13 - 1827 أخبرنا النضر نا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني قال حدثني ابن أم سلمة قال جاء أبو سلمة إلى أم سلمة فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليس أحد تصيبه مصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول اللهم أحتسب مصيبتي عندك اللهم اخلفني منها خيرا إلا أعطاه الله عز و جل ذلك قالت فلما ص 65 مات أبو سلمة قالت فقلت اللهم أحتسب مصيبتي عندك وجعلت نفسي لا تطاوعني أن أقول اللهم اخلفني منها خيرا وقلت من كان خيرا من أبي سلمة ألم يكن أبو سلمة كذا وكذا فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر رضي الله عنه فأبت ثم خطبها عمر رضي الله عنه فأبت ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت إن في أخلاقا أخافهن على رسول الله صلى الله عليه و سلم إني امرأة شديدة الغيرة مصبية وليس هاهنا أحد من أوليائي فيزوجني فسمع عمر بن الخطاب ما ردت به على رسول الله صلى الله عليه و سلم فغضب لرسول الله صلى الله عليه و سلم أشد من غضبه لنفسه فأتاها فقال أنت الذي تردين رسول الله صلى الله عليه و سلم بما رددتيه به فقالت يا ابن الخطاب إن في كذا وكذا فأقبل إليها رسول الله ص 66 صلى الله عليه و سلم فقال أما ما ذكرت من شدة غيرتك فإني أدعو الله فيذهبها عنك وأما حبيتك فسيكفيهم الله وأما ما قلت إنه ليس أحد هاهنا من أوليائي فيزوجني فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكرهني فقالت لابنها قم فزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم فزوجه فبقي ما شاء الله ثم أقبل إليها وكانت زينت أصغر بناتها فأتاها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم تعد أن رأت رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلست زينب في حجرها فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلم ثم قال ما شاء الله ثم انصرف عنها ثم أقبل إليها الثانية فلم تعد أن رأت رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلست زينب في حجرها فجاء رسول اللهA ففعل مثل ذلك ثم انصرف عنها ثم جاءها الثالثة فلما عرفته احتبست زينب في حجرها فجاء عمار بن ياسر مسرعا بين يديه فانتزعها وقال هات هذه المشقوحة التي قد منعت رسول الله صلى الله عليه و سلم حاجته وقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أعطيك ما أعطيت غيرك ) قال ثابت فقلت له وما كان أعطى غيرها فقال جرتين تجعل فيهما حاجته ورحيين ووسادة من أدم حشوها ليف قال فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أهله
( قال المحقق : رجاله ثقات كلهم رجال الشيخين ) ص 67 14 - 1828 أخبرنا عبد الرزاق نا ابن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن أبي عمرو والقاسم بن عبد الرحمن أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يخبر أن أم ص 68 سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها وقالوا ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج فقالوا لها تكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فازدادوا لها كرامة قالت فلما وضعت زينب تزوجني رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءنا وفي حجري زينب فانصرف فجاء عمار بن ياسر فاختلجها مني وكانت ترضعها ثم جاء فوافق رسول اللهA قريبة ابنة أبي أمية عندها فقال أين زناب فقالت قريبة أخذها عمار بن ياسر فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذت ثمالي وهو الثوب أو ثفالي وهو الرحا فأخذت حبات من شعير كانت في جر وأخرجت شحيمة فعصدته له فبات ثم أصبح فقال حين أصبح إنك قد أصبحت وبك على أهله كرامة فإن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لساير نسائي
قال المحقق د . عبد الغفور البلوشي : رجاله ثقات سوى عبد الحميد والقاسم وثقهما ابن حبان ويقوى بعضهم بعضا وحبيب مدلس ولكنه صرح أنهما أخبراه فزال الإشكال وقد توبع في أصل القصة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
232925, İRM1827
Hadis:
13 - 1827 أخبرنا النضر نا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني قال حدثني ابن أم سلمة قال جاء أبو سلمة إلى أم سلمة فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليس أحد تصيبه مصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول اللهم أحتسب مصيبتي عندك اللهم اخلفني منها خيرا إلا أعطاه الله عز و جل ذلك قالت فلما ص 65 مات أبو سلمة قالت فقلت اللهم أحتسب مصيبتي عندك وجعلت نفسي لا تطاوعني أن أقول اللهم اخلفني منها خيرا وقلت من كان خيرا من أبي سلمة ألم يكن أبو سلمة كذا وكذا فلما انقضت عدتها خطبها أبو بكر رضي الله عنه فأبت ثم خطبها عمر رضي الله عنه فأبت ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت إن في أخلاقا أخافهن على رسول الله صلى الله عليه و سلم إني امرأة شديدة الغيرة مصبية وليس هاهنا أحد من أوليائي فيزوجني فسمع عمر بن الخطاب ما ردت به على رسول الله صلى الله عليه و سلم فغضب لرسول الله صلى الله عليه و سلم أشد من غضبه لنفسه فأتاها فقال أنت الذي تردين رسول الله صلى الله عليه و سلم بما رددتيه به فقالت يا ابن الخطاب إن في كذا وكذا فأقبل إليها رسول الله ص 66 صلى الله عليه و سلم فقال أما ما ذكرت من شدة غيرتك فإني أدعو الله فيذهبها عنك وأما حبيتك فسيكفيهم الله وأما ما قلت إنه ليس أحد هاهنا من أوليائي فيزوجني فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكرهني فقالت لابنها قم فزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم فزوجه فبقي ما شاء الله ثم أقبل إليها وكانت زينت أصغر بناتها فأتاها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم تعد أن رأت رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلست زينب في حجرها فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلم ثم قال ما شاء الله ثم انصرف عنها ثم أقبل إليها الثانية فلم تعد أن رأت رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلست زينب في حجرها فجاء رسول اللهA ففعل مثل ذلك ثم انصرف عنها ثم جاءها الثالثة فلما عرفته احتبست زينب في حجرها فجاء عمار بن ياسر مسرعا بين يديه فانتزعها وقال هات هذه المشقوحة التي قد منعت رسول الله صلى الله عليه و سلم حاجته وقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أعطيك ما أعطيت غيرك ) قال ثابت فقلت له وما كان أعطى غيرها فقال جرتين تجعل فيهما حاجته ورحيين ووسادة من أدم حشوها ليف قال فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على أهله
( قال المحقق : رجاله ثقات كلهم رجال الشيخين ) ص 67 14 - 1828 أخبرنا عبد الرزاق نا ابن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن أبي عمرو والقاسم بن عبد الرحمن أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يخبر أن أم ص 68 سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها وقالوا ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج فقالوا لها تكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فازدادوا لها كرامة قالت فلما وضعت زينب تزوجني رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءنا وفي حجري زينب فانصرف فجاء عمار بن ياسر فاختلجها مني وكانت ترضعها ثم جاء فوافق رسول اللهA قريبة ابنة أبي أمية عندها فقال أين زناب فقالت قريبة أخذها عمار بن ياسر فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذت ثمالي وهو الثوب أو ثفالي وهو الرحا فأخذت حبات من شعير كانت في جر وأخرجت شحيمة فعصدته له فبات ثم أصبح فقال حين أصبح إنك قد أصبحت وبك على أهله كرامة فإن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لساير نسائي
قال المحقق د . عبد الغفور البلوشي : رجاله ثقات سوى عبد الحميد والقاسم وثقهما ابن حبان ويقوى بعضهم بعضا وحبيب مدلس ولكنه صرح أنهما أخبراه فزال الإشكال وقد توبع في أصل القصة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Ümmühati'l-müminin 1827, 4/64
Senetler:
1. Ümmü Seleme Zevcü'n Nebi (Hind bt. Huzeyfe b. Muğire)
Konular: