حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن الْحَسَنِ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيمَ ، أنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي وَثَّابٌ ، وَكَانَ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَ يَقُومُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، قَالَ : بَعَثَنِي عُثْمَانُ فَدَعَوْتُ لَهُ الأَشْتَرَ ، فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ : فَأَظُنُّهُ ، قَالَ : فَطَرَحْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وِسَادَةً ، وَلَهُ وِسَادَةٌ ، فَقَالَ : يَا أَشْتَرُ ، مَا يُرِيدُ النَّاسُ مِنِّي ؟ ، قَالَ : ثَلاثًا مَا مِنْ إِحْدَاهُنِّ بُدٌّ ، قَالَ : مَا هُنَّ ؟ ، قَالَ : يُخَيِّرُونَكَ بَيْنَ أَنْ تَخْلَعَ لَهُمْ أَمْرَهُمْ ، فَتَقُولَ : هَذَا أَمْرُكُمْ ، فَاخْتَارُوا لَهُ مَنْ شِئْتُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ تَقُصَّ مِنْ نَفْسِكَ ، فَإِنْ أَبَيْتَ هَذَيْنِ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَاتِلُوكَ ، قَالَ : مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ؟ ، قَالَ : مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ، قَالَ : أَمَّا أَنْ أَخْلَعَ لَهُمْ أَمْرَهُمْ فَمَا كُنْتُ لأَخْلَعَ سِرْبَالا سُرْبِلْتُهُ ، قَالَ : وَقَالَ الْحَسَنُ : قَالَ : وَاللَّهِ لأَنْ أُقَدَّمَ فَيُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْلَعَ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَهَذَا أَشْبَهُ بِكَلامِ عُثْمَانَ ، وَأَمَّا أَنْ أَقُصَّ مِنْ نَفْسِي ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبَيْ بَيْنَ يَدَيْ كَانَا يُعَاقَبَانِ ، وَمَا يَقُومُ بَدَنِي للقِصَاصِ ، وَأَمَّا أَنْ تَقْتُلُونِي فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لا تُحَابُّونَ بَعْدِي أَبَدًا ، وَلا تُقَاتِلُونَ بَعْدِي عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا ، فَقَامَ الأَشْتَرُ فَانْطَلَقَ ، فَمَكَثْنَا ، فَقُلْنَا : لَعَلَّ النَّاسَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنْ بَابٍ ، ثُمَّ رَجَعَ ، ثُمَّ جَاءَ مُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ بِهَا ، وَقَالَ بِهَا ، حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ ، وَقَالَ مَا أَغْنَى عَنْكَ مُعَاوِيَةُ ، مَا أَغْنَى عَنْكَ ابْنُ عَامِرٍ ، مَا أَغْنَى عَنْكَ كُتُبُكَ ، قَالَ : أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي ، قَالَ : فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَدْعَى رَجُلا مِنَ الْقَوْمِ بِعَيْنِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَهُ بِهِ فِي رَأْسَهِ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَهْ ، قَالَ : ثُمَّ تَعَانُوا عَلَيْهِ ، وَاللَّهِ حَتَّى قَتَلُوهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 159883, MK000116 Hadis: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن الْحَسَنِ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيمَ ، أنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي وَثَّابٌ ، وَكَانَ مِمَّنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَ يَقُومُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، قَالَ : بَعَثَنِي عُثْمَانُ فَدَعَوْتُ لَهُ الأَشْتَرَ ، فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ : فَأَظُنُّهُ ، قَالَ : فَطَرَحْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وِسَادَةً ، وَلَهُ وِسَادَةٌ ، فَقَالَ : يَا أَشْتَرُ ، مَا يُرِيدُ النَّاسُ مِنِّي ؟ ، قَالَ : ثَلاثًا مَا مِنْ إِحْدَاهُنِّ بُدٌّ ، قَالَ : مَا هُنَّ ؟ ، قَالَ : يُخَيِّرُونَكَ بَيْنَ أَنْ تَخْلَعَ لَهُمْ أَمْرَهُمْ ، فَتَقُولَ : هَذَا أَمْرُكُمْ ، فَاخْتَارُوا لَهُ مَنْ شِئْتُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ تَقُصَّ مِنْ نَفْسِكَ ، فَإِنْ أَبَيْتَ هَذَيْنِ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَاتِلُوكَ ، قَالَ : مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ؟ ، قَالَ : مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ، قَالَ : أَمَّا أَنْ أَخْلَعَ لَهُمْ أَمْرَهُمْ فَمَا كُنْتُ لأَخْلَعَ سِرْبَالا سُرْبِلْتُهُ ، قَالَ : وَقَالَ الْحَسَنُ : قَالَ : وَاللَّهِ لأَنْ أُقَدَّمَ فَيُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْلَعَ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَهَذَا أَشْبَهُ بِكَلامِ عُثْمَانَ ، وَأَمَّا أَنْ أَقُصَّ مِنْ نَفْسِي ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبَيْ بَيْنَ يَدَيْ كَانَا يُعَاقَبَانِ ، وَمَا يَقُومُ بَدَنِي للقِصَاصِ ، وَأَمَّا أَنْ تَقْتُلُونِي فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لا تُحَابُّونَ بَعْدِي أَبَدًا ، وَلا تُقَاتِلُونَ بَعْدِي عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا ، فَقَامَ الأَشْتَرُ فَانْطَلَقَ ، فَمَكَثْنَا ، فَقُلْنَا : لَعَلَّ النَّاسَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنْ بَابٍ ، ثُمَّ رَجَعَ ، ثُمَّ جَاءَ مُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ بِهَا ، وَقَالَ بِهَا ، حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ ، وَقَالَ مَا أَغْنَى عَنْكَ مُعَاوِيَةُ ، مَا أَغْنَى عَنْكَ ابْنُ عَامِرٍ ، مَا أَغْنَى عَنْكَ كُتُبُكَ ، قَالَ : أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي ، قَالَ : فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَدْعَى رَجُلا مِنَ الْقَوْمِ بِعَيْنِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَهُ بِهِ فِي رَأْسَهِ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَهْ ، قَالَ : ثُمَّ تَعَانُوا عَلَيْهِ ، وَاللَّهِ حَتَّى قَتَلُوهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cem-i Kebîr, Nisbetü Osman b. Affân 116, 1/71 Senetler: () Konular: 159883 MK000116 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, I, 82 Taberânî Mu'cem-i Kebîr Nisbetü Osman b. Affân 116, 1/71 Senedi ve Konuları