وَفِيمَا أَجَازَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالصِّدْقِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ قُرَيْشٍ وَمِنْ غَيْرِهِمْ وَكَانَ بَعْضُهُمْ أَحْسَنَ اقْتِصَاصًا لِلْحَدِيثِ مِنْ بَعْضٍ وَقَدْ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الْحَدِيثِ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ قَالَ : أَبْدَأُ بِبَنِى هَاشِمٍ ثُمَّ قَالَ حَضَرَتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِيهِمْ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ فَإِذَا كَانَتْ السِّنُّ فِى الْهَاشِمِىِّ قَدَّمَهُ عَلَى الْمُطَّلِبِىِّ وَإِذَا كَانَتْ فِى الْمُطَّلِبِىِّ قَدَمِه عَلَى الْهَاشِمِىِّ فَوَضَعَ الدِّيوَانَ عَلَى ذَلِكَ وَأَعْطَاهُمْ عَطَاءَ الْقَبِيلَةِ الْوَاحِدَةِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ شَمْسٍ وَنَوْفَلُ فِى جِذْمِ النَّسَبِ فَقَالَ عَبْدُ شَمْسٍ إِخْوَةُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لأَبِيهِ وَأُمِّهِ دُونَ نَوْفَلٍ فَقَدَّمَهُمْ ثُمَّ دَعَا بَنِى نَوْفَلٍ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ الْعُزَّى وَعَبْدُ الدَّارِ فَقَالَ فِى بَنِى أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى أَصْهَارُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ وَقَالَ : بَعْضُهُمْ هُمْ حِلْفٌ مِنَ الْفُضُولِ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ قِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً فَقَدَّمَهُمْ عَلَى بَنِى عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَبْدِ الدَّارِ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ انْفَرَدَتْ لَهُ زُهْرَةُ فَدَعَاهَا تَتْلُو عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ تَيْمٌ وَمَخْزُومُ فَقَالَ فِى بَنِى تَيْمٍ : أَنَّهُمْ مِنْ حِلْفِ الْفُضُولِ وَالْمُطَيَّبِينَ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً وَقِيلَ ذَكَرَ صِهْرًا فَقَدَّمَهُمْ عَلَى مَخْزُومَ ثُمَّ دَعَا مَخْزُومَ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ سَهْمُ وَجُمَحُ وَعَدِىُّ بْنُ كَعْبٍ فَقِيلَ لَهُ : ابْدَأْ بَعْدِىٍّ فَقَالَ : بَلْ أُقِرُّ نَفْسِى حَيْثُ كُنْتُ فَإِنَّ الإِسْلاَمَ دَخَلَ وَأَمْرُنَا وَأَمْرُ بَنِى سَهْمٍ وَاحِدٌ وَلَكِنِ انْظُرُوا بَنِى جُمَحَ وَسَهْمَ فَقِيلَ قَدِّمْ بَنِى جُمَحَ ثُمَّ دَعَا بَنِى سَهْمٍ وَكَانَ دِيوَانُ عَدِىٍّ وَسَهْمٍ مُخْتَلَطًا كَالدَّعْوَةِ الْوَاحِدَةِ فَلَمَّا خَلُصَتْ إِلَيْهِ دَعْوَتُهُ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً عَالِيَةً ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَوْصَلَ إِلَىَّ حَظِّى مِنْ رَسُولِهِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ. قَالَ الشَّافِعِىُّ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْفِهْرِىَّ لَمَّا رَأَى مَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ قَالَ : أَكُلُّ هَؤُلاَءِ تَدْعُو أَمَامِى فَقَالَ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ اصْبِرْ كَمَا صَبَرْتُ أَوْ كَلِّمْ قَوْمَكَ فَمَنْ قَدَّمَكَ مِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ لَمْ أَمْنَعْهُ فَأَمَّا أَنَا وَبَنُو عَدِىٍّ فَنُقَدِّمُكَ إِنْ أَحْبَبْتَ عَلَى أَنْفُسِنَا قَالَ فَقَدَّمَ مُعَاوِيَةَ بَعُدَ بَنِى الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ فَصَلَ بِهِمْ بَيْنَ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ وَأَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَشَجَرَ بَيْنَ بَنِى سَهْمٍ وَعَدِىٍّ شَىْءٌ فِى زَمَانِ الْمَهْدِىِّ فَافْتَرَقُوا فَأَمَرَ الْمَهْدِىُّ بِبَنِى عَدِىٍّ فَقُدِّمُوا عَلَى سَهْمٍ وَجُمَحَ لِلسَّابِقَةِ فِيهِمْ. Öneri Formu Hadis Id, No: 150089, BS13203 Hadis: وَفِيمَا أَجَازَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالصِّدْقِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ قُرَيْشٍ وَمِنْ غَيْرِهِمْ وَكَانَ بَعْضُهُمْ أَحْسَنَ اقْتِصَاصًا لِلْحَدِيثِ مِنْ بَعْضٍ وَقَدْ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الْحَدِيثِ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ قَالَ : أَبْدَأُ بِبَنِى هَاشِمٍ ثُمَّ قَالَ حَضَرَتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِيهِمْ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ فَإِذَا كَانَتْ السِّنُّ فِى الْهَاشِمِىِّ قَدَّمَهُ عَلَى الْمُطَّلِبِىِّ وَإِذَا كَانَتْ فِى الْمُطَّلِبِىِّ قَدَمِه عَلَى الْهَاشِمِىِّ فَوَضَعَ الدِّيوَانَ عَلَى ذَلِكَ وَأَعْطَاهُمْ عَطَاءَ الْقَبِيلَةِ الْوَاحِدَةِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ شَمْسٍ وَنَوْفَلُ فِى جِذْمِ النَّسَبِ فَقَالَ عَبْدُ شَمْسٍ إِخْوَةُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لأَبِيهِ وَأُمِّهِ دُونَ نَوْفَلٍ فَقَدَّمَهُمْ ثُمَّ دَعَا بَنِى نَوْفَلٍ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ الْعُزَّى وَعَبْدُ الدَّارِ فَقَالَ فِى بَنِى أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى أَصْهَارُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ وَقَالَ : بَعْضُهُمْ هُمْ حِلْفٌ مِنَ الْفُضُولِ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ قِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً فَقَدَّمَهُمْ عَلَى بَنِى عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَبْدِ الدَّارِ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ انْفَرَدَتْ لَهُ زُهْرَةُ فَدَعَاهَا تَتْلُو عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ تَيْمٌ وَمَخْزُومُ فَقَالَ فِى بَنِى تَيْمٍ : أَنَّهُمْ مِنْ حِلْفِ الْفُضُولِ وَالْمُطَيَّبِينَ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً وَقِيلَ ذَكَرَ صِهْرًا فَقَدَّمَهُمْ عَلَى مَخْزُومَ ثُمَّ دَعَا مَخْزُومَ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ سَهْمُ وَجُمَحُ وَعَدِىُّ بْنُ كَعْبٍ فَقِيلَ لَهُ : ابْدَأْ بَعْدِىٍّ فَقَالَ : بَلْ أُقِرُّ نَفْسِى حَيْثُ كُنْتُ فَإِنَّ الإِسْلاَمَ دَخَلَ وَأَمْرُنَا وَأَمْرُ بَنِى سَهْمٍ وَاحِدٌ وَلَكِنِ انْظُرُوا بَنِى جُمَحَ وَسَهْمَ فَقِيلَ قَدِّمْ بَنِى جُمَحَ ثُمَّ دَعَا بَنِى سَهْمٍ وَكَانَ دِيوَانُ عَدِىٍّ وَسَهْمٍ مُخْتَلَطًا كَالدَّعْوَةِ الْوَاحِدَةِ فَلَمَّا خَلُصَتْ إِلَيْهِ دَعْوَتُهُ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً عَالِيَةً ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَوْصَلَ إِلَىَّ حَظِّى مِنْ رَسُولِهِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ. قَالَ الشَّافِعِىُّ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْفِهْرِىَّ لَمَّا رَأَى مَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ قَالَ : أَكُلُّ هَؤُلاَءِ تَدْعُو أَمَامِى فَقَالَ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ اصْبِرْ كَمَا صَبَرْتُ أَوْ كَلِّمْ قَوْمَكَ فَمَنْ قَدَّمَكَ مِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ لَمْ أَمْنَعْهُ فَأَمَّا أَنَا وَبَنُو عَدِىٍّ فَنُقَدِّمُكَ إِنْ أَحْبَبْتَ عَلَى أَنْفُسِنَا قَالَ فَقَدَّمَ مُعَاوِيَةَ بَعُدَ بَنِى الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ فَصَلَ بِهِمْ بَيْنَ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ وَأَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَشَجَرَ بَيْنَ بَنِى سَهْمٍ وَعَدِىٍّ شَىْءٌ فِى زَمَانِ الْمَهْدِىِّ فَافْتَرَقُوا فَأَمَرَ الْمَهْدِىُّ بِبَنِى عَدِىٍّ فَقُدِّمُوا عَلَى سَهْمٍ وَجُمَحَ لِلسَّابِقَةِ فِيهِمْ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13203, 13/337 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi 150089 BS13203 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 599 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13203, 13/337 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi