وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« فِى دِيَةِ الْخَطَإِ عِشْرُونَ حِقَّةً وَعِشْرُونَ جَذَعَةً وَعِشْرُونَ ابْنَةَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ ابْنَةَ لَبُونٍ وَعِشْرُونَ ابْنَ مَخَاضٍ ذَكَرً ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِى إِنَّمَا رُوِىَ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ قَالاَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِىُّ الْحَافِظُ فِى تَعْلِيلِ هَذَا الْحَدِيثِ : لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ خِشْفُ بْنُ مَالِكٍ وَهُوَ رَجُلٌ مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ زَيْدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَرْمَلٍ الْجُشَمِىُّ وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ إِلاَّ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَالْحَجَّاجُ فَرَجُلٌ مَشْهُورٌ بِالتَّدْلِيسِ وَبَأَنَّهُ يُحَدِّثُ عَمَّنْ لَمْ يَلْقَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. قَالَ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ عَنِ الْحَجَّاجِ فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى اللَّفْظِ الَّذِى ذَكَرْنَا عَنْهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِىُّ عَنِ الْحَجَّاجِ فَجَعَلَ مَكَانَ الْحِقَاقِ بَنِى اللَّبُونِ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَجَّاجِ فَجَعَلَ مَكَانَ بَنِى الْمَخَاضِ بَنِى اللَّبُونِ وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَجَمَاعَةٌ عَنِ الْحَجَّاجِ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ : جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- دِيَةَ الْخَطَإِ أَخْمَاسًا لَمْ يَزِيدُوا عَلَى هَذَا وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ تَفْسِيرَ الأَخْمَاسِ فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْحَجَّاجُ رُبَّمَا كَانَ يُفَسِّرُ الأَخْمَاسَ بِرَأْيِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْحَدِيثِ فَيَتَوَهَّمُ السَّامِعُ أَنَّ ذَلِكَ فِى الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ. قَالَ الشَّيْخُ : وَكَيْفَمَا كَانَ فَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ وَخِشْفُ بْنُ مَالِكٍ مَجْهُولٌ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَالصَّحِيحُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّهُ جَعَلَ أَحَدَ أَخْمَاسِهَا بَنِى الْمَخَاضِ فِى الأَسَانِيدِ الَّتِى تَقَدَّم ذِكْرُهَا لاَ كَمَا تَوَهَّمَهُ شَيْخُنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِىُّ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ. وَقَدِ اعْتَذَرَ مَنْ رَغِبَ عَنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى هَذَا بِشَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا ضَعْفُ رِوَايَةِ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ بِمَا ذَكَرْنَا وَانْقِطَاعُ رِوَايَةِ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ مَوْقُوفًا فَإِنَّهُ إِنَّمَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِىُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَرِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مُنْقَطِعَةٌ لاَ شَكَّ فِيهَا وَرِوَايَةُ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ لأَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يُدْرِكْ أَبَاهُ وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِىِّ عَنْ عَلْقَمَةَ مُنْقَطِعَةٌ لأَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ رَأَى عَلْقَمَةَ لَكِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ هَلْ تَذْكُرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ مَا أَذْكُرُ مِنْهُ شَيْئًا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى إِسْحَاقَ فَقَالَ رَجُلٌ لأَبِى إِسْحَاقَ إِنَّ شُعْبَةَ يَقُولُ إِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ عَلْقَمَةَ شَيْئًا. فَقَالَ : صَدَقَ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ أَبُو إِسْحَاقَ قَدْ رَأَى عَلْقَمَةَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَالآخَرُ حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ فِى الَّذِى وَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِيهِ بِمَائَةٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وبَنُو الْمَخَاضِ لاَ مَدْخَلَ لَهَا فِى أَصْلِ الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَحَدِيثُ الْقَسَامَةِ وَإِنْ كَانَ فِى قَتْلِ الْعَمْدِ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ فِى قَتْلِ الْخَطَإِ فَحِينَ لَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ الْقَتْلُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ بِعَيْنِهِ وَدَاهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِدِيَةِ الْخَطَإِ مُتَبَرِّعًا بِذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِى يَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَلاَ مَدْخَلَ لِلْخَلِفَاتِ الَّتِى تَجِبُ فِى دِيَةِ الْعَمْدِ فِى أَصْلِ الصَّدَقَاتِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153336, BS16248 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ الطَّائِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« فِى دِيَةِ الْخَطَإِ عِشْرُونَ حِقَّةً وَعِشْرُونَ جَذَعَةً وَعِشْرُونَ ابْنَةَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ ابْنَةَ لَبُونٍ وَعِشْرُونَ ابْنَ مَخَاضٍ ذَكَرً ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِى إِنَّمَا رُوِىَ مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ قَالاَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِىُّ الْحَافِظُ فِى تَعْلِيلِ هَذَا الْحَدِيثِ : لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ خِشْفُ بْنُ مَالِكٍ وَهُوَ رَجُلٌ مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ زَيْدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَرْمَلٍ الْجُشَمِىُّ وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ إِلاَّ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَالْحَجَّاجُ فَرَجُلٌ مَشْهُورٌ بِالتَّدْلِيسِ وَبَأَنَّهُ يُحَدِّثُ عَمَّنْ لَمْ يَلْقَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. قَالَ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ عَنِ الْحَجَّاجِ فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى اللَّفْظِ الَّذِى ذَكَرْنَا عَنْهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِىُّ عَنِ الْحَجَّاجِ فَجَعَلَ مَكَانَ الْحِقَاقِ بَنِى اللَّبُونِ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَجَّاجِ فَجَعَلَ مَكَانَ بَنِى الْمَخَاضِ بَنِى اللَّبُونِ وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَجَمَاعَةٌ عَنِ الْحَجَّاجِ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ : جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- دِيَةَ الْخَطَإِ أَخْمَاسًا لَمْ يَزِيدُوا عَلَى هَذَا وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ تَفْسِيرَ الأَخْمَاسِ فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْحَجَّاجُ رُبَّمَا كَانَ يُفَسِّرُ الأَخْمَاسَ بِرَأْيِهِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ الْحَدِيثِ فَيَتَوَهَّمُ السَّامِعُ أَنَّ ذَلِكَ فِى الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ. قَالَ الشَّيْخُ : وَكَيْفَمَا كَانَ فَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ وَخِشْفُ بْنُ مَالِكٍ مَجْهُولٌ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَالصَّحِيحُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّهُ جَعَلَ أَحَدَ أَخْمَاسِهَا بَنِى الْمَخَاضِ فِى الأَسَانِيدِ الَّتِى تَقَدَّم ذِكْرُهَا لاَ كَمَا تَوَهَّمَهُ شَيْخُنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِىُّ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ. وَقَدِ اعْتَذَرَ مَنْ رَغِبَ عَنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى هَذَا بِشَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا ضَعْفُ رِوَايَةِ خِشْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ بِمَا ذَكَرْنَا وَانْقِطَاعُ رِوَايَةِ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ مَوْقُوفًا فَإِنَّهُ إِنَّمَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِىُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ وَأَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَرِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مُنْقَطِعَةٌ لاَ شَكَّ فِيهَا وَرِوَايَةُ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ لأَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يُدْرِكْ أَبَاهُ وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِىِّ عَنْ عَلْقَمَةَ مُنْقَطِعَةٌ لأَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ رَأَى عَلْقَمَةَ لَكِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ هَلْ تَذْكُرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ مَا أَذْكُرُ مِنْهُ شَيْئًا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى إِسْحَاقَ فَقَالَ رَجُلٌ لأَبِى إِسْحَاقَ إِنَّ شُعْبَةَ يَقُولُ إِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ عَلْقَمَةَ شَيْئًا. فَقَالَ : صَدَقَ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ أَبُو إِسْحَاقَ قَدْ رَأَى عَلْقَمَةَ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَالآخَرُ حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ فِى الَّذِى وَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِيهِ بِمَائَةٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وبَنُو الْمَخَاضِ لاَ مَدْخَلَ لَهَا فِى أَصْلِ الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَحَدِيثُ الْقَسَامَةِ وَإِنْ كَانَ فِى قَتْلِ الْعَمْدِ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ فِى قَتْلِ الْخَطَإِ فَحِينَ لَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ الْقَتْلُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ بِعَيْنِهِ وَدَاهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِدِيَةِ الْخَطَإِ مُتَبَرِّعًا بِذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِى يَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَلاَ مَدْخَلَ لِلْخَلِفَاتِ الَّتِى تَجِبُ فِى دِيَةِ الْعَمْدِ فِى أَصْلِ الصَّدَقَاتِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Diyât 16248, 16/310 Senetler: () Konular: Yargı, Diyet miktarı 153336 BS16248 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,121 Beyhakî Sünen-i Kebir Diyât 16248, 16/310 Senedi ve Konuları Yargı, Diyet miktarı