1266 - أخبرنا بقية بن الوليد نا عمر بن المغيرة عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبوح به أن إيمانه على إيمان جبريل وميكائيل أخبرنا العلاء بن عبد الجبار عن نافع بن عمر الجمحي وكان ص 670 ثقة عن بن أبي مليكة قال يقولون إيمان فلان كإيمان فلان أترون إيمان فهدان مثل إيمان جبريل وكان رجلا متهما بالشراب أخبرنا محمد بن أعين قال قال بن المبارك وذكر له الإيمان فقال قوم يقولون إيماننا مثل جبريل وميكائيل إما فيه زيادة إما فيه نقصان هو مثله سواء وجبريل ريما صار مثل الوضع من خوف الله تعالى وذكر أشباه ذلك قال فقيل له إن قوما يقولون إن سفيان الثوري حين كان يقول إن شاء الله كان ذاك منه شك فقال بن المبارك أترى سفيان كان يسبقني في وحدانية الرب أو في محمد صلى الله عليه و سلم إنما كان استثناء في قبول إيمانه وما هو عند الله قال بن أعين قال بن المبارك والاستثناء ليس بشك ألا ترى إلى قول الله لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين وعلم أنهم داخلون قال لو أن رجلا قال هذا نهار إن شاء الله ما كان شكا قال وقال شيبان لابن المبارك يا أبا عبد الرحمن ما تقول فيمن يزني ويشرب الخمر ونحو هذا أمؤمن هو قال بن المبارك لا أخرجه من الإيمان فقال على كبر السن صرت مرجئا فقال له بن المبارك يا أبا ص 671 عبد الله إن المرجئة لا تقبلني أنا أقول الإيمان يزيد المرجئة لا تقول ذلك والمرجئة تقول حسناتنا متقبلة وأنا لا أعلم تقبلت مني حسنة وقال غير بن أعين قال له بن المبارك وما أحوجك إلى أن تأخذ سبورجة فتجالس العلماء قال إسحاق وأخبرني عدة أحمد بن زهير وعدة ممن شهد بن المبارك بالري فقال له المستملي يا أبا عبد الرحمن أن ها هنا قوما يقولون الإيمان لا يزيد فسكت عبد الله حتى سأله ثلاثا فأجابه فقال لا تعجبني هذه الكلمة منكم أن ها هنا قوما ينبغي أن يكون أمركم جمعا قال وقال نا عبد الله بن شوذب عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كهيل عن هزيل بن شرحبيل قال قال عمر بن الخطاب لو وزن ص 672 إيمان أبي بكر الصديق بإيمان أهل الأرض لرجحهم بلى أن الإيمان يزيد بلى أن الإيمان يزيد ثلاثا قال بن المبارك لم أجد بدرا من الإقرار بزيادة الإيمان إزاء كتاب الله قال إسحاق والمرجئة طائفة من الجهمية قال إسحاق وقد مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن أهل الجنة يرون ربهم وهو من أعظم نعم أهل الجنة وقوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة يقول يومئذ مشرقة إلى الله ص 673 ناظرة إلى الجنة وإنما معنى قول من قال تنتظر الثواب ولا يرون ربهم يوم القيامة قبل دخول الجنة ألا ترى إلى مجاهد حين فسر الآية فسره على معنى ما وصفنا قال إلى ربها ناظرة قال ينظرون الثواب تفسير الآية يجيء على أوجه وهي نواظر يوم القيامة فتجيء الآية مصدقة لمعنى الآية الأخرى وهي في الظاهر عند من يجهل تأويلها فحالف للآخر كما جهل من سأل بن عباس عن قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وعن قوله فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون وكان في الظاهر إحداهما مخالفة للأخرى فأجابه بن عباس بأنهما مؤتلفتان فسر قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال هذه النفخة الأولى إذا لم يبق على وجه الأرض لم يكن بينهم يومئذ نسب وقال إذا أدخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون فتبين أن معنى الايتين معنى واحد وكان في الظاهر خلافا حتى أن بن عباس قال للسائل ما أشبه عليك من نحو ذلك من القرآن فهو كما وصفنا فلذلك قلنا أن قول الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار في الدنيا ص 674 وتصديق ذلك ما قالت عائشة من زعم أن محمدا رأى ربه فقد كذب لأن الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار فقد تحقق عند من عقل عن الله عز و جل أن عائشة فسرت هذه الآية على الدنيا وتفسرها المبتدعة على أنها في الدنيا والآخرة فأسقطوا معنى هذه الآية وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وبين ما وصفنا في قول الله كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فأزال ذلك عن الكفار وثبتت الآية لأهل الجنة ولقد قيل لابن المبارك أن فلانا فسر الآيتين لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وقوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة على أنها مخالفة للأخرى فلذلك أرى الوقف في الرؤية فقال بن المبارك جهل الشيخ معنى الآية التي قال الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ليست بمخالفة وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة لأن هذه في الدنيا وتلك في الآخرة حتى إنه قال لا تفشوا هذا عن الشيخ تدعيه الجهمية ورآه منه غلطا ولو لم يكن فيما وصفنا إلا ما سأل موسى ربه الرؤية في الدنيا لما كان قد علم أن أهل الجنة يرون ربهم فيسأل ربه أن يريه في الدنيا فبين الله له قال انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل ساخ الجبل ولم يقو على نظر الرب قال موسى سبحانك تبت إليك وأنا أول من آمن بك أن لا يراك أحد في الدنيا قبل يوم القيامة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
228222, İRM1266
Hadis:
1266 - أخبرنا بقية بن الوليد نا عمر بن المغيرة عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبوح به أن إيمانه على إيمان جبريل وميكائيل أخبرنا العلاء بن عبد الجبار عن نافع بن عمر الجمحي وكان ص 670 ثقة عن بن أبي مليكة قال يقولون إيمان فلان كإيمان فلان أترون إيمان فهدان مثل إيمان جبريل وكان رجلا متهما بالشراب أخبرنا محمد بن أعين قال قال بن المبارك وذكر له الإيمان فقال قوم يقولون إيماننا مثل جبريل وميكائيل إما فيه زيادة إما فيه نقصان هو مثله سواء وجبريل ريما صار مثل الوضع من خوف الله تعالى وذكر أشباه ذلك قال فقيل له إن قوما يقولون إن سفيان الثوري حين كان يقول إن شاء الله كان ذاك منه شك فقال بن المبارك أترى سفيان كان يسبقني في وحدانية الرب أو في محمد صلى الله عليه و سلم إنما كان استثناء في قبول إيمانه وما هو عند الله قال بن أعين قال بن المبارك والاستثناء ليس بشك ألا ترى إلى قول الله لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين وعلم أنهم داخلون قال لو أن رجلا قال هذا نهار إن شاء الله ما كان شكا قال وقال شيبان لابن المبارك يا أبا عبد الرحمن ما تقول فيمن يزني ويشرب الخمر ونحو هذا أمؤمن هو قال بن المبارك لا أخرجه من الإيمان فقال على كبر السن صرت مرجئا فقال له بن المبارك يا أبا ص 671 عبد الله إن المرجئة لا تقبلني أنا أقول الإيمان يزيد المرجئة لا تقول ذلك والمرجئة تقول حسناتنا متقبلة وأنا لا أعلم تقبلت مني حسنة وقال غير بن أعين قال له بن المبارك وما أحوجك إلى أن تأخذ سبورجة فتجالس العلماء قال إسحاق وأخبرني عدة أحمد بن زهير وعدة ممن شهد بن المبارك بالري فقال له المستملي يا أبا عبد الرحمن أن ها هنا قوما يقولون الإيمان لا يزيد فسكت عبد الله حتى سأله ثلاثا فأجابه فقال لا تعجبني هذه الكلمة منكم أن ها هنا قوما ينبغي أن يكون أمركم جمعا قال وقال نا عبد الله بن شوذب عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كهيل عن هزيل بن شرحبيل قال قال عمر بن الخطاب لو وزن ص 672 إيمان أبي بكر الصديق بإيمان أهل الأرض لرجحهم بلى أن الإيمان يزيد بلى أن الإيمان يزيد ثلاثا قال بن المبارك لم أجد بدرا من الإقرار بزيادة الإيمان إزاء كتاب الله قال إسحاق والمرجئة طائفة من الجهمية قال إسحاق وقد مضت السنة من رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن أهل الجنة يرون ربهم وهو من أعظم نعم أهل الجنة وقوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة يقول يومئذ مشرقة إلى الله ص 673 ناظرة إلى الجنة وإنما معنى قول من قال تنتظر الثواب ولا يرون ربهم يوم القيامة قبل دخول الجنة ألا ترى إلى مجاهد حين فسر الآية فسره على معنى ما وصفنا قال إلى ربها ناظرة قال ينظرون الثواب تفسير الآية يجيء على أوجه وهي نواظر يوم القيامة فتجيء الآية مصدقة لمعنى الآية الأخرى وهي في الظاهر عند من يجهل تأويلها فحالف للآخر كما جهل من سأل بن عباس عن قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وعن قوله فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون وكان في الظاهر إحداهما مخالفة للأخرى فأجابه بن عباس بأنهما مؤتلفتان فسر قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال هذه النفخة الأولى إذا لم يبق على وجه الأرض لم يكن بينهم يومئذ نسب وقال إذا أدخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون فتبين أن معنى الايتين معنى واحد وكان في الظاهر خلافا حتى أن بن عباس قال للسائل ما أشبه عليك من نحو ذلك من القرآن فهو كما وصفنا فلذلك قلنا أن قول الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار في الدنيا ص 674 وتصديق ذلك ما قالت عائشة من زعم أن محمدا رأى ربه فقد كذب لأن الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار فقد تحقق عند من عقل عن الله عز و جل أن عائشة فسرت هذه الآية على الدنيا وتفسرها المبتدعة على أنها في الدنيا والآخرة فأسقطوا معنى هذه الآية وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وبين ما وصفنا في قول الله كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فأزال ذلك عن الكفار وثبتت الآية لأهل الجنة ولقد قيل لابن المبارك أن فلانا فسر الآيتين لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وقوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة على أنها مخالفة للأخرى فلذلك أرى الوقف في الرؤية فقال بن المبارك جهل الشيخ معنى الآية التي قال الله لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ليست بمخالفة وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة لأن هذه في الدنيا وتلك في الآخرة حتى إنه قال لا تفشوا هذا عن الشيخ تدعيه الجهمية ورآه منه غلطا ولو لم يكن فيما وصفنا إلا ما سأل موسى ربه الرؤية في الدنيا لما كان قد علم أن أهل الجنة يرون ربهم فيسأل ربه أن يريه في الدنيا فبين الله له قال انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل ساخ الجبل ولم يقو على نظر الرب قال موسى سبحانك تبت إليك وأنا أول من آمن بك أن لا يراك أحد في الدنيا قبل يوم القيامة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Aişe 1266, 3/669
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
Konular: