1177 - قلت لأبي أسامة حماد بن أسامة أحدثكم هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : لما ذكر من شأني ما ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه و سلم خطيبا وما علمت به فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أشيروا علي ما ترون في أناس ذكروا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وذكروا رجلا ما علمت عليه من سوء قط وما كان يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر وما خرجت في سفر إلا كان معي فقام سعد بن معاذ فقال أترى يا رسول الله أن نضرب أعناقهم فقام رجل من بني الخزرج كانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله لو كان من الأوس ما ضرب أعناقهم ولا أحببت ذلك حتى كان بين الأوس والخزرج شر وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت بحاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت على ما تسبين ابنك ص 604 فسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت على ما تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت لها على ما تسبين ابنك فقالت ما أسبه إلا في سببك فقلت في أي شأني فبقرت لي الحديث فقلت أو قد علموا بهذا فقالت نعم والله فرجعت إلى بيتي وكأن الذي خرجت له لم أخرج له لا أجد له منه قليلا ولا كثيرا فرجعت ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسلني مع الغلام فلما دخلت الدار فإذا أنا بأم رومان فقالت ما جاء بك يا بينة فأخبرتها فقالت خفضي عليك الشأن فوالله لقل امرأة جميلة يحبها رجل ولها ضرائر إلا أكثرن عليها وحسدنها فقلت لها أو علم بذلك أبي فقالت نعم فقلت أو قد علم رسول الله صلى الله عليه و سلم بي فقالت نعم ورسول الله صلى الله عليه و سلم فاستعبرت فبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها فقالت بلغها الذي ذكر من أمرها ففاضت عيناه وقال أقسمت عليك يا بنية لما رجعت إلى بيتك فرجعت فأصبح أبواي عندي فلم يزالا عندي حتى دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد العصر وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فقام النبي صلى الله عليه و سلم فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد ص 605 يا عائشة فإن كنت قارفت سوء أو ظلمت فتوبي فإن الله يقبل التوبة عن عبادة وقد جاءت امرأة من الأنصار فجلست عند الباب فقلت أما تستحي من هذه المرأة أن تقول شيئا فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أقول ماذا ثم قلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت أقول ماذا فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد أني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربت قلوبكم ولئن قلت لكم إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل ليقولن قد بائت به على نفسها وإني والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف وما أحفظ اسمه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون فأنزل الله على رسوله ساعتئذ فلما سرى منه استبان السرور في وجهه فجعل يمسح جبهته ويقول أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك فكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما لقد سمعتم به فما أنكرتموه ولا غيرتموه ولا أحمد إلا الله إلا الذي أنزل برائتي ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأل الجارية فقالت والله ما علمت عليها بأسا إلا أنها كانت تنام حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها أو حصيرها فجعل بعض أصحابه يقول لها اصدقي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عروة فعتب ذلك على من قاله ولقد بلغ الرجل الذي ذكر ذاك منه فقال سبحان الله والله ما كشفت ثوبا عن أنثى فقتل شهيدا في سبيل الله قالت عائشة ص 606 فأما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذين تكلموا في ذلك عبد الله بن أبي وكان هو يستوشي ويجمع وهو الذي تولى كبره ومسطح وحسان قال أبو بكر والله لا أنفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله عز و جل ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة يعني أبا بكر أن يؤتوا أولي القربى والمساكين يعني مسطحا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم فعاد إلى مسطح بما كان يصنع وقال والله إنا نحب أن يغفر الله لنا فأقر به أبو أسامة وقال نعم ص 607 بسم الله الرحمن الرحيم ما يروى عن أهل الحجاز عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم منهم عبيد بن عمير
Öneri Formu
Hadis Id, No:
227746, İRM1177
Hadis:
1177 - قلت لأبي أسامة حماد بن أسامة أحدثكم هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : لما ذكر من شأني ما ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه و سلم خطيبا وما علمت به فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أشيروا علي ما ترون في أناس ذكروا أهلي وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وذكروا رجلا ما علمت عليه من سوء قط وما كان يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر وما خرجت في سفر إلا كان معي فقام سعد بن معاذ فقال أترى يا رسول الله أن نضرب أعناقهم فقام رجل من بني الخزرج كانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله لو كان من الأوس ما ضرب أعناقهم ولا أحببت ذلك حتى كان بين الأوس والخزرج شر وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت بحاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت على ما تسبين ابنك ص 604 فسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت على ما تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت لها على ما تسبين ابنك فقالت ما أسبه إلا في سببك فقلت في أي شأني فبقرت لي الحديث فقلت أو قد علموا بهذا فقالت نعم والله فرجعت إلى بيتي وكأن الذي خرجت له لم أخرج له لا أجد له منه قليلا ولا كثيرا فرجعت ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسلني مع الغلام فلما دخلت الدار فإذا أنا بأم رومان فقالت ما جاء بك يا بينة فأخبرتها فقالت خفضي عليك الشأن فوالله لقل امرأة جميلة يحبها رجل ولها ضرائر إلا أكثرن عليها وحسدنها فقلت لها أو علم بذلك أبي فقالت نعم فقلت أو قد علم رسول الله صلى الله عليه و سلم بي فقالت نعم ورسول الله صلى الله عليه و سلم فاستعبرت فبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها فقالت بلغها الذي ذكر من أمرها ففاضت عيناه وقال أقسمت عليك يا بنية لما رجعت إلى بيتك فرجعت فأصبح أبواي عندي فلم يزالا عندي حتى دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد العصر وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فقام النبي صلى الله عليه و سلم فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد ص 605 يا عائشة فإن كنت قارفت سوء أو ظلمت فتوبي فإن الله يقبل التوبة عن عبادة وقد جاءت امرأة من الأنصار فجلست عند الباب فقلت أما تستحي من هذه المرأة أن تقول شيئا فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أقول ماذا ثم قلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت أقول ماذا فلما لم يجيباه تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما بعد فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد أني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لقد تكلمتم به وأشربت قلوبكم ولئن قلت لكم إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل ليقولن قد بائت به على نفسها وإني والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف وما أحفظ اسمه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون فأنزل الله على رسوله ساعتئذ فلما سرى منه استبان السرور في وجهه فجعل يمسح جبهته ويقول أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك فكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما لقد سمعتم به فما أنكرتموه ولا غيرتموه ولا أحمد إلا الله إلا الذي أنزل برائتي ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأل الجارية فقالت والله ما علمت عليها بأسا إلا أنها كانت تنام حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها أو حصيرها فجعل بعض أصحابه يقول لها اصدقي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عروة فعتب ذلك على من قاله ولقد بلغ الرجل الذي ذكر ذاك منه فقال سبحان الله والله ما كشفت ثوبا عن أنثى فقتل شهيدا في سبيل الله قالت عائشة ص 606 فأما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذين تكلموا في ذلك عبد الله بن أبي وكان هو يستوشي ويجمع وهو الذي تولى كبره ومسطح وحسان قال أبو بكر والله لا أنفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله عز و جل ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة يعني أبا بكر أن يؤتوا أولي القربى والمساكين يعني مسطحا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم فعاد إلى مسطح بما كان يصنع وقال والله إنا نحب أن يغفر الله لنا فأقر به أبو أسامة وقال نعم ص 607 بسم الله الرحمن الرحيم ما يروى عن أهل الحجاز عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم منهم عبيد بن عمير
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Aişe 1177, 2/603
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
Konular: