أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْعُودٍ يَعْنِى الْجُرَيْرِىَّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ : اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ لَهُ فَلَمَّا انْقَضَيْنَ أَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَنُقِضَ وَرُفِعَ ، ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَأَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَأُعِيدَ مَكَانَهُ وَاعْتَكَفَ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ :« يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى أُنْبِئْتُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَخَرَجْتُ كَيْمَا أُحَدِّثَكُمْ بِهَا أَوْ أُخْبِرَكُمْ بِهَا. فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَأُنْسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِى التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ ». قَالَ أَبُو نَضْرَةَ فَقُلْتُ لأَبِى سَعِيدٍ : إِنَّكُمْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا. فَكَيْفَ نَعُدُّهُنَّ؟ قَالَ : أَجَلْ نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكُمْ. إِذَا مَضَتْ إِحْدَى وَعِشْرُونَ فَالَّتِى تَلِيهَا التَّاسِعَةُ ، فَإِذَا مَضَتِ الَّتِى تَلِيهَا فَالَّتِى تَلِيهَا السَّابِعَةُ ، فَإِذَا مَضَتِ الَّتِى تَلِيهَا فَالَّتِى تَلِيهَا الْخَامِسَةُ. قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ وَأَخْبَرَنِى أَبُو الْعَلاَءِ عَنْ مُطْرِّفٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ قَالَ : وَفِى الثَّالِثَةِ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى وَغَيْرِهِ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ بِمَعْنَاهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِى تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهِىَ التَّاسِعَةُ وَلَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ مُعَاوِيَةَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 145358, BS008607 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مَسْعُودٍ يَعْنِى الْجُرَيْرِىَّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ : اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ لَهُ فَلَمَّا انْقَضَيْنَ أَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَنُقِضَ وَرُفِعَ ، ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَأَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَأُعِيدَ مَكَانَهُ وَاعْتَكَفَ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ :« يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى أُنْبِئْتُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَخَرَجْتُ كَيْمَا أُحَدِّثَكُمْ بِهَا أَوْ أُخْبِرَكُمْ بِهَا. فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَأُنْسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِى التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ ». قَالَ أَبُو نَضْرَةَ فَقُلْتُ لأَبِى سَعِيدٍ : إِنَّكُمْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا. فَكَيْفَ نَعُدُّهُنَّ؟ قَالَ : أَجَلْ نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكُمْ. إِذَا مَضَتْ إِحْدَى وَعِشْرُونَ فَالَّتِى تَلِيهَا التَّاسِعَةُ ، فَإِذَا مَضَتِ الَّتِى تَلِيهَا فَالَّتِى تَلِيهَا السَّابِعَةُ ، فَإِذَا مَضَتِ الَّتِى تَلِيهَا فَالَّتِى تَلِيهَا الْخَامِسَةُ. قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ وَأَخْبَرَنِى أَبُو الْعَلاَءِ عَنْ مُطْرِّفٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ قَالَ : وَفِى الثَّالِثَةِ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى وَغَيْرِهِ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ بِمَعْنَاهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِى تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهِىَ التَّاسِعَةُ وَلَمْ يَذْكُرْ حَدِيثَ مُعَاوِيَةَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Savm 8607, 9/151 Senetler: () Konular: Kadir Gecesi, fazileti ve zamanı 145358 BS008607 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IV, 499 Beyhakî Sünen-i Kebir Savm 8607, 9/151 Senedi ve Konuları Kadir Gecesi, fazileti ve zamanı