حدثنا أبو داود قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، قال : خطبنا ابن عباس على منبر البصرة ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من نبي إلا وله دعوة ، كلهم قد تنجزها في الدنيا ، وإني ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، ألا وإني سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر ، وبيدي لواء الحمد تحته آدم فمن دونه ولا فخر ، ويشتد كرب ذلك اليوم على الناس فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر ، فليشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون : أنت الذي خلقك الله بيده ، وأسكنك جنته ، وأسجد لك ملائكته ، فاشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني أخرجت من الجنة بخطيئتي ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ، ولكن ائتوا نوحا أول النبيين فيأتون نوحا عليه السلام فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : لست هناكم ، إني دعوت دعوة أغرقت أهل الأرض ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني كذبت في الإسلام ثلاث كذبات ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي » قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والله ما حاول بهن إلا عن دين الله ؛ قوله : إني سقيم ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا ، وقوله لسارة : قولي : إنه أخي ولكن ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالاته وبكلامه فيأتون موسى فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني قتلت نفسا بغير نفس ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ، ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني اتخذت وأمي إلهين من دون الله ، ولكن أرأيتم لو أن متاعا في وعاء قد ختم عليه ، أكان يوصل إلى ما في الوعاء حتى يفض الخاتم ؟ ، فيقولون : لا فيقول : فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد حضر اليوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فيأتيني الناس فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فأقول : أنا لها ، أنا لها ، حتى يأذن الله عز وجل لمن يشاء ويرضى ، فإذا أراد الله عز وجل أن يقضي بين خلقه نادى مناد : أين أحمد وأمته ؟ فأقوم ويتبعني أمتي ، غر محجلون من أثر الطهور » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فنحن الآخرون الأولون ، أول من يحاسب ، وتفرج لنا الأمم عن طريقنا ، وتقول الأمم : كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فأنتهي إلى باب الجنة ، فأستفتح فيقال : من هذا ؟ فأقول : أحمد فيفتح لي ، فأنتهي إلى ربي ، وهو على كرسيه ، فأخر ساجدا ، فأحمد ربي بمحامد لم يحمده أحد بها قبلي ، ولا يحمده بها أحد بعدي فيقال لي : ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعطه ، واشفع تشفع فأشفع فيقال : فاذهب فأخرج من النار من كان في قلبه من الخير كذا وكذا فأنطلق فأخرجهم ، ثم أرجع إلى ربي ، فأخر ساجدا ، فيقال لي : ارفع رأسك ، وقل تسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه قال : فيحد لي حدا ، فأخرجهم »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
136813, TM002834
Hadis:
حدثنا أبو داود قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، قال : خطبنا ابن عباس على منبر البصرة ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من نبي إلا وله دعوة ، كلهم قد تنجزها في الدنيا ، وإني ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، ألا وإني سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر ، وبيدي لواء الحمد تحته آدم فمن دونه ولا فخر ، ويشتد كرب ذلك اليوم على الناس فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر ، فليشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون : أنت الذي خلقك الله بيده ، وأسكنك جنته ، وأسجد لك ملائكته ، فاشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني أخرجت من الجنة بخطيئتي ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ، ولكن ائتوا نوحا أول النبيين فيأتون نوحا عليه السلام فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : لست هناكم ، إني دعوت دعوة أغرقت أهل الأرض ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني كذبت في الإسلام ثلاث كذبات ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي » قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والله ما حاول بهن إلا عن دين الله ؛ قوله : إني سقيم ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا ، وقوله لسارة : قولي : إنه أخي ولكن ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالاته وبكلامه فيأتون موسى فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني قتلت نفسا بغير نفس ، وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ، ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فيقول : إني لست هناكم ، إني اتخذت وأمي إلهين من دون الله ، ولكن أرأيتم لو أن متاعا في وعاء قد ختم عليه ، أكان يوصل إلى ما في الوعاء حتى يفض الخاتم ؟ ، فيقولون : لا فيقول : فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد حضر اليوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فيأتيني الناس فيقولون : اشفع لنا إلى ربنا حتى يقضي بيننا فأقول : أنا لها ، أنا لها ، حتى يأذن الله عز وجل لمن يشاء ويرضى ، فإذا أراد الله عز وجل أن يقضي بين خلقه نادى مناد : أين أحمد وأمته ؟ فأقوم ويتبعني أمتي ، غر محجلون من أثر الطهور » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فنحن الآخرون الأولون ، أول من يحاسب ، وتفرج لنا الأمم عن طريقنا ، وتقول الأمم : كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فأنتهي إلى باب الجنة ، فأستفتح فيقال : من هذا ؟ فأقول : أحمد فيفتح لي ، فأنتهي إلى ربي ، وهو على كرسيه ، فأخر ساجدا ، فأحمد ربي بمحامد لم يحمده أحد بها قبلي ، ولا يحمده بها أحد بعدي فيقال لي : ارفع رأسك ، وقل تسمع ، وسل تعطه ، واشفع تشفع فأشفع فيقال : فاذهب فأخرج من النار من كان في قلبه من الخير كذا وكذا فأنطلق فأخرجهم ، ثم أرجع إلى ربي ، فأخر ساجدا ، فيقال لي : ارفع رأسك ، وقل تسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه قال : فيحد لي حدا ، فأخرجهم »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Davud et-Tayalisi, Müsned-i Tayalisi, Abdullah b. Abbas b. Abdulmuttalib 2834, 4/430
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
Konular: