حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَرْحَبِىُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِى يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى مَائِدَتِهِ فَأَوْسَعَ لَهُ عَنْ صَدْرِ الْمَجْلِسِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ . ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَلَقِمَ لُقْمَةً ثُمَّ ثَنَّى بِأُخْرَى ثُمَّ قَالَ إِنِّى لأَجِدُ طَعْمَ دَسَمٍ مَا هُوَ بِدَسَمِ اللَّحْمِ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى خَرَجْتُ إِلَى السُّوقِ أَطْلُبُ السَّمِينَ لأَشْتَرِيَهُ فَوَجَدْتُهُ غَالِيًا فَاشْتَرَيْتُ بِدِرْهَمٍ مِنَ الْمَهْزُولِ وَحَمَلْتُ عَلَيْهِ بِدِرْهَمٍ سَمْنًا فَأَرَدْتُ أَنْ يَتَرَدَّدَ عِيَالِى عَظْمًا عَظْمًا . فَقَالَ عُمَرُ مَا اجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ إِلاَّ أَكَلَ أَحَدَهُمَا وَتَصَدَّقَ بِالآخَرِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ خُذْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَنْ يَجْتَمِعَا عِنْدِى إِلاَّ فَعَلْتُ ذَلِكَ . قَالَ مَا كُنْتُ لأَفْعَلَ .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Et'ime 57, /546

حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ مَعْمَرٍ . وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو سُفْيَانَ مِنْ فِيهِ إِلَى فِىَّ قَالَ انْطَلَقْتُ فِى الْمُدَّةِ الَّتِى كَانَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - فَبَيْنَا أَنَا بِالشَّأْمِ إِذْ جِىءَ بِكِتَابٍ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى هِرَقْلَ قَالَ وَكَانَ دِحْيَةُ الْكَلْبِىُّ جَاءَ بِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إِلَى - هِرَقْلَ - قَالَ فَقَالَ هِرَقْلُ هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ فَقَالُوا نَعَمْ . قَالَ فَدُعِيتُ فِى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ ، فَأُجْلِسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا مِنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا . فَأَجْلَسُونِى بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَجْلَسُوا أَصْحَابِى خَلْفِى ، ثُمَّ دَعَا بِتُرْجُمَانِهِ فَقَالَ قُلْ لَهُمْ إِنِّى سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ ، فَإِنْ كَذَبَنِى فَكَذِّبُوهُ . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْلاَ أَنْ يُؤْثِرُوا عَلَىَّ الْكَذِبَ لَكَذَبْتُ . ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ سَلْهُ كَيْفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ قَالَ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو حَسَبٍ . قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ أَيَتَّبِعُهُ أَشْرَافُ النَّاسِ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ قَالَ قُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ . قَالَ يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ قَالَ قُلْتُ لاَ بَلْ يَزِيدُونَ . قَالَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ ، بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ ، سَخْطَةً لَهُ قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قَالَ قُلْتُ تَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالاً ، يُصِيبُ مِنَّا وَنُصِيبُ مِنْهُ . قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قَالَ قُلْتُ لاَ وَنَحْنُ مِنْهُ فِى هَذِهِ الْمُدَّةِ لاَ نَدْرِى مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا . قَالَ وَاللَّهِ مَا أَمْكَنَنِى مِنْ كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرَ هَذِهِ . قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ قُلْتُ لاَ . ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُ إِنِّى سَأَلْتُكَ عَنْ حَسَبِهِ فِيكُمْ ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِى أَحْسَابِ قَوْمِهَا ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ فِى آبَائِهِ مَلِكٌ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ فَقُلْتُ لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ ، وَسَأَلْتُكَ عَنْ أَتْبَاعِهِ أَضُعَفَاؤُهُمْ أَمْ أَشْرَافُهُمْ فَقُلْتَ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ سَخْطَةً لَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ إِذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ الْقُلُوبِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أَنَّكُمْ قَاتَلْتُمُوهُ فَتَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سِجَالاً ، يَنَالُ مِنْكُمْ وَتَنَالُونَ مِنْهُ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ، ثُمَّ تَكُونُ لَهُمُ الْعَاقِبَةُ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ لاَ يَغْدِرُ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ قُلْتُ رَجُلٌ ائْتَمَّ بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ . قَالَ ثُمَّ قَالَ بِمَ يَأْمُرُكُمْ قَالَ قُلْتُ يَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ وَالْعَفَافِ . قَالَ إِنْ يَكُ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِىٌّ ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ ، وَلَمْ أَكُ أَظُنُّهُ مِنْكُمْ ، وَلَوْ أَنِّى أَعْلَمُ أَنِّى أَخْلُصُ إِلَيْهِ لأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمَيْهِ ، وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَىَّ . قَالَ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَهُ ، فَإِذَا فِيهِ « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّى أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ ، وَ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ ) إِلَى قَوْلِهِ ( اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) . فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ عِنْدَهُ ، وَكَثُرَ اللَّغَطُ ، وَأُمِرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا قَالَ فَقُلْتُ لأَصْحَابِى حِينَ خَرَجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِى كَبْشَةَ ، أَنَّهُ لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِى الأَصْفَرِ فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَىَّ الإِسْلاَمَ . قَالَ الزُّهْرِىُّ فَدَعَا هِرَقْلُ عُظَمَاءَ الرُّومِ فَجَمَعَهُمْ فِى دَارٍ لَهُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ ، هَلْ لَكُمْ فِى الْفَلاَحِ وَالرَّشَدِ آخِرَ الأَبَدِ ، وَأَنْ يَثْبُتَ لَكُمْ مُلْكُكُمْ قَالَ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِقَتْ ، فَقَالَ عَلَىَّ بِهِمْ . فَدَعَا بِهِمْ فَقَالَ إِنِّى إِنَّمَا اخْتَبَرْتُ شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ ، فَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمُ الَّذِى أَحْبَبْتُ . فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ .

Bize İbrahim b. Musa, ona Hişam, ona Ma'mer; (T) Bize Abdullah b. Muhammed, ona Abdurrezzak, ona Ma'mer, ona Zührî, ona Ubeydullah b. Abdullah b. Utbe, ona İbn Abbas ona da Ebu Süfyan şöyle demiştir:

Rasulullah (sav) ile aramızda (hudeybiye antlaşması yapıldıktan sonraki) barış zamanında (Şam'a) gitmiştim. Şam'da bulunduğum sırada Rasulullah'tan (sav) Herakleios'a bir mektup geldi. Mektubu getiren Dihye el-Kelbî onu Busrâ şehrinin valisine, o da Herakleios'a verdi. Herakleios de "peygamberlik iddiasında bulunan bu adamın memleketinden birleri var mı burada?" dedi. Onlar da "evet" dediler. Birkaç Kureyşli ile birlikte davet edildik ve Herakleios'un huzuruna çıkarak karşısına oturtulduk. Herakleios "peygamberlik iddia eden bu adama soy olarak en yakınınız kim?" dedi. Ben de "benim" dedim. Bunun üzerine beni karşısına, arkadaşlarımı da arkama oturttular. Daha sonra tercümanı getirdiler. Herakleios "bunlara söyle! Ben bu adama (Ebu Süfyân'a) peygamberlik iddia eden adam hakkında sorular soracağım. Şayet yalan söylerse bana söylesinler" dedi. Ebu Süfyân "vallahi, arkadaşlarımın beni yalancılıkla kınamayacaklarını bilsem yalan söylerdim" dedi Sonra Herakleios tercümanına "ona 'aranızda onun nesebi nasıldır' diye sor" dedi. Ben de "nesebi soyludur" dedim. Herakleios "peki atalarından melik olan kimse var mıydı?" dedi. Ben de "hayır" dedim. Herakleios "peygamberlik iddia etmeden önce onun yalanına şahit oldunuz mu hiç?" dedi. Ben de "hayır" dedim. Herakleios "peki ona iman edenler toplumun ileri gelenleri mi yoksa zayıfları mı" dedi. Ben de "zayıflarıdır" dedim. Herakleios "ona uyanların sayıları artıyor mu yoksa azalıyor mu?" dedi. Ben de "sayıları artıyor" dedim. Herakleios "ona inandıktan sonra, kızarak dininden dönen oluyor mu?" dedi. Ben de "hayır" dedim. Herakleios "hiç onunla savaştınız mı?" dedi. Ben de "evet" dedim. Herakleios "peki aranızdaki savaş nasıl sonuçlandı?" dedi. Ben de "nöbetleşe oluyordu, bazen onlar bazen de biz kazanırdık" dedim. Herakleios "sözünü çiğneyip antlaşmayı bozar mı?" dedi. Ben de "hayır, ama bu ateşkes süresince ne yapacağını bilemeyiz" dedim. Ebu Süfyan der ki: Vallahi bundan başka olumsuz bir söz söyleyemedim. Herakleios "peki ondan önce peygamberlik iddiasında bulunan oldu mu?" dedi. Ben de "hayır" dedim.

Sonra Herakleios tercümanına "ona şunları söyle" dedi ve şöyle devam etti: "Ben sana soyunu sordum sen soylu olduğunu söyledin. Peygamberler de bu şekilde toplumlarının soylu ve şereflilerinden seçilirler. Sonra ataları arasında bir melikin var olup olmadığını sordum, olmadığını söyledin. Şayet atalarından biri melik olsaydı atalarının eski saltanatına yeniden sahip olmak istiyor derdim. Taraftarları, toplumun ileri gelenler mi yoksa zayıfları mı diye sordum, sen de, zayıflarıdır, dedin. Nitekim peygamberlerin taraftarları da böyledirler. Peygamberlik iddiasından önce yalanına şahit olup olmadığınızı sordum, yalanına şahit olmadığınızı söyledin. İnsanlara yalan söylemediğine göre anladım ki Allah adına da yalan söyleyemez. İnsanların, ona kızarak sonradan dinlerinden ayrılıp ayrılmadığını sordum, ayrılmadıklarını söyledin. İşte kalbe giren iman böyledir. 'Ona inananlar artıyor mu, azalıyor mu' sordum, arttıklarını söyledin. İşte iman tamama erinceye kadar böyledir. Sana, onunla savaşıp savaşmadığınızı sordum, savaştığınızı bazen onun bazen de sizin kazandığınızı söyledin. İşte peygamberler de böyle imtihan edilirler. Ama en sonunda kazanan onlar olur. sana, onun sözünü çiğneyip çiğnemediğini, sordum, sözünde durduğunu söyledin. İşte peygamberler de böyledirler, verdiği sözü çiğnemezler. Ondan önce başka birinin böyle bir iddiada bulunup bulunmadığını sordum, hayır dedin. Eğer daha önce böyle bir iddiada bulunan biri olsaydı bu adam da onu taklit ediyor, derdim."

Daha sonra Herakleios "size ne emrediyor?" diye sordu. Ben de "bize namaz kılmayı, zekat vermeyi, akrabalık bağlarını koruyup gözetmeyi ve iffetli olmayı emrediyor" dedim. Herakleios "eğer bu dediklerin onda varsa, o hak bir peygamberdir. Ben onun ortaya çıkacağını biliyordum ama sizden biri olacağını tahmin etmiyordum. Şayet ona yetişebileceğimi bilseydim onunla görüşmek isterdim. Eğer yanında olsaydım ayaklarını yıkardım. O kesinlikle, bir gün ayaklarımın bastığı şu topraklara hakim olacak" dedi.
Sonra Rasulullah'ın (sav) mektubunu getirtip okudu. İçinde şunlar yazıyordu:

"Rahman ve Rahim olan Allah'ın adıyla. Allah'ın Rasulü Muhammed'den Rum kralı Herakleios'a. Hidayete uyanlara selam olsun. Seni İslam'a davet ediyorum. İslam'a gir ki kurtuluşa eresin. İslam'a gir ki Allah sana iki kere sevap versin. Eğer kabul etmezsen halkının vebalini de boynunda taşırsın. “Ey kitap ehli! Aramızdaki ortak bir söze gelin: Allah'tan başkasına kulluk etmeyelim. Şahit olun ki biz Müslümanlardanız." (Ali İmran, 64).

Mektubu okumayı bitirince etrafındakiler söylenmeye başladılar, gürültü oluştu. Bizim çıkarılmamız emredildi. Çıktığımız esnada arkadaşlarıma "İbn Ebu Kebşe'nin meselesi iyice büyüdü. Roma kralı bile ondan korkuyor" dedim. Rasulullah'ın (sav) zafere kavuşacağı konusunda kesin kanaat besliyordum. Ta ki Allah bana İslam'ı nasip etti.

Zührî der ki: Herakleios, Romalıların ileri gelenlerini çağırıp köşklerinden birinde onları topladı. Onlara "Ey Romalılar! Daima kurtuluş ve istikamet üzere olmayı, güç ve hakimiyetinizin baki kalmasını istemez misiniz?" deyince ürküp kaçışan yaban merkepleri gibi kapıya doğru koşuştular. Ancak kapıların kapatıldığını fark ettiler. Herakleios "onları bırakmayın." dedi. Onları yanına getirttikten sonra "Hanginizin dinine daha sıkı bağlı olduğunu öğrenmek için sizi sınadım. Sizden beklediğim tavrı sergilediniz" dedi. Onlar da önünde secde ettiler, ona bağlılıklarını gösterdiler.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tefsîr 4, 2/161

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ يَحْيَى بَعْضُ الْحَدِيثِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « اقْرَأْ عَلَىَّ » . قُلْتُ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ « فَإِنِّى أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِى » . فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى بَلَغْتُ ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا ) قَالَ « أَمْسِكْ » . فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ .

Bize Sadaka, ona Yahya, ona Sufyân, ona Süleyman, ona İbrahim, ona Abîde, ona da Abdullah -Yahya der ki: Bu hadisin bir kısmını bana Amr b. Mürre rivayet etmiştir- Abdullah b. Mesud şöyle demiştir:

Rasulullah (sav) bana "Kur'an oku bana" buyurdu. Ben “Kur'ân Size indirildiği hâlde, ben mi size okuyayım?” dedim. Rasulullah (sav) "Kur'an'ı benden başkasından dinlemeyi seviyorum" dedi. Bunun üzerine ben Nisâ Suresini oku­dum ve "Her ümmetten bir şahit getirdiğimiz ve seni de onların üzerine bir şahit yaptığımız zaman, bakalım onların hâli nice olacak!"(Nisâ, 41) ayetine geldiğimde, Peygamber (sav) bana "yeter dur" buyurdu. Bir de gördüm ki Hz. Peygamber'in iki gözünden yaşlar süzülüyor.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tefsîr 9, 2/171

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِى مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاَةٍ غَامِضٌ فِى النَّاسِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ كَانَ رِزْقُهُ كَفَافًا وَصَبَرَ عَلَيْهِ عَجِلَتْ مَنِيَّتُهُ وَقَلَّ تُرَاثُهُ وَقَلَّتْ بَوَاكِيهِ » .

Açıklama: Hadis, gerçek müminin bazı önemli özellikleri hakkında bilgiler sunmaktadır.

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Zühd 4, /669

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَوَهْبُ بْنُ بَيَانٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَابْنُ أَبِى خَلَفٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - قَالَ مُسَدَّدٌ وَوَهْبٌ - عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ أُهْدِىَ لِمَوْلاَةٍ لَنَا شَاةٌ مِنَ الصَّدَقَةِ فَمَاتَتْ فَمَرَّ بِهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
"أَلاَ دَبَغْتُمْ إِهَابَهَا فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ." قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ. قَالَ
"إِنَّمَا حُرِّمَ أَكْلُهَا."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Libâs 40, /939

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِى ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِى سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ عَنِ ابْنَىْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّيْنِ قَالاَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعْنَا تَحْتَهُ قَطِيفَةً لَنَا صَبَبْنَاهَا لَهُ صَبًّا فَجَلَسَ عَلَيْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الْوَحْىَ فِى بَيْتِنَا وَقَدَّمْنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ صلى الله عليه وسلم .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Et'ime 43, /541

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ بَشِيرٍ مَوْلَى الْعُمَرِيِّينَ قَالَ سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَحِىَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ غُلاَمٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُعَصْفَرَانِ قَالَ فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ « أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللَّهِ قَالَ يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ فَعَضَّلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ وَقَالاَ يَا رَبَّنَا إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ قَالَ مَقَالَةً لاَ نَدْرِى كَيْفَ نَكْتُبُهَا . قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ مَاذَا قَالَ عَبْدِى قَالاَ يَا رَبِّ إِنَّهُ قَالَ يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ . فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِى حَتَّى يَلْقَانِى فَأَجْزِيَهُ بِهَا » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Edeb 55, /609

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - ( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ ) . قَالَ نَزَلَتْ فِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىٍّ ، إِذْ بَعَثَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى سَرِيَّةٍ .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tefsîr 11, 2/171

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ قَالَ صَبَّحَ أُنَاسٌ غَدَاةَ أُحُدٍ الْخَمْرَ فَقُتِلُوا مِنْ يَوْمِهِمْ جَمِيعًا شُهَدَاءَ ، وَذَلِكَ قَبْلَ تَحْرِيمِهَا .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tefsîr 10, 2/179

حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَنْقُلُ التُّرَابَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى أَغْمَرَ بَطْنَهُ أَوِ اغْبَرَّ بَطْنُهُ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا إِنَّ الأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ أَبَيْنَا أَبَيْنَا .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Meğâzî 29, 2/72