أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ الرُّصَافِىُّ حَدَّثَنِى جَدِّى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى زِيَادٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ : أَوَّلُ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَىٍّ تَزَوَّجَهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنْكَحَهُ إِيَّاهَا أَبُوهَا خُوَيْلِدٌ فَوَلَدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْقَاسِمَ بِهِ كَانَ يُكْنَى والطَاهِرَ وَزَيْنَبَ وَرُقَيَّةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَفَاطِمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَأَمَّا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَوَلَدَتْ لأَبِى الْعَاصِ جَارِيَةً اسْمُهَا أُمَامَةُ فَتَزَوَّجَهَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَمَا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَتُوُفِّىَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَعِنْدَهُ أُمَامَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَخَلَفَ عَلَى أُمَامَةَ بَعْدَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ وَأُمُّ أَبِى الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَخَدِيجَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا خَالَتُهُ أُخْتُ أُمِّهِ وَأَمَّا رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ قَدْ كَانَ بِهِ يُكْنَى أَوَّلَ مَرَّةٍ حَتَّى كُنِىَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَبِكُلٍّ كَانَ يُكْنَى ثُمَّ تُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا زَمَنَ بَدْرٍ فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى دَفْنِهَا فَذَلِكَ مَنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ بَدْرًا وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَهَاجَرَ مَعَهُ بِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَتُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَشِيرًا بِفَتْحِ بَدْرٍ وَأَمَّا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا أَيْضًا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ أُخْتِهَا رُقَيَّةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا ثُمَّ تُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا وَأَمَّا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ الأَكْبَرَ وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ وَهُوَ الْمَقْتُولُ بِالْعِرَاقِ بِالطَّفِّ وَزَيْنَبَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ فَهَذَا مَا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ مِنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَمَّا زَيْنَبُ فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فَمَاتَتْ عِنْدَهُ وَقَدْ وَلَدَتْ لَهُ عَلِىَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَأَخًا لَهُ آخَرَ يُقَالُ لَهُ عَوْنٌ ، وَأَمَّا أُمُّ كُلْثُومٍ فَتَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْدَ بْنَ عُمَرَ ضُرِبَ لَيَالِىَ قِتَالِ ابْنِ مُطِيعٍ ضَرْبًا لَمْ يَزَلْ يَنْهَمُ لَهُ حَتَّى تُوُفِّىَ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بَعْدَ عُمَرَ عَوْنُ بْنُ جَعْفَرٍ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى مَاتَ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بَعْدَ عَوْنِ بْنِ جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا بُثْنَةُ نُعِشَتْ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى سَرِيرٍ فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ تُوُفِّيَتْ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بَعْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَوْنِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى مَاتَتْ عِنْدَهُ وَتَزَوَّجَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ الأَوَّلُ مِنْهُمَا عَتِيقَ بْنَ عَائِذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً فَهِىَ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِىٍّ الْمَخْزُومِىِّ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ بَعْدَ عَتِيقِ بْنِ عَائِذٍ أَبُو هَالَةَ التَّمِيمِىُّ وَهُوَ مِنْ بَنِى أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدًا وَتُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ بِمَكَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ وَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ النِّسَاءِ فَزَعَمُوا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ :« لَهَا بَيْتٌ مِنْ قَصَبِ اللُّؤْلُؤِ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ ». ثُمَّ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ خَدِيجَةَ وَكَانَ قَدْ أُرِىَ فِى النَّوْمِ مَرَّتَيْنَ يُقَالُ هِىَ امْرَأَتُكَ وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَنَكَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ وَهِىَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَنِى بِعَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَعَائِشَةُ يَوْمَ بَنَى بِهَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِكْرًا وَاسْمُ أَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَتِيقٌ وَاسْمُ أَبِى قُحَافَةَ عُثْمَانُ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِىِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ ابْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىِّ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ مَاتَ عَنْهَا مَوْتًا وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِى أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِى سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لأَبِى سَلَمَةَ سَلَمَةَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ وَزَيْنَبَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ وَأُمُّ سَلَمَةَ مِمَّنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِنْ آخِرِ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفَاةً بَعْدَهُ وَدُرَّةَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِى سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَىِّ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ مِنْ بَنِى أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ مَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ نَصْرَانِيًّا وَكَانَتْ مَعَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فَوَلَدَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا حَبِيبَةُ وَاسْمُ أُمِّ حَبِيبَةَ رَمْلَةُ أَنْكَحَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ حَبِيبَةَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ أُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِى الْعَاصِ وَصَفِيَّةَ عَمَّةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أُخْتُ عَفَّانَ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَقَدِمَ بِأُمِّ حَبِيبَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ مِنْ بَنِى أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأُمُّهَا اسْمُهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الْكَلْبِىِّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِى ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى الْقُرْآنِ اسْمَهُ وَشَأْنَهُ وَشَأَنَ زَوْجِهِ وَهِىَ أَوَّلُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفَاةً بَعْدَهُ وَهِىَ أَوَّلُ امْرَأَةٍ جُعِلَ عَلَيْهَا النَّعْشُ جَعَلَتْهُ لَهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ كَانَتْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فَرَأَتْهُمْ يَصْنَعُونَ النَّعْشَ فَصَنَعَتْهُ لِزَيْنَبَ يَوْمَ تُوُفِّيَتْ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ وَهِىَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ وَهِىَ مِنْ بَنِى عَبْدِ مَنَافِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَفِى رِوَايَةِ يَعْقُوبَ : ابْنِ هِلاَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فَتُوُفِّيَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَىٌّ لَمْ تَلْبَثْ مَعَهُ إِلاَّ يَسِيرًا وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهُزَمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَهِىَ الَّتِى وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- تَزَوَّجَتْ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ الأَوَّلُ مِنْهُمَا ابْنُ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَمْرٍو الثَّقَفِىُّ مَاتَ عَنْهَا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِى قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِى ضِرَارِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَالْمُصْطَلِقُ اسْمُهُ خُزَيْمَةُ يَوْمَ وَاقَعَ بَنِى الْمُصْطَلِقِ بِالْمُرَيْسِيعِ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِى النَّضِيرِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَهِىَ عَرُوسٌ بِكِنَانَةَ بْنِ أَبِى الْحُقَيْقِ فَهَذِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً دَخَلَ بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَسَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى خِلاَفَتِهِ لِنِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا لِكُلِّ امْرَأَةٍ وَقَسَمَ لِجُوَيْرِيَةَ وَصَفِيَّةَ سِتَّةَ آلاَفٍ لأَنَّهُمَا كَانَتَا سَبْيَيْنِ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَسَمَ لَهُمَا وَحَجَبَهَمُا وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعَالِيَةَ بِنْتَ ظَبْيَانَ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِى أَبِى بَكْرِ بْنِ كِلاَبٍ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَطَلَّقَهَا وَفِى رِوَايَةِ يَعْقُوبَ فَدَخَلَ بِهَا فَطَلَّقَهَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 150449, BS13553 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ الرُّصَافِىُّ حَدَّثَنِى جَدِّى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى زِيَادٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ : أَوَّلُ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَىٍّ تَزَوَّجَهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنْكَحَهُ إِيَّاهَا أَبُوهَا خُوَيْلِدٌ فَوَلَدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْقَاسِمَ بِهِ كَانَ يُكْنَى والطَاهِرَ وَزَيْنَبَ وَرُقَيَّةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَفَاطِمَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَأَمَّا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَوَلَدَتْ لأَبِى الْعَاصِ جَارِيَةً اسْمُهَا أُمَامَةُ فَتَزَوَّجَهَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَمَا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَتُوُفِّىَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَعِنْدَهُ أُمَامَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فَخَلَفَ عَلَى أُمَامَةَ بَعْدَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ وَأُمُّ أَبِى الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ وَخَدِيجَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا خَالَتُهُ أُخْتُ أُمِّهِ وَأَمَّا رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ قَدْ كَانَ بِهِ يُكْنَى أَوَّلَ مَرَّةٍ حَتَّى كُنِىَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَبِكُلٍّ كَانَ يُكْنَى ثُمَّ تُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا زَمَنَ بَدْرٍ فَتَخَلَّفَ عُثْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى دَفْنِهَا فَذَلِكَ مَنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ بَدْرًا وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَهَاجَرَ مَعَهُ بِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَتُوُفِّيَتْ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَشِيرًا بِفَتْحِ بَدْرٍ وَأَمَّا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا أَيْضًا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ أُخْتِهَا رُقَيَّةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا ثُمَّ تُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا وَأَمَّا فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَزَوَّجَهَا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ حَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ الأَكْبَرَ وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِىٍّ وَهُوَ الْمَقْتُولُ بِالْعِرَاقِ بِالطَّفِّ وَزَيْنَبَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ فَهَذَا مَا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ مِنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَمَّا زَيْنَبُ فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فَمَاتَتْ عِنْدَهُ وَقَدْ وَلَدَتْ لَهُ عَلِىَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَأَخًا لَهُ آخَرَ يُقَالُ لَهُ عَوْنٌ ، وَأَمَّا أُمُّ كُلْثُومٍ فَتَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْدَ بْنَ عُمَرَ ضُرِبَ لَيَالِىَ قِتَالِ ابْنِ مُطِيعٍ ضَرْبًا لَمْ يَزَلْ يَنْهَمُ لَهُ حَتَّى تُوُفِّىَ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بَعْدَ عُمَرَ عَوْنُ بْنُ جَعْفَرٍ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى مَاتَ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بَعْدَ عَوْنِ بْنِ جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا بُثْنَةُ نُعِشَتْ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى سَرِيرٍ فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ تُوُفِّيَتْ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بَعْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَوْنِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى مَاتَتْ عِنْدَهُ وَتَزَوَّجَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ الأَوَّلُ مِنْهُمَا عَتِيقَ بْنَ عَائِذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً فَهِىَ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِىٍّ الْمَخْزُومِىِّ ثُمَّ خَلَفَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ بَعْدَ عَتِيقِ بْنِ عَائِذٍ أَبُو هَالَةَ التَّمِيمِىُّ وَهُوَ مِنْ بَنِى أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدًا وَتُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ بِمَكَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلاَةُ وَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ النِّسَاءِ فَزَعَمُوا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ :« لَهَا بَيْتٌ مِنْ قَصَبِ اللُّؤْلُؤِ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ ». ثُمَّ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ خَدِيجَةَ وَكَانَ قَدْ أُرِىَ فِى النَّوْمِ مَرَّتَيْنَ يُقَالُ هِىَ امْرَأَتُكَ وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَنَكَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ وَهِىَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَنِى بِعَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَعَائِشَةُ يَوْمَ بَنَى بِهَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِكْرًا وَاسْمُ أَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَتِيقٌ وَاسْمُ أَبِى قُحَافَةَ عُثْمَانُ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِىِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ ابْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىِّ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ مَاتَ عَنْهَا مَوْتًا وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِى أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِى سَلَمَةَ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ فَوَلَدَتْ لأَبِى سَلَمَةَ سَلَمَةَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ وَزَيْنَبَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ وَأُمُّ سَلَمَةَ مِمَّنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِنْ آخِرِ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفَاةً بَعْدَهُ وَدُرَّةَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِى سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَىِّ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ مِنْ بَنِى أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ مَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ نَصْرَانِيًّا وَكَانَتْ مَعَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فَوَلَدَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا حَبِيبَةُ وَاسْمُ أُمِّ حَبِيبَةَ رَمْلَةُ أَنْكَحَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُمَّ حَبِيبَةَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ أُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِى الْعَاصِ وَصَفِيَّةَ عَمَّةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أُخْتُ عَفَّانَ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَقَدِمَ بِأُمِّ حَبِيبَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ مِنْ بَنِى أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَأُمُّهَا اسْمُهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الْكَلْبِىِّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِى ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى الْقُرْآنِ اسْمَهُ وَشَأْنَهُ وَشَأَنَ زَوْجِهِ وَهِىَ أَوَّلُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفَاةً بَعْدَهُ وَهِىَ أَوَّلُ امْرَأَةٍ جُعِلَ عَلَيْهَا النَّعْشُ جَعَلَتْهُ لَهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ كَانَتْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فَرَأَتْهُمْ يَصْنَعُونَ النَّعْشَ فَصَنَعَتْهُ لِزَيْنَبَ يَوْمَ تُوُفِّيَتْ وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ وَهِىَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ وَهِىَ مِنْ بَنِى عَبْدِ مَنَافِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَفِى رِوَايَةِ يَعْقُوبَ : ابْنِ هِلاَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فَتُوُفِّيَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَىٌّ لَمْ تَلْبَثْ مَعَهُ إِلاَّ يَسِيرًا وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهُزَمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلاَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَهِىَ الَّتِى وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- تَزَوَّجَتْ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ الأَوَّلُ مِنْهُمَا ابْنُ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَمْرٍو الثَّقَفِىُّ مَاتَ عَنْهَا ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو رُهْمِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِى قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِى ضِرَارِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَالْمُصْطَلِقُ اسْمُهُ خُزَيْمَةُ يَوْمَ وَاقَعَ بَنِى الْمُصْطَلِقِ بِالْمُرَيْسِيعِ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِى النَّضِيرِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَهِىَ عَرُوسٌ بِكِنَانَةَ بْنِ أَبِى الْحُقَيْقِ فَهَذِهِ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً دَخَلَ بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَسَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى خِلاَفَتِهِ لِنِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا لِكُلِّ امْرَأَةٍ وَقَسَمَ لِجُوَيْرِيَةَ وَصَفِيَّةَ سِتَّةَ آلاَفٍ لأَنَّهُمَا كَانَتَا سَبْيَيْنِ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَسَمَ لَهُمَا وَحَجَبَهَمُا وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعَالِيَةَ بِنْتَ ظَبْيَانَ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِى أَبِى بَكْرِ بْنِ كِلاَبٍ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَطَلَّقَهَا وَفِى رِوَايَةِ يَعْقُوبَ فَدَخَلَ بِهَا فَطَلَّقَهَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Nikah 13553, 13/562 Senetler: () Konular: Ehl-i beyt, Hz Peygamber'in kızı, Ümmü Gülsüm Ehl-i Beyt, Hz. Ali Ehl-i Beyt, Hz. Fatıma evliliği, miras talebi vs Ehl-i Beyt, Hz. Zeynep Ehli Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu Kasım Evlilik, evlilikte yaş HZ. PEYGAMBER'İN ÇOCUKLARI Hz. Peygamber, boşandığı hanımları Hz. Peygamber, çocukları Hz. Peygamber, evlilikleri Hz. Peygamber, hanımları Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice Hz. peygamber, hayatı (kronolojik) Hz. Peygamber, soyu ve nesebi KTB, NİKAH Nikah, küçüklerin Siyer, Bedir Savaşı 150449 BS13553 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VII, 107 Beyhakî Sünen-i Kebir Nikah 13553, 13/562 Senedi ve Konuları Ehl-i beyt, Hz Peygamber'in kızı, Ümmü Gülsüm Ehl-i Beyt, Hz. Ali Ehl-i Beyt, Hz. Fatıma evliliği, miras talebi vs Ehl-i Beyt, Hz. Zeynep Ehli Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu Kasım Evlilik, evlilikte yaş HZ. PEYGAMBER'İN ÇOCUKLARI Hz. Peygamber, boşandığı hanımları Hz. Peygamber, çocukları Hz. Peygamber, evlilikleri Hz. Peygamber, hanımları Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice Hz. peygamber, hayatı (kronolojik) Hz. Peygamber, soyu ve nesebi KTB, NİKAH Nikah, küçüklerin Siyer, Bedir Savaşı