أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِىُّ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ أَبِى زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. فَيَقُولُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« قَدْ قَدْ ». فَيَقُولُونَ : إِلاَّ شَرِيكَ هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ. وَيَقُولُونَ : غُفْرَانَكَ غُفْرَانَكَ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَالاِسْتِغْفَارُ قَالَ فَذَهَبَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَقِىَ الاِسْتِغْفَارُ (وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصِدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ) قَالَ : فَهَذَا عَذَابُ الآخِرَةِ وَذَلِكَ عَذَابُ الدُّنْيَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ مُخْتَصَرًا دُونَ قَوْلِهِمْ غُفْرَانَكَ إِلَى آخِرِهِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 145858, BS009110 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِىُّ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ أَبِى زُمَيْلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. فَيَقُولُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« قَدْ قَدْ ». فَيَقُولُونَ : إِلاَّ شَرِيكَ هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ. وَيَقُولُونَ : غُفْرَانَكَ غُفْرَانَكَ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ فِيهِمْ أَمَانَانِ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَالاِسْتِغْفَارُ قَالَ فَذَهَبَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَقِىَ الاِسْتِغْفَارُ (وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصِدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ) قَالَ : فَهَذَا عَذَابُ الآخِرَةِ وَذَلِكَ عَذَابُ الدُّنْيَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ مُخْتَصَرًا دُونَ قَوْلِهِمْ غُفْرَانَكَ إِلَى آخِرِهِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Hac 9110, 9/435 Senetler: () Konular: cahiliye, âdetleri Hac, ihramlının telbiye ve tehlili Kur'an, Nüzul sebebleri 145858 BS009110 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, V, 72 Beyhakî Sünen-i Kebir Hac 9110, 9/435 Senedi ve Konuları cahiliye, âdetleri Hac, ihramlının telbiye ve tehlili Kur'an, Nüzul sebebleri