حَدَّثَنَا الأَسْفَاطِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بن أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بن أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ سَوْدَةَ بنتِ زَمْعَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَبَلَغَ شُحُومَ الآذَانِ، فَقُلْتُ: يُبْصِرُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟، فَقَالَ:شُغِلَ النَّاسُ "لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ"[عبس آية 37] .

حدَّثَنَا يَزِيد ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى ، قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} قَالَ : الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَبجَمْعٍ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَالْبُدْنُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَالْحَلْقُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَالرَّمْيُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، فَمَنْ يُعَظِّمْهَا فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ.

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Hac 14356, 8/396

حدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُد بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي مُوسَى ؛ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} ، قَالَ : الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَبِجَمْع مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَالْجِمَارُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَالْبُدْنُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، وَالْحَلْقُ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ، فَمَنْ يُعَظِّمْهَا فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ . قَالَ : وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} ، قَالَ : لَكُمْ فِي كُلِّ مَشْعَرٍ مَنَافِعُ ، إِلَى أَنْ تَخْرُجُوا مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ ، فَالأَجَلُ الْمُسَمَّى : الْخُرُوجُ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ ، {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} قَالَ : مَحِلَّ هَذِهِ الشَّعَائِرِ كُلِّهَا ، الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ.

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Hac 14922, 8/521