أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَعَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَكَانَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ غَائِبًا بِأَرْضِهِ بِالسَّرَاةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ عُمَرُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنِّى قَدْ نَظَرْتُ لَكُمْ فِى أَمْرِ النَّاسِ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَ النَّاسِ شِقَاقًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ شَىْءٌ فَإِنْ كَانَ شِقَاقٌ فَهُوَ مِنْكُمْ وَإِنَّ الأَمْرَ إِلَى سِتَّةٍ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَطَلْحَةَ وَسَعْدٍ ثُمَّ إِنَّ قَوْمَكُمْ إِنَّمَا يُؤَمِّرُونَ أَحَدَكُمْ أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ فَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ يَا عُثْمَانُ فَلاَ تَحْمِلَنَّ بَنِى أَبِى مُعَيْطٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَلاَ تَحْمِلَنَّ أَقَارِبَكَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَىْءٍ يَا عَلِىُّ فَلاَ تَحْمِلَنَّ بَنِى هَاشِمٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ قُومُوا فَتَشَاوَرُوا وَأَمِّرُوا أَحَدَكُمْ فَقَامُوا يَتَشَاوَرُونَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَدَعَانِى عُثْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ لِيُدْخِلَنِى فِى الأَمْرِ وَلَمْ يُسَمِّنِى عُمَرُ وَلاَ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنِّى كُنْتُ مَعَهُمْ عِلْمًا مِنْهُ بِأَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا قَالَ أَبِى وَاللَّهِ لَقَلَّمَا سَمِعْتُهُ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ كَانَ حَقًّا فَلَمَّا أَكْثَرَ عُثْمَانُ دُعَائِى قُلْتُ أَلاَ تَعْقِلُونَ تُؤَمِّرُونَ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَىٌّ فَوَاللَّهِ لَكَأَنَّمَا أَيْقَظْتُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَرْقَدٍ فَقَالَ عُمَرُ أَمْهِلُوا فَإِنْ حَدَثَ بِى حَدَثٌ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ صُهَيْبٌ مَوْلَى بَنِى جُدْعَانَ ثَلاَثَ لَيَالٍ ثُمَّ اجْمَعُوا فِى الْيَوْمِ الثَّالِثِ أَشْرَافَ النَّاسِ وَأُمَرَاءَ الأَجْنَادِ فَأَمِّرُوا أَحَدَكُمْ فَمَنْ تَأَمَّرَ عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153788, BS16658 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَعَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَكَانَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ غَائِبًا بِأَرْضِهِ بِالسَّرَاةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ عُمَرُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ إِنِّى قَدْ نَظَرْتُ لَكُمْ فِى أَمْرِ النَّاسِ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَ النَّاسِ شِقَاقًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ شَىْءٌ فَإِنْ كَانَ شِقَاقٌ فَهُوَ مِنْكُمْ وَإِنَّ الأَمْرَ إِلَى سِتَّةٍ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَطَلْحَةَ وَسَعْدٍ ثُمَّ إِنَّ قَوْمَكُمْ إِنَّمَا يُؤَمِّرُونَ أَحَدَكُمْ أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ فَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ يَا عُثْمَانُ فَلاَ تَحْمِلَنَّ بَنِى أَبِى مُعَيْطٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَلاَ تَحْمِلَنَّ أَقَارِبَكَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَىْءٍ يَا عَلِىُّ فَلاَ تَحْمِلَنَّ بَنِى هَاشِمٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ قُومُوا فَتَشَاوَرُوا وَأَمِّرُوا أَحَدَكُمْ فَقَامُوا يَتَشَاوَرُونَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَدَعَانِى عُثْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ لِيُدْخِلَنِى فِى الأَمْرِ وَلَمْ يُسَمِّنِى عُمَرُ وَلاَ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنِّى كُنْتُ مَعَهُمْ عِلْمًا مِنْهُ بِأَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا قَالَ أَبِى وَاللَّهِ لَقَلَّمَا سَمِعْتُهُ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِشَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ كَانَ حَقًّا فَلَمَّا أَكْثَرَ عُثْمَانُ دُعَائِى قُلْتُ أَلاَ تَعْقِلُونَ تُؤَمِّرُونَ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَىٌّ فَوَاللَّهِ لَكَأَنَّمَا أَيْقَظْتُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَرْقَدٍ فَقَالَ عُمَرُ أَمْهِلُوا فَإِنْ حَدَثَ بِى حَدَثٌ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ صُهَيْبٌ مَوْلَى بَنِى جُدْعَانَ ثَلاَثَ لَيَالٍ ثُمَّ اجْمَعُوا فِى الْيَوْمِ الثَّالِثِ أَشْرَافَ النَّاسِ وَأُمَرَاءَ الأَجْنَادِ فَأَمِّرُوا أَحَدَكُمْ فَمَنْ تَأَمَّرَ عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16658, 16/538 Senetler: 0. Mevkuf (Mevkuf) 1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab) 2. Ebu Ömer Salim b. Abdullah el-Adevî (Salim b. Abdullah b. Ömer b. Hattab) 3. Şuayb b. Ebu Hamza el-Ümevi (Şuayb b. Dinar) 4. Bişr b. Şuayb el-Kuraşî (Bişr b. Şuayb b. Dinar) 5. Muhammed b. Halid el-Kila'i (Muhammed b. Halid b. Haliy) 6. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah) 7. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem) Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali Vasiyet Yönetim, halife, tayini ve seçimi Yönetim, İstişare / Danışma 153788 BS16658 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,238 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16658, 16/538 Senedi ve Konuları 0. Mevkuf (Mevkuf) 1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab) 2. Ebu Ömer Salim b. Abdullah el-Adevî (Salim b. Abdullah b. Ömer b. Hattab) 3. Şuayb b. Ebu Hamza el-Ümevi (Şuayb b. Dinar) 4. Bişr b. Şuayb el-Kuraşî (Bişr b. Şuayb b. Dinar) 5. Muhammed b. Halid el-Kila'i (Muhammed b. Halid b. Haliy) 6. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah) 7. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem) Ehl-i Beyt, Hz. Ali Vasiyet Yönetim, halife, tayini ve seçimi Yönetim, İstişare / Danışma