينادي مناديه في السوق والكناسة من كان ها هنا من بني فلان وفلان لمن ليست له بها خطة فمنزله على أبي سمال فاتخذ عثمان للأضياف منازل وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن مولى لآل طلحة عن موسى بن طلحة مثله وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان عمر بن الخطاب قد استعمل الوليد بن عقبة على عرب الجزيرة فنزل في بني تغلب وكان أبو زبيد في الجاهلية والإسلام في بني تغلب حتى أسلم وكانت بنو تغلب أخواله فاضطهده أخواله دينا له فأخذ له الوليد بحقه فشكرها له أبو زبيد وانقطع إليه وغشيه بالمدينة فلما ولي الوليد الكوفة أتاه مسلما معظما على مثل ما كان يأتيه بالجزيرة والمدينة (ص. 609)
فنزل دار الضيفان وآخر قدمة قدمها أبو زبيد على الوليد وقد كان ينتجعه ويرجع وكان نصرانيا قبل ذلك فلم يزل الوليد به وعنه حتى أسلم في آخر إمارة الوليد وحسن إسلامه فاستدخله الوليد وكان عربيا شاعرا حين قام على الإسلام فأتى آت أبا زينب وأبا مورع وجندبا وهم يحقدون له مذ قتل أبناءهم ويضعون له العيون فقال لهم هل لكم في الوليد يشارب أبا زبيد فثاروا في ذلك فقال أبو زينب وأبو مورع وجندب لأناس من وجوه أهل الكوفة هذا أميركم وأبو زبيد خيرته وهما عاكفان على الخمر فقاموا معهم ومنزل الوليد في الرحبة مع عمارة بن عقبة وليس عليه باب فاقتحموا عليه من المسجد وبابه إلى المسجد فلم يفجأ الوليد إلا بهم فنحى شيئا فأدخله تحت السرير فأدخل بعضهم يده فأخرجه لا يؤامره فإذا طبق عليه تفاريق عنب وإنما نحاه استحياء أن يروا طبقه ليس عليه إلا تفاريق عنب فقاموا فخرجوا على الناس فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون وسمع الناس بذلك فأقبل الناس عليهم يسبونهم ويلعنونهم ويقولون أقوام غضب الله لعمله وبعضهم أرغمه الكتاب فدعاهم ذلك إلى التحسس والبحث فستر عليهم الوليد ذلك وطواه عن عثمان ولم يدخل بين الناس في ذلك بشيء وكره أن يفسد بينهم فسكت عن ذلك وصبر وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن الفيض بن محمد قال رأيت الشعبي جلس إلى محمد بن عمرو بن الوليد يعني ابن عقبة وهو خليفة محمد بن عبدالملك فذكر محمد غزو مسلمة فقال كيف لو أدركتم الوليد غزوه وإمارته إن كان ليغزو فينتهي إلى كذا وكذا ما قصر ولا انتقض عليه أحد حتى عزل عن عمله وعلى الباب يومئد عبدالرحمن بن ربيعة الباهلي وإن كان مما زاد عثمان بن عفان الناس على يده أن رد على كل مملوك بالكوفة من فضول الأموال ثلاثة في كل شهر يتسعون بها من غير أن ينقص مواليهم من أرزاقهم كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن الغصن بن القاسم عن عون بن عبدالله قال جاء جندب ورهط معه إلى ابن مسعود فقالوا الوليد يعتكف على الخمر وأذاعوا ذلك حتى طرح على ألسن الناس فقال ابن مسعود من استتر عنا بشيء لم نتتبع عورته ولم نهتك ستره فأرسل إلى ابن مسعود فأتاه فعاتبه في ذلك وقال أيرضى من مثلك بأن يجيب قوما موتورين بما أجبت علي أي شيء أستتر به إنما يقال هذا للمريب فتلاحيا وافترقا على تغاضب لم يكن بينهما أكثر من ذلك وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا وأتي الوليد بساحر فأرسل إلى ابن مسعود يسأله عن حده فقال ومايدريك أنه ساحر قال زعم هؤلاء النفر لنفر جاؤوا به أنه ساحر قال وما يدريكم أنه ساحر قال أساحر أنت قال نعم قال وتدري ما السحر قال نعم وثار إلى حمار فجعل يركبه من قبل ذنبه ويريهم أنه يخرج من فمه واسته فقال ابن مسعود فاقتله فانطلق الوليد فنادوا في المسجد أن رجلا يلعب بالسحر عند الوليد فأقبلوا وأقبل جندب واغتنمها يقول أين هو أين هو حتى أريه فضربه فاجتمع عبدالله والوليد على حبسه حتى كتب إلى عثمان فأجابهم عثمان أن استحلفوه بالله ما علم برأيكم فيه وإنه لصادق بقوله فيما ظن من تعطيل حده وعزروه وخلوا سبيله وتقدم إلى الناس في ألا يعملوا بالظنون وألا يقيموا الحدود دون السلطان فإنا نقيد المخطئ ونؤدب المصيب ففعل ذلك به وترك لأنه اصاب حدا وغضب لجندب أصحابه فخرجوا إلى المدينة فيهم أبو خشة الغفاري (ص. 610)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204395, TB2/609
Hadis:
اسكت فإنا هي ضربة حتى نريحك من روعة هذه الليلة وأبو شريح الخزاعي مشرف عليهم فصاح بهم وضربوه فقتلوه وأحاط الناس بهم فأخذوهم وفيهم زهير بن جندب الأزدي ومورع بن أبي مورع الأسدي وشبيل بن أبي الأزدي في عدة فشهد عليهم أبو شريح وابنه أنهم دخلوا عليه فمنع بعضهم بعضا من الناس فقتله بعضهم فكتب فيهم إلى عثمان فكتب إليه في قتلهم فقتلهم على باب القصر في الرحبة وقال في ذلك عمرو بن عاصم التميمي ... لا تأكلوا أبدا جيرانكم سرفا ... أهل الزعارة في ملك ابن عفان ...
وقال أيضا
... إن ابن عفان الذي جربتم ... فطم اللصوص بمحكم الفرقان ... ما زال يعمل بالكتاب مهيمنا ... في كل عنق منهم وبنان ...
وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن عبدالله بن سعيد عن أبي سعيد قال كان أبو شريح الخزاعي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فتحول من المدينة إلى الكوفة ليدنو من الغزو فبينا هو ليلة على السطح إذ استغاث جاره فأشرف فإذا هو بشباب من أهل الكوفة قد بيتوا جاره وجعلوا يقولون له لا تصح فإنما هي ضربة حتى نريحك فقتلوه فارتحل إلى عثمان ورجع إلى المدينة ونقل أهله ولهذا الحديث حين كثر أحدثت القسامة وأخذ بقول ولي المقتول ليفطم الناس عن القتل عن ملإ من الناس يومئذ وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد بن كريب عن نافع بن جبير قال قال عثمان القسامة على المدعى عليه وعلى أوليائه يحلف منهم خمسون رجلا إذا لم تكن بينة فإن نقصت قسامتهم أو إن نكل رجل واحد ردت قسامتهم ووليها المدعون وأحلفوا فإن حلف منهم خمسون استحقوا وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن الغصن بن القاسم عن عون بن عبدالله قال كان مما أحدث عثمان بالكوفة إلى ما كان من الخبر أنه بلغه أن أبا سمال الأسدي في نفر من أهل الكوفة ينادي مناد لهم إذا قدم الميار من كان ها هنا من كلب أو بني فلان ليس لقومهم بها منزل فمنزله على أبي سمال فاتخذ موضع دار عقيل دار الضيفان ودار ابن هبار وكان منزل عبدالله بن مسعود في هذيل في موضع الرمادة فنزل موضع داره وترك داره دار الضيافة وكان الأضياف ينزلون داره في هذيل إذا ضاق عليهم ما حول المسجد وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن المغيرة بن مقسم عمن أدرك من علماء أهل الكوفة أن أبا سمال كان ينادي مناديه في السوق والكناسة من كان ها هنا من بني فلان وفلان لمن ليست له بها خطة فمنزله على أبي سمال فاتخذ عثمان للأضياف منازل وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن مولى لآل طلحة عن موسى بن طلحة مثله وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان عمر بن الخطاب قد استعمل الوليد بن عقبة على عرب الجزيرة فنزل في بني تغلب وكان أبو زبيد في الجاهلية والإسلام في بني تغلب حتى أسلم وكانت بنو تغلب أخواله فاضطهده أخواله دينا له فأخذ له الوليد بحقه فشكرها له أبو زبيد وانقطع إليه وغشيه بالمدينة فلما ولي الوليد الكوفة أتاه مسلما معظما على مثل ما كان يأتيه بالجزيرة والمدينة (ص. 609)
فنزل دار الضيفان وآخر قدمة قدمها أبو زبيد على الوليد وقد كان ينتجعه ويرجع وكان نصرانيا قبل ذلك فلم يزل الوليد به وعنه حتى أسلم في آخر إمارة الوليد وحسن إسلامه فاستدخله الوليد وكان عربيا شاعرا حين قام على الإسلام فأتى آت أبا زينب وأبا مورع وجندبا وهم يحقدون له مذ قتل أبناءهم ويضعون له العيون فقال لهم هل لكم في الوليد يشارب أبا زبيد فثاروا في ذلك فقال أبو زينب وأبو مورع وجندب لأناس من وجوه أهل الكوفة هذا أميركم وأبو زبيد خيرته وهما عاكفان على الخمر فقاموا معهم ومنزل الوليد في الرحبة مع عمارة بن عقبة وليس عليه باب فاقتحموا عليه من المسجد وبابه إلى المسجد فلم يفجأ الوليد إلا بهم فنحى شيئا فأدخله تحت السرير فأدخل بعضهم يده فأخرجه لا يؤامره فإذا طبق عليه تفاريق عنب وإنما نحاه استحياء أن يروا طبقه ليس عليه إلا تفاريق عنب فقاموا فخرجوا على الناس فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون وسمع الناس بذلك فأقبل الناس عليهم يسبونهم ويلعنونهم ويقولون أقوام غضب الله لعمله وبعضهم أرغمه الكتاب فدعاهم ذلك إلى التحسس والبحث فستر عليهم الوليد ذلك وطواه عن عثمان ولم يدخل بين الناس في ذلك بشيء وكره أن يفسد بينهم فسكت عن ذلك وصبر وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن الفيض بن محمد قال رأيت الشعبي جلس إلى محمد بن عمرو بن الوليد يعني ابن عقبة وهو خليفة محمد بن عبدالملك فذكر محمد غزو مسلمة فقال كيف لو أدركتم الوليد غزوه وإمارته إن كان ليغزو فينتهي إلى كذا وكذا ما قصر ولا انتقض عليه أحد حتى عزل عن عمله وعلى الباب يومئد عبدالرحمن بن ربيعة الباهلي وإن كان مما زاد عثمان بن عفان الناس على يده أن رد على كل مملوك بالكوفة من فضول الأموال ثلاثة في كل شهر يتسعون بها من غير أن ينقص مواليهم من أرزاقهم كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن الغصن بن القاسم عن عون بن عبدالله قال جاء جندب ورهط معه إلى ابن مسعود فقالوا الوليد يعتكف على الخمر وأذاعوا ذلك حتى طرح على ألسن الناس فقال ابن مسعود من استتر عنا بشيء لم نتتبع عورته ولم نهتك ستره فأرسل إلى ابن مسعود فأتاه فعاتبه في ذلك وقال أيرضى من مثلك بأن يجيب قوما موتورين بما أجبت علي أي شيء أستتر به إنما يقال هذا للمريب فتلاحيا وافترقا على تغاضب لم يكن بينهما أكثر من ذلك وكتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا وأتي الوليد بساحر فأرسل إلى ابن مسعود يسأله عن حده فقال ومايدريك أنه ساحر قال زعم هؤلاء النفر لنفر جاؤوا به أنه ساحر قال وما يدريكم أنه ساحر قال أساحر أنت قال نعم قال وتدري ما السحر قال نعم وثار إلى حمار فجعل يركبه من قبل ذنبه ويريهم أنه يخرج من فمه واسته فقال ابن مسعود فاقتله فانطلق الوليد فنادوا في المسجد أن رجلا يلعب بالسحر عند الوليد فأقبلوا وأقبل جندب واغتنمها يقول أين هو أين هو حتى أريه فضربه فاجتمع عبدالله والوليد على حبسه حتى كتب إلى عثمان فأجابهم عثمان أن استحلفوه بالله ما علم برأيكم فيه وإنه لصادق بقوله فيما ظن من تعطيل حده وعزروه وخلوا سبيله وتقدم إلى الناس في ألا يعملوا بالظنون وألا يقيموا الحدود دون السلطان فإنا نقيد المخطئ ونؤدب المصيب ففعل ذلك به وترك لأنه اصاب حدا وغضب لجندب أصحابه فخرجوا إلى المدينة فيهم أبو خشة الغفاري (ص. 610)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة ابن الزبير قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بالقتال في أي من القرآن ، فكان أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا ، وكان رأس المشركين يومئذ عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فالتقوا ببدر يوم الجمعة ، لسبع أو ست عشرة ليلة مضت من رمضان ، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة وبضع عشرة رجلا ، والمشركون بين الالف والتسع مائة ، وكان ذلك يوم الفرقان ، وهزم الله يومئذ المشركين ، فقتل منهم زيادة على سبعين مهج ، وأسر منهم مثل ذلك.
قال الزهري : ولم يشهد بدرا إلا قرشي ، أو أنصاري ، أو حليف لاحد الفريقين.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80690, MA009726
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة ابن الزبير قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بالقتال في أي من القرآن ، فكان أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا ، وكان رأس المشركين يومئذ عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فالتقوا ببدر يوم الجمعة ، لسبع أو ست عشرة ليلة مضت من رمضان ، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مئة وبضع عشرة رجلا ، والمشركون بين الالف والتسع مائة ، وكان ذلك يوم الفرقان ، وهزم الله يومئذ المشركين ، فقتل منهم زيادة على سبعين مهج ، وأسر منهم مثل ذلك.
قال الزهري : ولم يشهد بدرا إلا قرشي ، أو أنصاري ، أو حليف لاحد الفريقين.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9726, 5/348
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
Siyer, Bedir Savaşı
Tarihsel Şahsiyetler, Utbe b. Rabia
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : مررت بهشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت قراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أن أساوره في الصلاة ، فنظرته حتى سلم فلما لببته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي أسمعك تقرؤها ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت له : كذبت ، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة التي تقرؤها ، قال : فانطلقت أقوده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يارسول الله ! إني سمعت هذا يقرأ سورة [ الفرقان ] على حروف لم تقرئنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله يا عمر ! اقرأ يا هشام ! فقرأ عليه القراءة التي سمعت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال : إقرأ يا عمر !فقرأت القراءة التي أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرأوا منه ما تيسر.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
88854, MA020369
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : مررت بهشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت قراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أن أساوره في الصلاة ، فنظرته حتى سلم فلما لببته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي أسمعك تقرؤها ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت له : كذبت ، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة التي تقرؤها ، قال : فانطلقت أقوده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يارسول الله ! إني سمعت هذا يقرأ سورة [ الفرقان ] على حروف لم تقرئنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله يا عمر ! اقرأ يا هشام ! فقرأ عليه القراءة التي سمعت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال : إقرأ يا عمر !فقرأت القراءة التي أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرأوا منه ما تيسر.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Câmi' 20369, 11/218
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
Kur'ân, kıraat farklılıkları
Kur'an, yedi harf üzere inmesi