أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِى أَهْلِى حِينَ مَتعَ النَّهَارُ إِذْ أَتَى رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ : أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَانْطَلَقَتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَيْهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِى مُحَاوَرَةِ عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ عُمَرُ : أَنَا أُحَدِّثَكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ بِشَىْءٍ مِنْ هَذَا الْفَىْءِ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ثُمَّ قَرَأَ {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ} حَتَّى بَلَغَ {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} فَكَانَتْ هَذِه خَاصَّةً لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ وَلَكِنْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِىَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُنْفِقُ مِنْهَا عَلَى أَهْلِهِ سَنَتَهُمْ مِنْ هَذَا ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِىَ َيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَيَاتَهُ وَذَكَرَ بَاقِىَ الْحَدِيثِ ثُمَّ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ أَنَّ عُمَرَ قَالَ فِيمَا يَحْتَجُّ بِهِ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَلاَثَةُ صَفَايَا بَنُو النَّضِيرِ وَخَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حَبْسًا لِنَوَائِبِهِ وَأَمَّا فَدَكُ فَكَانَتْ لاِبْنِ السَّبِيلِ وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَّأَهَا ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ فَقَسَمَ مِنْهَا جُزْئَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَحَبَسَ جُزْءًا لِنَفْسِهِ وَنَفَقَةِ أَهْلِهِ فَمَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَةِ أَهْلِهِ رَدَّهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 149736, BS12851 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِى أَهْلِى حِينَ مَتعَ النَّهَارُ إِذْ أَتَى رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ : أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَانْطَلَقَتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَيْهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِى مُحَاوَرَةِ عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ عُمَرُ : أَنَا أُحَدِّثَكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ بِشَىْءٍ مِنْ هَذَا الْفَىْءِ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ثُمَّ قَرَأَ {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ} حَتَّى بَلَغَ {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ} فَكَانَتْ هَذِه خَاصَّةً لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ وَلَكِنْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِىَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُنْفِقُ مِنْهَا عَلَى أَهْلِهِ سَنَتَهُمْ مِنْ هَذَا ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِىَ َيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَيَاتَهُ وَذَكَرَ بَاقِىَ الْحَدِيثِ ثُمَّ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ أَنَّ عُمَرَ قَالَ فِيمَا يَحْتَجُّ بِهِ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَلاَثَةُ صَفَايَا بَنُو النَّضِيرِ وَخَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حَبْسًا لِنَوَائِبِهِ وَأَمَّا فَدَكُ فَكَانَتْ لاِبْنِ السَّبِيلِ وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَّأَهَا ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ فَقَسَمَ مِنْهَا جُزْئَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَحَبَسَ جُزْءًا لِنَفْسِهِ وَنَفَقَةِ أَهْلِهِ فَمَا فَضَلَ عَنْ نَفَقَةِ أَهْلِهِ رَدَّهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12851, 13/112 Senetler: () Konular: Fe'y ve Ganimet Geçim, Hz. Peygamber, ailesinin geçimini sağlaması Hz. Peygamber, vefatından sonra yakınlarına verilen mallar (Fey) Kur'an, Ayet Yorumu Siyer, Hayber arazisi, ilgili uygulama, Hz. Peygamber ve Ömer'in 149736 BS12851 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 484 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 12851, 13/112 Senedi ve Konuları Fe'y ve Ganimet Geçim, Hz. Peygamber, ailesinin geçimini sağlaması Hz. Peygamber, vefatından sonra yakınlarına verilen mallar (Fey) Kur'an, Ayet Yorumu Siyer, Hayber arazisi, ilgili uygulama, Hz. Peygamber ve Ömer'in