أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا القَعْنَبِىُّ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَجُلاً لَزِمَ غَرِيمًا لَهُ بِعَشْرَةِ دَنَانِيرَ فَقَالَ لَهُ : وَاللَّهِ مَا عِنْدِى قَضَاءٌ أَقْضِيكَهُ الْيَوْمَ قَالَ : فَوَاللَّهِ لاَ أُفَارِقُكَ حَتَّى تُعْطِيَنِى أَوْ تَأْتِىَ بِحَمِيلٍ يَتَحَمَّلُ عَنْكَ قَالَ : وَاللَّهِ مَا عِنْدِى قَضَاءٌ وَمَا أَجِدُ مَنْ يَتَحَمَّلُ عَنِّى فَجَرَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا لَزِمَنِى وَاسْتَنْظَرْتُهُ شَهْرًا وَاحِدًا فَأَبَى حَتَّى أَقْضِيَهُ أَوْ آتِيَهُ بِحَمِيلٍ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَجِدُ حَمِيلاً وَلاَ عِنْدِى قَضَاءٌ الْيَوْمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« هَلْ تَسْتَنْظِرْهُ إِلاَّ شَهْرًا وَاحِدًا ». قَالَ : لاَ قَالَ :« فَأَنَا أَتَحَمَّلُ بِهَا عَنْكَ ». فَتَحَمَّلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَأَتَاهُ بِقَدْرِ مَا وَعَدَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَذَا الذَّهَبِ؟ ». قَالَ : مِنْ مَعْدِنٍ قَالَ :« اذْهَبَ فَلاَ حَاجَةَ لَنَا فِيهَا لَيْسَ فِيهَا خَيْرٌ ». قَالَ : فَقَضَاهَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. {ق} وَفِى هَذَا كَالدِّلاَلَةِ عَلَى أَنَّ الْحَقَّ بَقِىَ فِى ذِمَّتِهِ بَعْدَ التَّحَمُّلِ حَتَّى أَكَّدَ عَلَيْهِ مِقْدَارَ الاِسْتِنْظَارِ ثُمَّ إِنَّهُ -صلى الله عليه وسلم- تَطَوَّعَ بِالْقَضَاءِ عَنْهُ وَتَنَزَّهَ عَنِ التَّصَرُّفِ فِى مَالِ الْمَعْدِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ :« نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ ». Öneri Formu Hadis Id, No: 148330, BS011513 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا القَعْنَبِىُّ ح وَأَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَجُلاً لَزِمَ غَرِيمًا لَهُ بِعَشْرَةِ دَنَانِيرَ فَقَالَ لَهُ : وَاللَّهِ مَا عِنْدِى قَضَاءٌ أَقْضِيكَهُ الْيَوْمَ قَالَ : فَوَاللَّهِ لاَ أُفَارِقُكَ حَتَّى تُعْطِيَنِى أَوْ تَأْتِىَ بِحَمِيلٍ يَتَحَمَّلُ عَنْكَ قَالَ : وَاللَّهِ مَا عِنْدِى قَضَاءٌ وَمَا أَجِدُ مَنْ يَتَحَمَّلُ عَنِّى فَجَرَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا لَزِمَنِى وَاسْتَنْظَرْتُهُ شَهْرًا وَاحِدًا فَأَبَى حَتَّى أَقْضِيَهُ أَوْ آتِيَهُ بِحَمِيلٍ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَجِدُ حَمِيلاً وَلاَ عِنْدِى قَضَاءٌ الْيَوْمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« هَلْ تَسْتَنْظِرْهُ إِلاَّ شَهْرًا وَاحِدًا ». قَالَ : لاَ قَالَ :« فَأَنَا أَتَحَمَّلُ بِهَا عَنْكَ ». فَتَحَمَّلَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَأَتَاهُ بِقَدْرِ مَا وَعَدَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَذَا الذَّهَبِ؟ ». قَالَ : مِنْ مَعْدِنٍ قَالَ :« اذْهَبَ فَلاَ حَاجَةَ لَنَا فِيهَا لَيْسَ فِيهَا خَيْرٌ ». قَالَ : فَقَضَاهَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. {ق} وَفِى هَذَا كَالدِّلاَلَةِ عَلَى أَنَّ الْحَقَّ بَقِىَ فِى ذِمَّتِهِ بَعْدَ التَّحَمُّلِ حَتَّى أَكَّدَ عَلَيْهِ مِقْدَارَ الاِسْتِنْظَارِ ثُمَّ إِنَّهُ -صلى الله عليه وسلم- تَطَوَّعَ بِالْقَضَاءِ عَنْهُ وَتَنَزَّهَ عَنِ التَّصَرُّفِ فِى مَالِ الْمَعْدِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ :« نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ ». Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Damân 11513, 11/556 Senetler: () Konular: Borç, bir başkasının borcunu ödemek Borç, borçlu-alacaklı ilişkisi 148330 BS011513 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 117 Beyhakî Sünen-i Kebir Damân 11513, 11/556 Senedi ve Konuları Borç, bir başkasının borcunu ödemek Borç, borçlu-alacaklı ilişkisi