أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا عَلِىٍّ الْهَمْدَانِىَّ حَدَّثَهُمْ : أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ صَاحِبِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْبَحْرِ فَأُتِىَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ فَرَّ إِلَى الْعَدُوِّ فَأَقَالَهُ الإِسْلاَمُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ فَرَّ الثَّانِيَةَ فَأُتِىَ بِهِ فَأَقَالَهُ الإِسْلاَمُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ فَرَّ الثَّالِثَةَ فَأُتِىَ بِهِ فَنَزَعَ بِهَذِهِ الآيَةِ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً} فَضَرَبَ عُنُقَهُ. فِى إِسْنَادِ هَذِهِ الآثَارِ ضُعْفٌ وَالآيَةُ وَارِدَةٌ فِيمَنْ ثَبَتَ عَلَى الْكُفْرِ. وَقَدْ رُوِّينَا بِإِسْنَادٍ مُرْسَلٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَتَابَ نَبْهَانَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَلْحَقُ بِالْمُشْرِكِينَ. وَظَاهِرُ الأَخْبَارِ الصَّحِيحَةِ فِيمَا يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ يَشْهَدُ لِهَذَا الْمُرْسَلِ وَيُوَافِقُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 154107, BS16975 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا عَلِىٍّ الْهَمْدَانِىَّ حَدَّثَهُمْ : أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ صَاحِبِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْبَحْرِ فَأُتِىَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ فَرَّ إِلَى الْعَدُوِّ فَأَقَالَهُ الإِسْلاَمُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ فَرَّ الثَّانِيَةَ فَأُتِىَ بِهِ فَأَقَالَهُ الإِسْلاَمُ فَأَسْلَمَ ثُمَّ فَرَّ الثَّالِثَةَ فَأُتِىَ بِهِ فَنَزَعَ بِهَذِهِ الآيَةِ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً} فَضَرَبَ عُنُقَهُ. فِى إِسْنَادِ هَذِهِ الآثَارِ ضُعْفٌ وَالآيَةُ وَارِدَةٌ فِيمَنْ ثَبَتَ عَلَى الْكُفْرِ. وَقَدْ رُوِّينَا بِإِسْنَادٍ مُرْسَلٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَتَابَ نَبْهَانَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَلْحَقُ بِالْمُشْرِكِينَ. وَظَاهِرُ الأَخْبَارِ الصَّحِيحَةِ فِيمَا يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ يَشْهَدُ لِهَذَا الْمُرْسَلِ وَيُوَافِقُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Mürted 16975, 17/137 Senetler: () Konular: İrtidat,İslam Cemaati önemi, mürtedin öldürülmesi Kur'an, Nüzul sebebleri Tevbe, İrtidat, mürtedin tevbesi 154107 BS16975 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,337 Beyhakî Sünen-i Kebir Mürted 16975, 17/137 Senedi ve Konuları İrtidat,İslam Cemaati önemi, mürtedin öldürülmesi Kur'an, Nüzul sebebleri Tevbe, İrtidat, mürtedin tevbesi