حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة باردة والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق فلما نظر إليهم قال ألا إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة فأجابوه نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
Bize Ebu Halid el-Ahmer, ona Humeyd, ona da Enes şöyle demiştir:
"Rasulullah (sav), soğuk bir kuşluk vaktinde, hendek kazılan yere çıkageldi, Muhacirler ile Ensâr hendek kazıyordu. Rasulullah (sav) onlara baktı ve 'Allah'ım, gerçek yaşam ahiret yaşamıdır, Sen Ensâr'a ve Muhâcirler'e mağfiret eyle' beytini söyledi. Sahabe de Rasulullah'a (sav) 'bizler hayatta kaldığımız müddetçe daima cihâd etmek üzere Muhammed'e biat edip söz vermiş kimseleriz' diye cevap verdiler."
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128354, MŞ37968
Hadis:
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة باردة والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق فلما نظر إليهم قال ألا إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة فأجابوه نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
Tercemesi:
Bize Ebu Halid el-Ahmer, ona Humeyd, ona da Enes şöyle demiştir:
"Rasulullah (sav), soğuk bir kuşluk vaktinde, hendek kazılan yere çıkageldi, Muhacirler ile Ensâr hendek kazıyordu. Rasulullah (sav) onlara baktı ve 'Allah'ım, gerçek yaşam ahiret yaşamıdır, Sen Ensâr'a ve Muhâcirler'e mağfiret eyle' beytini söyledi. Sahabe de Rasulullah'a (sav) 'bizler hayatta kaldığımız müddetçe daima cihâd etmek üzere Muhammed'e biat edip söz vermiş kimseleriz' diye cevap verdiler."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37968, 20/382
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
3. Ebu Halid Süleyman b. Hayyan el-Caferî (Süleyman b. Hayyan)
Konular:
Dua, Hz. peygamber'in, Ensar ve Muhacirler için duası
KTB, CİHAD
Siyer, Hendek günü
حدثنا شيخ لنا قال أخبرنا مجالد عن عامر قال سألت أو سئل بن عباس أي الناس كان أول إسلاما فقال أما سمعت قول حسان بن ثابت إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها إلا النبي وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده وأول الناس منهم صدق الرسلا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128125, MŞ37739
Hadis:
حدثنا شيخ لنا قال أخبرنا مجالد عن عامر قال سألت أو سئل بن عباس أي الناس كان أول إسلاما فقال أما سمعت قول حسان بن ثابت إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها إلا النبي وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده وأول الناس منهم صدق الرسلا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37739, 20/253
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Amr Amir eş-Şa'bî (Amir b. Şerahil b. Abdin)
Konular:
حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن أخيه يزيد بن حازم عن عكرمة مولى بن عباس قال لما نزل المسلمون بدرا وأقبل المشركون نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عتبة بن ربيعة وهو على جمل له أحمر فقال إن يك عند أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر إن يطيعوه يرشدوا فقال عتبة أطيعوني ولا تقاتلوا هؤلاء القوم فإنكم إن فعلتم لم يزل ذاك في قلوبكم ينظر الرجل إلى قاتل أخيه وقاتل أبيه فاجعلوا إلى جنبها وارجعوا قال فبلغت أبا جهل فقال انتفخ والله سحره حيث رأى محمدا وأصحابه والله ما ذاك به وإنما ذاك لأن ابنه معهم وقد علم أن محمدا وأصحابه أكلة جزور لو قد التقينا قال فقال عتبة سيعلم مصفر إسته من الجبان المفسد لقومه أما والله إني لأرى تحت القشع قوما ليضربنكم ضربا يدعون لكم البقيع أما ترون كأن رؤوسهم رؤوس الأفاعي وكأن وجوههم السيوف قال ثم دعا أخاه وابنه ومشى بينهما حتى إذا فصل من الصف دعا إلى المبارزة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128219, MŞ37833
Hadis:
حدثنا يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن أخيه يزيد بن حازم عن عكرمة مولى بن عباس قال لما نزل المسلمون بدرا وأقبل المشركون نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عتبة بن ربيعة وهو على جمل له أحمر فقال إن يك عند أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر إن يطيعوه يرشدوا فقال عتبة أطيعوني ولا تقاتلوا هؤلاء القوم فإنكم إن فعلتم لم يزل ذاك في قلوبكم ينظر الرجل إلى قاتل أخيه وقاتل أبيه فاجعلوا إلى جنبها وارجعوا قال فبلغت أبا جهل فقال انتفخ والله سحره حيث رأى محمدا وأصحابه والله ما ذاك به وإنما ذاك لأن ابنه معهم وقد علم أن محمدا وأصحابه أكلة جزور لو قد التقينا قال فقال عتبة سيعلم مصفر إسته من الجبان المفسد لقومه أما والله إني لأرى تحت القشع قوما ليضربنكم ضربا يدعون لكم البقيع أما ترون كأن رؤوسهم رؤوس الأفاعي وكأن وجوههم السيوف قال ثم دعا أخاه وابنه ومشى بينهما حتى إذا فصل من الصف دعا إلى المبارزة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37833, 20/309
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. İkrime Mevla İbn Abbas (İkrime)
Konular:
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله رجل من المشركين يوم أحد مصلتا يمشي فاستقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فقال أنا النبي غير الكذب أنا بن عبد المطلب قال فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128322, MŞ37936
Hadis:
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله رجل من المشركين يوم أحد مصلتا يمشي فاستقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فقال أنا النبي غير الكذب أنا بن عبد المطلب قال فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37936, 20/358
Senetler:
()
Konular:
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض قالت فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر يرتجز وهو يقول ليث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قال فقال عمر ويحك ما جاء بك ويحك ما جاء بك والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها قال فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله قال فقال يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له حبان بن العرقة بسهم فقال خذها وأنا بن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية فرقأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين فكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر بن حصن ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمر بقبة فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح قالت فأتاه جبريل فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة السلاح فاخرج إلى بني قريظة فقاتلهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ولبس لأمته فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية تشبه لحيته وسنته ووجهه بجبريل فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسة وعشرين يوما فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء عليهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم بيده أنه الذبح فقالوا ننزل على حكم بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فحمل على حمار له إكاف من ليف وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت لا يرجع إليهم قولا حتى إذا دنا من دارهم التفت إلى قومه فقال قد أتى لسعد أن لا يبالي في الله لومة لائم فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا الله قال أنزلوه فأنزلوه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله قال ثم دعا الله سعد فقال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها وأن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك فقال فانفجر كلمه وكان قد برأ حتى ما بقي منه إلا مثل الخرص قالت فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع سعد إلى قبته التي كان ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفسي بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله رحماء بينهم قال علقمة فقلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128337, MŞ37951
Hadis:
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض قالت فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر يرتجز وهو يقول ليث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قال فقال عمر ويحك ما جاء بك ويحك ما جاء بك والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها قال فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله قال فقال يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له حبان بن العرقة بسهم فقال خذها وأنا بن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية فرقأ كلمه وبعث الله الريح على المشركين فكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر بن حصن ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأمر بقبة فضربت على سعد في المسجد ووضع السلاح قالت فأتاه جبريل فقال أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة السلاح فاخرج إلى بني قريظة فقاتلهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ولبس لأمته فخرج فمر على بني غنم وكانوا جيران المسجد فقال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية تشبه لحيته وسنته ووجهه بجبريل فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسة وعشرين يوما فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء عليهم قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم بيده أنه الذبح فقالوا ننزل على حكم بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلوا على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد فحمل على حمار له إكاف من ليف وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت لا يرجع إليهم قولا حتى إذا دنا من دارهم التفت إلى قومه فقال قد أتى لسعد أن لا يبالي في الله لومة لائم فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا الله قال أنزلوه فأنزلوه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم احكم فيهم قال فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله قال ثم دعا الله سعد فقال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها وأن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك فقال فانفجر كلمه وكان قد برأ حتى ما بقي منه إلا مثل الخرص قالت فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع سعد إلى قبته التي كان ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفسي بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله رحماء بينهم قال علقمة فقلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37951, 20/368
Senetler:
()
Konular:
حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم أن قريشا جعلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر أربعين أوقية قال فبينما أنا جالس إذ جاءني رجل فقال إن الرجلين الذين جعلت قريش فيهما ما جعلت قريب منك بمكان كذا وكذا فأتيت فرسي وهو في الوعي فنفرت به ثم أخذت رمحي قال فركبته قال فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركني فيهما أهل الماء قال فلما رأيتهما قال أبو بكر هذا باغ يبغينا فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اكفناه بما شئت قال قال فوجل فرسي وإني لفي جلد من الأرض فوقعت على حجر فانقلب فقلت ادع الذي فعل بفرسي ما ارى أن يخلصه وعاهده أن لا يعصيه قال فدعا له فخلص الفرس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أواهبه أنت لي فقلت نعم فقال فها هنا قال فعمى عنا الناس وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق الساحل مما يلي البحر قال فكنت أول النهار لهم طالبا وآخر النهار لهم مسلحة وقال لي إذا استقررنا بالمدينة فإن رأيت أن تأتينا فأتنا قال فلما قدم المدينة وظهر على أهل بدر وأحد وأسلم الناس ومن حولهم قال سراقة بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى بني مدلج قال فأتيته فقلت له أنشدك النعمة فقال القوم مه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريد فقلت بلغني أنك تريد أن تبعث خالد بن الوليد إلى قومي فأنا أحب أن توادعهم فإن أسلم قومهم أسلموا معهم وإن لم يسلموا لم تخشن صدور قومهم عليهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد فقال له اذهب معه فاصنع ما أراد فذهب إلى بني مدلج فأخذوا عليهم أن لا يعينوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله ودوا لو تكفرون حتى بلغ إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم قال الحسن فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج فمن وصل إلى بني مدلج من غيرهم كان في مثل عهدهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128153, MŞ37767
Hadis:
حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم أن قريشا جعلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر أربعين أوقية قال فبينما أنا جالس إذ جاءني رجل فقال إن الرجلين الذين جعلت قريش فيهما ما جعلت قريب منك بمكان كذا وكذا فأتيت فرسي وهو في الوعي فنفرت به ثم أخذت رمحي قال فركبته قال فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركني فيهما أهل الماء قال فلما رأيتهما قال أبو بكر هذا باغ يبغينا فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اكفناه بما شئت قال قال فوجل فرسي وإني لفي جلد من الأرض فوقعت على حجر فانقلب فقلت ادع الذي فعل بفرسي ما ارى أن يخلصه وعاهده أن لا يعصيه قال فدعا له فخلص الفرس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أواهبه أنت لي فقلت نعم فقال فها هنا قال فعمى عنا الناس وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق الساحل مما يلي البحر قال فكنت أول النهار لهم طالبا وآخر النهار لهم مسلحة وقال لي إذا استقررنا بالمدينة فإن رأيت أن تأتينا فأتنا قال فلما قدم المدينة وظهر على أهل بدر وأحد وأسلم الناس ومن حولهم قال سراقة بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى بني مدلج قال فأتيته فقلت له أنشدك النعمة فقال القوم مه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريد فقلت بلغني أنك تريد أن تبعث خالد بن الوليد إلى قومي فأنا أحب أن توادعهم فإن أسلم قومهم أسلموا معهم وإن لم يسلموا لم تخشن صدور قومهم عليهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد فقال له اذهب معه فاصنع ما أراد فذهب إلى بني مدلج فأخذوا عليهم أن لا يعينوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله ودوا لو تكفرون حتى بلغ إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم قال الحسن فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج فمن وصل إلى بني مدلج من غيرهم كان في مثل عهدهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37767, 20/275
Senetler:
()
Konular:
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى أتاه جبريل أو قال ملك فقال من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء فقال لا إلا أن يكون سعد فإنه أمسى دنفا ما فعل سعد قالوا يا رسول الله قد قبض وجاءه قومه فاحتملوه إلى دارهم قال فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم خرج وخرج الناس فبت رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس مشيا حتى إن شسوع نعالهم لتقطع من أرجلهم وإن أرديتهم لتسقط عن عواتقهم فقال رجل يا رسول الله بتت الناس فقال إني أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة قال محمد فأخبرني أشعث بن إسحاق قال فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغسل قال فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتيه فقال دخل ملك ولم يكن له مجلس فأوسعت له وأمه تبكي وهي تقول ويل أم سعد سعدا براعة وجدا بعد أيادي له ومجدا مقدم سد به مسدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل البواكي يكذبن إلا أم سعد قال محمد وقال ناس من أصحابنا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لجنازته قال ناس من المنافقين ما أخف سرير سعد أو جنازة سعد قال فحدثني سعد بن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد فسمعت إسماعيل بن محمد بن سعد ودخل علينا الفسطاط ونحن ندفن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ فقال ألا أحدثكم بما سمعت أشياخنا سمعت أشياخنا يحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد فأخبرني أبي عن أبيه عن عائشة قالت ما كان أحد أشد فقدا على المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما من سعد بن معاذ قال محمد وحدثني محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل أن رجلا أخذ قبضة من تراب قبر سعد يومئذ ففتحها بعد فإذا هو مسك قال محمد وحدثني واقد بن عمرو بن سعد قال وكان واقد من أحسن الناس وأطولهم قال دخلت على أنس بن مالك قال فقال لي من أنت قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال يرحم الله سعدا إنك بسعد لشبيه ثم قال يرحم الله سعدا كان من أجمل الناس وأطولهم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اكيدر دومة فبعث إليه بحبة ديباج منسوج فيها ذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر فجلس فلم يتكلم فجعل الناس يلمسون الجبة ويتعجبون منها فقال أتعجبون منها قالوا يا رسول الله ما رأينا ثوبا أحسن منه قال فوالذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128338, MŞ37952
Hadis:
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى أتاه جبريل أو قال ملك فقال من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء فقال لا إلا أن يكون سعد فإنه أمسى دنفا ما فعل سعد قالوا يا رسول الله قد قبض وجاءه قومه فاحتملوه إلى دارهم قال فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم خرج وخرج الناس فبت رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس مشيا حتى إن شسوع نعالهم لتقطع من أرجلهم وإن أرديتهم لتسقط عن عواتقهم فقال رجل يا رسول الله بتت الناس فقال إني أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة قال محمد فأخبرني أشعث بن إسحاق قال فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغسل قال فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتيه فقال دخل ملك ولم يكن له مجلس فأوسعت له وأمه تبكي وهي تقول ويل أم سعد سعدا براعة وجدا بعد أيادي له ومجدا مقدم سد به مسدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل البواكي يكذبن إلا أم سعد قال محمد وقال ناس من أصحابنا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لجنازته قال ناس من المنافقين ما أخف سرير سعد أو جنازة سعد قال فحدثني سعد بن إبراهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد فسمعت إسماعيل بن محمد بن سعد ودخل علينا الفسطاط ونحن ندفن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ فقال ألا أحدثكم بما سمعت أشياخنا سمعت أشياخنا يحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم مات سعد لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا الأرض قبل يومئذ قال محمد فأخبرني أبي عن أبيه عن عائشة قالت ما كان أحد أشد فقدا على المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما من سعد بن معاذ قال محمد وحدثني محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل أن رجلا أخذ قبضة من تراب قبر سعد يومئذ ففتحها بعد فإذا هو مسك قال محمد وحدثني واقد بن عمرو بن سعد قال وكان واقد من أحسن الناس وأطولهم قال دخلت على أنس بن مالك قال فقال لي من أنت قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال يرحم الله سعدا إنك بسعد لشبيه ثم قال يرحم الله سعدا كان من أجمل الناس وأطولهم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اكيدر دومة فبعث إليه بحبة ديباج منسوج فيها ذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر فجلس فلم يتكلم فجعل الناس يلمسون الجبة ويتعجبون منها فقال أتعجبون منها قالوا يا رسول الله ما رأينا ثوبا أحسن منه قال فوالذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37952, 20/371
Senetler:
()
Konular:
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة يقول لا هم لو لا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الأولى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128353, MŞ37967
Hadis:
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة يقول لا هم لو لا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الأولى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 37967, 20/381
Senetler:
()
Konular:
حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب قال فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128420, MŞ38034
Hadis:
حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب قال فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 38034, 20/439
Senetler:
()
Konular:
حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني اياس بن سلمة قال أخبرني أبي قال بارز عمي يوم خيبر مرحبا اليهودي فقال مرحب قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال عمي عامر قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه قال سلمة فلقيت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا بطل عمل عامر قتل نفسه قال سلمة فجئت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم أبكي قلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال من قال ذلك قلت أناس من أصحابك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين حين خرج إلى خيبر جعل يرجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم يسوق الركب وهو يقول تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال عامر يا رسول الله قال غفر لك ربك قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال يا رسول الله لولا ما متعتنا بعامر فقام فاستشهد قال سلمة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي فقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال فجئت به أقوده أرمد قال فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه رحمه الله
Öneri Formu
Hadis Id, No:
128415, MŞ38029
Hadis:
حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني اياس بن سلمة قال أخبرني أبي قال بارز عمي يوم خيبر مرحبا اليهودي فقال مرحب قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال عمي عامر قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه قال سلمة فلقيت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا بطل عمل عامر قتل نفسه قال سلمة فجئت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم أبكي قلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال من قال ذلك قلت أناس من أصحابك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين حين خرج إلى خيبر جعل يرجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم يسوق الركب وهو يقول تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال عامر يا رسول الله قال غفر لك ربك قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال يا رسول الله لولا ما متعتنا بعامر فقام فاستشهد قال سلمة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي فقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال فجئت به أقوده أرمد قال فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أوفيهم بالصاع كيل السندرة ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه رحمه الله
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Meğâzî 38029, 20/433
Senetler:
()
Konular: