أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِىُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الأَشْدَقِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ قَالَ : سَأَلْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَنِ الأَنْفَالِ قَالَ فِينَا أَصْحَابَ بَدْرٍ نَزَلَتْ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ الْتَقَى النَّاسَ بِبَدْرٍ نَفَّلَ كُلَّ امْرِئٍ مَا أَصَابَ وَكُنَّا أَثَلاَثًا ثُلُثٌ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ وَيَأْسِرُونَ وَثُلُثٌ يَجْمَعُونَ النَّفَلَ وَثُلُثٌ قِيَامٌ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْشَوْنَ عَلَيْهِ كَرَّةَ الْعَدُوِّ حَرَسًا لَهُ فَلَمَّا وُضِعَتِ الْحَرْبُ قَالَ الَّذِينَ أَصَابُوا النَّفَلَ هُوَ لَنَا وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَفَّلَ كُلَّ امْرِئٍ مَا أَصَابَ وَقَالَ الَّذِينَ كَانُوا يَقْتُلُونَ وَيَأْسِرُونَ وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ ِمنَّا لَنَحْنُ شَغَلْنَا عَنْكُمُ الْقَوْمَ وَخَلَّيْنَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّفَلِ فَمَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا وَقَالَ الَّذِينَ كَانُوا يَحْرُسُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا لَقَدْ رَأَيْنَا أَنْ نَقْتُلَ الرِّجَالَ حِينَ مَنَحُونَا أَكْتَافَهُمْ وَنَأْخُذَ النَّفَلَ لَيْسَ دُونَه أَحَدٌ يَمْنَعُهُ وَلَكِنَّا خَشِينَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَرَّةَ الْعَدُوِّ فَقُمْنَا دُونَهُ فَمَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا فَلَمَّا اخْتَلَفْنَا وَسَاءَتْ أَخْلاَقُنَا انْتَزَعَهُ اللَّهُ مِنْ أَيْدِينَا فَجَعَلَه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَسَمَهُ عَلَى النَّاسِ عَنْ بَوَاءٍ فَكَانَ فِى ذَلِكَ تَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتُهُ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ -صلى الله عليه وسلم- وَصَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنَكُمْ} وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِمَعْنَاهُ مَعَ تَقْصِيرِ فِى إِسْنَادِهِ وَقَالَ : فَقَسَمَهُ عَلَى السَّوَاءِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ يَوْمَئِذٍ خُمُسٌ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149725, BS12840 Hadis: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِىُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الأَشْدَقِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ قَالَ : سَأَلْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَنِ الأَنْفَالِ قَالَ فِينَا أَصْحَابَ بَدْرٍ نَزَلَتْ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ الْتَقَى النَّاسَ بِبَدْرٍ نَفَّلَ كُلَّ امْرِئٍ مَا أَصَابَ وَكُنَّا أَثَلاَثًا ثُلُثٌ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ وَيَأْسِرُونَ وَثُلُثٌ يَجْمَعُونَ النَّفَلَ وَثُلُثٌ قِيَامٌ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَخْشَوْنَ عَلَيْهِ كَرَّةَ الْعَدُوِّ حَرَسًا لَهُ فَلَمَّا وُضِعَتِ الْحَرْبُ قَالَ الَّذِينَ أَصَابُوا النَّفَلَ هُوَ لَنَا وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَفَّلَ كُلَّ امْرِئٍ مَا أَصَابَ وَقَالَ الَّذِينَ كَانُوا يَقْتُلُونَ وَيَأْسِرُونَ وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ ِمنَّا لَنَحْنُ شَغَلْنَا عَنْكُمُ الْقَوْمَ وَخَلَّيْنَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّفَلِ فَمَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا وَقَالَ الَّذِينَ كَانُوا يَحْرُسُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : وَاللَّهِ مَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا لَقَدْ رَأَيْنَا أَنْ نَقْتُلَ الرِّجَالَ حِينَ مَنَحُونَا أَكْتَافَهُمْ وَنَأْخُذَ النَّفَلَ لَيْسَ دُونَه أَحَدٌ يَمْنَعُهُ وَلَكِنَّا خَشِينَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَرَّةَ الْعَدُوِّ فَقُمْنَا دُونَهُ فَمَا أَنْتُمْ بِأَحَقَّ بِهِ مِنَّا فَلَمَّا اخْتَلَفْنَا وَسَاءَتْ أَخْلاَقُنَا انْتَزَعَهُ اللَّهُ مِنْ أَيْدِينَا فَجَعَلَه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَسَمَهُ عَلَى النَّاسِ عَنْ بَوَاءٍ فَكَانَ فِى ذَلِكَ تَقْوَى اللَّهِ وَطَاعَتُهُ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ -صلى الله عليه وسلم- وَصَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنَكُمْ} وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِمَعْنَاهُ مَعَ تَقْصِيرِ فِى إِسْنَادِهِ وَقَالَ : فَقَسَمَهُ عَلَى السَّوَاءِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ يَوْمَئِذٍ خُمُسٌ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12840, 13/102 Senetler: () Konular: Ganimet, ganimete ihanet etmek Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Kur'an, Ayet Yorumu Sahabe, Aralalarındaki ihtilaflar Sahabe, Hz. Peygamber'e itiraz, verdiği bir karara Siyer, Bedir Savaşı 149725 BS12840 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 479 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12840, 13/102 Senedi ve Konuları Ganimet, ganimete ihanet etmek Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Kur'an, Ayet Yorumu Sahabe, Aralalarındaki ihtilaflar Sahabe, Hz. Peygamber'e itiraz, verdiği bir karara Siyer, Bedir Savaşı