وَقَدْ كَفَانَا الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بَيَانَ وَهَنِ هَذَا الْحَدِيثِ. وَذَلِكَ فِيمَا أَجَازَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ حَدَّثَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : زَعَمَ الْحَسَنُ كَذَا ثُمَّ حَكَى هَذَا الْقَوْلَ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ : كَانَ عَطَاءٌ يَتَعَجَّبُ مِمَّا رَوَى الْحَسَنُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ وَأَخْبَرَنِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ وَأَخْبَرَنِى مَنْ أَثِقُ بِهِ : أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ رَوَاهُ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَسَكَتَ عَنِ الْحَسَنِ فَقُلْتُ لَهُ أَصْحَابُ مُصْعَبٍ يَرْوُونَهُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ فَقَالَ : نَعَمْ كَذَلِكَ حَدَّثَنَا وَلَكِنْ عَطَاءٌ مُرْسَلاً أَنْفَقُ مِنَ الْحَسَنِ مُرْسَلاً. قَالَ الشَّافِعِىُّ وَمِمَّا يَدُلُّكَ عَلَى وَهَنِ هَذَا عِنْدَ عَطَاءٍ إِنْ كَانَ رَوَاهُ أَنَّ عَطَاءً يُفْتِى بِخِلاَفِهِ وَيَقُولُ فِيهِ بِخِلاَفِ هَذَا كُلِّهُ يَقُولُ فِيمَا ظَهَرَ هَلاَكُهُ أَمَانَةٌ وَفِيمَا خَفِىَ هَلاَكُهُ يَتَرَادَّانِ الْفَضْلَ وَهَذَا أَثْبَتُ الرِّوَايَة عَنْهُ وَقَدْ رُوِىَ عَنْهُ يَتَرَادَّانِ مُطْلَقَةً وَمَا شَكَكْنَا فِيهِ فَلاَ نَشُكُّ أَنَّ عَطَاءً إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ يَرْوِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُثْبِتًا عِنْدَهُ وَيَقُولُ بِخِلاَفِهِ مَعَ إِنِّى لَمْ أَعْلَمْ أَحَدًا يَرْوِى هَذَا عَنْ عَطَاءٍ يَرْفَعُهُ إِلاَّ مُصْعَبًا وَالَّذِى رَوَى عَنْ عَطَاءً رَفَعَهُ مُوَافِقٌ قَوْلَ شُرَيْحٍ : إَنَّ الرَّهْنَ بِمَا فِيهِ وَقَدْ يَكُونُ الْفَرَسُ أَكْثَرَ مِمَّا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ وَمِثْلَهُ وَأَقَلَّ فَلَمْ يُرْوَ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قِيمَةِ الْفَرَسِ.قَالَ الشَّيْخُ وَقَدْ رُوِىَ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِهِ عَنْ عَطَاءٍ يَرْفَعُهُ الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ Öneri Formu Hadis Id, No: 148147, BS011337 Hadis: وَقَدْ كَفَانَا الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بَيَانَ وَهَنِ هَذَا الْحَدِيثِ. وَذَلِكَ فِيمَا أَجَازَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ حَدَّثَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : زَعَمَ الْحَسَنُ كَذَا ثُمَّ حَكَى هَذَا الْقَوْلَ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ : كَانَ عَطَاءٌ يَتَعَجَّبُ مِمَّا رَوَى الْحَسَنُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ وَأَخْبَرَنِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ وَأَخْبَرَنِى مَنْ أَثِقُ بِهِ : أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ رَوَاهُ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَسَكَتَ عَنِ الْحَسَنِ فَقُلْتُ لَهُ أَصْحَابُ مُصْعَبٍ يَرْوُونَهُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ فَقَالَ : نَعَمْ كَذَلِكَ حَدَّثَنَا وَلَكِنْ عَطَاءٌ مُرْسَلاً أَنْفَقُ مِنَ الْحَسَنِ مُرْسَلاً. قَالَ الشَّافِعِىُّ وَمِمَّا يَدُلُّكَ عَلَى وَهَنِ هَذَا عِنْدَ عَطَاءٍ إِنْ كَانَ رَوَاهُ أَنَّ عَطَاءً يُفْتِى بِخِلاَفِهِ وَيَقُولُ فِيهِ بِخِلاَفِ هَذَا كُلِّهُ يَقُولُ فِيمَا ظَهَرَ هَلاَكُهُ أَمَانَةٌ وَفِيمَا خَفِىَ هَلاَكُهُ يَتَرَادَّانِ الْفَضْلَ وَهَذَا أَثْبَتُ الرِّوَايَة عَنْهُ وَقَدْ رُوِىَ عَنْهُ يَتَرَادَّانِ مُطْلَقَةً وَمَا شَكَكْنَا فِيهِ فَلاَ نَشُكُّ أَنَّ عَطَاءً إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ يَرْوِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُثْبِتًا عِنْدَهُ وَيَقُولُ بِخِلاَفِهِ مَعَ إِنِّى لَمْ أَعْلَمْ أَحَدًا يَرْوِى هَذَا عَنْ عَطَاءٍ يَرْفَعُهُ إِلاَّ مُصْعَبًا وَالَّذِى رَوَى عَنْ عَطَاءً رَفَعَهُ مُوَافِقٌ قَوْلَ شُرَيْحٍ : إَنَّ الرَّهْنَ بِمَا فِيهِ وَقَدْ يَكُونُ الْفَرَسُ أَكْثَرَ مِمَّا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ وَمِثْلَهُ وَأَقَلَّ فَلَمْ يُرْوَ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قِيمَةِ الْفَرَسِ.قَالَ الشَّيْخُ وَقَدْ رُوِىَ ذَلِكَ عَنْ غَيْرِهِ عَنْ عَطَاءٍ يَرْفَعُهُ الرَّهْنُ بِمَا فِيهِ Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Rehn 11337, 11/452 Senetler: () Konular: Ticaret, Rehin, vermek/almak 148147 BS011337 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 66 Beyhakî Sünen-i Kebir Rehn 11337, 11/452 Senedi ve Konuları Ticaret, Rehin, vermek/almak