أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ جَنَاحٍ الْقَاضِى بِالْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ دُحَيْمٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِى غَرَزَةَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِىُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ قَالَ : كَانُوا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَوَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا يَقَعُ بَيْنَ النَّاسِ فَوَثَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَلاَ أَقُومُ فَآمُرُهُمَا بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمَا عَنِ الْمُنْكَرِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَيْكَ نَفْسَكَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} فَسَمِعَهَا ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ حِينَ أُنْزِلَ وَكَانَ مِنْهُ آىٌ مَضَى تَأْوِيلُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ وَكَانَ مِنْهُ آَىٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُ بَعْدَ الْيَوْمِ وَمِنْهُ آىٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُ عِنْدَ السَّاعَةِ وَمَا ذَكَرُوا مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ وَمِنْهُ آىٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُ بَعْدَ يَوْمِ الْحِسَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَمَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ وَاحِدَةً وَأَهْوَاؤُكُمْ وَاحِدَةً وَلَمْ تُلْبَسُوا شِيَعًا وَلَمْ يَذُقْ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَمُرُوا وَانْهَوْا فَإِذَا اخْتَلَفَتِ الْقُلُوبُ وَالأَهْوَاءُ وَأُلْبِسْتُمْ شِيَعًا وَذَاقَ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَامْرُؤٌ وَنَفْسَهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تَأْوِيلُهَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 157520, BS020219 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ جَنَاحٍ الْقَاضِى بِالْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ دُحَيْمٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِى غَرَزَةَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِىُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ قَالَ : كَانُوا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَوَقَعَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا يَقَعُ بَيْنَ النَّاسِ فَوَثَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَلاَ أَقُومُ فَآمُرُهُمَا بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمَا عَنِ الْمُنْكَرِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَيْكَ نَفْسَكَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} فَسَمِعَهَا ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآيَةِ بَعْدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ حِينَ أُنْزِلَ وَكَانَ مِنْهُ آىٌ مَضَى تَأْوِيلُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ وَكَانَ مِنْهُ آَىٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُ بَعْدَ الْيَوْمِ وَمِنْهُ آىٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُ عِنْدَ السَّاعَةِ وَمَا ذَكَرُوا مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ وَمِنْهُ آىٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُ بَعْدَ يَوْمِ الْحِسَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَمَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ وَاحِدَةً وَأَهْوَاؤُكُمْ وَاحِدَةً وَلَمْ تُلْبَسُوا شِيَعًا وَلَمْ يَذُقْ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَمُرُوا وَانْهَوْا فَإِذَا اخْتَلَفَتِ الْقُلُوبُ وَالأَهْوَاءُ وَأُلْبِسْتُمْ شِيَعًا وَذَاقَ بَعْضُكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَامْرُؤٌ وَنَفْسَهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تَأْوِيلُهَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Edebü'l-kâdî 20219, 20/258 Senetler: () Konular: Emr-i bi'l-maruf, Nehy-i ani'l-münker, iyiliği emretmek, kötülükten alıkoymak Kur'an, Ayet Yorumu Teşvik edilenler, Ma'rufu emr/münkerden nehy 157520 BS020219 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, X ,154 Beyhakî Sünen-i Kebir Edebü'l-kâdî 20219, 20/258 Senedi ve Konuları Emr-i bi'l-maruf, Nehy-i ani'l-münker, iyiliği emretmek, kötülükten alıkoymak Kur'an, Ayet Yorumu Teşvik edilenler, Ma'rufu emr/münkerden nehy