أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّى قَالاَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَيْلاً نَحْوَ أَرْضِ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ الْحَنَفِىُّ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ». قَالَ : عِنْدِى يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْنِى تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تُرِدِ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ مِنَ الْغَدِ ثُمَّ قَالَ :« مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ». فَقَالَ : عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ. فَرَدَّهَا عَلَيْهِ ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ ». فَخَرَجَ ثُمَامَةُ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ وَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبُّ الْوُجُوهِ إِلَىَّ وَوَاللَّهِ مَا كَانَ دِينٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ وَقَدْ أَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الأَدْيَانِ إِلَىَّ وَوَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ وَقَدْ أَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبُلْدَانِ كُلَّهَا إِلَىَّ وَإِنْ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ لَهُ رِجَالٌ بِمَكَّةَ أَصَبَوْتَ يَا ثُمَامَةُ فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ مَا صَبَوْتُ وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَاللَّهِ لاَ تَأْتِيكُمْ حَبَّةُ حِنْطَةٍ مِنَ الْيَمَامَةِ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى. Öneri Formu Hadis Id, No: 155283, BS018084 Hadis: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّى قَالاَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَيْلاً نَحْوَ أَرْضِ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ الْحَنَفِىُّ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ». قَالَ : عِنْدِى يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْنِى تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تُرِدِ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ مِنَ الْغَدِ ثُمَّ قَالَ :« مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ ». فَقَالَ : عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ. فَرَدَّهَا عَلَيْهِ ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ ». فَخَرَجَ ثُمَامَةُ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ وَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبُّ الْوُجُوهِ إِلَىَّ وَوَاللَّهِ مَا كَانَ دِينٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ وَقَدْ أَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الأَدْيَانِ إِلَىَّ وَوَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ وَقَدْ أَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبُلْدَانِ كُلَّهَا إِلَىَّ وَإِنْ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ لَهُ رِجَالٌ بِمَكَّةَ أَصَبَوْتَ يَا ثُمَامَةُ فَقَالَ لاَ وَاللَّهِ مَا صَبَوْتُ وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَاللَّهِ لاَ تَأْتِيكُمْ حَبَّةُ حِنْطَةٍ مِنَ الْيَمَامَةِ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18084, 18/221 Senetler: () Konular: Hz. Peygamber, affediciliği Hz. Peygamber, hitap şekilleri Sahabe, İslama girişleri Sahabe, Sümame, müslüman oluşu Savaş, esirler Sosyal Hayat, mü'min-müşrik ilşkisi Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot 155283 BS018084 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,113 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18084, 18/221 Senedi ve Konuları Hz. Peygamber, affediciliği Hz. Peygamber, hitap şekilleri Sahabe, İslama girişleri Sahabe, Sümame, müslüman oluşu Savaş, esirler Sosyal Hayat, mü'min-müşrik ilşkisi Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot