حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا وَالرُّقْبَى جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَقَدْ رَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ جَابِرٍ مَوْقُوفًا وَلَمْ يَرْفَعْهُ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ أَنَّ الرُّقْبَى جَائِزَةٌ مِثْلَ الْعُمْرَى . وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ . وَفَرَّقَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَغَيْرِهِمْ بَيْنَ الْعُمْرَى وَالرُّقْبَى. فَأَجَازُوا الْعُمْرَى وَلَمْ يُجِيزُوا الرُّقْبَى . قَالَ أَبُو عِيسَى وَتَفْسِيرُ الرُّقْبَى أَنْ يَقُولَ هَذَا الشَّىْءُ لَكَ مَا عِشْتَ. فَإِنْ مِتَّ قَبْلِى فَهِىَ رَاجِعَةٌ إِلَىَّ . وَقَالَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ : الرُّقْبَى مِثْلُ الْعُمْرَى وَهِىَ لِمَنْ أُعْطِيَهَا. وَلاَ تَرْجِعُ إِلَى الأَوَّلِ .

Bize Ahmed b. Menî, ona Hüşeym, ona Davud b. Ebu Hind, ona Ebu Zübeyir, ona da Cabir'in rivayet ettiğine göre Rasulullah (sav) şöyle buyurmuştur:

"Umrâ yapılan kimse için caiz ve geçerlidir. Rukbâ da yine yapılan kimse için caiz ve geçerlidir."

Tirmizî der ki: Bu hadis hasendir. Bazıları bu hadisi Ebu Zübeyir yoluyla ve aynı senedle Câbir’den mevkuf olarak rivayet etmişlerdir. Rasulullah'ın (sav) ashabından ve başkalarından bazı ilim adamları, uygulamanın bu hadise göre olduğunu ifade ile “Rukbâ da Umrâ gibi caizdir” derler. Ahmed ve İshak bunlardandır. Küfelilerden ve başkalarından bazı ilim adamları ise umrâ ile rukbâ arasında fark gözeterek umrâ’yı caiz görüp rukbâ’yı caiz görmemişlerdir.

Tirmizî der ki: "Rukba" bir kimsenin bir diğerine “yaşadığın sürece bu mülk senindir. Fakat benden önce ölürsen, o mülk benim olacak” diye hibe de bulunmasıdır. Ahmed ve İshâk da “Rukba da aynen Umra gibidir mal kendisine verilen kişiye ait olup verene geri dönmez” derler.

Açıklama: UMRA: “bağışlayanın ya da lehine bağışta bulunulan kişinin hayatta olması kaydıyla yapılan bağış” manasına gelir. Araplar, “Şu evimi ömrüm/ömrün boyunca sana verdim; evim yaşadığım/yaşadığın sürece senin olsun” gibi sözlerle veya kısaca, “Şu evimi sana umrâ kıldım” diyerek şartlı bağışta bulunurlardı. Bu tür hibede bağışlayan hibeyi kendisinin veya bağışta bulunanın hayatta bulunacağı süre ile sınırlandırmayı amaçlamakta ve mevhûb lehinA ölmesi durumunda o malın kendisine veya vârislerine dönmesini istemektedir. RUKBÂ: Câhiliye devrinde bilinen bir muamele olup Araplar bunu, “Şu evimi ben senden önce ölürsem senin ve vârislerinin olması, sen benden önce ölürsen tekrar bana dönmesi şartıyla bağışladım” veya kısaca, “Şu evimi sana rukbâ (habîse) kıldım” gibi ifadeler kullanarak yapıyorlardı. Kaynaklarda âdeta taraflardan her biri diğerinin ölümünü beklediği için bu işleme rukbâ denildiği belirtilir. (H. Mehmet Günay, "Rukba" DİA: Diyanet İslam Ansiklopedisi İstanbul, 2008, 35:218-219.)

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 16, 3/633

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ وَفِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ » . حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ. قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَعَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِىِّ وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِى هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . حَدَّثَنَا الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَتَفْسِيرُ حَدِيثِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ » . يَقُولُ هَدَرٌ لاَ دِيَةَ فِيهِ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَمَعْنَى قَوْلِهِ « الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ » . فَسَّرَ ذَلِكَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا الْعَجْمَاءُ الدَّابَّةُ الْمُنْفَلِتَةُ مِنْ صَاحِبِهَا فَمَا أَصَابَتْ فِى انْفِلاَتِهَا فَلاَ غُرْمَ عَلَى صَاحِبِهَا . « وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ » . يَقُولُ إِذَا احْتَفَرَ الرَّجُلُ مَعْدِنًا فَوَقَعَ فِيهَا إِنْسَانٌ فَلاَ غُرْمَ عَلَيْهِ . وَكَذَلِكَ الْبِئْرُ إِذَا احْتَفَرَهَا الرَّجُلُ لِلسَّبِيلِ فَوَقَعَ فِيهَا إِنْسَانٌ فَلاَ غُرْمَ عَلَى صَاحِبِهَا . « وَفِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ » . وَالرِّكَازُ مَا وُجِدَ فِى دَفْنِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ . فَمَنْ وَجَدَ رِكَازًا أَدَّى مِنْهُ الْخُمُسَ إِلَى السُّلْطَانِ . وَمَا بَقِىَ فَهُوَ لَهُ .

Bize Ahmed b. Meni, ona Süfyan, ona Zührî, ona Saîd b. Müseyyeb, ona da Ebu Hureyre’nin rivayet ettiğine göre Rasulullah (sav) şöyle buyurmuştur:

"Hayvanın, yaralamasından dolayı bir ceza yoktur (tazmin edilmez). Kuyuya düşmekten dolayı (ortaya çıkan zarar) tazmin edilmez. Maden ocaklarına (düşmekten) dolayı da bir ceza gerekmez. Definelerde beşte bir (zekat) vardır."

Bize Kuteybe, ona Leys b. Şihâb, ona Saîd b. Müseyyeb ve Ebu Seleme b. Abdurrahman, onlara da Ebu Hureyre, Hz. Peygamber'den (sav) benzer rivayette bulunmuştur.

(Tirmizi) der ki: Bu hususta Câbir, Amr b. Avf el-Müzenî ve Ubade b. Sâmit’ten de rivayet vardır. Ebu İsa (Tirmizi) der ki: Ebu Hureyre’nin rivayet ettiği hadis hasen sahih bir hadistir. Bize el-Ensari, ona Ma‘n, ona da Mâlik b. Enes şöyle haber vermiştir: Hz. Peygamber'in (sav) "Hayvanın yaralaması hederdir" sözünün açıklaması şudur: Yani bundan dolayı bir diyet yoktur. Ebu İsa (Tirmizi) der ki: "Hayvanın yaralaması hederdir" buyruğunu açıklamak üzere kimi ilim adamı şöyle demiştir: Acmâ (hayvan)dan kasıt sahibinden bir şekilde kurtulup kaçmış hayvandır. Bu kaçışı esnasında bir şeylere zarar verecek olursa onun sahibinin herhangi bir tazminat ödemesi söz konusu olmaz.

"Maden de hederdir" buyruğu ile şu ifade edilmektedir: Bir kimse bir maden ocağı kazsa ve oraya bir insan düşse bundan dolayı ona tazminat düşmez. Aynı şekilde bir kimse giden gelen herkesin yararlanması için bir kuyu kazsa ve oraya bir insan düşse, o kuyu sahibine bir tazminat yükümlülüğü olmaz.

"Rikâzda (definede) da beşte bir vardır". Buradaki rikâz’dan kasıt cahiliye dönemi gömüleri arasında bulunan değerli şeylerdir. Her kim bir define bulacak olursa onun beşte birini sultana (İslam devletine) öder, geri kalanı da ona aittir.

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 37, 3/661

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْنَى الْوَاحِدُ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ يُحَدِّثَانِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّ أَبَاهُ نَحَلَ ابْنًا لَهُ غُلاَمًا فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يُشْهِدُهُ فَقَالَ « أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَهُ مِثْلَ مَا نَحَلْتَ هَذَا » . قَالَ لاَ . قَالَ « فَارْدُدْهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ التَّسْوِيَةَ بَيْنَ الْوَلَدِ حَتَّى قَالَ بَعْضُهُمْ يُسَوِّى بَيْنَ وَلَدِهِ حَتَّى فِى الْقُبْلَةِ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ يُسَوِّى بَيْنَ وَلَدِهِ فِى النُّحْلِ وَالْعَطِيَّةِ الذَّكَرُ وَالأُنْثَى سَوَاءٌ . وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ . وَقَالَ بَعْضُهُمُ التَّسْوِيَةُ بَيْنَ الْوَلَدِ أَنْ يُعْطَى الذَّكَرُ مِثْلَ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ مِثْلَ قِسْمَةِ الْمِيرَاثِ . وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 30, 3/649

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 36, 3/660

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ - يَعْنِى ابْنَ عَقِيلِ بْنِ مُنَبِّهٍ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ شَأْنِ ثَقِيفٍ إِذْ بَايَعَتْ قَالَ اشْتَرَطَتْ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لاَ صَدَقَةَ عَلَيْهَا وَلاَ جِهَادَ وَأَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ يَقُولُ
"سَيَتَصَدَّقُونَ وَيُجَاهِدُونَ إِذَا أَسْلَمُوا."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 26, /707

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِىُّ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنِى سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ « عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنِ اعْتُرِفَتْ فَأَدِّهَا . وَإِلاَّ فَاعْرِفْ وِعَاءَهَا وَعِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا ثُمَّ كُلْهَا . فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَدِّهَا » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَالْجَارُودِ بْنِ الْمُعَلَّى وَعِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . قال أبو عيسى حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . قَالَ أَحْمَدُ أَصَحُّ شَىْءٍ فِى هَذَا الْبَابِ هَذَا الْحَدِيثُ . وقد روي عنه من غير وجه . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ وَرَخَّصُوا فِى اللُّقَطَةِ إِذَا عَرَّفَهَا سَنَةً فَلَمْ يَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا أَنْ يَنْتَفِعَ بِهَا . وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِىِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ يُعَرِّفُهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلاَّ تَصَدَّقَ بِهَا . وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَمْ يَرَوْا لِصَاحِبِ اللُّقَطَةِ أَنْ يَنْتَفِعَ بِهَا إِذَا كَانَ غَنِيًّا . وَقَالَ الشَّافِعِىُّ يَنْتَفِعُ بِهَا وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا لأَنَّ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ أَصَابَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُعَرِّفَهَا ثُمَّ يَنْتَفِعَ بِهَا وَكَانَ أُبَىٌّ كَثِيرَ الْمَالِ مِنْ مَيَاسِيرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُعَرِّفَهَا فَلَمْ يَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْكُلَهَا فَلَوْ كَانَتِ اللُّقَطَةُ لَمْ تَحِلَّ إِلاَّ لِمَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ لَمْ تَحِلَّ لِعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ لأَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ أَصَابَ دِينَارًا عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَعَرَّفَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهُ فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِأَكْلِهِ وَكَانَ لاَ يَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ . وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِذَا كَانَتِ اللُّقَطَةُ يَسِيرَةً أَنْ يَنْتَفِعَ بِهَا وَلاَ يُعَرِّفَهَا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا كَانَ دُونَ دِينَارٍ يُعَرِّفُهَا قَدْرَ جُمُعَةٍ . وَهُوَ قَوْلُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ .

Bize Muhammed b. Beşşâr, ona Ebu Bekir el-Hanefî, ona Dahhâk b. Osman, ona Salim Ebu Nadr, ona Büsr b. Saîd, ona Zeyd b. Hâlid el Cühenî şöyle rivayet etmiştir:

Hz. Peygamber'e (sav) buluntu malın hükmü soruldu, bunun üzerine şöyle buyurdu: "onu bir yıl ilan et, tanıyan çıkarsa ona ver. çıkmazsa kabını ve ağız bağını iyice belle, sonra ondan ye, kullan. Eğer sahibi gelirse de ona geri verirsin."

Tirmizî der ki: bu konuda Übey b. Ka'b,, Abdullah b. Amr, Cârûd b. Mualla, İyâz b. Himâr ve Cerîr b. Abdullah'ın rivayetleri vardır.

Ebu İsa (Tirmizî) der ki: Zeyd b. Hâlid'in hadisi bu tarikle hasen-sahih-garibtir.

Ahmed der ki: Bu hadis bu konudaki rivayetlerin en sahihidir. Bu hadis Zeyd b. Halid'den bir çok tarikle gelmiştir. Ehl-i ilim ve Hz. Peygamber'in (sav) ashabı ve diğerlerinin nazarında amel bu hadise göredir. Onlar, eğer bir sene ilan etmiş ve kimse çıkmamışsa bulan kimsenin buluntu maldan yararlanmasına ruhsat vermişlerdir. Bu Şafii, Ahmed ve İshak'ın görüşüdür. Hz. Peygamber'in (sav) sahabesinden bir kısım ilim ehli ve diğerleri ise; bulan kimse bir sene ilan eder, eğer sahibi çıkmazsa onu sadaka olarak verir görüşündedirler. Bu görüş Süfyân es-Sevrî, Abdullah b. Mübârek'in görüşüdür.

Kûfe ehli buluntu malı, bulan kimse zenginse ondan istifade edemez görüşündedir. Şâfii ise zengin bile olsa ondan istifade eder demiştir. Zira Übey b. Ka'b, Hz. peygamber zamanında içinde 100 dinar bulunan bir kese bulmuş, Hz. Peygamber (sav) de ona ilan etmesini sahibi çıkmazsa kullanmasını tavsiye etmiştir. Übey çok malı olan, ashab içinde durumu en iyi olanlardandı. Buna rağmen Hz. Peygamber (sav) ona buluntu maldan istifade edebileceğini tavsiye etti. Yine eğer buluntu malı kullanmak yalnızca kendisine sadaka düşen fakirlere helal olsaydı, Ali b. Ebu Tâlibe'e helal olmazdı. Çünkü Ali b. Ebu Tâlib Hz. Peygamber (sav) zamanında bir dinâr bulmuş, onu ilan etmiş, ancak sahibini bulamamış, Hz. Peygamber (sav) de onu harcamasını tavsiye etmiştir. Halbuki Hz. Ali, kendisine sadaka helal olmayan bir kimseydi.

İlim ehlinden bazıları buluntu basit değerde bir şey ise ilana gerek kalmaksızın, ondan istifadeyi caiz görmüştür. Bazıları ise eğer buluntu bir dinardan az ise onu bir hafta kadar ilan etmenin yeterli olacağı görüşündedir. Bu İshak b. İbrahim'in görüşüdür.

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 35, 3/565

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ "ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَثَلَ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ ، قَدِ اضْطُرَّتْ أَيْدِيهِمَا إِلَى ثُدِيِّهِمَا وَتَرَاقِيهِمَا ، فَجَعَلَ الْمُتَصَدِّقُ كُلَّمَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ انْبَسَطَتْ عَنْهُ حَتَّى تَغْشَى أَنَامِلَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ ، وَجَعَلَ الْبَخِيلُ كُلَّمَا هَمَّ بِصَدَقَةٍ قَلَصَتْ ، وَأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ بِمَكَانِهَا" . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَأَنَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا فِى جَيْبِهِ ، "فَلَوْ رَأَيْتَهُ يُوَسِّعُهَا وَلاَ تَتَوَسَّعُ" . تَابَعَهُ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ فِى الْجُبَّتَيْنِ . وَقَالَ حَنْظَلَةُ سَمِعْتُ طَاوُسًا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ جُبَّتَانِ . وَقَالَ جَعْفَرٌ عَنِ الأَعْرَجِ جُبَّتَانِ .

Bize Abdullah b. Muhammed, ona Ebu Âmir, ona İbrahim b. Nâfi', ona Hasan, ona Tavus, ona da Ebu Hüreyre şöyle demiştir:
"Rasulullah (sav) cimri ile cömert kimsenin durumunu, üzerinde demirden cübbe olan iki adamın durumuna benzetmiştir. Bu cübbe onların ellerini göğüslerine ve köprücük kemiklerine doğru sıkıştırmaktadır. Cömert kimse her sadaka verdiğinde cübbe genişler ve (ayak) izlerini silecek şekilde büyür. Cimri kimse her sadaka vermeye yeltendiğinde cübbesi daralır ve cübbenin her halkası olduğu yere iyice yapışır."
Ebu Hüreyre dedi ki: Ben, Rasulullah'ı (sav) yakasını işaret ederken gördüm, o şöyle diyordu: "Eğer sen onun cübbesini genişletmeye çalıştığını ve genişletemediğini görseydin (bu duruma şaşırırdın)."
İbn Tavus babasından, o da Ebu Zinad'dan o da A'rec'den yapmış olduğu rivayette 'iki cübbe' sözüyle ona mütabaat etmiştir.
Hanzala Tavus'tan o da Ebu Hüreyre'den 'iki cübbe' sözünü işitmiştir.
Cafer b. Rabîa da A'rec'den 'iki cübbe' sö­zünü nakletmiştir.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Libâs 9, 2/461

- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِىُّ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ رَبِيعَةَ بْنَ الْحَارِثِ وَعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالاَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ وَلِلْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ ائْتِيَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُولاَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَلَغْنَا مِنَ السِّنِّ مَا تَرَى وَأَحْبَبْنَا أَنْ نَتَزَوَّجَ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبَرُّ النَّاسِ وَأَوْصَلُهُمْ وَلَيْسَ عِنْدَ أَبَوَيْنَا مَا يُصْدِقَانِ عَنَّا فَاسْتَعْمِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى الصَّدَقَاتِ فَلْنُؤَدِّ إِلَيْكَ مَا يُؤَدِّى الْعُمَّالُ وَلْنُصِبْ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ مِرْفَقٍ. قَالَ فَأَتَى إِلَيْنَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَنَحْنُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَقَالَ لَنَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
"لاَ وَاللَّهِ لاَ نَسْتَعْمِلُ مِنْكُمْ أَحَدًا عَلَى الصَّدَقَةِ." فَقَالَ لَهُ رَبِيعَةُ هَذَا مِنْ أَمْرِكَ قَدْ نِلْتَ صِهْرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ نَحْسُدْكَ عَلَيْهِ . فَأَلْقَى عَلِىٌّ رِدَاءَهُ ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنَا أَبُو حَسَنٍ الْقَرْمُ وَاللَّهِ لاَ أَرِيمُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْكُمَا ابْنَاكُمَا بِجَوَابِ مَا بَعَثْتُمَا بِهِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ إِلَى بَابِ حُجْرَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى نُوَافِقَ صَلاَةَ الظُّهْرِ قَدْ قَامَتْ فَصَلَّيْنَا مَعَ النَّاسِ ثُمَّ أَسْرَعْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ إِلَى بَابِ حُجْرَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَقُمْنَا بِالْبَابِ حَتَّى أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ بِأُذُنِى وَأُذُنِ الْفَضْلِ ثُمَّ قَالَ أَخْرِجَا مَا تُصَرِّرَانِ ثُمَّ دَخَلَ فَأَذِنَ لِى وَلِلْفَضْلِ فَدَخَلْنَا فَتَوَاكَلْنَا الْكَلاَمَ قَلِيلاً ثُمَّ كَلَّمْتُهُ أَوْ كَلَّمَهُ الْفَضْلُ - قَدْ شَكَّ فِى ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ - قَالَ كَلَّمَهُ بِالأَمْرِ الَّذِى أَمَرَنَا بِهِ أَبَوَانَا فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً وَرَفَعَ بَصَرَهُ قِبَلَ سَقْفِ الْبَيْتِ حَتَّى طَالَ عَلَيْنَا أَنَّهُ لاَ يَرْجِعُ إِلَيْنَا شَيْئًا حَتَّى رَأَيْنَا زَيْنَبَ تَلْمَعُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ بِيَدِهَا تُرِيدُ أَنْ لاَ تَعْجَلاَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى أَمْرِنَا ثُمَّ خَفَّضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأْسَهُ فَقَالَ لَنَا
"إِنَّ هَذِهِ الصَّدَقَةَ إِنَّمَا هِىَ أَوْسَاخُ النَّاسِ وَإِنَّهَا لاَ تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلاَ لآلِ مُحَمَّدٍ ادْعُوا لِى نَوْفَلَ بْنَ الْحَارِثِ." فَدُعِىَ لَهُ نَوْفَلُ بْنُ الْحَارِثِ فَقَالَ
"يَا نَوْفَلُ أَنْكِحْ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ." فَأَنْكَحَنِى نَوْفَلٌ ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
"ادْعُوا لِى مَحْمِيَةَ بْنَ جَزْءٍ." وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى زُبَيْدٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الأَخْمَاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَحْمِيَةَ
"أَنْكِحِ الْفَضْلَ." فَأَنْكَحَهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
"قُمْ فَأَصْدِقْ عَنْهُمَا مِنَ الْخُمُسِ كَذَا وَكَذَا."
لَمْ يُسَمِّهِ لِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ.

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Harâc ve'l-fey' ve'l-imâre 20, /696

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا تُوُفِّىَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِى قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ ، وَقَالَ « إِذَا فَرَغْتَ فَآذِنَّا » . فَلَمَّا فَرَغَ آذَنَهُ ، فَجَاءَ لِيُصَلِّىَ عَلَيْهِ ، فَجَذَبَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكَ اللَّهُ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ) . فَنَزَلَتْ ( وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا ) فَتَرَكَ الصَّلاَةَ عَلَيْهِمْ .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Libâs 8, 2/461

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَبْتُ مَالاً بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ أَنْفَسَ عِنْدِى مِنْهُ فَمَا تَأْمُرُنِى؟ قَالَ « إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا » . فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ أَنَّهَا لاَ يُبَاعُ أَصْلُهَا وَلاَ يُوهَبُ وَلاَ يُورَثُ . تَصَدَّقَ بِهَا فِى الْفُقَرَاءِ وَالْقُرْبَى وَفِى الرِّقَابِ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ . قَالَ فَذَكَرْتُهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ (غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً) . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ:لا فَحَدَّثَنِى بِهِ رَجُلٌ آخَرُ أَنَّهُ قَرَأَهَا فِى قِطْعَةِ أَدِيمٍ أَحْمَرَ (غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً) . قَالَ إِسْمَاعِيلُ : وَأَنَا قَرَأْتُهَا عِنْدَ ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَكَانَ فِيهِ (غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً) . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ. لاَ نَعْلَمُ بَيْنَ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْهُمْ فِى ذَلِكَ اخْتِلاَفًا فِى إِجَازَةِ وَقْفِ الأَرَضِينَ وَغَيْرِ ذَلِكَ .

• Tirmizî Sünen-i Tirmizî Ahkâm 36, 3/659