1333 - أخبرنا مرحوم بن عبد العزيز القرشي نا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس وكان رجلا من الشيعة قال تخلفت ليالي عثمان عن المدينة على جمل لي ومعي صاحب لي على غلام لي فقال لي صاحبي هل لك أن نأتي عائشة أم المؤمنين فقلت نعم ولكن لا نسألها فجاء معي فأتينا حجرتها فمر بنا عبد الرحمن بن أبي بكرة فدخل فاستأذن فجاءت فكانت دون الباب فبدرني صاحبي فقال : يا أم المؤمنين ص 727 أرأيت العراك فقالت وما العراك فقال المحيض فقالت هو إذا كما سمى الله المحيض وقالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متوشحا وعلى دونه ثوب ويصيب مني رأسي أي القبلة وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مر بحجرتي ألقي إلي الكلمة فمر يعني فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يكلمني ثم مر بي ولم يكلمني فقال لي مالك يا عائشة وذلك أني عصبت رأسي ونمت على فراشي فقلت أشتكي رأسي يا رسول الله فقال بل أنا الذي اشتكي رأسي وذلك حين أخبره جبريل أنه مقبوض قالت فلبثت أياما فجيء به يحمل في كساء بين أربعة فقال يا عائشة أرسلي إلى النسوة فأرسلت إليهن فلما جئن قال إني لا أستطيع أن أختلف بيتكن فأذن لي فأكون في بيت عائشة ص 728 فقلن نعم قالت فرأيته يوما تحمر وجهه وتعرق ولم أكن رأيت ميتا قط فقال يا عائشة استنديني إلى صدرك ففعلت ووضعت يدي عليه فغلبت رأسه فرفعت يدي عنه وظننت أنه يريد أن يصيب من رأسي فوقعت من فيه نطفة باردة على صدري أو ترقوتي ثم مال فسقط على الفراش ولم أكن رأيت ميتا قط فعرفت بعد ذلك الموت بغيره فجاء عمر بن الخطاب ومعه المغير بن شعبة قد سجيته ثوبا واستأذن فأذنت له فدخل ومعه المغيرة بن شعبة ومددت الحجاب إلي فكشفت عن وجهه ثم قال ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا عائشة فقلت أغمي عليه منذ ساعة فغطاه فقال وأغماه إن هذا لهو الغم ثم خرجا فلما بلغا عتبة الباب قال المغيرة مات رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر قال كذبت والله ما مات رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يموت حتى يأمر بقتل المنافقين بل أنت تحوسك فتنة ثم جاء أبو بكر يستأذن فقال ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا عائشة فقلت أغمي عليه منذ ساعة فكشف عن وجهه فوضع فمه بين عينيه ووضع يديه على صدغيه وقال وانبياه واخليلاه صدق الله ورسوله قال الله تعالى { إنك ميت وإنهم ميتون } وقال وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت ثم غطاه وخرج فقال ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله عز و جل وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت فقال عمر يا أبا بكر أفي كتاب الله هذا قال نعم فقال هذا أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم في الغار وهو ثاني اثنين قال مرحوم وقال أشياء لا أحفظها فبايعوه حينئذ
Öneri Formu
Hadis Id, No:
228599, İRM1333
Hadis:
1333 - أخبرنا مرحوم بن عبد العزيز القرشي نا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس وكان رجلا من الشيعة قال تخلفت ليالي عثمان عن المدينة على جمل لي ومعي صاحب لي على غلام لي فقال لي صاحبي هل لك أن نأتي عائشة أم المؤمنين فقلت نعم ولكن لا نسألها فجاء معي فأتينا حجرتها فمر بنا عبد الرحمن بن أبي بكرة فدخل فاستأذن فجاءت فكانت دون الباب فبدرني صاحبي فقال : يا أم المؤمنين ص 727 أرأيت العراك فقالت وما العراك فقال المحيض فقالت هو إذا كما سمى الله المحيض وقالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متوشحا وعلى دونه ثوب ويصيب مني رأسي أي القبلة وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مر بحجرتي ألقي إلي الكلمة فمر يعني فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يكلمني ثم مر بي ولم يكلمني فقال لي مالك يا عائشة وذلك أني عصبت رأسي ونمت على فراشي فقلت أشتكي رأسي يا رسول الله فقال بل أنا الذي اشتكي رأسي وذلك حين أخبره جبريل أنه مقبوض قالت فلبثت أياما فجيء به يحمل في كساء بين أربعة فقال يا عائشة أرسلي إلى النسوة فأرسلت إليهن فلما جئن قال إني لا أستطيع أن أختلف بيتكن فأذن لي فأكون في بيت عائشة ص 728 فقلن نعم قالت فرأيته يوما تحمر وجهه وتعرق ولم أكن رأيت ميتا قط فقال يا عائشة استنديني إلى صدرك ففعلت ووضعت يدي عليه فغلبت رأسه فرفعت يدي عنه وظننت أنه يريد أن يصيب من رأسي فوقعت من فيه نطفة باردة على صدري أو ترقوتي ثم مال فسقط على الفراش ولم أكن رأيت ميتا قط فعرفت بعد ذلك الموت بغيره فجاء عمر بن الخطاب ومعه المغير بن شعبة قد سجيته ثوبا واستأذن فأذنت له فدخل ومعه المغيرة بن شعبة ومددت الحجاب إلي فكشفت عن وجهه ثم قال ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا عائشة فقلت أغمي عليه منذ ساعة فغطاه فقال وأغماه إن هذا لهو الغم ثم خرجا فلما بلغا عتبة الباب قال المغيرة مات رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عمر قال كذبت والله ما مات رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يموت حتى يأمر بقتل المنافقين بل أنت تحوسك فتنة ثم جاء أبو بكر يستأذن فقال ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا عائشة فقلت أغمي عليه منذ ساعة فكشف عن وجهه فوضع فمه بين عينيه ووضع يديه على صدغيه وقال وانبياه واخليلاه صدق الله ورسوله قال الله تعالى { إنك ميت وإنهم ميتون } وقال وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت ثم غطاه وخرج فقال ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله عز و جل وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت فقال عمر يا أبا بكر أفي كتاب الله هذا قال نعم فقال هذا أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم في الغار وهو ثاني اثنين قال مرحوم وقال أشياء لا أحفظها فبايعوه حينئذ
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Aişe 1333, 3/726
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
Konular: